وليم
05-14-2014, 12:31 AM
13/05/2014 1
http://asset1.skynewsarabia.com/web/images/2013/01/08/63450/598/337/1-63450.JPG
http://www.youtube.com/watch?v=FpiUvgQcH3g&app=desktop
حمد بن جاسم: ماراح نخلى شى عند مطاوعة نجد ياكلونة!
نشر بعض النشطاء، تسجيلًا صوتيًا جديدًا، اليوم، يعترف فيه الشيخ حمد بن جاسم، رئيس وزراء قطر السابق، للرئيس الليبى السابق معمر القذافى بالعمل مع الولايات المتحدة لتقسيم السعودية والإطاحة بعائلة آل سعود الحاكمة فى المملكة.
ويتحدث أمير قطر فى الفيديو عن علاقته بإسرائيل، وأن المنطقة مقبلة على بركان، وأن السعودية مقبلة هى الأخرى على ثورة، ومحاولات التخلص من ملك السعودية، وأن الأمريكيين ينتظرون الهدوء فى العراق ثم ينتقلون إلى السعودية بهدف تقسيمها.
وأشار إلى أن البريطانيين يدعمون "ال سعود" لأن البديل بالنسبة لهم هم الإسلاميون المتشددون، وهم خطر بالنسبة لبريطانيا.
بدأ بن جاسم، حديثه المسرب مع العقيد الليبى الراحل معمر القذافى، قائلًا: "الاتفاقية مع أمريكا مدتها 20 عامًا، وباقى 9 أعوام، حيث أبرمنا الاتفاقية أثناء حرب الكويت، لأن السعودية تآمرت علينا فعليًا، وكذلك مصر ودول كثيرة قامت بعمل (انقلاب) كاد أن ينجح لولا وقوفنا ضدهم".
وتابع قائلًا: "نحن نستخدم الإسرائيليين لتخفيف الضغط السعودى على الأمريكيين تجاهنا، ونسعى لامتلاك قوة يخاف منها السعوديون، ونحن نعلم أننا لا نستطيع خلق هذه القوة، وبالتالى لجأنا إلى الأمريكيين من خلال اتفاقية القواعد العسكرية على الأراضى القطرية".
وأضاف بن جاسم، أن المنطقة مقبلة على بركان، وقال إن السعودية ستحدث فيها ثورة شئنا أم أبينا، وكشف أن الأمريكيين يعملون على استراتيجية مفادها أن السعودية يجب أن تقسم إلى 3 دول "الوهابيون والمتشددون فى نجد (وسط) الفقيرة نفطيًا، والدولة الثانية هى الحجاز، التى تقع تحت سيطرتها مكة والمدينة (الغنية بالنفط)، ودولة ثالثة تحت اسم (الشرقية) التى تستحوذ على أغلب إنتاج المملكة من النفط"، ودلل على ذلك بتساؤل طرحه على العقيد معمر القذافى قائلًا "لماذا يوجد الآن جريدتان أحدهما تصدر تحت اسم الحجاز والأخرى تسمى بالشرقية؟".
واعترف ابن جاسم باجتماع عقده مع مسئولين فى جهازى المخابرات الأمريكية والبريطانية فى لندن، وشدد على القذافى أن يحتفظ بأسرار هذا الاجتماع، الذى قال إنه تطرق فيه إلى الحكومة السعودية ووصفها بأنها "هرمة" لا تسمح للشباب بإدارة شئون الدولة، ولا تستطيع القيام بواجباتها فى الوقت نفسه.
وأضاف أن "الأمل فى تحرك الصف الأول بالجيش السعودى مفقود، ولكن يبقى الأمل فى الصف الثانى، الذى يضم ضباطًا عادة ما يترددون على أوربا لاستكمال دراستهم أو لأغراض أخرى".
وأكد بن جاسم أهمية استغلال تردد الضباط السعوديين على أوروبا فى إقامة علاقات إنسانية تقوم على تقديم الخدمات لبعضهم دون أن يطلب الضابط ذلك بنفسه، وأكد أن تلك المهمة ستقوم بها السفارة القطرية فى الخارج بهدوء تام.
وأشار إلى أن "الإنجليز أبلغوه بأنهم يدعمون العائلة السعودية الحاكمة حتى آخر لحظة، لأن البديل سيكون الإسلاميين المتشددين، وهم لا يرغبون فى أن يستولى الإسلاميون على الحكم هناك".
