أتباع مقتدى الصدر يتصدون لسفرة مدرسية تابعة لجامعة البصرة

[جليل]

البصرة ـ القبس

تصدى مسلحون اسلاميون لسفرة مدرسية قامت بها كلية الهندسة جامعة البصرة امس الى حديقة الاندلس في مدينة المعقل، وامعنوا ضربا في الطلبة والطالبات واطلقوا العيارات النارية بغية اخافتهم وتفريقهم بحجة تنافي مثل هذه النشاطات مع الشريعة والاخلاق الاسلامية.

[جون]

شيىء مؤسف لم أكن أتوقع أن يكون مقتدى هكذا ، لقد كنت من مؤيديه سابقا وإذا به يعمل ضد مصالح الشيعة .

[مجاهدون]

هؤلاء طالبان العراق الجدد ويجب إزالتهم من الوجود قبل استفحال أمرهم ، وللمحافظة على أمن العراق ، عليكم برأس الفساد مقتدى !!

[جليل]

آلاف الطلبة في البصرة يتظاهرون ضد التطرف

القبس ـ البصرة:

أعلنت جامعة البصرة أمس، اضرابا عاما، وقام آلاف الطلاب بتنظيم تظاهرة حاشدة، رفعوا خلالها شعارا رددوه كثيرا «كلا للإرهاب.. كلا للأحزاب».

كما طردوا ممثلي الأحزاب الدينية الشيعية، ومزقوا صورا وشعارات تعود لتلك الأحزاب، جاء ذلك في سياق ردود فعل جماهيرية في البصرة على الاعتداء الذي قامت به جماعة شيعية متطرفة أمس الأول على طلاب وطالبات كلية الهندسة في الجامعة بسبب خروجهم برحلة مدرسية الى حديقة عامة، معتبرين التنزه في الحدائق مخالفا للشريعة الإسلامية، وقد أدى هذا الاعتداء الى جرح 15 طالبا وجرت على مرأى من الشرطة التي اتهمها الطلبة بالتعاون مع المجموعة المتطرفة.

[خديجة]

متشددون يهاجمون طلبة جامعة البصرة خلال سفرة إلى حديقة عامة في النهار

استخدموا البنادق والسكاكين وقتلوا واحدا وجرحوا آخرين

لندن ـ البصرة: «الشرق الأوسط»

اعتصم أمس عدد كبير من طلبة جامعة البصرة احتجاجا على تدخل الأحزاب الشيعية في شؤون الجامعة وسيطرتها على مقاليدها، مطالبين هذه الأحزاب برفع أيديها عن أهم صرح علمي في ثاني محافظات العراق.

وافاد طلبة واساتذة في الجامعة بأن الشرارة التي فجرت هذه الاحتجاجات اندلعت بعد «الاعتداء السافر» الذي قامت به مجموعة من أتباع التيار الصدري على طلبة كلية الهندسة في جامعة البصرة خلال قيامهم بسفرة طلابية الى متنزه الأندلس في وسط البصرة خلال النهار.

واعترف عبد الله المنشداوي مسؤول الطلبة في مكتب الصدر في البصرة لـ«الشرق الأوسط» خلال اتصال هاتفي معه امس بحادث الهجوم، معتبرا انه كان قد «أقام عليهم الحجة» وان «لجنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، نهتهم عن المنكر ولم يستجيبوا» وأن طلبة كلية الهندسة في جامعة البصرة كانوا «يمارسون الفسق كونهم كانوا يسمعون الأغاني المنبعثة بصوت عال من مسجل صوت كان معهم خلال شهر محرم، حيث دم الحسين لم يجف بعد».
وحسب الطالب (ع.الحمداني) فان «المتشددين من جماعة مقتدى الصدر وقفوا ضد رغبة الطلبة بالقيام بهذه السفرة البريئة وسعوا الى إلغائها، معلنين عدم جواز إقامة الأفراح أو القيام برحلات ترفيهية خلال شهري محرم وصفر، اضافة الى مطالبة الطالبات بمزيد من الحشمة وارتداء الزي الإسلامي حتى بالنسبة للطالبات غير المسلمات».

واضاف قائلا «بعد وصولنا الى المتنزه الذي كان مزدحما بالزوار فوجئنا بملثمين وغير ملثمين يهجمون علينا بالبنادق والمسدسات والسكاكين من غير ان يميزوا بين الطالبات والطلاب وراحوا يضربوننا بأعقاب البنادق والسكاكين وهم يصرخون «يا حسين»، ووجدنا أنفسنا في معركة، حيث أدى ذلك الى إصابة طالبة بجروح خطيرة ووفاة أحد الطلبة، كما قاموا بسرقة المصوغات الذهبية من الطالبات بحجة أنها حرام، وسرقة ما معنا من أموال وهواتف نقالة»، مشيرا الى ان «كل هذا حدث أمام أعين الشرطة التي تعاونت معهم كون شرطة البصرة منحازة الى الصدريين كما راح بعض زوار المتنزه ضحايا هذا الهجوم».
وفي اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط» مع استاذ جامعي مستقل في جامعة البصرة قال «ان البصرة تعاني منذ فترة طويلة للأسف من الانفلات الأمني وسيطرة أحزاب شيعية متشددة على مقدرات الأمور، حيث لا ينفع ان تشتكي للمحافظ او للشرطة».

وأضاف الاستاذ الجامعي الذي رفض نشر اسمه لأسباب أمنية قائلا «لعل من ابرز المشاكل هنا سيطرة هذه الأحزاب على جامعة البصرة والتحكم بمجريات أمورها والتدخل في مواضيع ملابس الطالبات او شؤون التدريس والمناهج»، مشيرا الى خطورة الأحداث الأخيرة التي تعرض لها طلبة كلية الهندسة، وقال «رغم كل هذه الأحداث لم تتدخل رئاسة الجامعة بل اختفت عن المشهد ولم تصدر أي بيان او تحقيق في الموضوع بالرغم من ان الطلبة رفعوا داخل الجامعة شعارات ضد رئاسة الجامعة مما اضعف ثقة الطلبة بجامعتهم ومؤسساتها».

واعترف المنشداوي بأنه حاول منع طلبة كلية الهندسة من القيام بهذه السفرة وقال «عندما علمت بنية الطلبة القيام بهذه السفرة التقيت مسؤول الطلبة في الكلية وحذرته من مغبة القيام بهذه السفرة وأخليت ذمتي مع ما سيحدث فيما بعد لا سمح الله، لكن مسؤول الطلبة أصر على قيامها بالرغم من اننا نعيش شهري محرم وصفر الحرامين»، واضاف انه تلقى صباح يوم السفرة شكاوى من بعض من شاهد الطلبة في متنزه الاندلس، وقال «وصلتني أنباء ان الطلبة يمارسون الفسق في المتنزه والشكاوى وصلتني من سائق سيارة أجرة ومن زوج كان قد اصطحب زوجته الى المتنزه فأخذت معي بعضا من شبابنا ولجنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتوجهنا الى المتنزه لنرى الفسق».

ووصف مسؤول الطلبة في مكتب الصدر ما شاهده بأنه كان عبارة عن «طلبة يسمعون الأغاني بصوت عال من مسجل الصوت، اغاني مثل هذه التي تسمع في الاذاعات واغاني الديسكو والطلبة يرددون هذه الاغاني ونحن في شهر حرام حتى ان دم الحسين لم يجف بعد»، مشيرا الى انه «شاهد طالبا يتمشى لوحده مع طالبة وأزرار قميصها تبدو مفتوحة بصورة غير محتشمة».
واضاف المنشداوي قائلا «باعتباري ألقي محاضرات في الأخلاق على طلبة الجامعة هزني ما شاهدت فأقمت الحجة على الطلبة وأمرتهم بالعودة الى بيوتهم، لكنهم أجابوني بأنهم في المرحلة الأخيرة من دراستهم وسيصبحون في الغد مهندسين ويعرفون ما يفعلون وهم ليسوا بحاجة لي، عندها أمرتهم لجنة الأمر بالمعروف بأن ينفذوا ما أقول وان ينتهوا عن المنكر لكنهم لم ينتهوا فحدثت المواجهة التي لم اتدخل بها».

ولدى سؤالنا عن عمره قال المنشداوي، 25 عاما، ثم اضاف 29 عاما، مشيرا الى ان «الشرطة لم تستطع ان تصبر على ما شاهدت فتدخل عناصرها ضد الطلبة»، وان الشباب الذين كانوا معه «لم يحملوا الأسلحة بل حملوا بعض العصي وقطع الخشب»، وختم حديثه قائلا «هذه هي الحقيقة وكل من لم يصدقها فهو فاسق».

وندد الطلبة خلال التظاهرة التي انطلقت من مجمع كليات «باب الزبير» ورئاسة الجامعة في «كرمة علي» وتحولت الى اعتصام أمام مبنى المحافظة وهتف الطلبة ورفعوا اللافتات التي حملت شعارات تندد بالتدخل السافر من قبل الأحزاب الدينية في شؤون الطلبة وتضييقها على الحريات العامة.

وقال شهود عيان ان جماعات من الأحزاب المتشددة أطلقت النيران خلال اعتصام الطلبة أمام مكتب المحافظ لتفريق التظاهرة كما قامت الشرطة بإطلاق النار لتفريق المتظاهرين بدلا من مساعدتهم.

[سمير]

ليس من اختصاصات احد لا في العراق ولا فى الكويت أن يقول للناس كيف يتصرفون وهل يغنون او يحزنون أو يفرحون ، من شاء ان يكون متدينا فعل ومن شاء أن يكون غير ذلك فالله سوف يحاسبه .

لا سيما الطلبة المتوقع ان يكونوا قادة فى المجتمع ، وعلى هذا التيار المسخ المسمى بتيار مقتدى ان يرتدع ويستحي على وجهه قليلا فيكفي العراق ما به من الالام ويكفي هذا التيار ما تسبب به من القتل والدمار لمدن العراق .

