المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لدغ زرقاوي في جحر مقتداوي



مجاهدون
03-17-2005, 10:52 AM
يدعون بأنهم بشر و لكنهم ليسوا ببشر و لا هم يحزنون ! .. لدغ زرقاوي في جحر مقتداوي

كتابات - مهدي قاسم



1 - يدعون بأنهم بشر . . ولكنهم ليسوا ببشر و لا هم يحزنون ! :

ها هي للمرة الألف تكشف العقلية العربية ـ مع احترامنا للاستثناءات ـ كم هي دموية و فاشية و مغرقة بكل ما هو همجي و بربري ، و بدائي ، و مناف لأبسط القيم و المشاعر و الأحاسيس الإنسانية و الحضارية ! . فهذه العقلية عشقت كل ما هو دموي و إجرامي ، و فتنت به أيمانا و سلوكا و قيما ، لحد التأليه و التمجيد و الاعتزاز و الافتخار . و لكن لمَ الاستغراب ، فأليس هي نفس العقلية الوحشية ، التي تحمل خزين القساوة و الهمجية الصحراوية و البطش و التنكيل و الغزوات و السلب و النهب و سبي النساء و الفتيات ، ؟؟! .

ذلك الخزين البربري و المتعشعش في اللاوعي العربي ، منذ آلاف السنين و لحد الآن ؟؟! .. أجل أن هذه العقلية قد عشقت الهمجية و البر برية و التوحش البدائي مرة واحدة و إلى الأبد ، إلى حد أنها تحتفل ـ مثلما عملت ذلك من قبل أيضا في السعودية و الأردن ـ و تقيم أعراسا ل( بطلهم ) الفتاك ، في القتل الجماعي و المجرم السفاح الكبير ، و الانتحاري المفطوس رائد منصور الأردني ، الذي قتل عشرات من العراقيين الأبرياء قرب لجنة طبية في مدينة الحلة ، مفجرا نفسه المتعفن في وسط أولئك الشهداء الضحايا ، الذين لم يكن لهم أي ذنب يُذكر سوى أنهم من العراقيين ! .

و إذا كنا في السابق ، نعالج مثل هذه الجرائم بمعزل عن الإدانة الجماعية و التعميم المطلق ، فقد آن الأوان ، لكي نقوم بعملية التعميم هذه ، و خاصة فقد أثبت أهالي و أقرباء أولئك الانتحاريين الأوباش ، بأنهم ليس فقط لا يدينون مثل هذه العمليات الإجرامية البربرية أو يتبرءون منها معبرين عن أسفهم و حزنهم العميقين ، وإنما يعتزون و يفتخرون بما يقوم به أبنائهم المجرمون ، من عمليات إجرام مروعة و رهيبة من عمليات قتل و ذبح ضد العراقيين المسالمين .

بحيث يعتبرون أن القيام بمثل هذه الأعمال لقتل الأبرياء من النساء و الأطفال و الشباب العراقيين ، أعمالا بطولية وقومية و إسلامية ؟! ، و بالتالي فأنهم يحتفلون بها كأعراس مبهجة ، تستدعي كل الأفراح و المسرات و . . و الرقص الشعبي حتى مطلع الفجر!! . الأمر الذي يجب أن يدعونا إلى القيام بإعادة النظر في علاقتنا التاريخية مع هؤلاء العربان المبتهجين و المتشمتين بموت أطفالنا و نسائنا و شبابنا الغض و نعامل هذه النماذج السافلة و المنحطة من العربان ، بالشك و النفور ، و الرفض و العداء المتبادل . لأنهم قد تجازوا كل الحد الذي يمكن التسامح به ، و تحمله ، و ذلك بدوسهم على أبسط المشاعر و الأحاسيس الإنسانية الحزينة ، للأمهات و الزوجات المفجعات و الأباء ، المفجعين الجريحة بكل غلاظة ، ووحشية لا تليق إلا بسلوك مثل هؤلاء العربان الأوباش .