وتابع أن الدوحة تسعى إلى "فك احتكار السعوديين لمنطقة الخليج"، مشيرًا إلى أن قطر نجحت فى ذلك إلى حد كبير، بالإضافة إلى أنها تعمل مع الأمريكيين على التخفيف من الثقل السعودى داخل جامعة الدول العربية.
http://asset1.skynewsarabia.com/web/images/2013/01/08/63450/598/337/1-63450.JPG
http://www.youtube.com/watch?v=FpiUvgQcH3g&app=desktop
حمد بن جاسم: ماراح نخلى شى عند مطاوعة نجد ياكلونة!
نشر بعض النشطاء، تسجيلًا صوتيًا جديدًا، اليوم، يعترف فيه الشيخ حمد بن جاسم، رئيس وزراء قطر السابق، للرئيس الليبى السابق معمر القذافى بالعمل مع الولايات المتحدة لتقسيم السعودية والإطاحة بعائلة آل سعود الحاكمة فى المملكة.
ويتحدث أمير قطر فى الفيديو عن علاقته بإسرائيل، وأن المنطقة مقبلة على بركان، وأن السعودية مقبلة هى الأخرى على ثورة، ومحاولات التخلص من ملك السعودية، وأن الأمريكيين ينتظرون الهدوء فى العراق ثم ينتقلون إلى السعودية بهدف تقسيمها.
وأشار إلى أن البريطانيين يدعمون "ال سعود" لأن البديل بالنسبة لهم هم الإسلاميون المتشددون، وهم خطر بالنسبة لبريطانيا.
بدأ بن جاسم، حديثه المسرب مع العقيد الليبى الراحل معمر القذافى، قائلًا: "الاتفاقية مع أمريكا مدتها 20 عامًا، وباقى 9 أعوام، حيث أبرمنا الاتفاقية أثناء حرب الكويت، لأن السعودية تآمرت علينا فعليًا، وكذلك مصر ودول كثيرة قامت بعمل (انقلاب) كاد أن ينجح لولا وقوفنا ضدهم".
وتابع قائلًا: "نحن نستخدم الإسرائيليين لتخفيف الضغط السعودى على الأمريكيين تجاهنا، ونسعى لامتلاك قوة يخاف منها السعوديون، ونحن نعلم أننا لا نستطيع خلق هذه القوة، وبالتالى لجأنا إلى الأمريكيين من خلال اتفاقية القواعد العسكرية على الأراضى القطرية".
وأضاف بن جاسم، أن المنطقة مقبلة على بركان، وقال إن السعودية ستحدث فيها ثورة شئنا أم أبينا، وكشف أن الأمريكيين يعملون على استراتيجية مفادها أن السعودية يجب أن تقسم إلى 3 دول "الوهابيون والمتشددون فى نجد (وسط) الفقيرة نفطيًا، والدولة الثانية هى الحجاز، التى تقع تحت سيطرتها مكة والمدينة (الغنية بالنفط)، ودولة ثالثة تحت اسم (الشرقية) التى تستحوذ على أغلب إنتاج المملكة من النفط"، ودلل على ذلك بتساؤل طرحه على العقيد معمر القذافى قائلًا "لماذا يوجد الآن جريدتان أحدهما تصدر تحت اسم الحجاز والأخرى تسمى بالشرقية؟".
واعترف ابن جاسم باجتماع عقده مع مسئولين فى جهازى المخابرات الأمريكية والبريطانية فى لندن، وشدد على القذافى أن يحتفظ بأسرار هذا الاجتماع، الذى قال إنه تطرق فيه إلى الحكومة السعودية ووصفها بأنها "هرمة" لا تسمح للشباب بإدارة شئون الدولة، ولا تستطيع القيام بواجباتها فى الوقت نفسه.
وأضاف أن "الأمل فى تحرك الصف الأول بالجيش السعودى مفقود، ولكن يبقى الأمل فى الصف الثانى، الذى يضم ضباطًا عادة ما يترددون على أوربا لاستكمال دراستهم أو لأغراض أخرى".
وأكد بن جاسم أهمية استغلال تردد الضباط السعوديين على أوروبا فى إقامة علاقات إنسانية تقوم على تقديم الخدمات لبعضهم دون أن يطلب الضابط ذلك بنفسه، وأكد أن تلك المهمة ستقوم بها السفارة القطرية فى الخارج بهدوء تام.
وأشار إلى أن "الإنجليز أبلغوه بأنهم يدعمون العائلة السعودية الحاكمة حتى آخر لحظة، لأن البديل سيكون الإسلاميين المتشددين، وهم لا يرغبون فى أن يستولى الإسلاميون على الحكم هناك".
وتابع أن الدوحة تسعى إلى "فك احتكار السعوديين لمنطقة الخليج"، مشيرًا إلى أن قطر نجحت فى ذلك إلى حد كبير، بالإضافة إلى أنها تعمل مع الأمريكيين على التخفيف من الثقل السعودى داخل جامعة الدول العربية.