المهدى
03-18-2005, 09:18 AM
هل يمكن استخراج الفضة من غير مناجمها في الصحاري والجبال، وهل نجد في نبات ما كميات من هذا المعدن النفيس، وهل إذا حدث يكون هذا طريقا لاكتشاف الذهب من غير هذا النبات؟ الإجابة بـنعم واثقة من قبل مخترع مصري التقته «الرأي العام» واستمعت إلى اكتشافه الفضة في نبات ما اعتبره «سرا» وفجر مفاجأة ثانية هي أن «الذهب في الطريق أيضا».
صاحب الاكتشاف عضو جمعية المخترعين والمكتشفين المصرية محمد عبد الله حلابوش، كشف عن أن اكتشافه وجود الفضة في أحد النباتات جاء بالصدفة مؤكدا أن هذا النبات يمكن زراعته في الشقة ويمكن استخراج الفضة منه بكميات كبيرة، وبتكلفة استخراج زهيدة ولا تقارن بجانب العائد المادي منه أو نوعية الفضة المستخرجة، حيث تعد على درجة نقاء عالية».
ويضيف: «حاولت خلال هذه السنوات تسجيل اكتشافي لكني تعرضت للكثير من العراقيل وكنت أعمل في الكويت موجها فنيا في وزارة التربية لمدة 33 عاما، وعند عودتي منذ أشهر عدة قررت ألا أستسلم للعراقيل».
ويقول: «كنت أجلس أمام تلك الشجرة وقمت بتجربة مبدئية فوضعت النبات في «طاسة» فيها زيت فاحترقت الورقة وتفحمت لكن سطح الورقة كان غطي تماما بالفضة وأردت التيقن من ذلك لذا فقد ذهبت إلى المركز القومي للبحوث في الدقي وأخذت معي الشجرة لتحليلها وبالفعل تم التحليل وكان التقرير ايجابيا حيث توجد فضة في النبات بنسبة 033، ملليغرام لكل كيلو غرام، لذا ذهبت إلى أكاديمية البحث العلمي قسم براءات الاختراع وقدمت طلبا بتسجيلها».
ويؤكد حلابوش أنه في جميع المراحل ومنذ خلق الإنسان وحتى الآن لم نجد اكتشاف الفضة في النبات، ومن هنا نجد أهمية هذا الاكتشاف فهو يعتبر سبقا علميا عالميا على درجة كبيرة من الأهمية وسيفتح آفاقا علمية عظيمة في هذا الشأن».
ويطالب المخترع أن يستثنى هذا الاكتشاف من المدة التي يستغرقها الحصول على البراءة العام ونصف العام) في قسم براءات الاختراع.
ويوضح حلابوش «منذ نحو اربعة أشهر بدأت العمل بجدية على النبات الذي تستخرج منها الفضة، وعندما كنت أعمل في الكويت التي أكن لها ولشعبها كل الحب والتقدير، عرض عليّ في الكويت أكثر من ممول لاستخلاص الفضة من النبات لكن المشكلة كانت تكمن في أن أكشف عن اسم المادة التي اكتشفت الفضة منها وكنت حريصا ألا أبوح بالاسم قبل تحليله في المركز القومي للبحوث وتسجيله في مكتب براءات الاختراع، لكن الآن بعد أن ظهر تقرير المركز القومي للبحوث لم يعد هناك مجال للشك في أن النبات مصدر لاستخراج الفضة وقد لاقى ذلك الأمر اهتماما كثيرا من وسائل الإعلام، لذا فأنا أرحب بأي ممول في هذه المرحلة لاستخلاص الفضة من النبات».
ويذكر حلابوش لـ «الرأي العام» أن هذا الاكتشاف يجعل لدينا ملايين المناجم المستمرة حتى يوم القيامة فهذه الشجرة خلال عام تبدأ في استخراج أوراقها، وإذا قلنا أن 10 آلاف شجرة من هذا النوع تعتبر بمثابة منجم فضة، فإذا زرعنا ملايين الأشجار فسوف تصبح لدينا آلاف المناجم من الفضة، وهذه الشجرة ضئيلة التكلفة ونوعية الفضة المكتشفة أرقى أنواع الفضة الموجودة في العالم كله، أما تكلفة الاستخلاص فبسيطة وزهيدة».
