المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملك الكذاب و المشجع على الإرهاب



مجاهدون
03-17-2005, 10:56 AM
تقول الأخبار الواردة من عمان ، أن وصيف البيت الأبيض الذليل الملك عبد الله القزم الهزيل ، ملك المملكة الضرطوية الأردنية : نقول أن وصيف البيت الأبيض هذا ، قد زار مقر جريدة ( الغد ) الأردنية ، وهي لسان حال الأخوانجيين و السلفيين الإرهابيين في الأردن .

وهي الجريدة التي عملت تحقيقا صحفيا مع عائلة المفطوس و السفاح الكبير و القاتل الجماعي النتن رائد منصور البنا ، معتبرة إياه ( شهيدا ) لأنه فجر نفسه في وسط جمع غفير من العراقيين المدنيين الأبرياء .

و قد جرت زيارة هذا القزم الشحاذ ـ لأنه و شعبه الهجين العقيم و الخليط السقيم من الغجريين ناكري الجميل ، و من البدو الأجلاف ، يعيشان على معونات و صدقات أمريكية و خليجية ، مقابل عمالة تاريخية معروفة و متوارثة أبا عن جد من قبل سلالة الهاشميين الخونة ـ نقول أن هذه الزيارة ( الملكية ) قد جرت بعد ثلاثة أيام من نشر جريدة ( الغد ) الأردنية ، ذلك التحقيق الاستفزازي الدنيء و المستسخف الوضيع بدماء مئات الضحايا الذين قتلهم ذلك السفاح المأفون و البهيمة المفطوسة رائد منصور البنا *، لتأتي هذه الزيارة كدحض صارخ لأكاذيب و تضاليل ملك الأقزام بصدد تعاونه الدولي للقضاء على الإرهاب ، وإنما جاءت هذه الزيارة كدليل قاطع على تواطئه المبطن مع إدارة بوش على التأجيج روح الإرهاب ضد العراقيين لأنه لو كان متأكدا بأن زيارته التشجيعية هذه ، لمقر مثل هذه الجريدة الموبوءة ستواجهه بتوبيخ أمريكي كعميل ذليل ، لما أقدم عليها.

إذ أن من يريد القضاء على الإرهاب ، لن يزور جريدة مأجورة تعتبر القاتل الجماعي و المجنون ( شهيدا ) ، و من ثم تطبل و تزمر له كبطل مقدام ، و مقاتل همام ، لأنه قتل عددا كبيرا من العراقيين ، انتقاما منهم لكونهم من العراقيين فحسب . و لكن لماذا الذهاب بعيدا في تحليل الأمور عرضا و طويلا ؟؟! ، فأليس الأجدر بنا أن نتذكر ذلك التحذير المشهور لهذا الملك الطائفي الطرطور من خطر ( الهلال الشيعي ) المحظور على أمة العربان ، لكي ندرك بأن العاصمة عمان هي الأخرى ، خنجر المؤامرة و التآمر المعقوف في الخاصرة العراقية النازفة ، أسوة بدمشق و طهران ؟؟! .

أجل حتى عمان أيضا !! : على الرغم من أن ملكها الذليل وصيف خليل في البيت الأبيض الجليل ؟! . و إذا كان في ماضي الأيام و الشهور القريبة ، يتعاظم ذهولنا و دهشتنا نحن العراقيين من هذا العداء و الحقد الهمجيين اللذين يكنهما لنا هؤلاء العربان الأوباش ، الذين لم يتركوا حتى عظمة واحدة على موائدنا العراقية و إلا قضموها ككلاب جائعة و ضالة ، في الوقت الذي كنا نحن العراقيين سواء الأسرى منا في الداخل أو المشردين في الخارج : نتضور جوعا و نحولا و مرضا ، إنهاكا ، و تشردا من رصيف غربة إلى أخر ، فأقول يجب الآن ، أن يتحول ذهولنا و دهشتنا إلى قطيعة مطلقة و إلى احتقار و نفور و تبرؤ من هذه العروبة المنحطة : عروبة الغدر و الوحشية و الرحم الخصب لتناسل القتلة .

* يبقى أن نعرف أن عائلة ( بطلنا القومي و الإسلامي ) بطل عملية تحرير مدينة الحلة من الاحتلال الإسرائيلي ؟! ، رائد منصور البنا ، عائلة فلسطينية نزحت من فلسطين إلى الأردن ، لربما بعدما باعت أراضيها لليهود ، من يعلم : لقد سمعنا عن أخبار من هذا القبيل من بعض الفلسطينيين أنفسهم ، ؟؟!