يكفي يا مقتدى يكفى غباء وضياعا

[ghassan]

بسم الله الرحمن الرحيم
انا صديق احد الذاهبين إلى السفرة ولقد قال لي :-
لقد قامت جماعة منا بتشغيل أغاني راقصة باعلى صوت وقمنا بالرقص عليها وأعتقد وجود بعض الشباب الذين قاموا باحتساء الخمر لأنهم كانوا يترنحون أثناء رقصهم أمام الفتيات المتبرجات ويوجد قرص (cd) يباع الآن في أسواق البصرة يصور الطلبة وهم يقومون بأفعالهم الماجنة في يوم استشهاد الأمام الحسن (عليه السلام) .



أخوكم/ أبو مؤمل

[هاشم]

لا أحب التعليق على مواضيع مقتدى بالذات لأن هذا الشخص مقتدى يذكرنى بحديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( الحماقة أعيت من يداويها ) ولكن بالنسبة لحديث الأخ الكريم أبو مؤمل فأقول حتى لو صدقت حادثة الأغانى ذات الأصوات المرتفعة إلا ان ذلك لا يبرر قتل النفس المحرمة و لا التهجم على كافة الطلبة فهناك اساليب حضارية أخرى يمكن التفاهم عبرها .

إلا إنه معروف عن جماعة مقتدى التصرفات الهمجية وعدم التروى فى كل شىء ولذلك لا استبعد إنهم الجانب المخطىء فى هذه الحادثة وأغلب الحوادث التى يكون طرفا فيها .

[موالى]

كل شىء متوقع من مقتدى وحزبه فللتو قرأت موضوعا للأخت الفاضلة خديجة ويشرح فى ذلك الموضوع الذى كتبه صحافى غربى كيف تقوم عصابات مقتدى بقتل الحلاقين فقط لأنهم يستخدمون القصات الحديثة وتنظيف الوجه .

هل يريد مقتدى بتهديداته للحلاقين والطلبة ان يرجع بالزمن إلى الوراء أو ان يأتى اليوم الذى يتبرأ الناس فيه من كل ما يمت إلى عائلة الصدر أو أن يترحموا على أيام صدام الذى الجم بقسوته طغيان الصدر وحزبه .

[على]

طلبة جامعة البصرة يواصلون اعتصامهم ووزيرا التعليم العالي والمحافظات ينددان بالاعتداء عليهم

رفضوا قبول اعتذار من مكتب الصدر

لندن: معد فياض البصرة

فيما واصل طلبة جامعة البصرة في جنوب العراق اعتصامهم داخل الحرم الجامعي احتجاجا على اعتداء مجموعة من أنصار الزعيم الشيعي المتشدد مقتدى الصدر على طلبة كلية الهندسة الخميس الماضي، استنكر الدكتور طاهر البكاء وزير التعليم العالي العراقي الحادث وامر بفتح تحقيق عاجل فيه، بينما اعتبر وائل عبد اللطيف وزير المحافظات والمحافظ السابق للبصرة الحادث «اعتداء على الحريات العامة قامت به مجموعة من لصوص التيار الصدري».
وقال البكاء لـ«الشرق الأوسط» في اتصال هاتفي معه امس، ان «الوزارة كانت قد عقدت في عام 2004 اجتماعا لرؤساء الجامعات العراقية في مدينة اربيل تقرر فيه منع النشاط السياسي او انتهاج السلوك الطائفي واستغلال الدين لأي غرض كان ومنع النشاطات الأمنية داخل الحرم الجامعي، وقد اطلقنا على هذا البيان اسم بيان اربيل»، مشيرا الى ان وزارة التعليم العالي «طردت بالفعل رؤساء جامعات وعمداء كليات لم يلتزموا بذلك البيان وسمحوا بالنشاطات السياسية وبالممارسات الطائفية».

وأضاف وزير التعليم العالي قائلا «في الوقت الذي استنكر واستهجن ما حدث لطلبتنا في كلية الهندسة في جامعة البصرة فاني احمل رئيس الجامعة مسؤولية ما حدث كونه سمح لاحزاب وحركات دينية او تتخذ من الدين شعارا تتستر خلفه في الجامعة»، مشيرا الى ان الاوضاع في العراق بعد رحيل النظام السابق تعرضت للانفلات وخاصة في مدن كانت تشعر بالاضطهاد مما اوجد حالات من الفوضى كتلك السائدة في مدينة البصرة».

وأوضح البكاء قائلا «لقد امرنا بإجراء التحقيقات اللازمة حول الازمة التي مارس فيها الطلبة حقهم في الاعتصام ورفع شعارات ضد رئيس الجامعة وعمادة كلية الهندسة وكذلك ضد الاحزاب والحركات الدينية وفي مقدمتها التيار الصدري، واصدرنا اوامرنا بمنع أي تنظيم من ممارسة نشاطه داخل الحرم الجامعي وكذلك الغاء الكيانات الأمنية والمكاتب الطلابية التابعة للاحزاب والحركات السياسية والدينية داخل الجامعة ونحن في انتظار النتائج».

وسخر وزير التعليم العالي من ادعاءات ممثل الصدر الذي قاد الاعتداء على طلبة الهندسة اثناء رحلتهم بأنهم كانوا يمارسون الفسوق حسبما جاء في تصريحاته لـ«الشرق الأوسط» امس.
من جهته أدان الوزير عبد اللطيف هذه الاحداث وهاجم بشدة من قاموا بالهجوم على طلبة الهندسة. وقال لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف أمس ان «ما قامت به مجموعة من اللصوص والعاطلين عن العمل البعيدين عن المبادئ والقيم من اتباع التيار الصدري من ضرب طلبة جامعيين بواسطة (الكيبلات)، هو عمل بعيد عن الممارسات الديمقراطية وعن قيم واخلاق الدين».

وأضاف وزير الدولة لشؤون المحافظات قائلا «لقد اعاد هؤلاء الى اذهان العراقيين (كيبلات) حسين كامل وجماعته البعثيين في الوقت الذي نعمل فيه لبناء دولة المؤسسات والديمقراطية»، مشيرا الى ان «طلبة الهندسة كانوا يمارسون حقوقهم من خلال القيام برحلة بريئة الى متنزه الاندلس وان ما اعتبره اتباع التيار الصدري من خروج على قيم الدين وهو الاستماع الى الاغاني، فهو أمر طبيعي».

وأشار عبد اللطيف الى ان الطلبة قاموا بالاعتصام في الحرم الجامعي لكن حرس الجامعة الذين يأتمرون بأوامر مسؤولهم الذي هو احد اقطاب حركة دينية شيعية منع وسائل الاعلام من الوصول الى الطلبة مما دفع بهؤلاء الى الخروج في مظاهرة ضخمة الى بناية المحافظة ونقلتها وسائل الاعلام».

وطالب وزير الدولة لشؤون المحافظات من «محافظ البصرة ومديرية شرطتها، اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة واعتقال جميع من شارك في الاعتداء على طلبة الهندسة، وانه لا يوجد من هو قيم على ممارسات تعبر عن حرية الرأي».

ولم تفلح المحاولات المتواصلة من«الشرق الأوسط» لمعرفة تطورات الحادث من قبل محافظ البصرة محمد مصبح ومديرية شرطة البصرة التي يتهمها الطلبة بمشاركة عناصرها في ضربهم، فقد رفض المقدم كريم المسؤول الاعلامي في مديرية شرطة البصرة الاجابة عن أسئلتنا وخاصة حول مشاركة رجال الشرطة في ضرب طلبة الجامعة واكتفى بالقول «لا اجابة عندي. ما عندي اية تفاصيل»، بينما وعدنا شقيق المحافظ لدى رده على هاتفنا بالحديث مع المحافظ عبر هاتفه الجوال وهو يعلق بانه ليست «هناك مشكلة وكل شيء تم حله»، ثم افاد بان المحافظ في اجتماع ثم اغلق الهاتف ولم نتمكن من الحديث معه.

وفي الحرم الجامعي في البصرة حيث يتواصل اعتصام الطلبة، افاد بعضهم لـ«الشرق الاوسط» بأنهم رفضوا قبول الاعتذار الذي قدمه مكتب الصدر الى الطلبة كونه لم يقترن بأسماء الذين شاركوا في الاعتداء، مهددين باستمرار الاعتصام داخل الحرم الجامعي وربما ينتقل الى اماكن اخرى ينضم اليهم طلبة المعاهد والمدارس الثانوية ابتداء من اليوم.

وأوجز الطلبة مطالبهم الاخرى «بمنع تسييس الجامعة وخروج الأحزاب من الحرم الجامعي واحالة الذين شاركوا في الاعتداء من التيار الصدري ورجال الشرطة الى العدالة وتعويض المتضررين وحل اللجان الأمنية في الكليات ومنع تدخل الأحزاب في شؤون الطلبة».

وانتشرت بشكل واسع اقراص الـ (سي دي) التي روجتها محال بيع التسجيلات والتي تصور فعاليات طلبة كلية الهندسة خلال السفرة الطلابية التي قاموا بها الى حديقة الاندلس حيث لم تظهر فيها اية مخالفات للاداب العامة او ما يسيء الى المعتقدات. ونفى الدكتور صالح اسماعيل من جامعة البصرة وقوع ضحايا بين الطلبة خلال الاعتداء، مشيرا الى معالجة بعض المصابين الذي غادر قسم منهم المستشفى. وفي تطور لا حق استنكر كل من اتحاد الطلبة العام في العراق ـ فرع البصرة وجمعية الطلبة العراقيين في بريطانيا الاعتداء على طلبة كلية الهندسة في جامعة البصرة وذلك في بيانين منفصلين تلقت «الشرق الأوسط» نسخة عنهما امس.