يقول حلابوش: «لدىَّ أفكار واكتشافات أخرى فقد اكتشف معدنا آخر نفيسا» مشيرا إلى أنه قد يكون الذهب واكتشف وجوده في نباتات أخرى لا أريد الإفصاح عنها الآن حتى أنتهي من موضوع استخراج الفضة إلى النور».
ويكشف المخترع المصري أن «مصر لن تتكلف شيئا من ميزانيتها لإثبات صحة هذا الكشف الذي تسعى وراءه أكثر من دولة للحصول عليه ومن هذه الدول الولايات المتحدة الأميركية والحكومة الفرنسية ممثلة في غرفة الصناعة والتجارة الفرنسية والتي تعرض إمكانية الاستفادة من هذا الكشف والاختراعات الأخرى وترصد عددا كبيرا من الشركات الفرنسية للتعاون معي في هذا الخصوص».
واضاف: «لقد قمت برفع طلب تسجيل براءة الاكتشاف إلى وزارة التجارة والصناعة الكويتية في قسم براءة الاختراع، بخصوص الكشف عن معدن الفضة بمادة جديدة وتم إيداع الطلب تحت رقم 21 ب أ، 7-9 بتاريخ 3 مارس 1997».
ويذكر أن المصري حلابوش قدم أكثر من 45 اختراعا سجل منها 7 اختراعات في الكويت وفي أكاديمية البحث العلمي ومن هذه الاختراعات جهاز لمنع «الدهس» أثناء وقوع الحوادث، حيث نجد أن حوادث السيارات ينجم عنها وجود الالاف من المعوقين فضلا عن كثرة المتوفين، وهذا الجهاز فكرته بسيطة حيث يتم وضع جهاز في مقدمة السيارة، وعند وقوع الحادث لا يسقط الشخص تحت عجلات السيارة، فهذا الجهاز مدفون تحت «الموتور» و«وقت وقوع الحادث ما علينا سوى الضغط على «أزرار» يبرز الجهاز ويلتقط الشخص الذي يعترض طريق السيارة ويؤمنه حتى تتمكن السيارة من الوقوف بسلام».
ومن خلال الاختراع السابق، اخترع جهاز منع دهس القطارات للإنسان، ويعمل كحماية في الجزء الأمامي, هذا اضافة إلى اختراع واحد في تخصصه «الموسيقى» وهو عبارة عن أورغ مدرسي فمن المعروف أن آلة الأورغ يعزف عليها عازف واحد لكن آلة الأورغ الجديدة يمكن أن تعزف عليها مدرسة بكاملها ولو كان عدد تلاميذها 3 آلاف تلميذ، وعنها يقول: «قدمتها في الكويت ومصر وأحد أصدقائي الكويتيين وهو رجل أعمال كبير أخذ صورة من الاختراع وذهب بها إلى لندن وعرضها على المتخصصين هناك فأعجبوا بها كثيرا لدرجة أنهم قالوا إن هذا الاختراع على درجة عالية من الدقة».
حلابوش قال في نهاية حواره مع «الرأي العام»: «عالمنا العربي مليء بعشرات المخترعين والمفكرين، وأثناء وجودي في الكويت لمست من البعض وجود ملكة الاختراع والابتكار، ومن هنا أطالب بإنشاء هيئة تبرز هذه الاهتمامات وتتبناها لأن التقدم في أي دولة في العالم يكمن بالدرجة الأولى في اهتمامها بالاختراعات والأفكار الجديدة».
