زوربا
06-07-2014, 10:04 AM
2014/06/
http://www.almasalah.com/MediaStorage/GalleryImages/20989.jpg?width=400&crop=auto
يعتقد الكاتب ان هذا هو ما يبرر الحذر الذي يبديه الرئيس الامريكي اوباما من التدخل في سوريا بعد ان انفقت الولايات المتحدة حوالي 2 تريليون دولار في العراق وأفغانستان
بغداد/المسلة: قال الكاتب الأمريكي توماس فريدمان، الذي زار اقليم كردستان في العراق بدعوة من جهات سياسية واكاديمية، في مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" واعادت نشره صحيفة "ذة ستيت"، كتبه في مدينة السليمانية، ان منطقة الشرق الاوسط تشهد اكبر حرب أهلية بسمات طائفية بين السنة والشيعة تمتد من إيران مرورا بالعراق وسوريا، ووصولا إلى لبنان.
ويعتقد الكاتب ان هذا هو ما يبرر الحذر الذي يبديه الرئيس الامريكي اوباما من التدخل في سوريا بعد ان انفقت الولايات المتحدة حوالي 2 تريليون دولار في العراق وأفغانستان.
ويحلّل الكاتب الأمريكي سياسة الرئيس باراك أوباما، بانها سياسة "عدم ارتكاب حماقات".
وكان أوباما في خطاب له الأسبوع الماضي، قال ان "الحروب التي كبدت أمريكا خسائر أكثر، هي التي افتقرت إلى استعداد مناسب أو حلفاء كافيين".
ويشير الكاتب الى ان "حقبة اوباما شهدت تفكك العالم على نحو غير مسبوق"، مؤكدا ان "اوباما ورث سياسات الذين سبقوه في حكم الولايات المتحدة، وكلها سياسات غاضبة وردود افعال على تصرفات غاضبة تجاه الولايات المتحدة"، مذكرا بان "جورج بوش الأب واجه انهيار الاتحاد السوفيتي وبيل كلينتون اطلق صواريخ عابرة ضد "أسامة بن لادن" في أفغانستان في حرب هي الأولى من نوعها بين قوة عظمى ورجل غاضب، واجتاحت الولايات المتحدة في حقبة جورج بوش الابن، افغانستان والعراق، ردا على هجوم بن لادن على أمريكا في 11 سبتمبر.
واعتبر فريدمان ان "سياسة اوباما تجاه سوريا كانت صائبة، فما كان الامر سيحسم بمجرد ارسال الاسلحة الى المعارضة في سوريا وقد اثبتت الايام ذلك.
واكد فريدمان، على ان "الحل في سوريا، يجب ان يكون سياسيا بحتا وبمشاركة كل من ايران وروسيا".
http://www.almasalah.com/MediaStorage/GalleryImages/20989.jpg?width=400&crop=auto
يعتقد الكاتب ان هذا هو ما يبرر الحذر الذي يبديه الرئيس الامريكي اوباما من التدخل في سوريا بعد ان انفقت الولايات المتحدة حوالي 2 تريليون دولار في العراق وأفغانستان
بغداد/المسلة: قال الكاتب الأمريكي توماس فريدمان، الذي زار اقليم كردستان في العراق بدعوة من جهات سياسية واكاديمية، في مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" واعادت نشره صحيفة "ذة ستيت"، كتبه في مدينة السليمانية، ان منطقة الشرق الاوسط تشهد اكبر حرب أهلية بسمات طائفية بين السنة والشيعة تمتد من إيران مرورا بالعراق وسوريا، ووصولا إلى لبنان.
ويعتقد الكاتب ان هذا هو ما يبرر الحذر الذي يبديه الرئيس الامريكي اوباما من التدخل في سوريا بعد ان انفقت الولايات المتحدة حوالي 2 تريليون دولار في العراق وأفغانستان.
ويحلّل الكاتب الأمريكي سياسة الرئيس باراك أوباما، بانها سياسة "عدم ارتكاب حماقات".
وكان أوباما في خطاب له الأسبوع الماضي، قال ان "الحروب التي كبدت أمريكا خسائر أكثر، هي التي افتقرت إلى استعداد مناسب أو حلفاء كافيين".
ويشير الكاتب الى ان "حقبة اوباما شهدت تفكك العالم على نحو غير مسبوق"، مؤكدا ان "اوباما ورث سياسات الذين سبقوه في حكم الولايات المتحدة، وكلها سياسات غاضبة وردود افعال على تصرفات غاضبة تجاه الولايات المتحدة"، مذكرا بان "جورج بوش الأب واجه انهيار الاتحاد السوفيتي وبيل كلينتون اطلق صواريخ عابرة ضد "أسامة بن لادن" في أفغانستان في حرب هي الأولى من نوعها بين قوة عظمى ورجل غاضب، واجتاحت الولايات المتحدة في حقبة جورج بوش الابن، افغانستان والعراق، ردا على هجوم بن لادن على أمريكا في 11 سبتمبر.
واعتبر فريدمان ان "سياسة اوباما تجاه سوريا كانت صائبة، فما كان الامر سيحسم بمجرد ارسال الاسلحة الى المعارضة في سوريا وقد اثبتت الايام ذلك.
واكد فريدمان، على ان "الحل في سوريا، يجب ان يكون سياسيا بحتا وبمشاركة كل من ايران وروسيا".