2 - لدغ زرقاوي في جحر مقتداوي :

عبثا حاولنا إفهام مقتدى الصدر و أنصاره و خاصة ( مثقفيه ) من جماعة الجن ، و غيرهم من الغاطسين في مجاهل و غابات المستقبل الكثيفة و المتشابكة المعتمة ، و المنكمشة في قعر فنجان مسطح و مقَّعر !! ، و كذلك من الضالعين في ( خلفيات ) التاريخ ما قبل الإنسان الكردي الحجري ، نقصد العصر الحجري ، أو بالأحرى من الغارفين من ( علم ) التاريخ الكردي القديم و الحديث ؟! ، بصدد الكشف المثير عن أصل وتد منخور لخيمة عربية تركتها عشيرة عربية بدوية ( أصيلة ) بين حدود أربيل و السيلمانية قبل نزوح الأكراد إليهما ، هذا بالإضافة إلى جوقة الشتَّامين الإنترنتيين المبتذلين لحد البذاءة المقرفة * ، نقول عبثا حاولنا إفهام هؤلاء الحبابيين و المهذبين إلى أقصى الحد من التهذيب و الذوق و حسن السلوك ؟! :

بأن التكفيريين و السلفيين و البعثيين الصداميين ، لا يميزون بين شيعة عراقية و أخرى ، أي أن هؤلاء السفاحين لا يميزون بين شيعة من ( خونة و عملاء للاحتلال مع عددهم البالغ بالملايين ؟؟ ) ، و بين بضعة آلاف من شيعة ( ثوريين من خائمنيين و حسن نصر الله ـويين ، على مقتداويين ) و ( معادين ) للاحتلال من أنصار مولانا المعظم ؟! مقتدى الصدر و حيث كررنا و غيرنا بأن هؤلاء التكفيريين و السلفيين يضعون جميع شيعة العراق في سلة واحدة و تحت قبعة ضيقة و يصرخون متهسترين بشكل مهووس بعيون محمرة بغريزة القتل : اقتلوهم عن بكرة أبيهم ! ، هؤلاء الشيعة الرافضة الكفار !!! .

بل أن هؤلاء ( المجاهدين المتوحشين من المقاومين المسعورين العربان ) ، سوف يستمرون في قتل الشيعة العراقيين ، حتى بعد خروج قوات الاحتلال الأمريكية من العراق ، على اعتبار أن الصراع الأساسي ، ليس بالدرجة الأولى ، يدور بينهم و بين المحتلين ، و إنما بين ( مسلمين ) و بين ( مسلمين مزيفين و كفرة خوارج على الدين الإسلامي ؟؟ ) و الدليل على ما نقول هو تركيز و استهداف هؤلاء الانتحاريين للأهداف المدنية البحتة في المناطق الشيعية ، و الخالية من أي وجود عسكري أمريكي أو أمني عراقي يذكر ، و ذلك بهدف قتل أعداد كبيرة جدا من الشيعة العراقيين المسالمين ، و بغض النظر عن كونهم من نساء و أطفال و شباب غض ، و لكن المهم هو أن يكون شيعيا فحسب !! ، إلى حد ، فقد وصلت النزعة الطائفية الوهابية عند هؤلاء القتلة الساديين المرضى بالهوس الطائفي ، إلى أن يقتلوا و يذبحوا الشيعة العراقيين من الزوار و المشيعين لموتاهم ، على أساس الهوية الطائفية ! .

و رجوعا إلى عنواننا الرئيسي بصدد ( لدغ زرقاوي لجحر مقتداوي ) فأن العملية الانتحارية التي استهدفت مجلسا لعزاء في أحد جوامع الموصل ، و التي ذهبت ضحيتها عشرات القتلى و مئات من الجرحى ، جاءت هي الأخرى ، تأكيدا على ما نقول ، و لتصب في هذا الإطار من الحقد الطائفي الأعمى و المريض ، مع العلم أن مجلس العزاء المذكور ، قد أُقيم خصيصا لتأبين أحد مسئولي حركة مقتدى الصدر في الموصل ، و الذي توفي وفاة عاديا قبل أيام ، أجل تلك الحركة ( الصدرية ) التي يُقال بأنها هي الأخرى (مناهضة و مقاومة ) للاحتلال لحد القشرة البطيخية و الانتحار الجماعي نكاية بهذه الدنيا ( الفانية ، و حيث كان من المفترض أن ( يُعفى ) أعضائها ـ أي أعضاء حركة مقتدى ـ و أفرادها من عمليات القتل الجماعي الطائفي المتعمد ، و الموجهة أصلا ضد الملايين من الشيعة العراقيين ( الخونة و العملاء ) لواشنطن و إسرائيل ؟! ، ذلك انطلاقا من اعتبار لكون الأعضاء المقتداويين رفاق ، و مجاهدين أشاوس ، يقفون سوية مع هؤلاء التكفيريين و البعثيين كمجاهدين في ( الخندق الواحد ) ضد الاحتلال ، و . . و لربما تحرير العراق من العراقيين الفائضين عن الحاجة من الشيعة و الأكراد !!! .

