مطيع
05-14-2014, 12:45 PM
11مايو 2014
http://www.attounissia.com.tn/images/images_attounissia/BN5790tar.jpg
التونسية -قالت صحيفة «الخبر» الجزائرية في عددها الصادر أمس أنّ وصف الرئيس بوتفليقة عملية تمنراست بأنها إحباط لهجوم خارجي، داعيا المواطنين إلى مساندة الجيش الوطني الشعبي، وتزامن ذلك مع ما أعلن عنه وزير دفاع فرنسا عن نشر 3 آلاف جندي في منطقة الساحل، وسعي أمريكا للتدخل ضد السلفيين الجهاديين في ليبيا، إلى جانب اغتيال مسؤول المخابرات في ليبيا يؤشّر على أن منطقة الساحل وليبيا وتونس مقبلة على وضع مضطرب قد يفوق في نتائجه الفوضى التي أعقبت الحرب الأهلية في ليبيا وحرب شمال مالي في عامي 2011 و2012.
وأضافت الصحيفة أن مصالح الأمن بالجزائر حذّرت كبار المسؤولين في الدولة من تدهور خطير للأوضاع في شمال مالي، بعد أن خفضت قيادة العملية العسكرية الفرنسية “سرفال” قوات التدخل المرابطة في شمال مالي منذ أشهر، مشيرة إلى أنّ مصالح الأمن بالجزائر حذّرت في الوقت نفسه من حرب وشيكة في ليبيا يطول أمدها وتمتد إلى تونس المجاورة (على حدّ قولها)، وقد تنتهي بسيطرة السلفيين الجهاديين على ليبيا. وقالت الصحيفة إنّ المعلومات المتوفرة تشير إلى أن عدة عواصم كبرى في العالم تلقت التحذير نفسه حول الوضع المضطرب في ليبيا، والذي يهدد استقرار شمال إفريقيا بأكمله. ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بالعليم أنّ الهدوء الحالي الذي تشهده حدود الجزائر مع تونس وليبيا، قد ينتهي في أية لحظة مع التسخين المتواصل الذي تعرفه الساحة الليبية، خاصة بعد اغتيال رئيس جهاز المخابرات الليبي، العقيد إبراهيم السنوسي، في بنغازي شرقي ليبيا.
وقالت الصحيفة نقلا عن نفس المصدر أن اغتيال العقيد السنوسي لم يأت من فراغ، بل جاء على خلفية تداول الجماعات السلفية الجهادية في ليبيا لمعلومات تفيد بأن الأمريكيين يحضرون لتوجيه ضربات حاسمة لمعسكرات الجماعات السلفية الجهادية بالتنسيق مع بعض الأطراف في ليبيا. وأضافت الصحيفة نقلا عن نفس المصادر إن مصالح الأمن الجزائرية رصدت مؤشرات خطيرة لتدهور الأوضاع في بعض المناطق الداخلية في ليبيا، وأن هذه الأخيرة تقترب بشكل مطّرد من الدخول في دوامة حرب أهلية جديدة.
وقالت الصحيفة إنّ الأوضاع في ليبيا رغم خطورتها فهي لا تثير مخاوف كبيرة لدى مصالح الأمن في الجزائر وأجهزة الأمن في دول غربية معنية باستقرار المنطقة، وأن ما يخيف في الموضوع، حسب آراء بعض الخبراء في شؤون الأمن والدفاع (دائما حسب نفس الصحيفة) هو احتمال امتداد الفوضى من ليبيا إلى تونس، بعد تداول معلومات حول عودة مئات الجهاديين التونسيين من سوريا، وهو ما قد يهدد بفوضى عارمة في المنطقة تمتد إلى الساحل.
http://www.attounissia.com.tn/images/images_attounissia/BN5790tar.jpg
التونسية -قالت صحيفة «الخبر» الجزائرية في عددها الصادر أمس أنّ وصف الرئيس بوتفليقة عملية تمنراست بأنها إحباط لهجوم خارجي، داعيا المواطنين إلى مساندة الجيش الوطني الشعبي، وتزامن ذلك مع ما أعلن عنه وزير دفاع فرنسا عن نشر 3 آلاف جندي في منطقة الساحل، وسعي أمريكا للتدخل ضد السلفيين الجهاديين في ليبيا، إلى جانب اغتيال مسؤول المخابرات في ليبيا يؤشّر على أن منطقة الساحل وليبيا وتونس مقبلة على وضع مضطرب قد يفوق في نتائجه الفوضى التي أعقبت الحرب الأهلية في ليبيا وحرب شمال مالي في عامي 2011 و2012.
وأضافت الصحيفة أن مصالح الأمن بالجزائر حذّرت كبار المسؤولين في الدولة من تدهور خطير للأوضاع في شمال مالي، بعد أن خفضت قيادة العملية العسكرية الفرنسية “سرفال” قوات التدخل المرابطة في شمال مالي منذ أشهر، مشيرة إلى أنّ مصالح الأمن بالجزائر حذّرت في الوقت نفسه من حرب وشيكة في ليبيا يطول أمدها وتمتد إلى تونس المجاورة (على حدّ قولها)، وقد تنتهي بسيطرة السلفيين الجهاديين على ليبيا. وقالت الصحيفة إنّ المعلومات المتوفرة تشير إلى أن عدة عواصم كبرى في العالم تلقت التحذير نفسه حول الوضع المضطرب في ليبيا، والذي يهدد استقرار شمال إفريقيا بأكمله. ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بالعليم أنّ الهدوء الحالي الذي تشهده حدود الجزائر مع تونس وليبيا، قد ينتهي في أية لحظة مع التسخين المتواصل الذي تعرفه الساحة الليبية، خاصة بعد اغتيال رئيس جهاز المخابرات الليبي، العقيد إبراهيم السنوسي، في بنغازي شرقي ليبيا.
وقالت الصحيفة نقلا عن نفس المصدر أن اغتيال العقيد السنوسي لم يأت من فراغ، بل جاء على خلفية تداول الجماعات السلفية الجهادية في ليبيا لمعلومات تفيد بأن الأمريكيين يحضرون لتوجيه ضربات حاسمة لمعسكرات الجماعات السلفية الجهادية بالتنسيق مع بعض الأطراف في ليبيا. وأضافت الصحيفة نقلا عن نفس المصادر إن مصالح الأمن الجزائرية رصدت مؤشرات خطيرة لتدهور الأوضاع في بعض المناطق الداخلية في ليبيا، وأن هذه الأخيرة تقترب بشكل مطّرد من الدخول في دوامة حرب أهلية جديدة.
وقالت الصحيفة إنّ الأوضاع في ليبيا رغم خطورتها فهي لا تثير مخاوف كبيرة لدى مصالح الأمن في الجزائر وأجهزة الأمن في دول غربية معنية باستقرار المنطقة، وأن ما يخيف في الموضوع، حسب آراء بعض الخبراء في شؤون الأمن والدفاع (دائما حسب نفس الصحيفة) هو احتمال امتداد الفوضى من ليبيا إلى تونس، بعد تداول معلومات حول عودة مئات الجهاديين التونسيين من سوريا، وهو ما قد يهدد بفوضى عارمة في المنطقة تمتد إلى الساحل.