مجاهدون
03-17-2005, 11:04 AM
شهدت قطر مناقشات يندر ان تشهدها دولة خليجية محافظة حول موضوع يندرج في باب المحرمات ويتعلق بتوفير «التربية الجنسية» في مواجهة الأثر السلبي للمواقع الاباحية على شبكة الإنترنت والقنوات التلفزيونية التي توصف بانها «ماجنة».
وبدأت هذه المناقشات اثناء اسبوع غير مسبوق خصص لمسألة «التثقيف الجنسي» نظمته «جمعية قطر الخيرية» و«مركز الاستشارات العائلية»، بمشاركة جمهور كان في معظمه من النساء. واوضح موقع جمعية قطر الخيرية على الإنترنت ان هذه الحوارات موجهة «الى المراهقين والمراهقات، الى الشباب الذي حاد عن الطريق وذاق مرارة المعاصي وضيع حلاوة الحلال».
وتضيف الجمعية «الحب ليس مسلسلا تلفزيونيا ينتهي نهاية سعيدة والسلام»، وذلك في سياق توضيح الفكرة التي تعمل عليها والتي تقترح فيها محاربة «قنوات ماجنة ومواقع شيطانية (اباحية)». وتتمثل الاهداف المعلنة في «تسليط الضوء على فنون ومهارات الحب الناجح الذي يدوم ويصمد في وجه العواصف» وفي «السمو بمشاعر الشباب الباحث عن دفء الحب وتدريب النفوس على فنون التعامل مع الغريزة والشهوة».
وقال المدير التنفيذي للجمعية عبد الله حسين نعمة «لقد استنتجنا من بحوثنا ان الاسرة الخليجية تستنجد فقررنا التحرك لسد الفراغ، قررنا ان نبدأ في رفع الضغوط الكثيرة التي تتعرض لها الاسرة الخليجية منطلقات هويتنا الاسلامية» مقرا في الآن نفسه ان «هذا الجهد في مواجهة ثقافة الفيديو كليب ومصادر المعلومات الأخرى المتعددة قطرة في بحر».
وأفاد علي ابو النصر رئيس قسم الإعلام في الجمعية انه تم بالتعاون مع مركز الاستشارات العائلية تنظيم طاولات مستديرة حول مواضيع «المثليين الجنسيين» و«التحرش الجنسي» و«التعامل مع الشهوة» و«فن ادارة الحب» وسط حضور جمهور كبير. وأضاف «أقبل على المناقشات العنصر النسائي بنسبة 80 بالمائة».
ولإثراء الحوار في هذه المواضيع التي تعد من الممنوعات في المجتمعات الخليجية المحافظة، دعا مركز الاستشارات العائلية العديد من المحاضرين بينهم الداعية الكويتي جاسم المطوع والخبير الأردني في مجال مكافحة الإيدز عبد الحميد القضاة واخرون من الامارات والسعودية وبريطانيا. وأكد المطوع في مداخلته بشكل خاص على ان «الحب احد الاسس التي تقوم عليها دعوة الإسلام وأعلى درجات الحب هي حب الله والرسول والوالدين والأخوة في العقيدة»، مضيفا ان «الحب نعمة يرزقها الله للإنسان ومن يحرم منها فقد حرم من خير كثير».
وبدأت هذه المناقشات اثناء اسبوع غير مسبوق خصص لمسألة «التثقيف الجنسي» نظمته «جمعية قطر الخيرية» و«مركز الاستشارات العائلية»، بمشاركة جمهور كان في معظمه من النساء. واوضح موقع جمعية قطر الخيرية على الإنترنت ان هذه الحوارات موجهة «الى المراهقين والمراهقات، الى الشباب الذي حاد عن الطريق وذاق مرارة المعاصي وضيع حلاوة الحلال».
وتضيف الجمعية «الحب ليس مسلسلا تلفزيونيا ينتهي نهاية سعيدة والسلام»، وذلك في سياق توضيح الفكرة التي تعمل عليها والتي تقترح فيها محاربة «قنوات ماجنة ومواقع شيطانية (اباحية)». وتتمثل الاهداف المعلنة في «تسليط الضوء على فنون ومهارات الحب الناجح الذي يدوم ويصمد في وجه العواصف» وفي «السمو بمشاعر الشباب الباحث عن دفء الحب وتدريب النفوس على فنون التعامل مع الغريزة والشهوة».
وقال المدير التنفيذي للجمعية عبد الله حسين نعمة «لقد استنتجنا من بحوثنا ان الاسرة الخليجية تستنجد فقررنا التحرك لسد الفراغ، قررنا ان نبدأ في رفع الضغوط الكثيرة التي تتعرض لها الاسرة الخليجية منطلقات هويتنا الاسلامية» مقرا في الآن نفسه ان «هذا الجهد في مواجهة ثقافة الفيديو كليب ومصادر المعلومات الأخرى المتعددة قطرة في بحر».
وأفاد علي ابو النصر رئيس قسم الإعلام في الجمعية انه تم بالتعاون مع مركز الاستشارات العائلية تنظيم طاولات مستديرة حول مواضيع «المثليين الجنسيين» و«التحرش الجنسي» و«التعامل مع الشهوة» و«فن ادارة الحب» وسط حضور جمهور كبير. وأضاف «أقبل على المناقشات العنصر النسائي بنسبة 80 بالمائة».
ولإثراء الحوار في هذه المواضيع التي تعد من الممنوعات في المجتمعات الخليجية المحافظة، دعا مركز الاستشارات العائلية العديد من المحاضرين بينهم الداعية الكويتي جاسم المطوع والخبير الأردني في مجال مكافحة الإيدز عبد الحميد القضاة واخرون من الامارات والسعودية وبريطانيا. وأكد المطوع في مداخلته بشكل خاص على ان «الحب احد الاسس التي تقوم عليها دعوة الإسلام وأعلى درجات الحب هي حب الله والرسول والوالدين والأخوة في العقيدة»، مضيفا ان «الحب نعمة يرزقها الله للإنسان ومن يحرم منها فقد حرم من خير كثير».