قبازرد
05-23-2014, 01:03 AM
http://www.manar.com/file-attachs-27524-100-80.jpg
22/5/2014
القدس/المنــار/ قبل أسابيع قليلة من تقديم المبعوث الدولي لسوريا الاخضر الابراهيمي استقالته من مهامه، شارك في لقاء ضم عددا من الدبلوماسيين الغربيين عقد في باريس، في هذا اللقاء كشف الابراهيمي عن كثير من جوانب الأزمة السورية.
دبلوماسي فرنسي أكد لـ (المنــار) أن الابراهيمي كان متشائما بصورة كبيرة من مجريات الوضع في سوريا، واعترف صراحة أن الرئيس السوري بشار الاسد في طريقه الى حسم المعركة في الميدان ضد العصابات الارهابية المدعومة من دول كثيرة كالسعودية وأمريكا وفرنسا وتركيا وقطر، مشير الى أن هذه العصابات باتت متناحرة متصارعة مع بعضها، ولا يمكن أن تشكل خطرا حقيقيا على الجيش السوري ، ويضيف الابراهيمي أن الكثيرين من السياسيين الغربيين الذين كانوا متفائلين بسقوط الدولة السورية ونظام الرئيس الاسد في بداية الازمة السورية اصبحوا أكثر حذرا في تقديراتهم وتوقعاتهم خاصة في الاسابيع والاشهر الاخيرة، ولا يستبعدون بقاء الرئيس الأسد على رأس النظام.
ونقل الدبلوماسي الفرنسي عن الابراهيمي قوله أن أية حلول سياسية لا يتم الاتفاق عليها بين الولايات المتحدة وروسيا لن تجد لها صدى على الارض، وذكر أنه أبلغ واشنطن وباريس بضرورة اشراك ايران في أي حل سياسي للأزمة السورية مشددا في الوقت ذاته أن السعودية ومشيخة قطر ساهمتا في افشال مهمة المبعوث الدولي السابق كوفي عنان، وأيضا عدم السماح بدوران عجلة الحلول السياسية للازمة السورية، وتحديدا في بعض المحطات الزمنية لهذه الازمة، كما أن ما يسمى بـ "المعارضة السورية" لم تنجح في توحيد صفوفها، وان الاداء الذي أظهرته خلال مؤتمر جنيف 2 كان دون المستوى رغم المرافقة والمساندة الامريكية من خلال السفير روبرت فورد الذي سقط في مؤتمر جنيف2 نتيجة للادارة السيئة، وشكل هذا المؤتمر هزيمة له لفشله في عرض جبهة معارضة سورية موحدة، مما دفع الادارة الامريكية الى اصدار قرار باقصائه عن منصبه.
ويعترف الابراهيمي أن الكثير من الدول الاوروبية باتت اليوم على يقين بأن لا بديل عن نظام بشار الاسد، ولا توجد شخصية في المعارضة السورية قادرة على هزيمة الرئيس الاسد في الانتخابات الرئاسية القادمة، ولا توجد قوة عسكرية يمكنها أن تشكل قوة قادرة على مجابهة الجيش السوري أو طرح نفسها بديلة للجيش السوري.
http://www.manar.com/page-16747-ar.html
22/5/2014
القدس/المنــار/ قبل أسابيع قليلة من تقديم المبعوث الدولي لسوريا الاخضر الابراهيمي استقالته من مهامه، شارك في لقاء ضم عددا من الدبلوماسيين الغربيين عقد في باريس، في هذا اللقاء كشف الابراهيمي عن كثير من جوانب الأزمة السورية.
دبلوماسي فرنسي أكد لـ (المنــار) أن الابراهيمي كان متشائما بصورة كبيرة من مجريات الوضع في سوريا، واعترف صراحة أن الرئيس السوري بشار الاسد في طريقه الى حسم المعركة في الميدان ضد العصابات الارهابية المدعومة من دول كثيرة كالسعودية وأمريكا وفرنسا وتركيا وقطر، مشير الى أن هذه العصابات باتت متناحرة متصارعة مع بعضها، ولا يمكن أن تشكل خطرا حقيقيا على الجيش السوري ، ويضيف الابراهيمي أن الكثيرين من السياسيين الغربيين الذين كانوا متفائلين بسقوط الدولة السورية ونظام الرئيس الاسد في بداية الازمة السورية اصبحوا أكثر حذرا في تقديراتهم وتوقعاتهم خاصة في الاسابيع والاشهر الاخيرة، ولا يستبعدون بقاء الرئيس الأسد على رأس النظام.
ونقل الدبلوماسي الفرنسي عن الابراهيمي قوله أن أية حلول سياسية لا يتم الاتفاق عليها بين الولايات المتحدة وروسيا لن تجد لها صدى على الارض، وذكر أنه أبلغ واشنطن وباريس بضرورة اشراك ايران في أي حل سياسي للأزمة السورية مشددا في الوقت ذاته أن السعودية ومشيخة قطر ساهمتا في افشال مهمة المبعوث الدولي السابق كوفي عنان، وأيضا عدم السماح بدوران عجلة الحلول السياسية للازمة السورية، وتحديدا في بعض المحطات الزمنية لهذه الازمة، كما أن ما يسمى بـ "المعارضة السورية" لم تنجح في توحيد صفوفها، وان الاداء الذي أظهرته خلال مؤتمر جنيف 2 كان دون المستوى رغم المرافقة والمساندة الامريكية من خلال السفير روبرت فورد الذي سقط في مؤتمر جنيف2 نتيجة للادارة السيئة، وشكل هذا المؤتمر هزيمة له لفشله في عرض جبهة معارضة سورية موحدة، مما دفع الادارة الامريكية الى اصدار قرار باقصائه عن منصبه.
ويعترف الابراهيمي أن الكثير من الدول الاوروبية باتت اليوم على يقين بأن لا بديل عن نظام بشار الاسد، ولا توجد شخصية في المعارضة السورية قادرة على هزيمة الرئيس الاسد في الانتخابات الرئاسية القادمة، ولا توجد قوة عسكرية يمكنها أن تشكل قوة قادرة على مجابهة الجيش السوري أو طرح نفسها بديلة للجيش السوري.
http://www.manar.com/page-16747-ar.html