دشتى
03-19-2005, 04:54 PM
د. يعقوب محمد حياتي
من الاهمية بمكان ان يعلم القارئ الكريم وبكل جلاء ووضوح ومن دون اي لف او دوران او تعمية او تغطية ان الشيخ «برهان» المقصود في هذا المقال هو «إمام» مسجد «الامام الحسن عليه السلام»، الواقع في منطقة بيان في دولة الكويت، وهو شخص ايراني الجنسية يعيش على ثرى هذه الارض الطيبة، وبين ظهراني اهلها الاخيار، ولا نعلم اسمه الحقيقي، وربما لا يعلم الكثيرون من المرتادين المحترمين لهذا المسجد اسمه الحقيقي، ويتولى شؤون «الإمامة» فيه.. ويقولون عنه انه مقيد في السجلات الرسمية بأنه مندوب!
فهل هو «امام» ام هو «مندوب» ام هو «شتّام»؟ لا نعلم!
وليس بخاف على القارئ العزيز ان من مقتضيات ولزوميات وادبيات «الإمامة» في المساجد من الناحية الموضوعية ان يكون متولي شؤون «الإمامة» متألقا تمام التألق في انتقاء الموضوعات التي يلقيها على مسامع الرواد المأمومين، ومتأنقا تمام التأنق في اختيار الالفاظ التي يتفوه بها في الخطب الصادرة منه، ومدققا تمام التدقيق في مراعاة مصالح البلاد والعباد لتعميم الفائدة والخير واشاعة المعروف والنهي عن المنكر، لأن من بديهيات اثر «الإمامة» الظاهرة في المساجد هي القدوة في النفوس والاقتداء في العمل.
غير ان الشيخ «برهان» الامام الشتام، وهو بصفته امام مسجد بيان، بكل انواع الحزن والاسى، قد ضرب عامدا متعمدا عرض الحائط بكل المفاهيم الخيرة المرتبطة بمفهوم «الإمامة» النيرة، وخرج على اعتبارات التأنق في المعنى والتألق في المبنى، وتجاوز تجاوزا صارخا على لزوميات ادب الحوار، ونزع عن نفسه بنفسه ثوب «الإمامة» الطاهر ولبس بدلا منه ثوب «الشتم» الكاشف عن التردي في مزالق اللسان غير العفّ والتطاول على المواطنين الكرام، والمساس بكراماتهم العزيزة، وصار بذلك «إماما» شتاما بدلا من ان يكون «إماما» خيرا.
وحتى نكون اكثر وضوحا وصراحة، فإن الشيخ «برهان» الامام الشتام، قد استغل ابشع الاستغلال موقعه الريادي في «الإمامة» في هذا المسجد، وتجاوز حدود وظيفته الدينية في «الإمامة» تجاوزا تاما، واحال المنبر الذي يتكلم منه والمايكروفون الذي ينطق عبره الى ادوات تعسفية لخدمة اغراض مشبوهة في نفسه، وفي نفس من يحرضه على بعض مواطني هذا الوطن العزيز من خلف الستار، ولم يرع في ذلك إلاً ولا ذمة حينما استغل غياب شخص من شتمه في خطبته التي ألقاها اواخر شهر ديسمبر من العام المنصرم على خلاف اخلاق الفرسان النبلاء في مواجهة الخصوم وجها لوجه، وكال له، وهو غائب، شتائم وسبابا يعف اللسان عن ذكرها، ويندى لها الجبين ووصفه، وهو غائب، بأقذع النعوت لمجرد ان الشخص، وهو مواطن وجيه كريم ورمز معروف، وبيرق رفراف من المواطنين «الصيد» في هذا الوطن العزيز، قد أبدى رأيه الخاص في بعض القضايا السياسية وفي بعض الشخصيات بكل الأدب والاحترام وبشيء ظاهر من الموضوعية المدعومة بالحقائق من وجهة نظره من باب حرية الرأي المدعومة بالأسانيد.
ولقد استمعت شخصياً الى سيل السباب الذي تشمئز منه النفس العفيفة وصنوف الشتائم المقززة التي كالها الشيخ برهان الإمام الشتام لهذا المواطن الكريم، وهالني ما سمعت من ترد مدو من سقوط هذا الإمام الشتام في كل الاتجاهات وبكل التعبيرات الدونية التي يعف القلم عن ذكرها وترديدها، وهي كلها شتائم مسجلة على شريط كاسيت، صار مادة للتوزيع بين مروجي السموم الاعلامية التي يهمها ان تشق نسيج الوحدة الوطنية بالتشهير المكشوف والمفضوح لرموز الوحدة الوطنية التي يعتبر من أبرزها هذا الشخص الوطني المستهدف من الشيخ برهان الإمام الشتام بتحريض من البعض.
