كاكاو
06-04-2014, 07:02 PM
04/06/2014م…
قال أحد الدبلوماسيين الايطاليين في بيروت: يجب الاعتراف بأن أهم حدث حصل على الصعيد الميداني في الازمة السورية هو تسلط الجيش السوري على مدينة حمص. كما استطاع النظام السوري أن يستثمر انتصاراته العسكرية بعقد مصالحات مع الكثير من الجماعات المعارضة. و كل هذه المعطيات تدفعنا للاستنتاج أن المعارضة السورية ضعيفة و مهشمة و لا يمكنها تغيير المعادلة السياسية أو العسكرية لصالحها.
و أضاف قائلاً: يعيش اليوم بشار الاسد أفضل أيامه منذ اندلاع الازمة السورية و سوف يتمكن بعد خوضه الانتخابات و فوزه المؤكد و انتخابه مجدداً كرئيس للجمهورية، سوف يتمكن من استثمار ذلك في عقد مصالحات مع المعارضة و فرض شروطه عليها.
و أشار الدبلوماسي الايطالي الى أن النقطة المهمة التي يجب أن ننتبه لها، هو أن المعادلة السياسية في سوريا لا يمكن تصورها بدون وجود بشار الاسد، و نلاحظ هذه الايام أن امريكا تمارس ضغوطات على روسيا في الموضوع الاوكرايني لعلها تحصل على امتيازات في الموضوع السوري.
و أكد الدبلوماسي الايطالي: أن جميع الدول الاوروبية الان و بغض النظر عن مصير الازمة السورية تفكر في موضوع خطر عودة المسلحين الجهاديين من سوريا في المستقبل القريب الى بلدانهم الاوروبية، لانه في حال عودة هؤلاء الى بلدانهم فانهم سيشكلون خطراً جدياً على أمن هذه الدول.
و صرح قائلاً: أنه يجب على الدول الاوروبية اتخاذ اجراءات وقائية للتخلص من شر هؤلاء الارهابيين و بناءاً على هذا فإن موضوع مكافحة الارهاب يتصدر حالياً أولويات اهتمام الدول الاوروبية ، بينما تراجعت أهمية موضوع مواجهة نظام بشار الاسد ليصبح موضوعاً هامشياً.
قال أحد الدبلوماسيين الايطاليين في بيروت: يجب الاعتراف بأن أهم حدث حصل على الصعيد الميداني في الازمة السورية هو تسلط الجيش السوري على مدينة حمص. كما استطاع النظام السوري أن يستثمر انتصاراته العسكرية بعقد مصالحات مع الكثير من الجماعات المعارضة. و كل هذه المعطيات تدفعنا للاستنتاج أن المعارضة السورية ضعيفة و مهشمة و لا يمكنها تغيير المعادلة السياسية أو العسكرية لصالحها.
و أضاف قائلاً: يعيش اليوم بشار الاسد أفضل أيامه منذ اندلاع الازمة السورية و سوف يتمكن بعد خوضه الانتخابات و فوزه المؤكد و انتخابه مجدداً كرئيس للجمهورية، سوف يتمكن من استثمار ذلك في عقد مصالحات مع المعارضة و فرض شروطه عليها.
و أشار الدبلوماسي الايطالي الى أن النقطة المهمة التي يجب أن ننتبه لها، هو أن المعادلة السياسية في سوريا لا يمكن تصورها بدون وجود بشار الاسد، و نلاحظ هذه الايام أن امريكا تمارس ضغوطات على روسيا في الموضوع الاوكرايني لعلها تحصل على امتيازات في الموضوع السوري.
و أكد الدبلوماسي الايطالي: أن جميع الدول الاوروبية الان و بغض النظر عن مصير الازمة السورية تفكر في موضوع خطر عودة المسلحين الجهاديين من سوريا في المستقبل القريب الى بلدانهم الاوروبية، لانه في حال عودة هؤلاء الى بلدانهم فانهم سيشكلون خطراً جدياً على أمن هذه الدول.
و صرح قائلاً: أنه يجب على الدول الاوروبية اتخاذ اجراءات وقائية للتخلص من شر هؤلاء الارهابيين و بناءاً على هذا فإن موضوع مكافحة الارهاب يتصدر حالياً أولويات اهتمام الدول الاوروبية ، بينما تراجعت أهمية موضوع مواجهة نظام بشار الاسد ليصبح موضوعاً هامشياً.