طائر
06-09-2014, 11:48 PM
2014/06/09
http://www.almasalah.com/MediaStorage/GalleryImages/21226.jpg?width=400&crop=auto
تتناغم تصريحات الهاشمي مع قوى سياسية عراقية، حتى تلك التي تنتمي الى "التحالف الوطني"، من بينها اعضاء في "كتلة الاحرار" التابعة لـ"التيار الصدري"، وكتلة الموطن "التابعة للمجلس الاعلى الاسلامي"، وكتلة "متحدون"، حيث تسعى كل هذه الاطراف الى بديل لرئيس الوزراء العراقي الحالي نوري المالكي، يكون بمثابة "الدمية" التي تحركها خيوطهم.
بغداد/ المسلة: تنتشر "فوبيا المالكي" كظاهرة مرضية، بين الكتل السياسية المحلية والاطراف الاقليمية، يجسّدها القلق من اكتساح "ائتلاف دولة القانون" للساحة السياسية، بعد فوزه في انتخابات 30 نيسان /ابريل الماضي بنسبة مقاعد تتجاوز بفارق واضح، اقرب المنافسين اليه.
واحدى مظاهر هذه الفوبيا التي تحولت الى علّة مزمنة لدى السياسي المتهم بالإرهاب والمطلوب للعدالة في العراق، طارق الهاشمي، ما قاله من ان رفض المالكي "وسيلة وليس غاية على طريق استعادة الحكم في العراق ".
وغرد الهاشمي في توتير "رفض المالكي لولاية ثالثة لا يعني اننا نقبل بديله دون شروط، فرفض المالكي وسيلة وليس غاية، وخطأ العام 2006 عندما رفضنا الجعفري لولاية ثانية رغم ان نجاحنا في ذلك، لا ينبغي أن يتكرر".
وقال في التغريدة التي تابعتها "المسلة" ان "فرصتنا في التغيير حقيقية وتبدأ في استبعاد نوري المالكي من المرشحين في السباق على رئيس الوزراء".
فيما سعى الهاشمي الى خلط الاوراق في تفسير غير منطقي لما حدث في سامراء معتبرا ان ما حدث من مواجهات هو "مؤامرة حكومية"، فيقول "نبّهت الى عملية خلط الاوراق منذ فترة وحذرت من نوايا نوري المالكي واستهدافه المتعمد أحد المراقد، وما حصل في سامراء يصب في هذا الاتجاه".
تتناغم تصريحات الهاشمي مع قوى سياسية عراقية، حتى تلك التي تنتمي الى "التحالف الوطني"، من بينها اعضاء في "كتلة الاحرار" التابعة لـ"التيار الصدري"، وكتلة الموطن "التابعة للمجلس الاعلى الاسلامي"، وكتلة "متحدون"، حيث تسعى كل هذه الاطراف الى بديل لرئيس الوزراء العراقي الحالي نوري المالكي، يكون بمثابة "الدمية" التي تحركها خيوطهم.
وفي انسجام مع محاولات الاتيان برئيس وزراء ضعيف الى حكم العراق، قال امين عام "تجمع كفاءات العراق" علي الدباغ الذي شاعت حوله تهم فساد بانه "لم ير هذا الموقف الحاسم من رفض الولاية الثالثة للمالكي في الحكومات السابقة".
الى ذلك اعتبر المحلل السياسي عباس الحسيني ان "فوبيا المالكي اصبحت ظاهرة بارزة في العراق".
واستطرد في القول "عندما نقول هل انتم مع فكره حكومة أغلبية سياسيه تكون كل الردود، المالكي، وعندما نقول هنالك خلل بعمل البرلمان، يقولون.. المالكي، وعندما نقول نفط العراق يسرق من كردستان، يقولون.. المالكي، و عندما نقول الجيش بحاجة الى التسليح، يقولون ايضا.. المالكي، وعندما نقول قانون البنى التحتية كان يخدم العراق ويخرجنا من أزمة إقرار الميزانية، يرجعون الخلل الى المالكي ".