واضاف: «أن المخترع العربي لقمة سائغة للغير ولا توجد هيئة تحميه، في الوقت الذي تكرس فيه الدول الأوروبية كل اهتمامها بالمخترعين وأصحاب الأفكار الجليلة فهناك لا يتهم الشخص بالجنون مثلما يحدث لدينا بل يعطى الفرصة لعرض أفكاره على لجنة متخصصة تبحث اختراعه بجدية تامة وعندما تثبت صلاحية الفكرة يتم فورا تنفيذها».
صاحب الاكتشاف عضو جمعية المخترعين والمكتشفين المصرية محمد عبد الله حلابوش، كشف عن أن اكتشافه وجود الفضة في أحد النباتات جاء بالصدفة مؤكدا أن هذا النبات يمكن زراعته في الشقة ويمكن استخراج الفضة منه بكميات كبيرة، وبتكلفة استخراج زهيدة ولا تقارن بجانب العائد المادي منه أو نوعية الفضة المستخرجة، حيث تعد على درجة نقاء عالية».
ويضيف: «حاولت خلال هذه السنوات تسجيل اكتشافي لكني تعرضت للكثير من العراقيل وكنت أعمل في الكويت موجها فنيا في وزارة التربية لمدة 33 عاما، وعند عودتي منذ أشهر عدة قررت ألا أستسلم للعراقيل».
ويقول: «كنت أجلس أمام تلك الشجرة وقمت بتجربة مبدئية فوضعت النبات في «طاسة» فيها زيت فاحترقت الورقة وتفحمت لكن سطح الورقة كان غطي تماما بالفضة وأردت التيقن من ذلك لذا فقد ذهبت إلى المركز القومي للبحوث في الدقي وأخذت معي الشجرة لتحليلها وبالفعل تم التحليل وكان التقرير ايجابيا حيث توجد فضة في النبات بنسبة 033، ملليغرام لكل كيلو غرام، لذا ذهبت إلى أكاديمية البحث العلمي قسم براءات الاختراع وقدمت طلبا بتسجيلها».
ويؤكد حلابوش أنه في جميع المراحل ومنذ خلق الإنسان وحتى الآن لم نجد اكتشاف الفضة في النبات، ومن هنا نجد أهمية هذا الاكتشاف فهو يعتبر سبقا علميا عالميا على درجة كبيرة من الأهمية وسيفتح آفاقا علمية عظيمة في هذا الشأن».
ويطالب المخترع أن يستثنى هذا الاكتشاف من المدة التي يستغرقها الحصول على البراءة العام ونصف العام) في قسم براءات الاختراع.
ويوضح حلابوش «منذ نحو اربعة أشهر بدأت العمل بجدية على النبات الذي تستخرج منها الفضة، وعندما كنت أعمل في الكويت التي أكن لها ولشعبها كل الحب والتقدير، عرض عليّ في الكويت أكثر من ممول لاستخلاص الفضة من النبات لكن المشكلة كانت تكمن في أن أكشف عن اسم المادة التي اكتشفت الفضة منها وكنت حريصا ألا أبوح بالاسم قبل تحليله في المركز القومي للبحوث وتسجيله في مكتب براءات الاختراع، لكن الآن بعد أن ظهر تقرير المركز القومي للبحوث لم يعد هناك مجال للشك في أن النبات مصدر لاستخراج الفضة وقد لاقى ذلك الأمر اهتماما كثيرا من وسائل الإعلام، لذا فأنا أرحب بأي ممول في هذه المرحلة لاستخلاص الفضة من النبات».
ويذكر حلابوش لـ «الرأي العام» أن هذا الاكتشاف يجعل لدينا ملايين المناجم المستمرة حتى يوم القيامة فهذه الشجرة خلال عام تبدأ في استخراج أوراقها، وإذا قلنا أن 10 آلاف شجرة من هذا النوع تعتبر بمثابة منجم فضة، فإذا زرعنا ملايين الأشجار فسوف تصبح لدينا آلاف المناجم من الفضة، وهذه الشجرة ضئيلة التكلفة ونوعية الفضة المكتشفة أرقى أنواع الفضة الموجودة في العالم كله، أما تكلفة الاستخلاص فبسيطة وزهيدة».
