المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإستخبارات السورية تملك كنوزاً من المعلومات والتعاون مع الغرب ضد الإرهاب لم يعد مجانياً



مسافر
06-08-2014, 07:05 AM
التاريخ 07 يونيو 2014

http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2013/01/مقاتلون-في-سوريا5.jpg


لفت النائب في مجلس الشعب السوري فايز الصايغ الى أن “النظام السوري يستعد بعد استحقاق 3 حزيران إلى مرحلة فرض شروطه، فالتعاون مع الدول الغربية لمكافحة الإرهاب لن يكون مجاناً، سيما وأنّ الإستخبارات السورية تملك كنوزاً من المعلومات، أوروبا في أمس الحاجة إليها لمواجة ظاهرة “الذئاب” الجهادية العائدة من سوريا”، مضيفا: “طابخ السم آكله”.

ويرى في حديث صحافي أنّه من “مصلحة الدول الأوروبية والولايات المتحدة أن يستمر الجيش السوري بقتل الإرهابيين بدماء السوريين، فالمجتمعات الغربية تريد ان تنظّف نفسها من وباء الإرهابيين ولإضعاف سوريا في وجه إسرائيل في الوقت عينه”، لافتا الى أنه “على الغرب أن ينحني أمام الإستخبارات السورية وسلوك طرق سياسية علنية للتنسيق وليس تحت الطاولة، لقد سبق وتعاونت سوريا مع أميركا وجنّبتها الكثير من الخسائر في العراق”.

ويضيف: “عليكم أن تأتوا إلى دمشق، الإستخبارات السورية تملك كنوزاً من المعلومات، وقد سبق وتلقّت الحكومة السورية إتصالات كثيفة منذ معركة القصير ويبرود، وقد بدأ تقاطر الوفود الغربية لمعرفة كنز المعلومات الذي في أيدينا، فنحن لن نتعاون بلا مقابل”.

توازياً، يضع الصايغ إعلان مُستشارة الأمن القومي للرئيس الأميركي سوزان رايس عن تقديم الولايات المُتّحدة دعماً فتّاكاً وغير فتّاك للمُعارضة السوريّة المُعتدلة، في سياق سعي واشنطن إلى إطالة أمد الأزمة الداخلية السورية، بحيث يواصل النظام السوري القضاء على الإرهابيين ولإضعاف سوريا التي تُعدّ قوة غير مقبولة في المنظورين الأميركي والإسرائيلي.

ويرفض الصايغ “إعتبار الإستحقاق الذي شهدته سوريا في 3 حزيران إستفتاء أو مسرحية”، فهو في نظره “عملية تنافس خلالها ثلاثة مرشحين، وأول إنتخابات تجري وفق أحكام دستور 2012 وقانون الإنتخابات الجديد، وفاز فيها الرئيس السوري بشار الاسد، بنسبة عالية جداً من الاصوات”، معتبرا ان “مشهد زحف بيروت تكرر في الداخل السوري بل فاقه حيث صوتت الغالبية الساحقة لمصلحة الأسد في كلّ مراكز الإقتراع”، مشيرا الى ان “السوريين لا ينتظرون إعترافاً غربياً بديموقراطيتهم، ونحن لا نشكك بجماهيرية أحد، فلو أردنا أن نتحدث بلغة الفرنسيين، على الرئيس فرنسوا هولاند التنحي ليفتح الطريق أمام شعبه لاختيار رئيس آخر، فالخطر الخارجي يجمع السوريين، أمّا الفرنسيون فليس لديهم معركة مع الخارج، «ولو كانوا يتعرّضون للإرهاب لكانوا التفوا حول هولاند، فالمؤامرة الكونية على سوريا واضحة”.

ويوضح أنّه في “المدى المنظور لا يمكن لأي شخصية أن تضاهي شعبية الرئيس السوري بشار الأسد الذي يملك خبرة نضالية تعود لسنوات وتجربة والده، فالناس في في مرحلة لا تقبل المغامرة، وتريد إختيار المضمون”، غير أنّه لا ينكر أنّ مفهوم “الديمقراطية يحتاج الى ان يكرّس بشكل أكبر، فالاستحقاق دهمنا والذين انتخبوا الاسد غالبيتهم من المستقلين”.

- See more at: http://alkhabarpress.com/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d8%aa%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d 8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d9%85%d9%84%d9%83-%d9%83%d9%86%d9%88%d8%b2%d8%a7%d9%8b-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84/#sthash.FJzpEHIc.dpuf