سمير
03-18-2005, 08:50 AM
قال مسؤولون عن رقابة وتنظيم وسائل الاعلام ان قناة تلفزيون »المنار« التابعة لحزب الله اللبناني الذي تصفه الولايات المتحدة بانه منظمة ارهابية لن يمكن استقبالها عبر الاقمار الصناعية الاوروبية اعتبارا من الاثنين المقبل.
وجاء الاعلان خلال اجتماع في بروكسل لمسؤولي الرقابة على البث بالاتحاد الاوروبي حيث وافقت هيئات رقابة قومية في دول الاتحاد الخمسة والعشرين على اتخاذ المزيد من الاجراءات ضد البث التلفزيوني الذي يحض على الكراهية او يروج للعنصرية وكراهية الاجانب.
وحظرت محكمة فرنسية العام الماضي بث ارسال قناة تلفزيون المنار عبر قمر صناعي تملكه شركة يوتلسات الفرنسية على اعتبار انه معاد للسامية ويمثل تهديدا محتملا للنظام العام.
واكتشف مراقبون هولنديون ان قمرا صناعيا تملكه شركة نيو سكايز للاقمار الصناعية يبث ارسال »المنار« وامروا الشركة بوقف البث لان القناة لم تتقدم للحصول على ترخيص هولندي.
وكانت مصادر ديبلوماسية المانية رأت ان الاتحاد الاوربي سيمارس ضغوطا متزايدة على حزب الله وسيمنحه فرصة اخيرة للتحول الى قوة سياسية والتخلي عن السلاح.
واكدت تلك المصادر ان هناك اجماعا اوروبيا على التعاطي مع مسالة حزب الله بواقعية ولكن بشرط التخلي عن السلاح وعدم عرقلة المشاريع السلمية في المنطقة
وحرصت المصادر على التأكيد أن هناك فرصة تاريخية امام الحزب ليكون قوة سياسية لبنانية والمشاركة الفعالة في الحياة السياسية و مراجعة نفسه والاستقلال في قراره السياسي في اشارة الى استخدامه من قبل النظامين السوري والإيراني.
وأشارت المصادر الى ان امام اوروبا خيارات كثيرة واوراقاً كثيرة للضغط على الحزب واولها وضع اسمه على لائحة المنظمات الارهابية وتجميد مصادر تمويله وارصدته وحتى نشاطاته في اوروبا.
وجاء الاعلان خلال اجتماع في بروكسل لمسؤولي الرقابة على البث بالاتحاد الاوروبي حيث وافقت هيئات رقابة قومية في دول الاتحاد الخمسة والعشرين على اتخاذ المزيد من الاجراءات ضد البث التلفزيوني الذي يحض على الكراهية او يروج للعنصرية وكراهية الاجانب.
وحظرت محكمة فرنسية العام الماضي بث ارسال قناة تلفزيون المنار عبر قمر صناعي تملكه شركة يوتلسات الفرنسية على اعتبار انه معاد للسامية ويمثل تهديدا محتملا للنظام العام.
واكتشف مراقبون هولنديون ان قمرا صناعيا تملكه شركة نيو سكايز للاقمار الصناعية يبث ارسال »المنار« وامروا الشركة بوقف البث لان القناة لم تتقدم للحصول على ترخيص هولندي.
وكانت مصادر ديبلوماسية المانية رأت ان الاتحاد الاوربي سيمارس ضغوطا متزايدة على حزب الله وسيمنحه فرصة اخيرة للتحول الى قوة سياسية والتخلي عن السلاح.
واكدت تلك المصادر ان هناك اجماعا اوروبيا على التعاطي مع مسالة حزب الله بواقعية ولكن بشرط التخلي عن السلاح وعدم عرقلة المشاريع السلمية في المنطقة
وحرصت المصادر على التأكيد أن هناك فرصة تاريخية امام الحزب ليكون قوة سياسية لبنانية والمشاركة الفعالة في الحياة السياسية و مراجعة نفسه والاستقلال في قراره السياسي في اشارة الى استخدامه من قبل النظامين السوري والإيراني.
وأشارت المصادر الى ان امام اوروبا خيارات كثيرة واوراقاً كثيرة للضغط على الحزب واولها وضع اسمه على لائحة المنظمات الارهابية وتجميد مصادر تمويله وارصدته وحتى نشاطاته في اوروبا.