ومما يؤسف له وبحق ان بعضا من «الأئمة» ممن يتولى شؤون «الإمامة» في بعض المساجد في دولة الكويت قد انحرف غاية الانحراف عن أهداف ومقاصد «الإمامة»، واعتبر نفسه شخصاً معصوماً لا يخطئ، فهو بالتالي فوق المساءلة من أي نوع كانت، حتى أصبحت بعض المساجد التي تدير شؤون «الإمامة» فيها مكاتب سياسية لجماعات سياسية لا تمت بأي صلة الى هذه الارض الطيبة من حيث مصداقية الولاء وصدق الانتماء، وتستورد مبادئها السياسية وشعاراتها الحزبية من الخارج، فصار من الطبيعي ان يجد الشيخ برهان الإمام الشتام ومن لف لفه من هذه النوعية من الأئمة تربة خصبة يصول فيها ويجول ويشتم ويقذف ويسب نفراً من مواطني هذا الوطن العزيز على مرأى ومسمع بعض من المصلين المحترمين الذين لا يجرؤ أي منهم ان يستفسر منه عن أسباب هذا الشتم لهذا المواطن المحترم بالذات وما مناسبته وما هو مسوغه، وما إذا كان المسجد الطاهر مكاناً مناسباً لتوجيه الشتائم ولتصفية الحسابات بين هذا الإمام الشتام وبين هذا المواطن الكريم المسلوق بلسان حاد وسليط وبذيء، اذا، هناك بالفعل حساب شخصي بين هذين الاثنين اللذين لا يعرفان بعضهما بعضا!
ان جميع ادلة وبراهين قيام الشيخ برهان هذا الإمام الشتام الموكلة اليه شؤون الإمامة في مسجد بيان بالانحراف عنها في هذا الخصوص بالذات موثق بالشريط المسجل، ويقيناً فإن هذه الادلة التي لا تقبل النزاع او المجادلة هي الآن تحت يد وسمع وبصر السلطات المعنية سواء أكانت وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية أم وزارة الداخلية، وعلى الأكثر ـ تحديداً ـ فإن وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية، مع وزير الداخلية يعلمان بهذا الموضوع تمام العلم، وهما بالتالي مسؤولان مسؤولية مباشرة عن التعامل مع الانحرافات الصادرة من الشيخ برهان الإمام الشتام، سواء من الناحية المهنية أو من الناحية الأمنية.
ولكن مما يزيد المرارة في النفس ويحز في الخاطر اننا سمعنا بتوسط بعض النواب من ممثلي الشعب الكويتي للشيخ برهان الإمام الشتام لدى بعض الوزراء المختصين وذلك للمطالبة بغض النظر عن شتائمه المقذعة واتهاماته التخريفية لهذا المواطن المحترم وانحرافاته المبينة في شؤون «الإمامة» في هذا الخصوص بالذات، على نحو صار هذا الامر، كما يتردد، مجالا للمساومة السياسية وموضوعا لصفقة آتية وذلك مقابل تصويت هؤلاء النواب المتواسطين لهذا الامام الشتام في صف الحكومة في موضوع المرأة بخصوص الحق السياسي لها، وان كنت شخصيا لا اعلق على ذلك بتفصيلاته، لانني لا اريد ان اصدق بان كرامة المواطنين الاعزاء التي ينبغي ان لا تنفصل عن كرامة الوطن العزيز بحال من الاحوال صارت موضوعا للمساومة السياسية المبتذلة والتبضع الرخيص والتبذل غير المشروع بين عدد من النواب وبين بعض من المسؤولين في الحكومة، ولاشك انه نبأ سار وغير متصور ربما يقف وراءه البعض من مناصري الشيخ «برهان» الامام الشتام، وعلى كل حال ستكون الاجابة عن هذه المسألة في الايام القادمة حاسمة، فهل ستتغلب شتائم الشيخ «برهان» الامام الشتام ومناصروه من بعض النواب على كرامة الوطن العزيز وعلى شرف واعتبار المواطنين الاعزاء؟! وهنا سيكون باطن الارض اكرم من العيش على ظهر الارض، وهنا، ايضا، زد من الشتائم يا شيخ «برهان»، ولتذهب كرامة الوطن والمواطنين الى الف جحيم وجحيم، فما لجرح بوطن ميت وبكرامة ميتة لانسان ميت إيلام!
