خديجة
03-19-2005, 12:34 PM
نبه المرجع الشيعي اللبناني الشيخ محمد حسين فضل الله الى «ان التكاذب والتخادع لن ينقذ وطنا. وان الخطر الذي يحيق بالبلد من خلال التوتر السياسشي، خصوصا على مستوى الشارع وعلى طريقة حوار الطرشان، سيسقط الواقع كله على الصعيد النقدي وعلى مستوى الخدمات الحيوية التي صادرتها الحكومات السابقة وقد تقضي عليها المشاكل الجديدة». وقال فضل الله في خطبة الجمعة التي ألقاها امس: «في لبنان لا يزال التجاذب السياسي في الخطاب الانفعالي وفي الشارع الشعاراتي يحكم ساحة الصراع، تحت عناوين التكاثر العددي، في عملية عرض للقوة في هذا الموقع او ذاك، لصنع لبنان الجديد السيد الحر المستقل، وفي اتهامات يطلقها فريق ضد فريق».
وتساءل: «ما هي صورة المستقبل لهذا البلد؟ ومن هم الذين يحكمونه ممن يحملون خشبة الانقاذ؟ وهل يبحث القائمون على شؤون التغيير عن الذين عاثوا في البلد فسادا ممن كان الناس يحملونهم مسؤولية الهدر والفساد ـ من المعارضة والموالاة ـ ام ان الصراخ السياسي يحجب الاصوات الباحثة عن الحقيقة في خراب البلد على صعيد الداخل والخارج؟ ان لبنان بحاجة الى عقل يدرس القضايا الكبرى التي يختلف عليها اللبنانيون، والى حوار حول وجهات النظر المتنوعة من دون شروط، والى بلورة الصورة الحقيقية الواضحة التي ينطلق بها هذا الفريق او ذاك في الحل للمشاكل التي يتخبط بها، لاسيما ان الناس الذين هم اصحاب المصلحة في البلد لا يزالون يتخبطون في ضباب يمنع وضوح الرؤية».
ورأى فضل الله «ان التكاذب والتخادع لن ينقذ وطنا، ولن يصل بالناس الى نتيجة حاسمة. وان الخطر الذي يحيق بالبلد من خلال التوتر السياسي، ولا سيما على مستوى الشارع وعلى طريقة حوار الطرشان، سوف يسقط الواقع كله على الصعيد النقدي، وعلى مستوى الخدمات الحيوية التي صادرتها الحكومات السابقة، وقد تقضي عليها المشاكل الجديدة».
وتساءل: «ما هي صورة المستقبل لهذا البلد؟ ومن هم الذين يحكمونه ممن يحملون خشبة الانقاذ؟ وهل يبحث القائمون على شؤون التغيير عن الذين عاثوا في البلد فسادا ممن كان الناس يحملونهم مسؤولية الهدر والفساد ـ من المعارضة والموالاة ـ ام ان الصراخ السياسي يحجب الاصوات الباحثة عن الحقيقة في خراب البلد على صعيد الداخل والخارج؟ ان لبنان بحاجة الى عقل يدرس القضايا الكبرى التي يختلف عليها اللبنانيون، والى حوار حول وجهات النظر المتنوعة من دون شروط، والى بلورة الصورة الحقيقية الواضحة التي ينطلق بها هذا الفريق او ذاك في الحل للمشاكل التي يتخبط بها، لاسيما ان الناس الذين هم اصحاب المصلحة في البلد لا يزالون يتخبطون في ضباب يمنع وضوح الرؤية».
ورأى فضل الله «ان التكاذب والتخادع لن ينقذ وطنا، ولن يصل بالناس الى نتيجة حاسمة. وان الخطر الذي يحيق بالبلد من خلال التوتر السياسي، ولا سيما على مستوى الشارع وعلى طريقة حوار الطرشان، سوف يسقط الواقع كله على الصعيد النقدي، وعلى مستوى الخدمات الحيوية التي صادرتها الحكومات السابقة، وقد تقضي عليها المشاكل الجديدة».