وجاء في بيان اتحاد الطلبة العراقيين العام «بعد ان شاركنا شعبنا بفرحة الانتخابات والتوجه لارساء الديمقراطية في العراق الجديد، قام الطلبة باجراء اصولي بغية السماح لهم للقيام بسفرة ترفيهية، وهي من أبسط حقوقنا كطالبات وطلاب. الاّ اننا فوجئنا يوم الثلاثاء الماضي بمجاميع مسلحة داهمت حديقة الاندلس وقامت بالاعتداء على الطالبات والطلبة، وتمزيق ملابس الطالبات، وسرقة الحلي الذهبية واجهزة التليفونات والتسجيل، في تصرف يتنافى مع ابسط مبادئ الاسلام وصيانة حقوق الانسان. وقاموا بتلفيق التهم الباطلة التي تجافي الحقيقة».

[Ahmad]

هل تستطيع اقلامكم المسعورة القضاء على تيار عقائدي ؟

--------------------------------------------------------------------------------

هل تستطيع اقلامكم المسعورة القضاء على تيار عقائدي ؟



بقلم: علـي البصــري
albasry2003@yahoo.com

في كل مكان وزمان هناك حق وهناك باطل ، والاثنان نقيضان بعضهما للاخر ، وغالبا بل دائما فان اصحاب الحق قليلون واصحاب الباطل كثيرون ، ولا اريد ان اتحدث عن التاريخ وعن الحق والباطل ولكن لاباس ان اذكر ببعض الشواهد، فمنذ عصر الرسالة الاسلامية وفي زمن الرسول الاكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم) كان هناك فئة كثيرة من الناس يركنون الى الباطل حتى توالت الاحداث وحصل ما حصل في السقيفة!! ، وفي زمن الامام علي ( عليه السلام) وخاصة في حرب صفين انقلب الناس على الحق وهكذا هو الحال في عصر الائمة المعصومين ( عليهم السلام) ، فقد بايع الامام الحسين (عليه السلام) اكثر من مئة ألف وقالوا له اقدم فقد اينعت الثمار واخضر الجناب ولكنهم انقلبوا على الامام( عليه السلام) وهم يعلمون ويعتقدون بان الامام على حق ويزيد اللعين على باطل، ولكن غرهم يزيد بامواله وغرتهم الدنيا ..... وهكذا نرى انه في كل عصر توجد فئة مؤمنة بربها متمسكة بالحق وفئةاخرى على باطل ونفاق ، ان ما حصل ويحصل في العراق اليوم هو امتداد لذلك التاريخ ، هو معركة بين الحق والباطل ، معركة بين تيار اسلامي عقائدي جهادي لايقبل في الذل ولا المهانة ، تيار يرفض الاحتلال ويرفض الخنوع والرضوخ لانه يمثل الحق وبين مجاميع تدعي انها مثقفة ومستثقفة!! مجاميع ركنت الى الباطل ورمت بحملها في احضان المحتل الغاشم واصبحت اداة يسيرها المحتل وتسيرها الافكار الرجعية المتخلفة تريد بذلك ضرب الاسلام المحمدي الاصيل ، اسلام آل البيت ( عليهم السلام) ، فاتخذت من حادثة كلية الهندسة في جامعة البصرة تربة خصبة لنشر سمومها الظلامية الهدامة وبدأت هذه الاقلام المسعورة بتلفيق قصص خيالية وصل الحال ببعضهم ان يقيم مجلس عزاء لطالبة أماتوها وهي حية ترزق !! لقد استغل ضعفاء النفوس هذه الحادثة ليكشروا عن أنيابهم بمهاجمة هذا التيار الاسلامي العقائدي الذي بنى نواته الشهيد الصدر الاول(رض) في نهاية الخمسينات وسار على نهجه واكمل مسيرته الناطقة الشهيد الصدر الثاني( رض) ومازال التيار نابضا وناطقا ويكمل مسيرته بثبات وأمان سماحة السيد مقتدى الصدر ومعه ثلة مؤمنة بربها سائرة على نهج آل البيت (عليهم السلام) متمسكة بثورة الحسين (عليه السلام) ونهجه في مقارعة الظلم والفساد. ان استغلال ماحصل من احداث في جامعة البصرة وتجييشه بمقالات ظلامية ضد الاسلام انما يدل على الحقد الدفين الذي يخفيه هؤلاء وغيرهم ، حقد ممتد منذ زمن بعيد وليس وليد اليوم او البارحة ، وهنا اتسائل اين كانت هذه الاقلام التي تدعي الوطنية وتدعي ان دم العراقي شيء مقدس أين كانت من احداث النجف الاشرف ، ومدينة الصدر والعمارة والبصرة والفلوجة وسامراء والموصل وتلعفروووو الخ ؟ الم تكن تلك الدماء التي سالت هي دماء عراقية ؟ هل منكم من استنكر تلك الاعمال الاجرامية الوحشية التي قامت بها قوات الاحتلال وحكومة علاوي الامريكية ؟ لقد استخدمت امريكا والتي تضعونها تاجا على رؤوسكم !! ومحررا لكم ، لقد استخدمت حتى الاسلحة العنقودية في النجف والفلوجة وغيرها من المدن ، وما فعلته في سجن ابو غريب وفي سجون البصرة لهو مثال آخر لامثلة الهمجية والعنصرية ، فاين كانت اقلامكم ايها الوطنيون !! ؟ ، أما في مسألة كلية الهندسة فقامت الدنيا ولم تقعد !! . انا لست متحدثا ولا ممثلا ولا ناطقا باسم التيار الصدري ، لان فيه من يتحدث باسمه وفيه من القياديين والمثقفين وحملة الشهادات العليا ، انما اقول مايمليه علي ضميري ، اقول بانه لايوجد حزب او تنظيم اوتيار على وجه المعمورة خاليا من الاخطاء ومن بعض السلبيات ، فلماذا عندما يحصل خطأ اوسوء من بعض المنتمين لهذا التيار ، تسلون سيوفكم ضده ؟ وتحاربونه بكل ماتملكون؟ تحاربونه بالكلمة الخبيثة وبالقلم والكتابة الباطلة وبالصوت النشاز ؟ ، هل دققتم ماحصل في البصرة ؟ ثم لو افترضنا جدلا بان هذا خطأ فهل يجوز لكم ان تشعلوا فتنة طائفية بمقالات هدامة استفزازية ، ان جميع الادلة والوقائع تشير الى ان قضية البصرة هي قضية مفبركة الهدف منها الاساءة والنيل من التيار الصدري الشريف في هذه المدينة وخاصة قواعدها الموالية للنهج الصدري ،يريدون ان تصبح تلك المدينة مدينة استهتار ودعارة وانفلات اخلاقي على طريقة الديمقراطية الامريكية ، فافتعلوا وحرضوا على قيام سفرة مجانية وحملوا لافتات وشعارات من ضمنها ،كلا كلا للاسلام ، كلا كلا للقرآن ، كلا كلا للحوزة ، وقد صور الاعضاء في لجنة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لقطات مخزية تم عرضها على محافظ البصرة والذي بدوره استنكر هذه الافعال اللاخلاقية. هل تعلمون بان اخطر استعمار هو الاستعمار الثقافي، هو افساد وتفسيد البنية والمبادئ الثقافية للمجتمع وهذا مافعلته وتفعله محررتكم امريكا ؟ هل تعلمون بان الاشرطة الخلاعية تباع في النجف وكربلاء أيضا ؟؟ انه غزو ثقافي امريكي لطمس الاسلام تساعده في ذلك مقالاتكم الظلامية ، تريدون ان تطفؤا نور الله ، والله متم نوره ولو كره الكافرون ، سيبقى الصدر والتيار الصدري تاجا ونورا على رؤوس الثوار ، وهيهــات منـــا الذلــــــــــة.

[Ahmad]

عنوان حرب اعلامية مأجورة
أحمد السعدي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو من موقعكم الرائع ان ينشر هذه المقالة المتواضعة جزاكم الله خير جزاء الله خير جزاء المحسنين
مقالتي بعنوان حرب اعلامية مأجورة
خلال تصفحي لموقع كتابات اجد هناك كتاب مأجورين يشنون حربا" اعلامية كاذبة ومأجورة ضد الخط الصدري الشريف وضد سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد القائد مقتدى الصدر دام عزه واني لاستغرب ما هذه الهجمة الشرسة ضد هذا الخط الجهادي الصابر وقائده العراقي الذي لايميل مع اهواء الشيطان
الذي يغيظهم حقا" انه يدعوا الى الوحدة وعدم اثارة الفتنة بين ابناء الدين وابناء العراق عموما" وهو يدعوا الى التكامل بينما هم يريدون بنا التسافل ولكن يابى الله الا ان يتم نوره ولوكره الكافرون والمشركون واني من خلال هذا الموقع المبارك ادعوا جميع من يسري في عروقهم حب العراق وحبهم لدينهم الحنيف ان يعملوا ما بوسعهم لاجل وقف هذه الهجمة الغير اخلاقية كما ادعوا الى نبذ الخلافات بين ابناء هذا الشعب الصابر والممتحن حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين كي نفوت الفرصة على من يتربصون بنا الشر وهم كثيرون ولكن الله معنا وهو ناصرنا بأذنه سبحانه وتعالى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم احمد السعدي من العراق الجريح

[مجاهدون]

ونحن نسال الأخ أحمد السعدى لماذا يقف مقتدى الصدر ضد أبناء شعبه ويتحالف مع الوهابيين ، لماذا لا يتوقف مقتدى عن توتير الوضع الأمنى فى المدن المقدسة ، لماذا يضم جيشه بقايا البعثيين والمجرمين .