وليعذرنا القارئ الكريم من ذكر اسم هذا المواطن العزيز الذي اعتدى عليه الشيخ «برهان» الامام الشتام بالشتائم، وليعذرنا من باب اولى من ذكر مفردات هذه الشتائم الساقطة التي تشمئز منها النفوس الحرة الخيرة!
و«زند باد» يا وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية.. في حالة السكوت والضعف والمساومة!
و«زندباد» يا وزير الداخلية.. في حالة السكوت ايضا والضعف والمساومة!
و«خيلي زندباد» ياشيخ «برهان» الامام الشتام.. وإلى مزيد من الشتائم للمواطنين الاعزاء.. فلقد صفت لك الاجواء، فاشتم ما حلت لك الشتائم لمن شئت، وكيفما شئت وحيثما شئت، فما بالربع والحمض والوطن من احد غيور!
ولكننا نرفض العزاء في كرامة المواطنين وكرامة الوطن.. في مواجهة من لا ينتفض لها ولا ينتصف لها.
غير اننا يا شاعر الوفاء سنردد معا شعرك الجميل:
«تلك بغاث الطير يسهل وردها
ويطوي على جوع في عليائه النسر».
ولكن حتى لا يعم غير الخير على خصوصيته، فان هناك ثلة بارقة من «الائمة» النجباء في بعض المساجد العامرة تنحني لهم هامات الجبال الشامخة لفرط ادبهم وعلمهم وتواضعهم وخلقهم وانسانيتهم.. اين منهم الشيخ «برهان» الامام الشتام وصحبه المحرضون؟!
وفي انتظار ان تنالنا شتائم الشيخ «برهان» الامام الشتام، فنحن صنوان في الحلوة والمرة والشتائم يا شريكي في حب هذا الوطن الحبيب كما تردد في الاشعار، ولكن ربما هذه المرة من نيران غير «برهانية» غير صديقة من موقع نعرفه ويعرفنا جيدا، ونريدها هذه المرة بلغة عربية متقنة تتوافق حقا مع درجة «الإمامة»!
.. وللحديث بقية وبقايا اذا اقتضت الحال..!!
http://www.alqabas.com.kw/writersarticlesdetails.php?aid=5264
من الاهمية بمكان ان يعلم القارئ الكريم وبكل جلاء ووضوح ومن دون اي لف او دوران او تعمية او تغطية ان الشيخ «برهان» المقصود في هذا المقال هو «إمام» مسجد «الامام الحسن عليه السلام»، الواقع في منطقة بيان في دولة الكويت، وهو شخص ايراني الجنسية يعيش على ثرى هذه الارض الطيبة، وبين ظهراني اهلها الاخيار، ولا نعلم اسمه الحقيقي، وربما لا يعلم الكثيرون من المرتادين المحترمين لهذا المسجد اسمه الحقيقي، ويتولى شؤون «الإمامة» فيه.. ويقولون عنه انه مقيد في السجلات الرسمية بأنه مندوب!
فهل هو «امام» ام هو «مندوب» ام هو «شتّام»؟ لا نعلم!
وليس بخاف على القارئ العزيز ان من مقتضيات ولزوميات وادبيات «الإمامة» في المساجد من الناحية الموضوعية ان يكون متولي شؤون «الإمامة» متألقا تمام التألق في انتقاء الموضوعات التي يلقيها على مسامع الرواد المأمومين، ومتأنقا تمام التأنق في اختيار الالفاظ التي يتفوه بها في الخطب الصادرة منه، ومدققا تمام التدقيق في مراعاة مصالح البلاد والعباد لتعميم الفائدة والخير واشاعة المعروف والنهي عن المنكر، لأن من بديهيات اثر «الإمامة» الظاهرة في المساجد هي القدوة في النفوس والاقتداء في العمل.
غير ان الشيخ «برهان» الامام الشتام، وهو بصفته امام مسجد بيان، بكل انواع الحزن والاسى، قد ضرب عامدا متعمدا عرض الحائط بكل المفاهيم الخيرة المرتبطة بمفهوم «الإمامة» النيرة، وخرج على اعتبارات التأنق في المعنى والتألق في المبنى، وتجاوز تجاوزا صارخا على لزوميات ادب الحوار، ونزع عن نفسه بنفسه ثوب «الإمامة» الطاهر ولبس بدلا منه ثوب «الشتم» الكاشف عن التردي في مزالق اللسان غير العفّ والتطاول على المواطنين الكرام، والمساس بكراماتهم العزيزة، وصار بذلك «إماما» شتاما بدلا من ان يكون «إماما» خيرا.
