الفتى الذهبي
05-28-2014, 12:16 AM
الثلَاثاء 27 مايو 2014
http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2014/05/27/alalam_635368206432400080_25f_4x3.jpg
اعتبر رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، الثلاثاء، أن العراق تعرض لغزو هائل ينطلق من الاراضي السورية، فيما لفت إلى أنه قبل ثلاثة ايام فقط 170 سيارة ارادت ان تدخل الاراضي العراقية لولا تصدي قوات الجزيرة والبادية لردها. وقال المالكي خلال لقائه في القصر الحكومي رؤساء بعثات الدول الأجنبية العاملة في بغداد، إن "العراق تعرض الى غزو ارهابي هائل ينطلق من الاراضي السورية ويتسلح من السلاح الذي تزود به الفصائل الارهابية في سوريا"، موضحاً أنه "دخل الى العراق آلاف الارهابيين من جميع دول العالم عرب وغير عرب مسلمين وغير مسلمين مرتزقة مأجورين بأموال وكاد المخطط يسقط الدولة والعملية السياسية".
وأضاف المالكي أنه "قبل ثلاثة ايام فقط 170 سيارة ارادت ان تدخل الاراضي العراقية لو لا تصدي قوات الجزيرة والبادية لردها وهذه القوافل يوميا تدخل الحدود وتنقل السلاح لإدامة المعركة"، معتبراً أن "في الاونة الاخيرة حين اشتد الضغط على الجماعات الارهابية في سوريا وحين اشتبكت بينها بدت عملية التدفق على العراق وهذا شيء خطير ارجو ان تلتفتوا له لان الوضع في سوريا ستكون افرازاته على العراق ومن العراق على مناطق اخرى من العالم".
وتابع المالكي أن "القضية الثانية الحذر في عملية تزويد المعارضة السورية بالسلاح لاننا اليوم في العراق نقاتل ونواجه السلاح الذي تزود به المجاميع المسلحة في سوريا او يسلم الى سوريا ويستخدم في العراق وآخر شحنة وصلت الى الانبار صواريخ مقاومة للطائرات محمولة على الكتف"، معتبراً إياها "من اخطر الاسلحة ومع الاسف دول صديقة زودت هذه المعارضة وتسرب هذا السلاح الينا".
يذكر أن العراق يعاني من انتشار واسع لتنظيمات متشددة مسلحة، أبرزها تنظيم "داعش" الذي يتركز وجوده في محافظة الأنبار وبعض المحافظات الأخرى كنينوى وصلاح الدين وديالى وبابل.
http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2014/05/27/alalam_635368206432400080_25f_4x3.jpg
اعتبر رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، الثلاثاء، أن العراق تعرض لغزو هائل ينطلق من الاراضي السورية، فيما لفت إلى أنه قبل ثلاثة ايام فقط 170 سيارة ارادت ان تدخل الاراضي العراقية لولا تصدي قوات الجزيرة والبادية لردها. وقال المالكي خلال لقائه في القصر الحكومي رؤساء بعثات الدول الأجنبية العاملة في بغداد، إن "العراق تعرض الى غزو ارهابي هائل ينطلق من الاراضي السورية ويتسلح من السلاح الذي تزود به الفصائل الارهابية في سوريا"، موضحاً أنه "دخل الى العراق آلاف الارهابيين من جميع دول العالم عرب وغير عرب مسلمين وغير مسلمين مرتزقة مأجورين بأموال وكاد المخطط يسقط الدولة والعملية السياسية".
وأضاف المالكي أنه "قبل ثلاثة ايام فقط 170 سيارة ارادت ان تدخل الاراضي العراقية لو لا تصدي قوات الجزيرة والبادية لردها وهذه القوافل يوميا تدخل الحدود وتنقل السلاح لإدامة المعركة"، معتبراً أن "في الاونة الاخيرة حين اشتد الضغط على الجماعات الارهابية في سوريا وحين اشتبكت بينها بدت عملية التدفق على العراق وهذا شيء خطير ارجو ان تلتفتوا له لان الوضع في سوريا ستكون افرازاته على العراق ومن العراق على مناطق اخرى من العالم".
وتابع المالكي أن "القضية الثانية الحذر في عملية تزويد المعارضة السورية بالسلاح لاننا اليوم في العراق نقاتل ونواجه السلاح الذي تزود به المجاميع المسلحة في سوريا او يسلم الى سوريا ويستخدم في العراق وآخر شحنة وصلت الى الانبار صواريخ مقاومة للطائرات محمولة على الكتف"، معتبراً إياها "من اخطر الاسلحة ومع الاسف دول صديقة زودت هذه المعارضة وتسرب هذا السلاح الينا".
يذكر أن العراق يعاني من انتشار واسع لتنظيمات متشددة مسلحة، أبرزها تنظيم "داعش" الذي يتركز وجوده في محافظة الأنبار وبعض المحافظات الأخرى كنينوى وصلاح الدين وديالى وبابل.