[مجاهدون]

حرمة طلبة البصرة ، اشرف من حرمة الكعبة *

كتابات - حسن حمود الفرطوسي

لستم وحدكم يا طلبة البصرة .. لستم وحدكم .. فقلوبنا التي اعيتها اوجاعكم والتي اصبحت لا تساوي شيئا في هذا الزمن الرث، معكم احبتي، نقف بقلوب لا تحمل سوى حبكم .. ولا اعرف مدى فاعليّة هذا الوقوف في زمن يتحكم فيه ( المعمم الجاهل ) بحياة وكرامة العباد ؟! وهل لوقوفنا، الفقيرهذا، أن يبعث فيكم الامل كما أوهمتني عيونكم بأن الخراب الذي رأيناه سوية هو اضغاث احلام ؟؟ وان الغمامات السود ستزول سريعا، كما اوحت اليّ اصواتكم المليئة بالبلوغ ؟!

منذ اكثر من عام، في زيارتي الاولى للعراق، بعد سقوط الصنم، والتي اعتقد انها ستكون الاخيرة، اذا ما بقي هذا العبث الجرثومي بمفهوم الحياة في العراق .. وكانت لي معهم ذكريات لا يمكن ان تسحقها بشاعة الواقع وأخص بالذكر طلبة كلية الهندسة بجامعة البصرة .. فكانوا معقلي الاول حين دخلت العراق بعد فراق طويل، ورأيت العراق من خلالهم .. من خلال حماسهم المفعم بحيوية شبابهم .. من خلال اندفاعهم الحميمي وتعاطيهم الواعي مع مفردات التغيير الحاصل بالعراق .. من خلال اخلاصهم لخدمة بلدهم وقضايا شعبهم .. احدهم كان ( عبقري ) في مجال الاتصالات وكان يبدو عليه انه بالفعل، عبقري رغم اصرار زملائه على لقب ( عبقور ) اي مصغّر عبقري .. لديه عدد لا يحصى من الخرائط والبيانات المتعلقة بعلوم الاتصالات، لديه معرفه بكل احجام وأعمار وأنواع أبراج ومنظومات الاتصالات ..

حياته المبكرة كلها عبارة عن اتصالات، فبعد تجاذب الحديث معه، تبيّن لي، ان لديه رؤية فلسفية لمفهوم الاتصالات مفادها : ان العلم يمكّننا من تنمية وتطوير الاتصال بالآخر ومتى ما وصل هذا النوع من العلوم الى ذروته من الناحية التقنية وناحية سرعة تبادل المعلومة، ستبدأ مرحلة جديدة لحياة الانسان وهي مرحلة الاتصال الروحي والايحائي بين البشروعند ذلك ستقوم الحياة على اسس ورؤى تختلف كليّا عما يحمله الحاضر من عجز هائل وفجوة كبيرة بين رياضيات الانسان ورياضيات الطبيعة ... عرفت من خلال بعض زملائه ان شركة اتصالات كويتية عرضت عليه عقدا بمبلغ مغري جدا لغرض العمل لصالحها ولكنه رفض العرض لانه يريد ان يقدم بحوثه ومعرفته بالاتصالات الى المؤسسة العلمية العراقية علّها تساعد في اعادة الاعمار.

كانوا جميعهم قدوة ومثال للطلبة المخلصين لوطنهم وحياة اهلهم .. كثير منهم يمارس العمل التطوعي في بعض الجمعيات الخيرية والمنظمات الانسانية .. احدى طالبات كلية الهندسة تعمل متطوعة لصالح ( جمعية الوفاء الخيرية ) وقد جعلت بيتها مخزن لما يرد الجمعية من معونات وهدايا تبعثها جمعيات مماثلة من دول اخرى، الى اطفال فقراء البصرة .. اما طلبة كلية الطب ومواقفهم المشرفة مع اهلهم اثناء الحرب الاخيرة وجدّيتهم في سد العجز الكارثي في الطواقم الطبية ، تلك مواقف لايمكن للكلمات ان تحتويها ..

احد طلبة كليّة الصيدلة حمل البندقية وهرع بمساعدة افراد عائلته لحماية المستشفى البيطري الذي كان مذخر للادوية، في محلة ( المشراق ) ونجحوا في حماية المستشفى من الهجومات المتكررة من قبل عصابات ( الحواسم )

كان بودّي ان اذكر اسماؤهم واحدا واحدا، لولا خشيتي عليهم من ان تطالهم يد تلك العصابات .

أمثل هؤلاء الفتية بحاجة الى ( فقيه امّي ) ليعلمهم الفضيلة ؟ وهل جامعات العراق العتيدة بحاجة الى زمر الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟ هل يحق لنا ان نصمت ازاء ما يحدث لابنائنا، طلبة البصرة، من اضطهاد في وضح النهار ؟ والأقبح من ذلك كلّه، هو ما صدر عن المدعو عبد الله المنشداوي، احد رموز تلك العصابات التكفيرية، في اتصال مع الشرق الاوسط ، بأنه ( اقام عليهم الحجة وان لجنة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر قد حذرت الطلبة من اتمام هذه السفرة وقد اقام عليهم الحد لتأديبهم بسبب ممارستهم للفسوق من خلال الاستماع الى الاغاني ) ما هذا المنطق الاجوف ؟؟ من هو المسؤول عن احلال هذا المنطق الغبي بعقول الناس ؟؟

بماذا ترانا سنعلل ماهيّة هذا الاعتداء ؟ هل هو مجرد ارهاصات شبان غير متعلمين يسقطونها على اقرانهم الذين حالفتهم فرص النجاح والتفوق التعليمي ؟ ام هناك مغزى اخر وراء ذلك ؟ هل هو محاولة من قبل بعض الاسلاميين لجس نبض الشارع العراقي بعد الانتخابات ؟ وأختبار قدرته على الرد ؟ ام هو محاولة لتغيير الانظار عن مشهد جرائم الاردنيين في الحلة والموصل ؟ لصالح من هذا التعثر والارباك المصطنع، بالحياة العراقية ؟ الا يكفي هذا العطل الكارثي الذي شمل كل مرافق الحياة ؟!

اعتداء من هذا النوع يجرد كل ماسبقه من معناه، فلا معنى لثورة اصابعنا البنفسجية! ولا معنى لكل تضحياتنا ولا معنى لمقابرنا الجماعية اذا كان ابناؤنا يهانون بهذه الطريقة، بعد كل ذلك !

يبقى السؤال الاكثر مرارة، هو : هل مديرية شرطة البصرة تابعة للحكومة العراقية ام الى دولة اخرى ؟ ما هو سر هذا التواطئ من قبل شرطة البصرة مع تلك العصابات ؟ انها خيبة امل كبيرة بشرطة البصرة الذين كانت لديهم مواقف مشرفة كثيرة فيما سبق ـ اقصد الفترة المحصورة بين سقوط الصنم وأزمة طلبة البصرة ـ فعتبنا عليكم مرير يا شرطة البصرة !

ولكننا، حتما، يا احبتي سوف لا نكتفي بالوقوف معكم بقلبوبنا فقط وحتما سنجد سبيلا لوقف اوجاعكم، فما زالت هناك ابواب عديدة ستستجيب لطرقنا .. فلدينا حكومة منتخبة ولدينا منظمات حقوق انسان ولدينا مؤسسات عسكرية وأمنية ونحن على يقين بان الحكومة العراقية سوف لن تقف مكتوفة الايدي ازاء ما يجري ولابد لها ان تتدخل لتحرير اهلنا في البصرة من تلك العصابات الموغلة بالرذيلة والاستبداد .. نطالبهم بتحرير البصرة مثلما حرروا من قبل مدينتي النجف والفلوجة، فليس لدينا الصبر الكافي ليستوعب (عدي ) جديد ولا يمكن ان نتقبّل الاذلال ثانية ولا يمكن ان نسمح لتلك الاحزاب الاسلامية ان تستغل هذا التيار المتخلف لغرض اذلال اهلنا بالعراق .. اننا نعلم جميعا بان التيارات الظلامية لا يهمها الرأي العام ولا تهمها لوائح حقوق الانسان ، لكننا هذه المرة سنؤلب الرأي العام على الدول والمنظمات والاحزاب التي تروج لمثل هذه الافكار المفلسة والتي تستخدم هذا التيار كعصى لاهانة شعبنا العزيز .

صبرا صبرا يا طلبة البصرة ، سنقف معكم مهما طال امد الانتظار ولن نتخلى عنكم مهما كانت التضحيات القادمة موجعة لانكم على حق والمعتدين على باطل، وأعتداء مثل هذا هو عمل غير اخلاقي وان صدر من جهة دينية، وأذا كان الدين، أي دين ، بهذه المواصفات فأنه حتما دين لا يستحق ان يتّبع .



* العنوان مستوحى من الحديث الشريف ( حرمة المؤمن اعظم عند الله من حرمة الكعبة )



ميلبورن - استراليا

alfartosy@hotmail.com

[مجاهدون]

احداث البصرة ... نذير الشؤم

كتابات - باسم السعيدي

هل هو قدر هذه المدينة .. أن تكون على موعد مع كل الجلادين في كل العصور ؟

حين انشغل العالم والكتّاب والأدباء والنحويون والسياسيون وحتى العاهرات بكيل المديح .. والثناء على الميليشيات التي اجتاحت المدن ، وراحت تضطهد وتعاقب وتقتل وتذل .. حتى باتت محاكمها (التفتيشية) أشهر من نار على علم .. وقفنا وبسيل من المقالات كعراقيين ننظر بالعين الأوسع الى خطورة الميليشيات المسلحة .. وكيف انها ستركب مركب العنف المؤدلج وتنشر شراعه الأوسع ، وقلنا سيكون أول ضحية لهؤلاء هو القانون وسيادة القانون ، في الوقت الذي راح يشبه بعض الكتّاب قبر علي (ع) بتمثال بوشكين .. وهو لا يدري من الأخطر على تمثال بوشكين ؟ الغزو النازي ؟ أم الجزمة البلشفية ؟

ها هي الجزمة البلشفية (الجديدة) اليوم تطأ الرؤوس .. وتسحق الهامات .. وتنتهك الأعراض .. وتهتك ستر الطالبات .. وتسفك الدم الحرام ...عبر الأيديولوجيات الظلامية .