وحتى نكون اكثر وضوحا وصراحة، فإن الشيخ «برهان» الامام الشتام، قد استغل ابشع الاستغلال موقعه الريادي في «الإمامة» في هذا المسجد، وتجاوز حدود وظيفته الدينية في «الإمامة» تجاوزا تاما، واحال المنبر الذي يتكلم منه والمايكروفون الذي ينطق عبره الى ادوات تعسفية لخدمة اغراض مشبوهة في نفسه، وفي نفس من يحرضه على بعض مواطني هذا الوطن العزيز من خلف الستار، ولم يرع في ذلك إلاً ولا ذمة حينما استغل غياب شخص من شتمه في خطبته التي ألقاها اواخر شهر ديسمبر من العام المنصرم على خلاف اخلاق الفرسان النبلاء في مواجهة الخصوم وجها لوجه، وكال له، وهو غائب، شتائم وسبابا يعف اللسان عن ذكرها، ويندى لها الجبين ووصفه، وهو غائب، بأقذع النعوت لمجرد ان الشخص، وهو مواطن وجيه كريم ورمز معروف، وبيرق رفراف من المواطنين «الصيد» في هذا الوطن العزيز، قد أبدى رأيه الخاص في بعض القضايا السياسية وفي بعض الشخصيات بكل الأدب والاحترام وبشيء ظاهر من الموضوعية المدعومة بالحقائق من وجهة نظره من باب حرية الرأي المدعومة بالأسانيد.
ولقد استمعت شخصياً الى سيل السباب الذي تشمئز منه النفس العفيفة وصنوف الشتائم المقززة التي كالها الشيخ برهان الإمام الشتام لهذا المواطن الكريم، وهالني ما سمعت من ترد مدو من سقوط هذا الإمام الشتام في كل الاتجاهات وبكل التعبيرات الدونية التي يعف القلم عن ذكرها وترديدها، وهي كلها شتائم مسجلة على شريط كاسيت، صار مادة للتوزيع بين مروجي السموم الاعلامية التي يهمها ان تشق نسيج الوحدة الوطنية بالتشهير المكشوف والمفضوح لرموز الوحدة الوطنية التي يعتبر من أبرزها هذا الشخص الوطني المستهدف من الشيخ برهان الإمام الشتام بتحريض من البعض.
ومما يؤسف له وبحق ان بعضا من «الأئمة» ممن يتولى شؤون «الإمامة» في بعض المساجد في دولة الكويت قد انحرف غاية الانحراف عن أهداف ومقاصد «الإمامة»، واعتبر نفسه شخصاً معصوماً لا يخطئ، فهو بالتالي فوق المساءلة من أي نوع كانت، حتى أصبحت بعض المساجد التي تدير شؤون «الإمامة» فيها مكاتب سياسية لجماعات سياسية لا تمت بأي صلة الى هذه الارض الطيبة من حيث مصداقية الولاء وصدق الانتماء، وتستورد مبادئها السياسية وشعاراتها الحزبية من الخارج، فصار من الطبيعي ان يجد الشيخ برهان الإمام الشتام ومن لف لفه من هذه النوعية من الأئمة تربة خصبة يصول فيها ويجول ويشتم ويقذف ويسب نفراً من مواطني هذا الوطن العزيز على مرأى ومسمع بعض من المصلين المحترمين الذين لا يجرؤ أي منهم ان يستفسر منه عن أسباب هذا الشتم لهذا المواطن المحترم بالذات وما مناسبته وما هو مسوغه، وما إذا كان المسجد الطاهر مكاناً مناسباً لتوجيه الشتائم ولتصفية الحسابات بين هذا الإمام الشتام وبين هذا المواطن الكريم المسلوق بلسان حاد وسليط وبذيء، اذا، هناك بالفعل حساب شخصي بين هذين الاثنين اللذين لا يعرفان بعضهما بعضا!
ان جميع ادلة وبراهين قيام الشيخ برهان هذا الإمام الشتام الموكلة اليه شؤون الإمامة في مسجد بيان بالانحراف عنها في هذا الخصوص بالذات موثق بالشريط المسجل، ويقيناً فإن هذه الادلة التي لا تقبل النزاع او المجادلة هي الآن تحت يد وسمع وبصر السلطات المعنية سواء أكانت وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية أم وزارة الداخلية، وعلى الأكثر ـ تحديداً ـ فإن وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية، مع وزير الداخلية يعلمان بهذا الموضوع تمام العلم، وهما بالتالي مسؤولان مسؤولية مباشرة عن التعامل مع الانحرافات الصادرة من الشيخ برهان الإمام الشتام، سواء من الناحية المهنية أو من الناحية الأمنية.
