بو عجاج
05-22-2014, 12:48 AM
الزمت محكمة الاستئناف أمس شركة الخطوط الجوية الكويتية بدفع تعويض 10 آلاف دينار لمصلحة مواطن وعائلته بسبب تأخير الرحلة.
وتتحصل الوقائع في الدعوى التي أقامها المحامي عادل العبدالهادي من ان الراكبين مع الخطوط الجوية الكويتية ومن ضمنهم مواطن وعائلته (المدعي) قاموا بشراء تذاكر سفر من الشركة المذكورة ذهاباً وعودة للسفر الى بيروت، اضافة الى حجز اقامة في فندق، وذلك لمدة يومين في أبريل 2012، ولكن الطائرة تأخرت عند الاقلاع وبعد وصولها بالقرب من مطار بيروت لم تتمكن من النزول بل اتجهت الى مطار قبرص (لارنكا) ومكثت هناك ساعتين، ومن ثم عادت وغادرت الى مطار بيروت، وإذ لم تتمكن من الهبوط
مجدداً عادت مرة ثانية الى مطار قبرص ومكث الركاب في المطار المذكور حتى الساعة الثانية صباحاً من اليوم التالي ومن ثم قررت شركة الخطوط الجوية الكويتية اعادة الركاب الى الكويت، واستعان الكابتن بقوات الأمن لاجبار الركاب على صعود الطائرة التي وصلت الى الكويت الساعة الرابعة عصراً، ولما كانت الشركة ملزمة بمعرفة الأحوال الجوية في جميع مطارات العالم، فإن اهمالها وتقصيرها جعلاها غير مكترثة بحياة الركاب فضلاً عن عدم عودة الطائرة بالركاب الى الكويت أو لأي محطة قريبة ممكن ان تعتني بالركاب، وكان ذلك اخلالاً جسيماً بحق الركاب، وان المدعي محام ولديه اجتماعات مع عملاء ومحامين في لبنان مما ألحق بهم ضرراً أدبياً.
http://www.alqabas.com.kw/node/866864
وتتحصل الوقائع في الدعوى التي أقامها المحامي عادل العبدالهادي من ان الراكبين مع الخطوط الجوية الكويتية ومن ضمنهم مواطن وعائلته (المدعي) قاموا بشراء تذاكر سفر من الشركة المذكورة ذهاباً وعودة للسفر الى بيروت، اضافة الى حجز اقامة في فندق، وذلك لمدة يومين في أبريل 2012، ولكن الطائرة تأخرت عند الاقلاع وبعد وصولها بالقرب من مطار بيروت لم تتمكن من النزول بل اتجهت الى مطار قبرص (لارنكا) ومكثت هناك ساعتين، ومن ثم عادت وغادرت الى مطار بيروت، وإذ لم تتمكن من الهبوط
مجدداً عادت مرة ثانية الى مطار قبرص ومكث الركاب في المطار المذكور حتى الساعة الثانية صباحاً من اليوم التالي ومن ثم قررت شركة الخطوط الجوية الكويتية اعادة الركاب الى الكويت، واستعان الكابتن بقوات الأمن لاجبار الركاب على صعود الطائرة التي وصلت الى الكويت الساعة الرابعة عصراً، ولما كانت الشركة ملزمة بمعرفة الأحوال الجوية في جميع مطارات العالم، فإن اهمالها وتقصيرها جعلاها غير مكترثة بحياة الركاب فضلاً عن عدم عودة الطائرة بالركاب الى الكويت أو لأي محطة قريبة ممكن ان تعتني بالركاب، وكان ذلك اخلالاً جسيماً بحق الركاب، وان المدعي محام ولديه اجتماعات مع عملاء ومحامين في لبنان مما ألحق بهم ضرراً أدبياً.
http://www.alqabas.com.kw/node/866864