بركان
05-20-2014, 05:33 AM
20 مايو 2014
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/s1220101122240.jpg
| كتبت غادة عبدالسلام |
بعد كثرة التكهنات والتسريبات التي طالت منصب المبعوث الاممي العربي الى سورية، وبعد اعلان الاخضر الابراهيمي استقالته رسميا من منصبه، كشف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السابق عضو لجنة الحكماء التابعة للامم المتحدة الشيخ الدكتور محمد الصباح لـ «الراي» عن اعتذاره عن عدم تولي هذا المنصب.
وأكد الشيخ محمد انه تم عرض المنصب عليه واعتذر عن عدم توليه، مفضلا عدم الخوض في أي تفاصيل أخرى.
وكان تم التداول في اسم الشيخ محمد اكثر من مرة من قبل وسائل الاعلام الدولية، دون تأكيد أو نفي الخبر، ودون أي تصريحات مباشرة من قبل الشيخ محمد الذي اكد لـ «الراي» عرض المنصب عليه من جهة ومعلنا رفضه لهذا المنصب.
وعلى صعيد آخر، شدد الشيخ محمد على أن «أهل الكويت أثبتوا عبر التاريخ قدرتهم على تخطي الصعاب ونبذ الخلافات والارتقاء إلى المسؤوليات الوطنية الكبرى، عبر التنمية والفداء، متجاوزين انتماءاتهم الطائفية والقبلية والحزبية»، مشددا على انه «في وقت المحن لا يوجد الا الوطن»، ومعتبرا «اننا الآن في أمس الحاجة الى حوار جماعي يتمخض عنه مشروع وطني يعتمد بروح جماعية، ويخرج الكويت من حالة التراجع واللااستقرار إلى مرحلة حفظ حقوق الحاضر وتأمين ازدهار المستقبل».
وفي كلمة ألقاها خلال مشاركته امس في «منتدى التنمية في الكويت... الأبعاد والتحديات» والذي ينظمه معهد المرأة على مدى يومين في المكتبة الوطنية، تحدث الشيخ محمد الصباح عن دراسة المجلس الأعلى للتخطيط حول ظاهرة الفساد في الكويت «ملامح إستراتيجية وطنية لمكافحة الفساد» والتي اشارت الى قصور في التشريعات المتعلقة بمكافحة الفساد، معتبرا أن «الإيداعات المليونية المتهم فيها بعض نواب مجلس الأمة خير مثال على هذا القصور التشريعي».
http://www.alraimedia.com/Articles.aspx?id=505675
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/s1220101122240.jpg
| كتبت غادة عبدالسلام |
بعد كثرة التكهنات والتسريبات التي طالت منصب المبعوث الاممي العربي الى سورية، وبعد اعلان الاخضر الابراهيمي استقالته رسميا من منصبه، كشف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السابق عضو لجنة الحكماء التابعة للامم المتحدة الشيخ الدكتور محمد الصباح لـ «الراي» عن اعتذاره عن عدم تولي هذا المنصب.
وأكد الشيخ محمد انه تم عرض المنصب عليه واعتذر عن عدم توليه، مفضلا عدم الخوض في أي تفاصيل أخرى.
وكان تم التداول في اسم الشيخ محمد اكثر من مرة من قبل وسائل الاعلام الدولية، دون تأكيد أو نفي الخبر، ودون أي تصريحات مباشرة من قبل الشيخ محمد الذي اكد لـ «الراي» عرض المنصب عليه من جهة ومعلنا رفضه لهذا المنصب.
وعلى صعيد آخر، شدد الشيخ محمد على أن «أهل الكويت أثبتوا عبر التاريخ قدرتهم على تخطي الصعاب ونبذ الخلافات والارتقاء إلى المسؤوليات الوطنية الكبرى، عبر التنمية والفداء، متجاوزين انتماءاتهم الطائفية والقبلية والحزبية»، مشددا على انه «في وقت المحن لا يوجد الا الوطن»، ومعتبرا «اننا الآن في أمس الحاجة الى حوار جماعي يتمخض عنه مشروع وطني يعتمد بروح جماعية، ويخرج الكويت من حالة التراجع واللااستقرار إلى مرحلة حفظ حقوق الحاضر وتأمين ازدهار المستقبل».
وفي كلمة ألقاها خلال مشاركته امس في «منتدى التنمية في الكويت... الأبعاد والتحديات» والذي ينظمه معهد المرأة على مدى يومين في المكتبة الوطنية، تحدث الشيخ محمد الصباح عن دراسة المجلس الأعلى للتخطيط حول ظاهرة الفساد في الكويت «ملامح إستراتيجية وطنية لمكافحة الفساد» والتي اشارت الى قصور في التشريعات المتعلقة بمكافحة الفساد، معتبرا أن «الإيداعات المليونية المتهم فيها بعض نواب مجلس الأمة خير مثال على هذا القصور التشريعي».
http://www.alraimedia.com/Articles.aspx?id=505675