ولكن مما يزيد المرارة في النفس ويحز في الخاطر اننا سمعنا بتوسط بعض النواب من ممثلي الشعب الكويتي للشيخ برهان الإمام الشتام لدى بعض الوزراء المختصين وذلك للمطالبة بغض النظر عن شتائمه المقذعة واتهاماته التخريفية لهذا المواطن المحترم وانحرافاته المبينة في شؤون «الإمامة» في هذا الخصوص بالذات، على نحو صار هذا الامر، كما يتردد، مجالا للمساومة السياسية وموضوعا لصفقة آتية وذلك مقابل تصويت هؤلاء النواب المتواسطين لهذا الامام الشتام في صف الحكومة في موضوع المرأة بخصوص الحق السياسي لها، وان كنت شخصيا لا اعلق على ذلك بتفصيلاته، لانني لا اريد ان اصدق بان كرامة المواطنين الاعزاء التي ينبغي ان لا تنفصل عن كرامة الوطن العزيز بحال من الاحوال صارت موضوعا للمساومة السياسية المبتذلة والتبضع الرخيص والتبذل غير المشروع بين عدد من النواب وبين بعض من المسؤولين في الحكومة، ولاشك انه نبأ سار وغير متصور ربما يقف وراءه البعض من مناصري الشيخ «برهان» الامام الشتام، وعلى كل حال ستكون الاجابة عن هذه المسألة في الايام القادمة حاسمة، فهل ستتغلب شتائم الشيخ «برهان» الامام الشتام ومناصروه من بعض النواب على كرامة الوطن العزيز وعلى شرف واعتبار المواطنين الاعزاء؟! وهنا سيكون باطن الارض اكرم من العيش على ظهر الارض، وهنا، ايضا، زد من الشتائم يا شيخ «برهان»، ولتذهب كرامة الوطن والمواطنين الى الف جحيم وجحيم، فما لجرح بوطن ميت وبكرامة ميتة لانسان ميت إيلام!
وليعذرنا القارئ الكريم من ذكر اسم هذا المواطن العزيز الذي اعتدى عليه الشيخ «برهان» الامام الشتام بالشتائم، وليعذرنا من باب اولى من ذكر مفردات هذه الشتائم الساقطة التي تشمئز منها النفوس الحرة الخيرة!
و«زند باد» يا وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية.. في حالة السكوت والضعف والمساومة!
و«زندباد» يا وزير الداخلية.. في حالة السكوت ايضا والضعف والمساومة!
و«خيلي زندباد» ياشيخ «برهان» الامام الشتام.. وإلى مزيد من الشتائم للمواطنين الاعزاء.. فلقد صفت لك الاجواء، فاشتم ما حلت لك الشتائم لمن شئت، وكيفما شئت وحيثما شئت، فما بالربع والحمض والوطن من احد غيور!
ولكننا نرفض العزاء في كرامة المواطنين وكرامة الوطن.. في مواجهة من لا ينتفض لها ولا ينتصف لها.
غير اننا يا شاعر الوفاء سنردد معا شعرك الجميل:
«تلك بغاث الطير يسهل وردها
ويطوي على جوع في عليائه النسر».
ولكن حتى لا يعم غير الخير على خصوصيته، فان هناك ثلة بارقة من «الائمة» النجباء في بعض المساجد العامرة تنحني لهم هامات الجبال الشامخة لفرط ادبهم وعلمهم وتواضعهم وخلقهم وانسانيتهم.. اين منهم الشيخ «برهان» الامام الشتام وصحبه المحرضون؟!
وفي انتظار ان تنالنا شتائم الشيخ «برهان» الامام الشتام، فنحن صنوان في الحلوة والمرة والشتائم يا شريكي في حب هذا الوطن الحبيب كما تردد في الاشعار، ولكن ربما هذه المرة من نيران غير «برهانية» غير صديقة من موقع نعرفه ويعرفنا جيدا، ونريدها هذه المرة بلغة عربية متقنة تتوافق حقا مع درجة «الإمامة»!
.. وللحديث بقية وبقايا اذا اقتضت الحال..!!
http://www.alqabas.com.kw/writersarticlesdetails.php?aid=5264