و مع أننا قد فهمنا من خلال ( تثقيفات ) المنبر المهدي ، بأنه لا توجد أية قيمة و أهمية لحياة الإنسان في هذه ( الدنيا الفانية ؟؟ ـ بالطبع مع مرعاة نمو التكرش و ازدهار الخدود الحمراء ، كتعبير عن عافية نابعة من أكل ما ألذ و طاب مع زوجات عديدة في هذه الدنيا الفانية مع الكسل و الراحة الدائمين ـ طبعا ـ كمتعة عابرة ؟! ) ، و إنما الشيء الأهم في نظر هؤلاء ، هي حياة الآخرة ، و هذا يعني بأنه سيان تماما ضمن هذا المنطق المظلم ، إذا ذُبح و قتل المواطن العراقي الآن ، أو غدا ، أو بعد غد و سواء ما زال طفلا أو يافعا أم كهلا ، على أيدي هؤلاء ( المجاهدين و المقاومين )الملثمين ، فأنه في أسوأ الأحوال ، سيكون أضحية و قربانا ، كتمهيد لبناء دولة المهدي على الأرض قاطبة ، ستجري من تحتها أنهار من العسل و الحليب و نثرات الذهب السيالة ! .

ربما هذا هو سبب الصمت المطبق السميك كجدران برلين الذي نلاحظه من قبل ( مشقفي و مفكري و كتَّاب ) الحركة المقتداوية إزاء العمليات الانتحارية شبه اليومية التي طالت و تطول الشيعة العراقيين ، و بالدرجة الأولى تجمعاتهم المدنية المحتشدة ، ، بحيث بلغ هذا الصمت السميك و الأسمنتي إلى حد ، دون أن نسمع أية كلمة احتجاج أو إدانة لهذه العمليات البربرية الرهيبة ، و إذا صادف ، و بشكل نادر جدا ، أن فتح فمه ( المبارك ) أحد مساعدي مقتدى الصدر فأنه يحاول أن يوحي بأن عملاء المخابرات الأمريكية و الإسرائيلية ، هم الذين يقومون بمثل هذه الأعمال الانتحارية ، و لماذا يا ترى ؟؟! ، لربما ليتناولوا عشائهم مع النبي في الجنة !!! .

و لهذا فنرى أن كتبة مقتداويين ، لا يكتبون حرفا واحدا ضد أو عن هذه الجرائم النازية اليومية ضد الشيعة العراقيين بشكل خاص و ضد الشعب العراقي بشكل عامة ، و إنما ( يكتبون ) عن قعر الفنجان المستقبلي المقَّعر و عن أصول الأكراد المنحدرين من سلالة الجن ، أو التأكيد الدائم ، بأن الأكراد العراقيين هم سبب مأساة الشعب العراقي ، و أنهم طارئون على أرض العراق !! .

و عندما نقارن بين هجوم عنصري ، وتشهير شوفيني لهؤلاء الكتَّاب و المتثاقفين المقتداويين ، ضد الأكراد العراقيين ، و ضد السيد السيستاني و الجعفري و غيرهم ، و بين إدانتهم للقتل الجماعي الموجه ضد الشيعة في العراق ، فلن نجد أية نسبة مئوية تُذكر بين المقارنتين !!! .