و كالعادة المألوفة عند الفلسطينيين ـ نستثني الطيبين منهم أن وُجدوا ـ برد الجميل ، على من يعمل لهم جميلا و معروفا ، من خلال الرصاصة الغادرة في القلب أو الجبين و المؤامرة بهدف السيطرة و الهيمنة ، و استلام السلطة في البلد الذي يعطف عليهم و يستقبلهم كلاجئين : هذا ما فعلوه أولا في الأردن ، و لكن الملك الأردني السابق الحسين بن طلال ، قد تغدى بهم قبل أن يتعشوا به و بغدر صدامي معروف ، فوجَّه لهم ضربة ساحقة و عنيفة و قاصمة في العمود الفقري ، بحيث منذ ذلك التاريخ و حتى الآن لا يجرؤن على القيام بمحاولة ثانية لاستلام السلطة في الأردن أو إقامة سلطة داخل سلطة الدولة .

و عندما هربت المقاومة الفلسطينية بقيادة عرفات من الأردن إلى لبنان ، أخذت سلطة ياسر عرفات شيئا فشيئا تهيمن على زمام و مقاليد السلطة هناك ، إلى أن أصبحت هي السلطة الوحيدة المهيمنة و الطاغية في بيروت الغربية ، و كانوا يعاملون اللبنانيين بنفس الطريقة التي سبق و أن عاملتهم بها قوات الاحتلال الإسرائيلية ، إلى أن جاء شارون و خلص اللبنانيين من استعمار ( الأشقاء ) من مقاومي أبوات الجماجم و الكرعان و العواصف و الموت !! .

و في دولة الكويت كلاجئين ( مساكين ؟؟ ) ، سرعان ما تحول قسم من هؤلاء الفلسطينيين ، إلى طلائع شرسة تطوعت كأدلاء و مرشدين أمام قوات صدام حسين الغازية ، لمطاردة و ملاحقة الكويتيين في عمليات القتل و الاعتقال و النهب و السلب و الاغتصاب . وها هم يردون الجميل لنا نحن العراقيين ، على نحو أجمل ، و أفضل و أحسن مما نحن قدمنا لهم ؟! :

إذ يفخخون أنفسهم القذرة ، ليقتلوا ليس قوات الاحتلال الأمريكية أو غيرها .. أكرر مرة أخرى و أقول : يفخخون أنفسهم القذرة ، ليقتلوا ليس قوات الاحتلال الأمريكية ، و إنما مئات العراقيين المسالمين الواقفين في تجمع تجاري أو في دائرة رسمية .

و الأنكى من كل ذلك ، أنهم لا يفعلون ذلك سرا أو يصمتون خجلا و عارا ، و إنما يقيمون أعراسا و أفراحا شعبية و جماهيرية ، احتفاء بقتل العراقيين المسالمين أطفالا و نساء و شبابا و كهولا ، هذا بينما لا يفصل هؤلاء الفلسطينيين ـ الذين يُقال عنهم بأن أراضيهم قد اُغتصبت بالقوة ـ عن حدود إسرائيل إلا ، إلا بضعة كيلومترات ، ليذهبوا و ينتقموا ممن قد ( اغتصبوا ) أراضيهم ووطنهم ، إلا أن هؤلاء الفلسطينيين يجدون العراقي المسالم ، و البعيد عنهم ، أكثر خطرا عليهم من الصهيوني المحتل نفسه ، بحيث يقطعون كل هذه المسافات الطويلة ، نحو العمق العراقي ، محملين بالمتفجرات و الصواريخ و بكل أدوات القتل و الدمار :

ليقتلوا المزيد و المزيد من العراقيين بكل وحشية وسادية مفرطتين ، لا لشيء ، إلا لأن صدام حسين قد حشا جيوبهم بمئات آلاف من الدولارات ، التي كانت هي أصلا مأخوذة بشكل غير شرعي ولا قانوني ، من أموال الشعب العراقي و ليست من خزينة آل العوجة الشحاذين البؤساء .و يبقى أن نضيف أن عائلة البنا الفلسطينية معروفة لكونها لا تنجب إلا قتلة كبارا ، فلنذكر ( صبري البنا ) على سبيل المثال وليس الحصر ، وهو نفسه ( أبو نضال ) الذي كان الذراع الأيمن ( الضارب ) لصدام حسين لتصفية قادة منظمة التحرير الفلسطينية ، بسبب خلاف صدام حسين مع الراحل ياسر عرفات :

و حيث قام صبري البنا بتصفية ممثلي المنظمة في دول أوروبية عديدة و طالت كل من سعيد حمامي في لندن و عز الدين قلق في باريس ، أجل أنها تلك السلالة المجرمة و الملعونة و الشيطانية ، التي لا تستطيع أن تنجب إلا مجرمين مرعبين و كبارا ، يرتكبون مجازر جماعية دون أن ترف أجفانهم المتحجرة .

qasim3@gawab.com