وها هم سيل الطغاة الجدد أتباع عبد الستار البهادلي (سيء الصيت) الذين طمعوا بـ (مجندة بريطانية) أبى الله أن يرزقهم مضاجعتها ، تنظر عيونهم لما هو أقرب ، فيطمعون بـ (جواري) من العراقيات ، وتحت ستار الدين ، وتحت سمع العالم وبصره .

ما تخوفنا من حدوثه ، وما ناضلنا ضد حدوثه ، وما استنفرنا له كل أصواتنا ، وللأسف الشديد يحدث بين ظهرانينا .

انها الطالبانية الجديدة التي تتوق لتتحكم على رقاب البشر بالسيف والنار والاستخدام السيء للآية (فما استمتعتم به منهن ) ، تحت شعار الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

يبدو أن البعض منا لم يعِ الدرس كما يجب ، فها هو اليوم يمارس أفعال صدام ذاتها ، ولكن بشعارات مختلفة ، وان تشابهت مع (الحملة الايمانية) لصدام .

صدام كان يقتل وينكل ويذل باسم كرسيه وباسم القومية والوطنية .. وطغاة اليوم يمارسون رذائلهم بإسم الله ، وهو منها ومنهم بريء .

ان الصورة القاتمة لمدينة البصرة توحي بأن الظلام يزحف ، وبأن من قارع الظلم بالأمس هو توأمه الذي خالف أخاه لأجل الكرسي (مع شديد الأسف) ، وبأن الحرية المرتجاة ستكون في خطر ما لم نوحد الخطى لوأد الفتنة التي يريد هؤلاء إيقاظها .

انما أردنا الحرية .. والحرية بمعناها .. لا بمعنى حريتكم في القتل .. والا فما الفرق بينكم وبين صدام ؟ ما الفرق بين عمائمكم المنقعة بالـ (حواسم) وبدماء أفراد الشرطة والحرس من أبناءنا .. وبين الزيتوني الذي ولغ بدماء ابناءنا .. وحوسم النفط العراقي للثلاثين عاماً المنصرمة ؟

لكنه خطأنا أولاً وأخيراً ، نحن الذين توجهنا الى صناديق الاقتراع دون ان نمحص من نهبه صوتنا ، لقد اخترنا وتعددت اختياراتنا .. واختلفت ، لكن الأغلبية من الناس مالت الى صوت الحق والعدل ومحاربة الظلم الذي تمثله القوائم الدينية .. كانت الأغلبية تظن انها تصوت للعدل .. لا الى الجهة الأضعف في التعامل مع الظلام .

لكن على الظلاميين ان يعلموا .. ومعهم المداهنين للظلاميين .. ان الأمر لم يفلت من يد الشعب بعد ، والشهور التسعة القادمة ستنتهي بانتخابات اخرى ، وسيأتي اليوم الذي ستجدون انفسكم في الشارع بعد ان يصب الشعب كل قيئه الذي خزنتموه في جوفه على لوائحكم .. وعلى قوائمكم النتنة التي تتعالى اصواتها في اجتثاث البعث .. لكنها كالحمل الوديع أمام الطغاة الجدد .. وعملاء المخابرات الاقليمية .

أوجه بدوري سؤالاً للظلاميين .. بربكم ، هل اجتثثتم بعثياً من خارج المدن التي تقطنها الشيعة ؟

وأعقب السؤال بسؤال آخر ... من الذي يقوم بالتفجيرات في مدننا .. هل هم البعثيون الشيعة ؟

لست ادافع عن البعث ... لأنه فكر منحرف .. وأفراده منحرفون .. ولكن لماذا تصبون جام غضبكم على الشيعة بينما انتم دعاة الوحدة الوطنية والـ(لا سنية ولا شيعية .. وحدة وحدة اسلامية ) امام غيركم ؟

لماذا يطلق سراح الشرطي السني في مدينة الثورة .. بينما يقتل الشرطي الشيعي ؟

لماذا تصادر السيارة الحكومية للموظف الشيعي في الثورة وبغداد بينما لا تصادر سيارة الموظف السني ؟

لماذا تقيئون ظلاميتكم على رؤوسنا بينما يلعب الآخرون لعب في بيوت الله (كأبي تبارك ولوّاطوه) ؟

الى متى تبقون (أسد عليَّ وفي الحروب نعامة ) ؟

صدام قتل أكثر ما قتل من الشيعة ، ضباطاً وجنوداً ومدنيين وموظفين وبعثيين من مخالفيه .. وها أنتم اليوم لا تغيرون من منهجه .. بل تسيرون على خطاه .

كفاكم (هنجلة) ودعوا هذا الشعب المسكين مثخن الجراح .. دعوه ليرتاح .. ودعوا سفينته تسير قليلاً .. ولا تكونوا انتم والشيطان معاً على رؤوسنا .

وتذكروا ... ستنتهي يوماً هذه (العنجلية) وسيبول الشعب على قبوركم ان كنتم امواتاً .. وعلى رؤوسكم اذا بقيتم على قيد الحياة .



basim_alsaeedi@yahoo.com

[مجاهدون]

استمرار اعتصام طلبة كلية الهندسة في جامعة البصرة


واصل طلبة كلية الهندسة بجامعة البصرة اضرابهم واعتصامهم في اروقة الجامعة، بعد انقضاء عطلة عيد الربيع (نوروز)، تواصلا مع احتجاجاتهم وتظاهراتهم على اعمال العنف التي تعرضوا لها الاسبوع الماضي، من قبل عناصر من التيارات المتشددة، اثناء قيامهم بسفرة طلابية في احدى الحدائق العامة بالبصرة، في الوقت الذي شهد فيه مقر اتحاد الطلبة اشتباكات بالأيدي، بين مجاميع من الطلبة المضربين وانصار احد التيارات الدينية المتشددة، اضطرت فيها قوات الحرس الوطني الى اعتقال الطلبة من الطرفين.

وأوضح عدد من الطلبة لـ«الشرق الأوسط» اصرارهم على مواصلة الاضراب، بالرغم من الضغوط التي يتعرضون لها من ادارة الكلية حتى تحقيق مطاليبهم المعلنة، واعادة كليات الجامعة الى ميادين للعلم والمعرفة، ومنع الأحزاب من التدخل في الحياة الجامعية. وفرضت قوات الحرس الوطني منذ صباح أمس سيطرتها على كليات الجامعة ومنعت اللجان الأمنية في الكليات من القيام بأية مهام لها علاقة بأمن الطلبة.

[كويتى]

يجب على الحكومة العراقية الجديدة أن تسارع إلى طرد مليشيات مقتدى الصدر وبسرعة من مدينة البصرة وجعلهم عبرة لم يعتبر .

[جبار]

يا مقتدى الصدر... يا مقتدي الجهل والتخلف

كتابات - عبداللطيف الحرز

http://www.kitabat.com/alhirez.jpg

قد تهدمت الجبال من صوتي لكن هيهات لميت ان يسمع.....

سبق لي يامقتدى وان بعثتُ رسالة اليك .. لكنك لجهلك وغرورك لم تسمع ولم ترد كبقية من خاطبتهم من ابناء العمامة وان كانوا اعلم منك لكنهم يساوونك حماقة وغرورا ... فالمغرور الجاهل يضع نفسه على مرتفع عال يرى الناس صغارا ويرونه صغيرا.

... بماذا عساني ان اخاطبك واناشدك انت والشقاوات الذين حولك ... هل اخاطبك باسم ابيك الذي لاتعرف عنه شيئا وتعجز ان تشرح صفحة واحدة من كتبه ؟!

... هل اخاطبك انتَ وشقاواك الذين تهجموا على حرم جامعة البصرة .. بالنخوة العربية .. وهيهات مثلك وامثال عصابتك يفهمون عن الاخلاق العربية شيئا ... فانتم تجيرون على النساء والفتيات .. وتعتدون على الصبي الصغير والشيخ الكبير ... وترهبون بالسلاح وتقطعون السبيل وتأتون في ناديكم المنكر ... هل اخاطبك باسم علي بن ابي طالب والمذهب الشيعي ... وهيهات ان يكون مثلك وامثال الضباع الذين حولك يفهمون ...

فانتم لاتعرفون شيئا عن الفقه الشيعي من مقنعة الصدوق ومقنعة المفيد وحتى كتاب ماوراء الفقه لمحمد صادق الصدر ... الا تخجل يا مقتدى الصدر انت وهولاء الحمقى الذين على اشباهك اجتمعوا من الهجوم على صبية وصبيات صغار في جامعة البصرة ... تقول انهم رددوا شعارات ضد الاسلام والمجتمع العراقي مجتمع ديني ( كما يقول بيانك يوم امس في كتابات ) فيجب ان نعاقبهم .. من نصبك حاكما وقاضيا للمجتمع العراقي ؟!!.... هل الاحزاب السياسيه .. ام الجماهير المختلفة الاديان والقوميات .. ام الحوزة والمرجعية ؟!

... كيف تعاقب الناس والحكم الشرعي لاينفذه الا قاض او حاكم اسلامي .. وانت بعد لاتستطيع ان تشرح لي قاعدة الانسداد في الفقه ؟! .... المجمتع العراقي فيه الصابئي والمسيحي والملحد واليهودي ... فليقل هولاء لانريد الاسلام وليقل من يشاء نريد الاسلام .. الوحيد الذي يخاف من النقاش هو الجاهل امثالك وامثال شقاواتك .. فانتم بلا حجة لذا تتأبطون السلاح ... ثكلتكم الثواكل ... اتريدون ان تحكموا باسم الله وانتم لاتفقهون من علوم التفسير شيئا !! ... ثكلتكم الثواكل ... اتريدون التزعم والتسلط على الناس وانتم صدوركم اضيق من حضينة طفل .. فلا تستطيعون تفهم تنوع المجتمع العراقي !! .... ثم الم يتناقش باقر الصدر في فلسفتنا والاسس المنطقية للاستقراء ومحمد صادق الصدر في اليوم الموعود .. الشيوعي والملحد الاجنبي .. فكيف نقتل باسم الصدر الطلبة العراقيين بحجة انهم لايؤمنون بالدين ؟!

