المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : واشنطن تصنف «داعش» و«النصرة» كيانان إرهابيان دوليان ولكنها تدعم وجودهما بسياساتها المتناقضه الخرقاء



ريما
05-16-2014, 12:45 PM
نسف مقام التابعي أويس القرني في الرقة


واشنطن - القاهرة- د. ب. ا: صنفت الولايات المتحدة اثنتين من الجماعات الاسلامية المتشددة التي تقاتل الحكومة السورية - الدولة الاسلامية في العراق والشام «داعش» و«جبهة النصرة» ككيانات «ارهابية دولية».

وتعتبر المجموعتان من بين اكبر وأكثر القوى التكفيرية المتمردة فاعلية عسكرياً في سورية. وتعتبر «جبهة النصرة» الفرع الرسمي لتنظيم «القاعدة» الارهابي في سورية التي مزقتها الحرب، وتعمل بشكل وثيق مع الجماعات التكفيرية الأخرى التي تقاتل نظام الرئيس بشار الأسد.

وعدلت وزارة الخارجية الأميركية تسميتها السابقة للجماعتين بدلا من جماعتين ارهابيتين محليتين الى جماعتين ارهابيتين دوليتين.

وأعلنت الخارجية الأميركية ان الخلافات حول الادارة والتكتيكات ادت الى زيادة في العنف بين المجموعتين وبلغ التوتر ذروته في اوائل عام 2014، عندما اصدر زعيم تنظيم القاعدة الارهابي ايمن الظواهري بيانا ينفي صلة داعش» بالشبكة العالمية التي اسسها اسامة بن لادن.

وخاض «داعش»، الفرع العراقي للشبكة الجهادية الدولية، مع «النصرة» وجماعات تكفيرية متمردة اخرى في شمال وشرق سورية في الأشهر الأخيرة العديد من الصراعات حيث تسعى للهيمنة على مناطق خارج سيطرة الحكومة.

ويسيطر تنظيم «داعش»، زعيم الجهادية العراقية ابو بكر البغدادي، على محافظة الرقة الشمالي الشرقي وأجزاء من المناطق المجاورة. ووجهت جماعات حقوق انسان اتهامات لـ«داعش» بالقمع والتعذيب والاعدام دون محاكمة للمعارضين.

وبشكل منفصل، فرضت وزارة الخزانة الاميركية عقوبات ضد شخصين على صلة بتنظيم «القاعدة»، وصفتهما بارهابيين دوليين وداعمين للجماعتين السوريتين المتشددتين وهما السعودي عبد الرحمن محمد ظافر الدبيسي الجهني، كونه من كبار مبعوثي تنظيم القاعدة والذي حاول التوسط بين داعش والنصرة، والعراقي عبدالرحمن مصطفى القادولي عضو بارز في «داعش».

الى ذلك فجر ارهابيو «داعش» مقام التابعي الجليل اويس القرني في مدينة الرقة.

وقال «المرصد السوري لحقوق الانسان» المحسوب على «الاخوان المسلمين» وينشط من لندن في بيان امس «سمع دوي انفجارات في مدينة الرقة تبين انها ناجمة عن، استكمال «داعش» تفجير مقام اويس القرني في مدينة الرقة».

وكان ارهابيو «داعش» قاموا في 30 من مارس الماضي بتنبيه الأهالي في حي المشلب عبر مآذن المساجد، لفتح النوافذ والأماكن المغلقة لأنها ستقوم بالمرحلة الثانية من تفجير الجزء المتبقي من مقام اويس القرني الذي فجرت جزءاً منه فجر 26 من مارس الماضي.

وأويس القرني المرادي هو تابعي جليل ادرك زمن النبي ولم يره وقد شهد له النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم بالصلاح والايمان وبره بوالديه.

ولأويس القرني مكانة عظيمة يعرفها الصحابة رضوان الله عليهم لما سمعوه من النبي محمد صلى الله عليه وآله سلم، ولقد افرد الامام مسلم في صحيحه بابا من فضائل اويس القرني.