الفتى الذهبي
05-20-2014, 12:07 PM
مكتبة مدبولي تفتح أبوابها أمام محبي الثقافة والتاريخ
https://www.youtube.com/watch?v=c_2cWGUPyBc
نشر :19 أيار/ مايو 2014
أبي زيدان
تنتشر المكتبات على نحو كبير في مصر لكنّ مكتبة الحاج مدبولي تعدّ واحدةً من اهمّ هذه المكتبات وأكثرها عراقةً بعدما أسّسها الحاج محمد مدبولي في منتصف القرن الماضي امام ميدان طلعت حرب في وسط العاصمة القاهرة، تفتح أبوابها كلّ يوم امام محبّي الثقافة والتاريخ.
مكتبة الحاج مدبولي... واحدة من اعرق مكتبات القاهرة ... هنا يتجول محمود عبد العزيز، رغم مشاكل الحياة اليومية الضاغطة، بحثا عن جديد الثقافة والكتب..لم يكن الحاج مدبولي الأمي الذي صار من اكبر ناشري الكتب في مصر يتصور ان مكتبته ستصبح ذات يوم محجة لرواد الكتب والثقافة.
منذ السبعينات تحولت مكتبة مدبولي من موقعها الاول قبالة مقهى الريش الى موقعها الحالي امام ميدان طلعت حرب. لكن رحلتها مع الكتب والثقافة بدأت قبل ذلك في خمسينيات القرن الماضي... من هنا مر كل كتاب ومثقفي مصر الحديثة...ومن هنا لا يحتاج الزائر اليوم لكثير من الفطنة ليكتشف ان نجم ذاك الزمن الجميل، بدأ في الاختفاء تحت تأثير غزو الثورة المعلوماتية.
اثناء التجوال في طوابق المكتبه يترائى التاريخ أمام الحاضر..مستودعات ورفوف وطوابق تزيد على الاربعة، تحتضن اثمن المراجع العربية والاجنبية والثقافة والشعر والطب والسياسة وكافة البحوث العلمية القديمة والحديثة.
ورغم ان الحاج مدبولي عاشق الكتب، لم يتعلم غير عد الفلوس من الانجليز كما يقول عن نفسه، فقد ترك لمصر ولعشاق الكتاب ثروة تاريخية لا تقدر بثمن..ثروة تعد اليوم من اهم المعالم التاريخية في مصر الحديثة.
المصدر: الميادين
https://www.youtube.com/watch?v=c_2cWGUPyBc
نشر :19 أيار/ مايو 2014
أبي زيدان
تنتشر المكتبات على نحو كبير في مصر لكنّ مكتبة الحاج مدبولي تعدّ واحدةً من اهمّ هذه المكتبات وأكثرها عراقةً بعدما أسّسها الحاج محمد مدبولي في منتصف القرن الماضي امام ميدان طلعت حرب في وسط العاصمة القاهرة، تفتح أبوابها كلّ يوم امام محبّي الثقافة والتاريخ.
مكتبة الحاج مدبولي... واحدة من اعرق مكتبات القاهرة ... هنا يتجول محمود عبد العزيز، رغم مشاكل الحياة اليومية الضاغطة، بحثا عن جديد الثقافة والكتب..لم يكن الحاج مدبولي الأمي الذي صار من اكبر ناشري الكتب في مصر يتصور ان مكتبته ستصبح ذات يوم محجة لرواد الكتب والثقافة.
منذ السبعينات تحولت مكتبة مدبولي من موقعها الاول قبالة مقهى الريش الى موقعها الحالي امام ميدان طلعت حرب. لكن رحلتها مع الكتب والثقافة بدأت قبل ذلك في خمسينيات القرن الماضي... من هنا مر كل كتاب ومثقفي مصر الحديثة...ومن هنا لا يحتاج الزائر اليوم لكثير من الفطنة ليكتشف ان نجم ذاك الزمن الجميل، بدأ في الاختفاء تحت تأثير غزو الثورة المعلوماتية.
اثناء التجوال في طوابق المكتبه يترائى التاريخ أمام الحاضر..مستودعات ورفوف وطوابق تزيد على الاربعة، تحتضن اثمن المراجع العربية والاجنبية والثقافة والشعر والطب والسياسة وكافة البحوث العلمية القديمة والحديثة.
ورغم ان الحاج مدبولي عاشق الكتب، لم يتعلم غير عد الفلوس من الانجليز كما يقول عن نفسه، فقد ترك لمصر ولعشاق الكتاب ثروة تاريخية لا تقدر بثمن..ثروة تعد اليوم من اهم المعالم التاريخية في مصر الحديثة.
المصدر: الميادين