المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال لابد من طرحه



Ahmad
03-19-2005, 02:26 PM
هن هم

سؤال لابد من طرحه
لكن على من
ومن الذي يطرحه

وما هو السؤال

سؤال لا بد للمرء من معرفته ولابد له ان سئل نفسه اولا قبل غيره

كثيرا ما سمعنا او قرئنا وكتبنا عن الامام المهدي او المنقذ او المخلص وعن دولته الافلاطونيه

وكثيرا ما دعوا لهذه الدوله وعن قيامها ومتى قيامها واسباب قيامها

فكان رسول الله ص اول من ذكر تلك الدوله الافلاطونيه وقائدها المنتظراسلاميا بل من قبله الديانات السابقه كانت تذكر ان هناك عصر فيه ظهور وهناك قدوم الرجل الصالح منقذا ومخلصا للبشريه

فاتفق الكل على مقدمه الشريف وهدفه واسباب وجوده وفلسفته في الحياة

واختلفوا باسمه ودينه وعمره الشريف
لكنهم في نهاية الامر وكلهم بهذاهبهم واديانهم ومعتقداتهم انتظروا وطلبوه للخروج بل ودعوا له وكثيرا

فمنهم من دعا الله لمقدمه ومنهم من خطب في الناس لتعريفهم به ومنهم خرج على التلفاز شارحا منهجه ومنهم من كرس حياته في التاليف مبتدءا ومذكر بالاية التي تجعل علوا للانسان يوما ما بعد ان استضعف فيصبح اماما ووارثا

ومنتهيا بقانون دولة العدل الالهي

فكتبوا وسردوا عن الاسباب والمسببات والعلامات وقيادييه وعددهم ومناطق خروجهم وحتى راياتهم اصلها وفصلها

فتهللت وجوه الناس فرحا لمقدمه الشرف
فانتظروا ولا زالزا

كان الناس في كل معظلة يحملوا الما بعد الم لكن المهم ان اللامهم سرعان ما تندمل لحقيقه بسيطه او لنظريه واظحه وهي ان حقهم لا يضيع

نعم بوجود قانون وسلطة العدل مع القائد المنتظر لذلك حملوا عبئهم داخل قلوبهم وتحملوا الصعاب رغم ثقلها على كاهلهم لكنها كانت عقيده يحملونها ويتوارثونها جيل بعد جيل فيسلمها الاب لولده ومعها امانة طلب الثار

فعاشوا وعشنا معهم
فكانت عقيدتنا في الانتظار ورثا ينتقل من الاجداد فالاولاد والاحفاد

اما سؤالنا
والذي لابد من طرحه
بل لا بد لكل من يدعي الانتظار او يؤمن بهذه العقيده او انه ممهد لهذه الدولة ان يسئل نفسه والناس

كيف سيخرج قائم ال محمد
ومن اين سيخرج
وهل الحكومات ستاخذه بالاحضان وتتعاطى معه
ام تلقي عليه وعلى اصحابه الاكفان

فلا بد للمتتبع ان يعرف ويهيء نفسه

على المرء عند طلب الشفاء ان يعرف ان الدواء فيه علاج لكن طعمه علقم

فلا بد للمرء ان طلب الشفاء ان يتجرع العلقم ففيه الشفاء

اذن كيف سيكون رد فعل الحكومات التي تحكم البلاد بالسيف والسجون
ان كتب التاريخ وكتب التراث وكتب والكتب الممهده لظهور الامام وكل متتبع يعرف ان دولة الحق سوف تقام وهذه عقيده
لكن ليس بعصا سحريه
بل بدماء


لو سئلنا العقل وتركنا كل كتاب فيه دليل على المستقبل وما يحمل
لرءاينا وعرفنا ان العقل يجيب
ان انظروا لواقعكم المرير فالحياة من جبار لجبار ومن سلطان لسلطان ومن جلاد لجلاد

وكم ثورة خمدت ظلما من اجل اسيادهم
لم يرظخوا لمطالب شعوبهم فملئوا السجون والاقبيه وحفرت المقابر ودمرت الابنيه وحرق الاخضر واليابس
ومن اجل ماذا
من اجل بقاء السلطان على كرسي العرش
فكانت فلسفتهم ان كل شيء يفنى في سبيل بقاء السلطان

لذا هل انتم منتبهون ومتهيئون
وهل انت جاهزون
وهل تعلمون ماذا سيحل عند ظهور الامام

اظحكني احدهم عندما اجاب بسرعه انه عند ظهور الامام سوف يعم الخير بامر الله اي كن فيكون فالمظلوم ملكا والظالم مسجون او ميتا

ان هذه مخيلة الكثير عن الظهور

ان الحسين عليه السلام عندما خرج الى كربلاء وحدث ما حدث كان يعلم من ال بيته عن رسول الله ما سيحل به

لكنها كانت رسالة منه الينا انه عند الظهور سوف تسبى نسائكم وتهدم دوركم وتفتح السجون والقبور
فهل انتم متهيئون

ان كل الدلائل العقليه والنقليه تشير انه عند الظهور سوف يستخدم جبابرة العصر كل ما يمكنهم استخدامه للنيل منكم
ولاءسقاط ثورتكم

لا تعتقدوا ولا تظنوا ولو للحظه ان الامام سوف لا يحارب بل يحارب اكثر مما نحارب نحن اليوم فعليكم التهيء لهذا اليوم وعملوا وحشدوا كل طاقاتكم لمثل هذه الساعه

وتركوا فرقتكم فذاك شيعي واخر سني
وانت صدري او سستاني او شيرازي او حكيمي او فظلي او او او

هذا لايفيد فانتبهوا اننا في حرب ومن عدة جبهات تارتا يشغلنا العدوا بمهادرات ومشاحنات لا مصلحه فيها غير فرقتنا
وبالتالي لا خاسر غيرنا
وتارتا يسبوا زعاماتكم باسماء منكم فتثير ثائرتكم

فمن هم زعاماتكم
اليس هم هدفهم الله فاذا كان شرع الله يستباح وانتم ساكتون ونبيه يسب ولا تئبهون فلم تتعاطون مع كل مستفز لكم

لذا انتبهوا لما امامكم من مطبات قد ينجح العدوا في بعضها
فان خسارتنا البسيطه قد تكلفنا


فلا تنسونا اننا ان اراد الله في عصر الظهور وحتى من زعاماتنا الدينيه وكما ينقل انهم عند الظهور يخاطبون الامام المهدي المنتظر
ان ارجع يبن فاطمه من حيث اتيت

لذا هيئوا النفس الميته ان كنت تريدون معه عليه السلام
فالسجن والموت والجوع والعطش والتشرد امامكم

فاما معه او ظده والا لا تكونوا عالة عليه يوها

فاختاروا بين الجنة والنار



احمد البهادلي