..متى تستحي شواربكم وتنزلون هذه البنادق المضحكة عن اكتافكم ... لماذا لاتبحثون عن عمل .. لماذا لاتدرسون الفقه والتفسير وعلم الاصول... لماذا لاتذهبون وتدرسون كتب محمد صادق الصدر الذي تتبجحون باسمه ... ام ان عقولكم اضعف من عضلاتكم كبقية انواع البهيمة ؟!! ..... هل يستطيع مقتدى الصدر محاججتي على اية اسس شرعية تقوم عليه حركته هذه و باي شرعية تجري هذه الاعمال ؟! ... ... هل يستطيع احد من عصابة مقتدى الصدر ان يقارعني الحجة بالحجة ... ام ان ايديكم يثقلها القلم وتؤنسها البندقية ؟!

.... تعسا لكم ولعقولكم النخره .. وارواحكم الصدئه ... تعسا لصلاتكم وصيامكم من غير قبلة الهدى ولا منهج يحتذى ... تعسا لغيرتكم المدفونة برماد حب الشهرة والتسلط والفيكات وبطالتكم المقنعه ... تعسا لخطبكم ومنابركم التي تتقافزون عليها كما القرود كما اخبرنا النبي الاكرم ... تعسا لك يا مقتدى الجهل والتخلف .. وليس مقتدى الصدر .. لو كنت تحمل ذرة من روح الغيرة والاحساس لدفنتَ نفسك بالتراب كيف اسأتَ لوالدك واسم عائلتك ... فكنت مثل ميت يخرج من الحي .. ومثل الخبيث الذي خرج من الطيب .. ومثل الجهل والظلمة التي خرجت من العلم والنور... ومثل نثيل الطعام من اصله... هكذا علمكم محمد صادق الصدر في ادعيته وبكائه وتهجده الى الله من على منبر الكوفة؟!!

... هل علمكم ان تجبروا الناس ان يقولوا ((نعم .. نعم للاسلام )) ... هل حمل محمد صادق الصدر العصى وهرول بها على الناس ام رددتها الجموع خلفه طوعا واختيارا .... الله لم يرضى لمحمد النبي ان يجبر الناس حتى يكونوا مؤمنين .. فكيف تجبرونهم انتم ؟! ... الا شريف منكم فاخاطبه ... الا غيور منكم فاحاوره ... الا هل من رجل منكم فاستغيث به ؟! .... الا والله لقد صدق ابن ابي طالب حين قال : حاججتُ الحكماء فغلبتهم , وحاججني السفهاء فغلبوني ... تباً لكم من خوارج القرن الجديد .. لأنتم اشد خطرا من الوهابية وحزب البعث انفسهم ... فاولئك يقتلوننا بغضا لعلي .. وانتم تقتلوننا تدعون حبه

... ايتها البنادق المشهورة كأنياب الضبع ... ايها الافواه المزبدة بهتافات الموت والكره كقبر مفتوح يتصبب قيحا ونتانة .... الا يوجد فيكم عاقل متدين يخاف الله .. ويراجع نفسه بان المرجعية ليست مشيخة وان هذا الفتى لايملك سوى خصية ابيه ... ثكلتكم اماهتكم من تقلدون بقتل الناس والاعتداء عليهم ؟!... ..... يا اسفي على ابناء مدينة الثورة الذين ناصروا محمد صادق الصدر ، كونه الاعلم .. كيف ارتضوا لانفسهم اليوم تقليد الاجهل .. يا اسفي على شباب بغداد والنجف والناصرية والعمارة و البصرة.. يا اسفي على ابناء الجنوب .. كيف تركوا اخلاق كرم المضيف ونخوة الديوان .. ويعتدون على الناس العزل ... يا اسفي .. على مشايخ ترتدي العقال والعباءة العراقية , رمز الرجولة .. تترك الفتى غر مثل مقتدى يتلاعب بلحيتها وشوارب ابنائها لا لشيء الا كونه يرتدي خرقة سوداء

.... يا اسفي على الدلة والفنجان .. يا اسفي على الدارمي والبوذية التي كانت تسامر الليل غزلا وقصص الفرسان .. تنقلب الى ((شيلة نسوان )) ... تترنح باصوات التمجيد لفتى لايعرف كيف يحلق لحيته ... اسفي على النشامى من رجال الجنوب ومشايخ العشائر كيف ارتضوا لهولاء الصبية ان يلعبوا كيفما شاؤوا بدون رادع يردعهم .. ولا شيبة لرجل كبير ترشدهم ... نحن لانعتدى على قاتل ابينا في ارضنا فكيف نعتدي على اهلنا وطلابنا في ارضنا وجامعاتنا ؟!! ... ايا عجبي واشد العجب من شجاعة الوهابي على باطله يقتل نفسه ضد اناس غرباء في غير ارضه .. وجبنكم يا شيعة العراق على حقكم , في الوقوف ضد رجل منكم وفي ارضكم ... الا ما اجبنكم !!

... الا هل من غيور على الفقه الشيعي يقف بوجه هذا الاحمق وعصابته ... الا هل من كريم نفس يغار على حرمة الشوارع والمساجد والبيوت والمدارس والجامعات ... الا هل من محب لله ولرسوله ولامير المؤمنين ... يقف بوجه هذا الجاهل الجبان الحامل لسيف علي بن ابي طالب والحسين ... الا هل من عالم يتحسس وجوب حماية الحوزة والجامعة يفدي نفسه ضد عصابة الظلام هذه ... الا هل من مرجع ديني ترتجف له فتوى ... الا هل من مثقف يهتز له قلم .. الا هل من شيخ عشيرة يغار على النساء والفتيات والعزل من الناس ؟!.

... ومامعتصماه ايها الغيارى .. يا ابناء علي وعمر ... يا ابناء الحوزة والجامعة .. يا ابناء الديوان والصريفة والمضيف ... وابناء الجبال في الشمال والاهوار في الجنوب ... ومامعتصماه ... يا اذاعات العراق وصحفه ومجلاته ومؤسساته ... اين الاتحادات النسوية والشبابية والرياضية والفنية والاجتماعية والسياسية والثقافية ؟!!... وماعتصماه .. يا ابناء التجارة والاسواق ... ومامعتصماه ... يا ابناء اللطم على العباس بن علي رمز السقاية والتضحية للاطفال والنساء .. ورمز عالم اهل البيت وليس حامل لشقاوات السلاح ... يا عشاق باقر االصدر ومحمد صادق الصدر .. ايها المؤمنين بحرمة العلم وجامعته ... ايها المؤمنين بتقاليد الفروسية وحماية الضعيف وحماية سابع جار ولو كان قوادا يهوديا .. كيف وانا اثير النخوة فيكم لجامعتكم وحوزتكم وطلابكم ... الا هل من رجل يقف بوجه هذا الاحمق وعصابته... ؟!! ...

alnemer_1980@hotmail.com


( سدني - استراليا )

[عمار الخرساني]

لا يعني ان يكون احد افراد العائلة على خطأ ان العائلة كلها على خطأ وان الذي يقر بذلك فهو متخلف اجتماعياً انا لست من اتباع مقتدى ولكنني اندد بهذه الطريقة اللا حظارية وفي نفس الوقت اطلب من جميع الاخوة المشاركين عدم المساس بالسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر الذي انقذنا من بحور الظلمات فهل جزاء الاحسان الا الاحسان

[جبار]

الى اين تريد بنا الطائفة المقتدوية ( حول جريمة اتباع مقتدى في البصرة)

كتابات - احمد البصري

منذ سقوط النظام ونحن والكثير نحاول جاهدين ان نحل او حتى نتعرف على طلاسم خطاب السيد مقتدى الفوضوي و طرحه وتصريحاته ووكلائه المتناقضة بين جمعة وجمعة وبعض الاحيان بين ساعة وساعة فلم يكن هناك خطاب سياسي واضح أو قراءة صحيحة للواقع السياسي العراقي وللاحداث الساخنة التي تتطلب منا التريث في اتخاذ القرارات التي من شانها ان تربك البيت العراقي , حتى نكاد نضيع في دهاليزهذا الفكر المقتدوي الذي اثر سلبا وبشكل كبيرعلى الحالة الامنية وساعد في اضعافها وتاخير عملية الاستقرار فضلا عن الدماء التي سالت من ابناء العراق.

وخاصة ابناء الجنوب الذين أ ُستغلوا تارة باسم الدين وتعميق فكرة رفض الاحتلال ومقارعته بشتى الوسائل مستغلين بذلك ذهنية وقناعة العقل العراقي برفض الاحتلال بكل اشكاله ناسين او متناسين بانهم بفعلهم هذا انما يطيلون بأمد الاحتلال ويمدوا بعمره من خلال الطريقة والكيفية التي جابهوا بها ابناء العراق قبل قوات الاحتلال, وتارة مستغلين حب الكثير لشخصية السيد محمد صادق الصدر رحمة الله عليه ومواقفه الشجاعة ضد النظام البائد في استقطاب اكثر عدد ممكن من غير المتعلمين وانصاف المتعلمين ان لم نقل الجهلة للانخراط بهذا التيار الذي اصبح عبئا كبيرا على العراقيين ممن يرفض هذا الفكر وخاصة الشريحة المثقفة منهم ,وقد ساعد هذا التيار من حيث يشعر او لايشعر كل اعداء الشعب العراقي الذين لايريدون للعراق استقراره بزرع بؤرالتخلف الارهابية في كل مكان مما حدا ببعض الارهابيين وايتام النظام الصدامي ان يستغلوا هذا الفكر المتارجح لتمرير مخططاتهم الانتقامية بحق الشعب العراقي ناهيك عن التطبيل والتهويل لهذه الشخصية من قبل قنوات العهر العربية لاحبا بمقتدى واعوانه انما بغضا وحقدا على العراق وشعبه

لانريد هنا استعراض الفكر المقتدوي وتحليله لاننا ليس بصدد هذا الامرالان ولكننا نريد ان نتسائل الى اين يريد بنا هذا المقتدى وتياره فقد حمدنا الله سبحانه على ان هذا التيار او هذه الطائفة المقتدوية قد هدأ سعيرها بعد احداث العام الماضي في النجف الاشرف وباقي المحافظات الجنوبية واكتشاف المقابر الجماعية التي ارتكبها اتباع هذا التيار ناهيك عن اغتصاب وقتل النساء بحجة مايسمى المحكمة الشرعية التي شَـكلت في النجف الاشرف وباقي المحافظات خطرا كبيرا على المدنيين وهذا الكلام ليس جزافا بل هي حقائق ستظهر انشاء الله حين تقام دولة القانون لتقتص من اعداء الشعب مهما كانت انتماءاتهم.