فيبدو الأمر برمته على أن هؤلاء يرون خطورة الأكراد على الشعب العراقي، أكثر بكثير من خطورة الوهابيين التكفيريين و السلفيين المتسللين و أعوانهم من البعثيين ، الذين يخوضون حرب إبادة حقيقية و شاملة ضد الشيعة العراقيين بشكل خاص و ضد الشعب العراقي بشكل عام ، ليس فقط بشرا و ثروات وطنية ، و إنما ضد البنى التحتية و المنشاءات و الشبكات الحدمية العامة الأخرى ، ناهيك عن عمليات قتل منظمة للعقول العلمية و الثقافية و الإدارية في الجامعات ، و باقي أجهزة الدولة و الحكومة . فأليس من الغريب بالفعل ، أن يقوم بعض الأعضاء من العلماء المسلمين السنَّة ـ المتواطئين أصلا مع الملثمين العرب و الصداميين ـ عندما يبلغ حرجهم الحد الأقصى بحيث لا يستطيعون مواصلة الصمت المحرج جدا ـ بإدانة هذه الأعمال البربرية المرعبة ، ولو على مضض ، بينما جماعة مقتدى الصدر يلزمون الصمت و كأن طيرا على رؤوسهم ، وهم صم و بكم ، و لا ينبسون ببنت شفة ، أو بكلام يتيم !!! .

و لكن بعضا منهم و الحق يقال عباقرة و فطاحل في رسائل فن الشتائم البذيئة و السوقية و المبتذلة * حيث استلمتُ و ما زلتُ العديد منها ، و لديَّ العشرات منها في علبة البريد الإلكتروني ، فأنا أذكر هذه الحقيقة ، لكي نسلَّط الضوء على ( سلوك و ثقافة و تربية ) بعض من هؤلاء الأتباع و الأنصار ، و من أية شريحة اجتماعية معينة ينحدرون ، مع التأكيد على عدم وضعهم جميعا في سلة واحدة و ضرورة التمييز بين هؤلاء الرعاع و الغوغائيين ، و بين أولئك العراقيين الذين يتعاطفون مع التراث الصدري الوطني و الثوري ، كجزء من التراث الوطني العراقي العام . و لكن سيان بين هذه الحركة المتهالكة بين ( بركة ) خائمني الإيراني و نصر الله اللبناني ، و بين ذلك التراث الصدري الوطني و الثوري ؟؟! .

* و قد كنت ُ أتصور بأنني الوحيد الذي ( يشرفونه ) بعض من هؤلاء الأتباع الدهماء ، بشتائمهم البذيئة ، و كم كان عزائي جميلا ، عندما استلمت رسالة مواساة و عزاء ، أو بالأحرى ، رسالة تحذير من الأخ جمال البصري حيث كتب لي قائلا : ( شكرا أستاذي الفاضل على مقالتك الساخرة من رب المتخلفين مقتدى ، و عليك أن تكون متهيئا لاستقبال أحدث الشتائم و أنواع الفيروسات : أخوك جمال البصري . . ) . .

و الواقع أن هذه الشتائم البذيئة تطال حتى أمهاتنا المسكينات أو المتوفيات و أعضائهن التناسلية !! .

بينما يعيرني واحد من هؤلاء الكتبة ، لا لشيء ، إلا لأنني استخدم كلمة البعرور ، أو اسم حسنة ملص ، تلك المومس الشهيرة البغدادية ، التي دخلت إلى التراث القومي العربي البعثي و الناصري ، ك( مناضلة قومية ) ضد حكم عبد الكريم قاسم ، و قد استخدمها المذيع المصري المشهور بالتهريج و التلفيق الإعلامي احمد سعيد ، عبر إذاعة ( صوت العرب ) ، ك( ضحية مظلومة لاستبداد النظام القاسمي ) و تصوريها ضمن ضجة إعلامية كبيرة وواسعة ، كأحد ضحايا حكم عبد الكريم قاسم ( المضطهدين ) ، و من ثم الاستعانة بها كمادة إعلامية تحريضية لإسقاط ذلك النظام القاسمي الذي كان محبوبا من قبل جميع فقراء العراق حسبما يُقال .