الى ذلك فان الكاتب الخليجي حسن فرحن المالكي يرى انه بغض النظر عن تضارب المواقف، وتناقض السياسات فان الخيار اليوم " بين نوري المالكي وداعش".
http://www.almasalah.com/MediaStorage/GalleryImages/21226.jpg?width=400&crop=auto
تتناغم تصريحات الهاشمي مع قوى سياسية عراقية، حتى تلك التي تنتمي الى "التحالف الوطني"، من بينها اعضاء في "كتلة الاحرار" التابعة لـ"التيار الصدري"، وكتلة الموطن "التابعة للمجلس الاعلى الاسلامي"، وكتلة "متحدون"، حيث تسعى كل هذه الاطراف الى بديل لرئيس الوزراء العراقي الحالي نوري المالكي، يكون بمثابة "الدمية" التي تحركها خيوطهم.
بغداد/ المسلة: تنتشر "فوبيا المالكي" كظاهرة مرضية، بين الكتل السياسية المحلية والاطراف الاقليمية، يجسّدها القلق من اكتساح "ائتلاف دولة القانون" للساحة السياسية، بعد فوزه في انتخابات 30 نيسان /ابريل الماضي بنسبة مقاعد تتجاوز بفارق واضح، اقرب المنافسين اليه.
واحدى مظاهر هذه الفوبيا التي تحولت الى علّة مزمنة لدى السياسي المتهم بالإرهاب والمطلوب للعدالة في العراق، طارق الهاشمي، ما قاله من ان رفض المالكي "وسيلة وليس غاية على طريق استعادة الحكم في العراق ".
وغرد الهاشمي في توتير "رفض المالكي لولاية ثالثة لا يعني اننا نقبل بديله دون شروط، فرفض المالكي وسيلة وليس غاية، وخطأ العام 2006 عندما رفضنا الجعفري لولاية ثانية رغم ان نجاحنا في ذلك، لا ينبغي أن يتكرر".
وقال في التغريدة التي تابعتها "المسلة" ان "فرصتنا في التغيير حقيقية وتبدأ في استبعاد نوري المالكي من المرشحين في السباق على رئيس الوزراء".
فيما سعى الهاشمي الى خلط الاوراق في تفسير غير منطقي لما حدث في سامراء معتبرا ان ما حدث من مواجهات هو "مؤامرة حكومية"، فيقول "نبّهت الى عملية خلط الاوراق منذ فترة وحذرت من نوايا نوري المالكي واستهدافه المتعمد أحد المراقد، وما حصل في سامراء يصب في هذا الاتجاه".
تتناغم تصريحات الهاشمي مع قوى سياسية عراقية، حتى تلك التي تنتمي الى "التحالف الوطني"، من بينها اعضاء في "كتلة الاحرار" التابعة لـ"التيار الصدري"، وكتلة الموطن "التابعة للمجلس الاعلى الاسلامي"، وكتلة "متحدون"، حيث تسعى كل هذه الاطراف الى بديل لرئيس الوزراء العراقي الحالي نوري المالكي، يكون بمثابة "الدمية" التي تحركها خيوطهم.
وفي انسجام مع محاولات الاتيان برئيس وزراء ضعيف الى حكم العراق، قال امين عام "تجمع كفاءات العراق" علي الدباغ الذي شاعت حوله تهم فساد بانه "لم ير هذا الموقف الحاسم من رفض الولاية الثالثة للمالكي في الحكومات السابقة".
الى ذلك اعتبر المحلل السياسي عباس الحسيني ان "فوبيا المالكي اصبحت ظاهرة بارزة في العراق".
واستطرد في القول "عندما نقول هل انتم مع فكره حكومة أغلبية سياسيه تكون كل الردود، المالكي، وعندما نقول هنالك خلل بعمل البرلمان، يقولون.. المالكي، وعندما نقول نفط العراق يسرق من كردستان، يقولون.. المالكي، و عندما نقول الجيش بحاجة الى التسليح، يقولون ايضا.. المالكي، وعندما نقول قانون البنى التحتية كان يخدم العراق ويخرجنا من أزمة إقرار الميزانية، يرجعون الخلل الى المالكي ".
الى ذلك فان الكاتب الخليجي حسن فرحن المالكي يرى انه بغض النظر عن تضارب المواقف، وتناقض السياسات فان الخيار اليوم " بين نوري المالكي وداعش".