يقول حلابوش: «لدىَّ أفكار واكتشافات أخرى فقد اكتشف معدنا آخر نفيسا» مشيرا إلى أنه قد يكون الذهب واكتشف وجوده في نباتات أخرى لا أريد الإفصاح عنها الآن حتى أنتهي من موضوع استخراج الفضة إلى النور».
ويكشف المخترع المصري أن «مصر لن تتكلف شيئا من ميزانيتها لإثبات صحة هذا الكشف الذي تسعى وراءه أكثر من دولة للحصول عليه ومن هذه الدول الولايات المتحدة الأميركية والحكومة الفرنسية ممثلة في غرفة الصناعة والتجارة الفرنسية والتي تعرض إمكانية الاستفادة من هذا الكشف والاختراعات الأخرى وترصد عددا كبيرا من الشركات الفرنسية للتعاون معي في هذا الخصوص».
واضاف: «لقد قمت برفع طلب تسجيل براءة الاكتشاف إلى وزارة التجارة والصناعة الكويتية في قسم براءة الاختراع، بخصوص الكشف عن معدن الفضة بمادة جديدة وتم إيداع الطلب تحت رقم 21 ب أ، 7-9 بتاريخ 3 مارس 1997».
ويذكر أن المصري حلابوش قدم أكثر من 45 اختراعا سجل منها 7 اختراعات في الكويت وفي أكاديمية البحث العلمي ومن هذه الاختراعات جهاز لمنع «الدهس» أثناء وقوع الحوادث، حيث نجد أن حوادث السيارات ينجم عنها وجود الالاف من المعوقين فضلا عن كثرة المتوفين، وهذا الجهاز فكرته بسيطة حيث يتم وضع جهاز في مقدمة السيارة، وعند وقوع الحادث لا يسقط الشخص تحت عجلات السيارة، فهذا الجهاز مدفون تحت «الموتور» و«وقت وقوع الحادث ما علينا سوى الضغط على «أزرار» يبرز الجهاز ويلتقط الشخص الذي يعترض طريق السيارة ويؤمنه حتى تتمكن السيارة من الوقوف بسلام».
ومن خلال الاختراع السابق، اخترع جهاز منع دهس القطارات للإنسان، ويعمل كحماية في الجزء الأمامي, هذا اضافة إلى اختراع واحد في تخصصه «الموسيقى» وهو عبارة عن أورغ مدرسي فمن المعروف أن آلة الأورغ يعزف عليها عازف واحد لكن آلة الأورغ الجديدة يمكن أن تعزف عليها مدرسة بكاملها ولو كان عدد تلاميذها 3 آلاف تلميذ، وعنها يقول: «قدمتها في الكويت ومصر وأحد أصدقائي الكويتيين وهو رجل أعمال كبير أخذ صورة من الاختراع وذهب بها إلى لندن وعرضها على المتخصصين هناك فأعجبوا بها كثيرا لدرجة أنهم قالوا إن هذا الاختراع على درجة عالية من الدقة».
حلابوش قال في نهاية حواره مع «الرأي العام»: «عالمنا العربي مليء بعشرات المخترعين والمفكرين، وأثناء وجودي في الكويت لمست من البعض وجود ملكة الاختراع والابتكار، ومن هنا أطالب بإنشاء هيئة تبرز هذه الاهتمامات وتتبناها لأن التقدم في أي دولة في العالم يكمن بالدرجة الأولى في اهتمامها بالاختراعات والأفكار الجديدة».
واضاف: «أن المخترع العربي لقمة سائغة للغير ولا توجد هيئة تحميه، في الوقت الذي تكرس فيه الدول الأوروبية كل اهتمامها بالمخترعين وأصحاب الأفكار الجليلة فهناك لا يتهم الشخص بالجنون مثلما يحدث لدينا بل يعطى الفرصة لعرض أفكاره على لجنة متخصصة تبحث اختراعه بجدية تامة وعندما تثبت صلاحية الفكرة يتم فورا تنفيذها».