و عندما نحن نذكر اسم حسنة ملص ، لا نفعل ذلك بهدف إحداث جرح في ( الذوق الجمالي السامي ؟ ؟ ) لهؤلاء المثقفين المقتداويين ، و إنما للتأكيد على الأسلوب التضليلي و الأكاذيب الملفقة ، و كتعرية لأحداث ووقائع و مزاعم و أكاذيب سياسية معينة ، و ناهيك عن إشارات غامضة و ملفقة لمراجع و مصادر لا توجد ، إلا في مخيلة من يدعيها ! . .


qasim3@gawab.com

عابدون
03-17-2005, 06:17 PM
لقد وفى وكفى وليست هناك مقالة بعد ماقال الأستاذ مهدي قاسم

Ahmad
03-17-2005, 08:31 PM
حرة: رسالة وصلتنا من البصرة ... نرجو من طلبة جامعة البصرة الأعزاء
أرسلت في 17/03/2005 من قِبَل irakna


شبكة عراقنا الإخبارية : ننشر هذه الرسالة

من البصره اكتب من هذه المدينه التي تقع جنوب العراق والتي يسكنها اهل الجنوب ذات الاغلبيه الشيعيه ومن العشار وساحة سعد اكتب لكم بعض الذي يمكنني كتابته كي ابريء ذمتي امام ربي قد يسئلني الله لم سكت فاجيب اني تكلمت لكن ببعض كلمات كي اسرد الواقع الذي حصل اول امس والله يعلم صدقي من كذبي ولم كتبت بدايتا اعرفكم بنفسي انا احد طلبة كلية الهندسه المرحله الرابعه وادرس في نفس الجامعه ونفس الكليه والحدث عشته لحظه بلحظه وسكني البصره القديمه واسمي يعلمه الله باختصار اكتب اولا انا لست من مقلدي مقتدى الصدر ولا من ميليشياته وانا لا انتمي لاءي حزب عراقي لعدم ثقتي بهم او باهل العمائم الذي جرى ليس وليد اليوم او الصدفه كلا فقد قام المدعوا ابو عمر ولمرات ومستغلا فقر الناس او لضعف ايمانهم ولشهواتهم بان يعمل سمسار بان يجلب النساء للرجال وبالعكس وقد اشتهر عنه ذلك وللاءمانه اقولها ان الشرطه يعرفوا بذلك لكنهم لم يحركوا ساكنا لاءغراض شخصيه ومصله للترويح عن النفس والمال فسكتوا او تغاضوا تدخل مكتب السيد الصدر لهذا الامر بعد ان رءاى لا مستجيب وتابع الامر بدقه وكنا نسمع عن ذلك من المقربين من الطلبه الذين ينتمون لمكتب الصدر وبعد جهد وجدوا هذا الملعون يستغل الشباب وبسفرات مخفضه او مجانيه لوجه الله كما يدعي لكنها وللاءسف كانت لوجه الشيطان فكان يسجل بالفيديوا خلسة او باتفاق مع البعض وللاءسف بعض الفتيات وعمر الزهور والمرهقه لا يستطعن تدبر امرهن بحجة زواج فتنخرط وراء النزوات والحاج ابو عمر يسجل فبعد تتبع جماعة مقتدى للامر وحصلوا على الاشرطه وهددوا اصحابها بل وتابعوهم وسلموا الاشرطه او الشريط للمحافظه فتفاجء المحافظ للاءمر وشكر المكتب ودعا للستر فامتثل المكتب للامر لكن بعد هدوء العاصفه عاد الحاج ومن جديد لعمله وبحجة سفرة وللاءثل والى الاختلاء وللشباب وباسعار مخفضه فتدخل هنا مكتب مقتدى بنفسه لمنع ما يمكن منعه للحفاظ على سمعة البصرة واهلها لاءن الاشرطه ستباع وبالتالي سوف تلطخ سمعت البصره كان المحافظ على علم لكن لا يستطيع العمل باي شيء لذا قر بخطء المنحرفين وشكر المكتب لكنه دعا للستر اما لو سئلتني هل ضرب جماعة مقتدى الطلبه فاقول للاءمانة ايضا نعم لاءنهم اجبروا وما كان بيدهم شيء بعد حاوروهم ولمرات وتوسل وحتى عرضوا عليهم زيارة لمرقد الامام علي ومجانا وعلى حساب المكتب لكنهم اصروا فضربوهم بالعصي ولم يستخدموا الاسلحه الناريه لذا اعتذر اليكم لاءختصاري ولكن هذا واجبي فسلامي لاءهل البصرة الفيحاء وامنيتي ان يتصافوا ابو علي البصرة