فاتن
05-29-2014, 07:03 AM
http://syria-news.com/pic/russia/Lavrov_1010.jpg
2014-05-28
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف, يوم الأربعاء, أن تزويد مقاتلي المعارضة السورية بالصواريخ يشكل خطر على الطيران المدني.
وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأرجنتيني إيكتور تيميرمان أن "موسكو قلقة من إجراءات دعم المعارضة السورية التي من المتوقع أن تعلن عنها قريبا الإدارة الأمريكية، ومن احتمال أن تضم هذه الإجراءات تقديم مساعدات عسكرية وتدريب المقاتلين السوريين واستعداد واشنطن للتخلي عن اعتراضاتها السابقة ضد تزويد المعارضين بالأنظمة الصاروخية المضادة للجو ذاتية الحركة".
وكان رئيس "الائتلاف الوطني" المعارض، أحمد الجربا، قال, يوم السبت الماضي, أن الولايات المتحدة الأمريكية باتت "مقتنعة بنسبة 90% بضرورة مساعدة مقاتلي المعارضة عسكرياً".
وحذر لافروف من أن "هذا السلاح (الأسلحة الصاروخية) الخطير للغاية قد يشكل خطرا جديا على الطيران المدني ليس في المنطقة فحسب، بل وخارجها".
وسبق أن أشارت وزارة الخارجية الروسية، في شهر نيسان الماضي، إلى أن تسليم أسلحة حديثة لمسلحي المعارضة السورية "يمثل زعزعة للاستقرار ويعيق إيجاد حل سياسي للأزمة".
وتطالب أطياف من المعارضة على رأسها الائتلاف، بتزويد "الجيش الحر" بأسلحة نوعية بينها مضادات طيران، ليستطيع التصدي لعمليات القوات النظامية العسكرية, غير أن عدد من الدول وخاصة واشنطن تبدي خشيتها من وقوع تلك الأسلحة في أيدي متطرفين, مبدية استعدادها تقديم مساعدات غير قتالية.
ومن جهة اخرى, لفت لافروف إلى أن "مطالبة المعارضة بتنحي الأسد كشرط لاستئناف مفاوضات جنيف أمر مرفوض", مشيراُ إلى أنه سيبحث الملف السوري مع كيري في اتصال هاتفي اليوم (الأربعاء).
وتابع لافروف "إننا قلقون من بقاء جدول أعمال الجولة القادمة للمفاوضات حول سورية الذي تم الاتفاق عليه منذ وقت طويل، مهمشا، وذلك لأن زملاءنا الغربيين وما يسمى الائتلاف الوطني يرفضون الذهاب إلى جنيف حتى يتنحى الأسد عن السلطة", مضيفاً "يدرك الجميع أن هذا الموقف غير واقعي تماما ويحمل طابعا أيدولوجيا".
ودعا لافروف إلى "تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل اليها سابقا بشأن بدء الحوار بين الحكومة والمعارضة، وذلك بدلا من توجيه إنذارات لدمشق ومطالبتها بتقديم تنازلات أحادية الجانب".
وتتزايد الدعوات الدولية لاستئناف المحادثات بين الحكومة السورية والمعارضة من اجل إنهاء الأزمة, حيث يعمل المجتمع الدولي على التحضير لمؤتمر "جنيف3", بعد فشل جولتي التفاوض المباشرة اللتين عقدتا في كانون الثاني وشباط الماضيين بين الحكومة والمعارضة في جنيف.
2014-05-28
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف, يوم الأربعاء, أن تزويد مقاتلي المعارضة السورية بالصواريخ يشكل خطر على الطيران المدني.
وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأرجنتيني إيكتور تيميرمان أن "موسكو قلقة من إجراءات دعم المعارضة السورية التي من المتوقع أن تعلن عنها قريبا الإدارة الأمريكية، ومن احتمال أن تضم هذه الإجراءات تقديم مساعدات عسكرية وتدريب المقاتلين السوريين واستعداد واشنطن للتخلي عن اعتراضاتها السابقة ضد تزويد المعارضين بالأنظمة الصاروخية المضادة للجو ذاتية الحركة".
وكان رئيس "الائتلاف الوطني" المعارض، أحمد الجربا، قال, يوم السبت الماضي, أن الولايات المتحدة الأمريكية باتت "مقتنعة بنسبة 90% بضرورة مساعدة مقاتلي المعارضة عسكرياً".
وحذر لافروف من أن "هذا السلاح (الأسلحة الصاروخية) الخطير للغاية قد يشكل خطرا جديا على الطيران المدني ليس في المنطقة فحسب، بل وخارجها".
وسبق أن أشارت وزارة الخارجية الروسية، في شهر نيسان الماضي، إلى أن تسليم أسلحة حديثة لمسلحي المعارضة السورية "يمثل زعزعة للاستقرار ويعيق إيجاد حل سياسي للأزمة".
وتطالب أطياف من المعارضة على رأسها الائتلاف، بتزويد "الجيش الحر" بأسلحة نوعية بينها مضادات طيران، ليستطيع التصدي لعمليات القوات النظامية العسكرية, غير أن عدد من الدول وخاصة واشنطن تبدي خشيتها من وقوع تلك الأسلحة في أيدي متطرفين, مبدية استعدادها تقديم مساعدات غير قتالية.
ومن جهة اخرى, لفت لافروف إلى أن "مطالبة المعارضة بتنحي الأسد كشرط لاستئناف مفاوضات جنيف أمر مرفوض", مشيراُ إلى أنه سيبحث الملف السوري مع كيري في اتصال هاتفي اليوم (الأربعاء).
وتابع لافروف "إننا قلقون من بقاء جدول أعمال الجولة القادمة للمفاوضات حول سورية الذي تم الاتفاق عليه منذ وقت طويل، مهمشا، وذلك لأن زملاءنا الغربيين وما يسمى الائتلاف الوطني يرفضون الذهاب إلى جنيف حتى يتنحى الأسد عن السلطة", مضيفاً "يدرك الجميع أن هذا الموقف غير واقعي تماما ويحمل طابعا أيدولوجيا".
ودعا لافروف إلى "تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل اليها سابقا بشأن بدء الحوار بين الحكومة والمعارضة، وذلك بدلا من توجيه إنذارات لدمشق ومطالبتها بتقديم تنازلات أحادية الجانب".
وتتزايد الدعوات الدولية لاستئناف المحادثات بين الحكومة السورية والمعارضة من اجل إنهاء الأزمة, حيث يعمل المجتمع الدولي على التحضير لمؤتمر "جنيف3", بعد فشل جولتي التفاوض المباشرة اللتين عقدتا في كانون الثاني وشباط الماضيين بين الحكومة والمعارضة في جنيف.