وهاهم اليوم يعودون الينا بجريمةاخرى تضاف الى جرائمهم اليومية التي يرتكبوها دون مسوغ شرعي او قانوني او حتى اخلاقي مع انعدام او ضعف ردود الافعال من اي جهة رسمية او غير رسمية مستغلين بذلك غياب القانون وخوف الاعلام والاعلاميين على حياتهم من هؤلاء المجرمين, وهذه الجريمة هي اعتداء هؤلاء الجهلة وسراق الوطن على النخبة من اخواننا واخواتنا الطلبة في جامعة البصرة بمساعدة اقزام من الشرطة وتغطية من حزب (الرذيلة) الفضيلة ظنا منهم بانهم سيخيفوا هذه الشريحة المهمة من الشعب والتي طالما وقفت ضد الطواغيت وقدمت قرابين من شهداء العراق شهداء الحرية.

ان ماحدث للطلبة في البصرة جريمة لاتقل بشاعة ًعن اي عمل ارهابي قام به اعداء العراق . جريمة لاتغتفر ويجب على الحكومة العراقية معاقبة هؤلاء المجرمين واحالتهم الى القانون لياخذوا جزاءهم العادل لان قتل الطالبة وضرب الاخرين الذي ربما سيفقدهم بعض من اعضائهم دون سبب يذكر إلا لكونهم ذهبوا في سفرة طلابية دون رضا هؤلاء الجهلة لَجريمة يجب ان يقف امامها الشارع العراقي بكل ما أُوتي من قوة , فما هو الفرق بين هؤلاء وعدي المقبور واتباعه؟!!!

قطعا لايوجد اي اختلاف باستثناء انهم استخدموا الدين غطاءأً لجرائمهم المشينة . فعدم رضاهم على اقامة السفرة لايعطيهم الشرعية في معاقبة الاخرين باسم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر, ثم من اين جاءوا بالمجوز الشرعي لاقامة الحدود على الناس ان كانوا هم فعلا من حملة الفكر الاسلامي .

كثيرة هي الجرائم التي ارتكبها اتباع مقتدى وكثيرة هي السرقات بحق المواطنين والوطن وكثيرة هي التجاوزات على الشرفاء من ابناء العراق الذين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل الوطن لكن جريمتهم الاخيرة بحق هذه النخبة المتعلمة تعكس مستوى تفكيرهم الضحل وواقعهم المتدني والمليء بالحقد على الطبقة المثقفة من ابناء العراق, وكل من يناصرهم فهو مشترك معهم بجرائمهم هذه التي يندى منها الجبين الانساني.

انما نخشاه ان ياتي يوم تصدر فيه هذه الطائفة قوانين تمنع علينا حتى الضحكة لانها تتعارض مع مفاهيمهم , وان تجبرنا على ان نتهندم بهندامهم الوسخ الذي اصبح ميزة يتميزون بها( السروال والقميض الاسود) مع اطلاق اللحى دون تنظيف.

معكم نحن ايها الطلبة... معكم كل الشرفاء ولايمكن ان يوقفونا هؤلاء الاوباش ومن يساندهم امثال حزب الفضيلة الذي اراد قبل يوم من المظاهرات تغيير عنوانها على انها مظاهرة ضد الارهابي المقبور رائد البنا لاحتواء غضب الناس على هذه الفئة الضالة من خلال استغلالهم نفوذ الحزب في المحافظة وتسيير سيارات الشرطة التي لا نعلم الى اي جهة تعمل هذه المؤسسة وسيكون لنا معها حديث اخر.

معكم احبتنا..... فقد نذر الشرفاء انفسهم للوقوف معكم مهما كلف الامر وسنفضح هؤلاء القتلة والشاذين منهم. ليعلم الناس من اي شاكلة هؤلاء امثال ستار جبار البهادلي -الذي كان له اليد في قتل السيد الشهيد محمد صادق الصدر- وغيره الذين سنذكر اسماءهم في وقت لاحق ولكن الى من تصرخ وتنادي فقد اسمعت اذا ناديت حيا………..,

المؤسف ان بعض الذين يُحسبون على الكادر التعليمي يعتقدون بان هذه الفعلة جاءت نتيجة طبيعية لما ارتكبوه الطلبة من ذنب عظيم حسب اعتقادهم ومخالف لشرائعهم التي ماانزل الله بها من سلطان كما ا شارت اليه الدكتورة سناء الموسوي في قناة العراقية واختتموها بان المكتب قد اعتذر فماذا يريدون من مكتب مقتدى اكثر من الاعتذار, لانقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل. أفي قتل النفس المحرمة هذا الهوان؟!!!!!! .اي بهائم انتم حين تستهينوا بقتل الناس ؟ واي أُ ناس هم ؟ انهم اخوانكم وابنائكم ومصدر قوتكم, اسال كل من يصرخ لهذه الفئة الضالة امثال سناء الموسوي وهي قاونونية كما تدعي ويجب عليها التريث باتخاذ الحكم ان لم نقل التحقيق الدقيق في امر كهذا , نسالهم من اين جاءوا بادلتهم على ان هؤلاء الطلبة رفعوا شعار لا للاسلام ولا للقرآن ؟؟؟ اتقي الله لايمكن ان تحكمي وانت في بغداد دون التاكد من الحقيقة التي سنبينها في حلقة اخرى وبالادلة المادية انشاء الله..

صبرا ايها الشباب ....صبرا احبتي فقد زلزل الله الارض قبلهم بمن آذونا وسياتي اليوم الذي سنراهم من شاشات التلفاز يعترفون بكل جرائمهم وهم في قبضة العدالةالوطنية قبل العدالة الالهية.

بقي ان نشكر الاخوة في الحرس الوطني لموقفهم المشرف مع اخوانهم الطلبة



albasrii2@hotmail.com

[مجاهدون]

ليس الديانة ان (تقتدوا !) قنافذكم........ يا أمة خجلت من جهلها الأمم

كتابات - ايهاب الصالحي

كان الآسلام انبثاقا لفكر و رؤى جديده . اذ كان ثورة عقليّه , اجتماعيّه ,سياسيّه على واقع الجاهليّه العربيّه آنذاك. و بتقادم الأيام والسنون على ذلك الفكر او الدين تعددت الشخوص و رؤاهم بين من يريد فرض الأسلام بالسيف و من يريد ادراك العقل للدين .

وهنا أحب الأشاره الى تحريم الأمام علي الفتوحات الأسلاميّه و ما كان من تبعاتها ضد الناس المتأسلمين بالسيف.

و بعد عدة عقود من وفاة الرسول محمد , تكالبت انشطارات و اجتهادات و اختلافات على تفسير الدين و كتابه (القرآن) أذ ظهر المذهب الشيعي كمذهب ينادي بالأنفتاح و الأنعتاق عن التقليد الأعمى للدين وفهم الدين فهما علميا لا ممارسات شعائريّه جاهليّه .

و لهذه الأسباي و تلك اقترب الفكر الشيعي -لا العامين عليه – الى عقلنة الدين و محاولة فهمه و ادراكه ذهنيا او فلسفيا اذا صح التعبير .لذلك اخذت السلطه الفكريه للمجتهد في المذهب الشيعي بالأتساع و التأثير المباشر يوم بعد يوم.كل ذلك ليس لمنح بعض الناس هذه الدرجات العلميه و لكن لتسهيل و تيسير الممارست الدينيّه على عامة الناس و التأقلم مع الدين بشكل حضاري يتطابق مع التطور الثقافي و الأجتماعي و السياسي الذي يشهده العالم و نحن كجزء من ذلك العالم.

فالرجوع الى العصر الراشدي او حتى الأموي – أيام غواني دمشق – وتطبيق مفاهيم الأسلام و فكره في ذلك الوقت ضرب من ضروب المستحيل وان قدر لنا العوده , فيجب علّيناابدال السيارات بالجمال (البعران) والمسدسات والبنادق بالسيوف المهنده و اقواس النشاب التي استخدمها (عزت العلايلي) في فلم القادسيّه الأولى المجيده, هذا بالأضافة ازالة الأرصفه و هدم البيوت و تحطيم كل اجهزت التحضر من الأوركديشنات الى اجهزة التليفونات النقاله

و الصحون المرسله , بذلك يستطيع ( التيار الصدري ) من فرض اسلامهم بالعصي على طلبة جامعات الشرق الأوسط وليس فقط على طلبة جامعة البصره , واغلاق جميع محلات الحلاقه والسمعيات و البصريات و اعدام اصحابها (حفّا)- من الحفّ – حتّى الموت , ومصادرة كل الآقلايات الدينيّه من انتمائتها لأرض العراق , لأن الأرض تعني الدين ومن ليس بمسلم ان لم يكن وجوب قتله , فلا بد من تهجيرهم من ارض الأسلام السمح .

