المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البرازاني يلتقي الارهابي أحمد الجربا ليناقش معه ولاية المالكي الجديده



عباس الابيض
05-27-2014, 10:11 PM
يا للسخرية اقدر الجاهل البارزاني يلتقي جاهل آخر هو “أحمد الجربا” في فرنسا ويناقشا ولاية المالكي الثالثة ؟!!!


حرامي نفط العراق مسعود مع الجربا " أجربان في لقاء مضحك " ، كل منهما يحلم برئاسة لا توجد إلا في خياله

http://www.alsaymar.org/all%20news/barzani_jerba_23565767.jpg

الصياد / مرة اخرى جدد رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني تهديداته باللجوء الى / تقرير المصير / ، لكن هذه المرة ليس بخصوص كركوك كما كان عام 2010 ، انما اذا تسنم المالكي رئاسة الحكومة المقبلة لمرة ثالثة .

واعلن رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني عن موقفه الرافض للولاية الثالثة لرئيس الوزراء نوري المالكي، مؤكدا ان الخيار المتاح في حال حصول ذلك هو اللجوء لاستفتاء شعبي في الاقليم.

وذكر بيان للحزب الديمقراطي الكردستاني ، ان ” بارزاني وخلال زيارته الى فرنسا التقى بأحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ونائبه عبد الحكيم بشار في باريس اكد أن موقف الحركة الكردية موحد بهذا الصدد، وان الكرد لن يبقوا شركاء في حكومة يرأسها المالكي، لذلك فان كردستان ستبذل كل الجهود مع الأطراف الاخرى بغية ايجاد شريك حقيقي يرأس حكومة العراق الفيدرالي المقبلة ، اذ في حال نجاح المالكي بتولي رئاسة الوزراء للمرة الثالثة، فان خيارنا هو اللجوء الى استفتاء شعبي في كردستان باتجاه اعلان صيغة اخرى لعلاقتنا مع بغداد “.

وكان بارزاني صرح تصريحات مشابهة عام 2010 بخصوص كركوك وهدد بالانفصال عن البلاد ، اذ تعود العراقيين على التهديد بالانفصال عن العراق في اي قضية خلافية مع حكومة بغداد .
وقال محلل الشؤون السياسية في / الصياد / ، ان ” اثارة موضوع الولاية الثالثة لرئيس الوزراء نوري المالكي في هذا اللقاء ليست صدفة ، اذ انه من طبيعة البيان بان هذا الموضوع هو محور نقاشات الطرفين “.

واضاف ، ان ” الارهابيين في سوريا والعراق يراقبون العملية السياسية ، وان مناقشة موضوع ولاية المالكي مع طرف له علاقة مع الاطراف الارهابية في العراق يؤكد بان هؤلاء الارهابيين قلقون من تولي المالكي رئاسة الحكومة لمرة ثالثة “.

ووصف ” تهديدات رئيس الاقليم بارزاني ، بانها فقاعات اعلامية عادة ما يلجأ اليها بارزاني مع اي خلاف مع حكومة المركز ، وهي لا تعدو اكثر من رسائل يحاول ايصالها لبغداد بسلامة موقفه المعنوي وقدرته على فعل الكثير ، وانه غير مكترث لهذه المشكلات وله القدرة على التخلص منها باعلان استقلالية الاقليم “.
وافاد ، ان ” بارزاني يرى بان كردستان هي ملك صرف له ، لكنه بنفس الوقت يدرك جيدا ان موضوع الانفصال عن العراق من المستحيلات في ظل التحديات الداخلية والاقليمية التي ستواجه الاقليم “.

واضاف المحلل ، ان ” هناك تحديات اقليمية ستواجه الاقليم في حال لجوء بارزاني الى الانفصال ، اذ ان دول تركيا وايران وسوريا لن تسمح بصفة لكردستان غير صفة الاقليم ، لان هذه الدول فيها اعداد كبيرة من الكرد وتخشى ان يثير اعلان انفصال كردستان من العراق هذه الاعداد وتندلع اضطرابات في بلدانهم “. وتابع ” لو كان بارزاني يعتقد انه يملك علاقات جيدة مع تركيا حاليا وان تركيا لن تتخلى عنه من اجل بعض النفط الذي يعول عليه بارزاني فهو خاطئ ، اذ ان تركيا لديها مشاكل استراتيجية وتاريخية مع الكرد من الصعب ايجاد حلول لها ،وان هذه المشكلات متعلقة بديمغرافية بعض المناطق المعينة في داخل الاراضي العراقية والتركية “.

المحلل نصح بارزاني ، ان ” يلتزم بالتصريحات الهادئة وان يبتعد عن لغة التهديد التي لن تنفع ، اذ ليس من مصلحة بارزاني ان ينفصل عن العراق لانه لو تعرض الاقليم الى اعتداء لا سامح الله فانه سوف لن يدافع عنه ولن ينفعه الا العراقيين الذين حافظوا على الاقليم طيلة عقود طويلة من الزمن “

. وقال ، ان ” بارزاني يدعي ان تصرفاته تتماشى مع روح الدستور ، لكن مواقفه لطالما تعارضت مع الدستور والاتفاقيات السياسية الاخرى ، ونسي بارزاني بان موضوع ولاية المالكي لمرة ثالثة خرجت من اطار الرغبة الشخصبة وتحولت الى ظاهرة جماهيرية بدليل ان الشعب العراقي صوت له باعداد اكثر من اعداد التصويت لاكثر من اربع او خمس كتل سياسية مجتمعة “.

واضاف ، ان ” بارزاني نسي ايضا بان موضوع ترشيح المالكي او عدمه هو موضوع داخلي يخص التحالف الوطني حصرا ، واذا رشح التحالف المالكي فان الكتل السياسية لن تستطيع ان تفرض رفضها له “. يذكر ان عدد مقاعد ائتلاف دولة القانون ارتفع اليوم الى 112 مقعدا ، اذ اعلنت بعض الكتل السياسية الصغيرة انضمامها الى الائتلاف ، وبانتظار بعض الكتل السياسية الاخرى من اجل تحقيق الاغلبية السياسية.