المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحول خطير كاد يشعل الشرق الأوسط ...محاولة فاشلة لاشعال الحرب الطائفيه بعد الفشل في سوريا



سلسبيل
06-06-2014, 07:19 PM
06/06/2014م

http://www.bintjbeil.org/media/pics/1402008608.jpg

أفاد مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين، الخميس، بأن القوات الامنية احبطت محاولة لملسحين من “داعش” لاقتحام مرقدي الامامين العسكريين في قضاء سامراء.


وقال المصدر في حديث لـ”السومرية نيوز”، إن “القوات الامنية المسؤولة عن حماية مرقدي الامامين العسكريين في قضاء سامراء احبطت، صباح اليوم، محاولة لعناصر داعش لاقتحام المرقدين بعد اشتباكات مسلحة دارت بين الجانبين قبل ان يفروا المسلحين الى جهة مجهولة”.



واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “قوات امنية اضافية وصلت الى المكان وشددت الاجراءات الامنية هناك تحسبا لظهور عناصر داعش مرة اخرى”.

وكان مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين اليوم الخميس، بأن مسلحين مجهولين اقتحموا قضاء سامراء وسيطروا على خمس مناطق فيه بعد ان قتلوا واصابوا 48 من عناصر الشرطة، مبينا ان هؤلاء المسلحين اقتحموا منزل وزير العلوم والتكنولوجيا وقتلوا ثلاثة من عناصر حمايته.


وأوضح مصدر أمني أن عناصر داعش هاجموا فجر الخميس حواجز القوى الأمنية جنوب شرق سامراء واقتحموا المدينة حيث كانوا يستقلون سيارات دفع رباعي ومعهم أسلحة متوسطة وثقيلة.


وقال المصدر إن: “مسلحي داعش سيطروا على عدة أحياء من مدينة السامراء ومنها أحياء الضباط الأولى والثانية وأحياء الجبرية الأولى والثانية والثالثة والمثنى وصلاح الدين والقادسية والافراد”.



وأشار إلى أن المعارك مازالت مستمرة في أحياء أخرى وأصوات الانفجارات تسمع من بعيد، موضحا أن تلك الأحياء والمناطق تمثل ما يقارب نصف مدينة سامراء.



وأوضح المصدر أن مسلحي داعش سيطروا على بعض المباني الحكومية، مثل مبنى جامعة صلاح الدين ومبنى البلدية ورفعوا أعلامهم عليها بالإضافة الى سيطرتهم على أغلب المساجد والتكبير فيها ووضعهم حواجز في الشوارع.


وقال المصدر إن “طيران الجيش العراقي حلق فوق المناطق التي يسيطر عليها “داعش” إلاّ أنه تعرض لإطلاق نار، ممّا اضطره إلى العودة لقواعده.


من جهة أخرى، أعلن مصدر طبي عراقي عن وصول 26 مصابا من عناصر الشرطة والقوى الأمنية إلى مستشفى سامراء العام لتلقي العلاج.


وتعاني محافظة صلاح الدين وعاصمتها الإقليمية تكريت، وهي مسقط رأس الرئيس الراحل صدام حسين من وضع أمني متردي، وتشهد هجمات يوصف بعضها بالفتاكة بين الحين والآخر.


وفي سياق متصل، ذكرت مواقع الكترونية مؤيدة للتنظيمات الجهادية المتطرفة أن بوادر خلاف نشبت بين تنظيمي “داعش” وجيش المجاهدين وبخاصة في منطقة الكرمة بمحافظة الأنبار غرب العراق.