المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اللواء خليفة حفتر ( امريكي الجنسية ) ينفذ انقلابا عسكريا في ليبيا بتمويل اماراتي



فاطمي
05-17-2014, 10:33 PM
May 17 2014



عرب تايمز - خاص

أعلنت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي اليوم حظر الطيران فوق مدينة بنغازي وضواحيها حتى إشعار آخر وحذرت رئاسة الأركان في الإعلان الصادر عنها وأذاعته وكالة الأنباء الليبية من انه سيتم استهدف أي طائرات عسكرية فوق المدينة وضواحيها من قبل وحدات الجيش اليبي والوحدات التابعة للغرفة الأمنية المشتركة وتشكيلات الثوار التابعة لها وجاء هذا الاعلان بعد قيام اللواء خليفة حفتر بتنفيذ انقلاب عسكري بتمويل اماراتي .... وتم حظر الطيران لمنع وصول امدادات عسكرية اماراتية لحفتر ... ويحمل حفتر الجنسية الامريكية وكان من مساعدي معمر القذافي وقد اقام في شيكاغو لاكثر من عشرين عاما .. وبالمناسبة كان من المشتركين بعرب تايمز ... وهو الضابط الليبي الذي قاد الوحدة الليبية التي عبرت قناة السويس في حرب اكتوبر كما انه احتل تشاد خلال ساعات قبل ان يؤسر مع جيشه ويطلب اللجؤ الى الولايات المتحدة وقد لعب دورا بارزا في اسقاط معمر القذافي


وقد توالت التطورات الأمنية أمس في مدينة بنغازي الليبية، حيث وقعت اشتباكات دامية شابها الكثير من الغموض بين فرقة عسكرية موالية للقائد السابق للقوات البرية اللواء خليفة حفتر ومجموعات إسلامية، فيما وصف رئيس الأركان اللواء عبدالسلام جاد الله ورئيس الوزراء عبدالله الثني الأحداث بـ«الانقلاب»، في ظل قرار جزائري بإغلاق السفارة لدواع أمنية.وقال مصدر مطلع إن عناصر في الجيش الليبي أطلقت أمس عملية «كرامة ليبيا» لـ«تطهير» مدينة بنغازي شرق البلاد من الجماعات المسلحة. وأضاف المصدر لموقع «بوابة الوسط» الإلكتروني الليبي أن «العملية، المدعومة بالسلاح الجوي، تستهدف التكفيريين والعصابات الخارجة عن القانون قالت مصادر أمنية وطبية إن قوات ليبية غير نظامية، تدعمها طائرات هليكوبتر ويقودها فريق أول متقاعد في الجيش، اشتبكت مع ميليشيات في بنغازي، ما أدى إلى مقتل شخصين على الأقل وإصابة تسعة آخرين. من جهة أخرى، نقل الموقع عن الناطق السابق باسم الغرفة الأمنية في بنغازي العقيد محمد الحجازي أن «قوات ليبية عسكرية تخوض معركة مع تشكيلات إرهابية في منطقتي سيدي فرج والهواري

لكن رئيس الأركان العامة للجيش الليبي اللواء عبدالسلام جادالله ذكر أن القوة التي دخلت بنغازي «هي مجموعات صغيرة تابعة لقائد الجيش السابق اللواء خليفة حفتر، من بينها بعض العسكريين، وتعمل على فرض إرادتها بالقوة على الشعب الليبي».وأوضح جاد الله أنه «صدرت تعليمات مكتوبة إلى الغرفة الأمنية والقوات العسكرية والثوار التابعين تحت قيادة الغرفة الأمنية المسؤولة عن بنغازي بالتصدي لأي قوات خارجة عن الشرعية تحاول الانقلاب على الشرعية»، مؤكداً أنه «لا يمكن أن تأتي قوة عسكرية نيابة عن الشعب الليبي وتقرر مصيره»، واصفاً ما حدث بـ«الانقلاب

من جانبه، قال رئيس الحكومة الليبية المؤقت عبدالله الثني إن التحركات العسكرية التي شهدتها مدينة بنغازي «غير شرعية، لأنها خرجت من دون أوامر صادرة من الجيش». وأضاف أن «التسبب في القتال في بنغازي يعرقل جهود بسط الأمن في المدينة، من أجل القضاء على الإرهاب والجماعات الخارجة على القانون».وأردف أن «ما يحدث في بنغازي محاولة لاستغلال الوضع الأمني للانقلاب على الثورة». وقدر الثني عدد الآليات العسكرية التي دخلت بنغازي بـ 120 آلية، وطائرة عسكرية واحدة

وكانت مصادر في الغرفة الأمنية المشتركة لتأمين وحماية مدينة بنغازي صرحت أن «قوة عسكرية مدججة بالأسلحة هاجمت عدداً من المعسكرات والكتائب الواقعة في بنغازي».وأضافت المصادر أن «اشتباكات وقعت بين هذه القوة العسكرية والعناصر الموجودة في هذه المعسكرات استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى بين الطرفين»، متحدثاً عن وقوع اشتباكات بين قوات حفتر التي حاصرت قاعدتين لكتيبتين تابعتين لجماعة أنصار الشريعة، هما كتيبة راف الله السحاتي، وأخرى يطلق عليها 17 فبراير

وبالتوازي، انتشرت قوات في طبرق بين منطقتي عين الغزالة ومساعد. وتبعد طبرق مسافة 450 كيلومتراً عن بنغازي. كما انتشرت كتيبة حسين الجويفي على ساحل سوسة ورأس الهلال. وعلى صعيد متصل بالانفلات الأمني في بنغازي، قتل ضابط ليبي برتبة عقيد عندما أطلق عليه مسلحون مجهولون النار

من جهة ثانية، قال مسؤول في المؤسسة الوطنية للنفط إن المحتجين أغلقوا حقل الفيل مجدداً، فيما لا يزال حقل الشرارة مغلقاً، وهو ما أسفر عن انخفاض إنتاج البلاد إلى نحو 200 ألف برميل يومياً.وفي وقت لاحق، قال مصدر أمني إن الجزائر أجلت سفيرها وموظفين في سفارتها بليبيا بسبب تهديد من متشددين وأعادتهم على متن طائرة عسكرية بصحبة القوات الخاصة الجزائرية. وخطف ما لا يقل عن ثمانية دبلوماسيين أجانب، بينهم تونسيون وأردني ومصريون، في ليبيا هذا العام على أيدي متشددين