أمان أمان
05-23-2014, 07:22 PM
http://2.bp.blogspot.com/-3SmGkL5JUIE/U386YjBYkNI/AAAAAAAAM5s/Of-TrO7Xc0U/s1600/233957_Large_20140523010836_11.jpg
أثبت تقرير علمي، أن الخبراء في المتحف البريطاني، اكتشفوا عن طريق الأشعة المقطعية، أن مومياء وصلت إلى المتحف في عام 1835، في نعش امرأة، وترتدي تنورة وردية، مع ما يبدو وكأنهما ثديين بارزين، هي في الواقع ذكر بالغ.
ووصف الخبراء، لمدة قرون، هذه المومياء المصرية، أنها بقايا "المرأة الراقصة"، وبدأ التساؤل عن جنس هذه المومياء، في عام 1960، بعد اكتشاف لحية نامية على وجهها.
والآن، وبفضل الماسح الضوئي بالأشعة المقطعية، أكد العلماء أخيرا، أن المومياء تعود في الواقع إلى ذكر بالغ، وقد كشفت الاختبارات أن سنه لا يقل عن 20 عاما، طويل القامة، فقد خمسة أسنان، وكان يعاني على الأغلب آلاما رهيبة، بسبب الالتهابات في لثته، بحسب شبكة "سي إن إن".
وقال جون تايلور، المسؤول عن قسم مصر القديمة والسودان بالمتحف البريطاني، إنه كانت هناك محاولة متعمدة لتغيير مظهره، ربما تعود إلى الرغبة في إخفاء وزنه الزائد"، مضيفا أن المومياء "فريدة من نوعها بسبب لف الذراعين والساقين وأصابع اليدين والقدمين بشكل منفصل، في حين أن عمليات التحنيط، تقوم عادة على لف كامل الجسم كقطعة واحدة"، وفقا لما نقلت عنه صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقال نيل ماكجريجور، مدير المتحف البريطاني "هذه التكنولوجيا الجديدة فتحت لنا آفاقا مختلفة، وسمحت لنا بإعادة بناء وفهم حياة هؤلاء الأفراد".
أثبت تقرير علمي، أن الخبراء في المتحف البريطاني، اكتشفوا عن طريق الأشعة المقطعية، أن مومياء وصلت إلى المتحف في عام 1835، في نعش امرأة، وترتدي تنورة وردية، مع ما يبدو وكأنهما ثديين بارزين، هي في الواقع ذكر بالغ.
ووصف الخبراء، لمدة قرون، هذه المومياء المصرية، أنها بقايا "المرأة الراقصة"، وبدأ التساؤل عن جنس هذه المومياء، في عام 1960، بعد اكتشاف لحية نامية على وجهها.
والآن، وبفضل الماسح الضوئي بالأشعة المقطعية، أكد العلماء أخيرا، أن المومياء تعود في الواقع إلى ذكر بالغ، وقد كشفت الاختبارات أن سنه لا يقل عن 20 عاما، طويل القامة، فقد خمسة أسنان، وكان يعاني على الأغلب آلاما رهيبة، بسبب الالتهابات في لثته، بحسب شبكة "سي إن إن".
وقال جون تايلور، المسؤول عن قسم مصر القديمة والسودان بالمتحف البريطاني، إنه كانت هناك محاولة متعمدة لتغيير مظهره، ربما تعود إلى الرغبة في إخفاء وزنه الزائد"، مضيفا أن المومياء "فريدة من نوعها بسبب لف الذراعين والساقين وأصابع اليدين والقدمين بشكل منفصل، في حين أن عمليات التحنيط، تقوم عادة على لف كامل الجسم كقطعة واحدة"، وفقا لما نقلت عنه صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقال نيل ماكجريجور، مدير المتحف البريطاني "هذه التكنولوجيا الجديدة فتحت لنا آفاقا مختلفة، وسمحت لنا بإعادة بناء وفهم حياة هؤلاء الأفراد".