كيف حال المهازل اكثر من هذا الحدّ وما هو دور علماء و رجال الدين امام هذه المهازل , اذ محرّم سماع الأغاني و محرّم الأصغاء الى الموسيقى وحرام كتابة الشعر – لولا حسان بن ثابت – جزاه الشعر خيرا , ومكروه حلاقة اللحيه و اطلاق الشارب و غير مستحب لبس ربطة العنق ولواكة (علج بوبي) والقائمه لا تسعها هذه الشاشه , وكان الله خلق المسلمين لتحيا و تموت على قرأة ما هو ممنوع و غير ممنوع , وترك العالم ينعم بما يشاء من فن و موسيقى وعلم و حمال .......واذا ما اقول يتضمن اعتراض فأعتراضي ليس على الفكر الأسلامي و انما على الذين شوهوا هذا الدين وجعلوا منه عباره عن قائمة ممنوعات و محرمات ضاق بها المسلم وضاقت هي الأخرى به.

ألم يكن رسول ألله يستجم و يترفه مع آل بيته , ألم يكن الأمام علي يخرج مع ذويه للترفيه عن نفسه ام ان الترويض عن النفس جريمه عقابها الجلد بالعصي الصدريّه في زمان المفخخات الوهابيه السمحاء.صرنا كحال (صرت لاني لهلي و لني لحبيبي)لا السلفيون ينصفون العراقيين ولا الشيعه الذين يمثلهم التيار قدس الله مقتداه ,فما الحل الخروج

على حكومة انهكها النقاش و الجدال على آبار باباكرّكرّ ام الخنوع لقانون العصى لمن عصى التيار الصدري أم ماذا؟؟ ورجال الدوله هم انفسهم رجال الدين همهم الأوحد كيفيّة جعل المرأه المسلمه عباره عن خيمه متنقله , اذ يرعبهم الشعر الغجريّ المجنون والفم الرسوم كالعنقود , فهذه المناظر تخرجهم من عالم التقوى والأيمان الى الكفر والظلاله اذاما تأملوا تلك الأوصاف تحت شهوات الليل الأبديه.

لماذا لا يخرج الصدريون على قطّاع الطرق وأصحاب السراويل العفنه وهم يتاجرون ( بالسيكوتين و الكبسول و حبوب المزاج ) , فقط لأنهم اخوه في الرضاعه – بأعتبارهم من صدر واحد- ,الا طلبة كليّة الهندسه زنادقه و خوارج لأنهم يدرسون في مثل هذه الضروف التي يجب على المسلم التحشيش فيها و الصلاه خلف الشيخ البهادلي (قدس الله سره) قدر ما يستطعيعون .

اذا كانت بداية الديمقراطيه بالعصي , فما حالها اذاما سيطرة هذه الفئه على قبضة الحكم أعتقد حبال الأرض لن تفي الغرض (والستار الله) ,لذاهي دعوة لكل متعقل يحترم عقله و دينه ويحرص عليهما , دعوة ايضا للعاملين على الحفاض على صورة الدين و جوهره من المرجع الديني الأعلى و زعيم الثوره الأسلاميّه ألامام عبد العزيز الحكيم –أخ لآمام الشهيد محمد باقر الحكيم وأبو الأمام عمّار الحكيم وجد الأمام ؟ الحكيم – الى السيد الكتور الأمام ابراهيم الجعفري انتم مسؤولون امام الله والشعب الجريح وأمام انفسكم عن تشويه صورة الأسلام وأضهاره بالصوره البشعه

التي يمارسها من يدعون الأسلام .

وما الفساد الذي يعم العراق تحت غطاء الدين ما هو الا تقصير واضح من قبلكم اتجاه الشعب و الوطن الغلرق بدم الأبرياء وكل من يريد الأساءه للعراق و شعبه ما هم الا بعثي نجس يريد تشويه الين الحنيف وابادة الشعب العراقي.

الدين محبه الدين اخاء الأسلام سماحه فأين انتم منه , ألله , الله , ثمّ الله بالعراقيين الأبرياء , المسيحي , اليزيدي , الصابئي , كلهم أخواننا اكلنا معا وشربنا معا وقاسينا صروف البعث معا ,اذكركم بوصيّة الأمام علي

لعمر بن العاص حين قال: الله الله بالناس فأما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق........................................



ehabiraqi@yahoo.com

[مجاهدون]

الى شبابنا في مدينة الثورة والبصرة والناصريه

كتابات - عبداللطيف الحرز

ايها الاخوة المتحمسون لشيء لايعرفون ماهو يسمونه(( دين)) .. و((شهادة)) .. وطاعة (( للسيد ابن رسول الله )) ... ايها الاخوة رحم الله من سمع حقا فاطاعه ... وعرف باطلا فتركه .... لستُ بافضلكم كي اقدم النصيحة لكم ... لكني ارفع شأنكم ومنزلتكم بان لاتأخذكم حمية الجاهلية وأنفة الجهل ... فليس هنالك شيء يكبر ويزداد علوا مثل الازبال والنفايات .. بينما الجواهر وكرام المعادن صغيرة جدا .. فالؤلؤة اكثر قيمة من الحوت العظيم .. وفص من الماس خير من الجبل ... وان يقع خطأ من حزب او طلاب او تجمع لايكون مواجهته بخطأ مثله والا لتساوى الجاهل والعالم والمؤمن والفاسق .. فليس تصحيح الخطأ يكون بارتكاب خطأ مثله ... ولا اعتقد ان فيكم من يصم اذنيه عن نصيحتي بحجة انه ابن سيد او ابن مرجع او انه شيخ معمم .. او صاحب ((بشت وعقال)) ... او انه اكبر مني سنا ... فالله سبحانه اخبرنا كيف ان النبي سليمان عليه السلام انصت لنصيحة نمله ...

ايها الاخوة الشباب اخترتكم بعدما باتت عقول الكبار من اهلكم مثل معلبات منتهية المدة والصلاحية .. فقد قست قلوبهم عن الموعظة فهي كالحجارة بل هي اشد ... يا زملائي في العمر ... يا شركائي في التغذي بماء دجلة والفرات والاهوار .. يا ابناء الذين سجنوا وعذبوا في معتقلات ابي غريب بلا ذنب سوى انهم آمنوا بالله وحده ... يا احفاد من وحدت سيمائهم المقابر الجماعية ... يا اخوة اطفال المدارس الذين تفجرهم اسلحة رجالات دول الجوار كل يوم ... ايها الاخوة :ان الله سبحانه فرق بين نوح وبين ابنه وقال له انه ليس من اهلك فهو (( عمل غير صالح )) ... ووالله ان مقتدى ، لعمل غير صالح فليس جدير بحمل اسم ابيه ...

ايها الاخوة لاتقولوا انه سيد تعود سلالاته للنبي .. فالله سبحانه انزل سورة كاملة في ابي جهل وهو سيد هاشمي ... ايها الاخوة لقد امرنا امامنا وامامكم خطيب الكوفة الاول علي ابن ابي طالب بان نتبع الرجال بالحق لا ان نتبع الحق بالرجال فنتيه في دروب الضلال ... ايها الاخوة الستم تدعون انكم تريدون رضوان الله وطاعة مذهب اهل البيت ... فلماذا اتبعتم رجل لاعلم له ... اليس الفقه الشيعي يأمرنا بتقليد الفقيه الاعلم فكيف تقلدون الاجهل ؟! .... وكيف تدعون ايها الاخوة انكم تريدون السير على منهج محمد صادق الصدر ومنهجه كان يعتمد على عدم التصادم مع السلطة ورفض منهج الدم .... فكيف بتم انتم تشهرون السلاح ليس على الحكومة وانما على الشعب ايضا ؟!!

ايها الاخوة لاتغرنكم النفس وحيلها وتتبعوا وساوس الشيطان(( بان هذا امر بمعروف ونهي عن منكر)) ... ايها الاخوة الاحكام الشرعية لاينفذها الا قاض او حاكم اسلامي .. وهذه التطبيقات لايفعلها كل من شاء ذلك وانما عن طريق رجال يعينهم القاضي او الحاكم الاسلامي , وليس كل من هب ودب .. ودين الله لايكون بالاكراه والا لتساوينا نحن وشرطة الوهابية في السعودية , الذين يضربون الناس ويقسرونهم على الدين ... فهل وصل الامر ان تتساوى حكم علي ابن ابي طالب وتعليمات الوهابية ؟!! .. اعيذ نفسي واياكم من غواية الشيطان واتباع هوى النفس .

ايها الاخوة : ايتها الشبيبة المؤمنة ... ليس كل من كان ابوه عالم فهو عالم ... وليس كل من كان رجل خير فابنه كذلك و قديما خرج جعفر الكذاب يطلب الامامة .. وكان الحسن والحسين هم الائمة ولم يكن العباس اماما .. ثم اصبحت الامامة في نسل الحسين فقط .. امور الدين ليست مشيخة والعلم لايورث .. فاتبعوا الحق تكونوا من اهله ولا تتبعوا اهل فلان وآل فلان فتكونوا اعداء له ..

ايها الاخوة المؤمنون الذين يخافون مابعد الموت ويطلبون شفاعة اهل البيت ... ان اهل البيت علمونا ان شفاعتهم لاينالها مستخف بمواعيد الصلاة فكيف تريدون حيازتها وانتم تستخفون بالدماء والاعتداء على الناس ... لستم اعلم من باقر الصدر ولا من محمد صادق الصدر .. فكلاهما كان يناقش الشيوعي والملحد .. ولم يأمرانا باعتداء على الناس واستخدام ايدينا واسلحتنا .

... ولماذا لم تخرج هذه الشجاعة الا الان .. فلم تقف بوجه حزب البعث ؟! .. وكيف يرضى الغيور النشمي الذي يحمل عزة وكبرياء الرجولة والفتوة, ابراز العضلات على الناس العزل ... نحن ابناء القبيلة والعشيرة علمونا مشايخنا ان (( الرجال مخبر وليس مظهر )) ... فهل اصبحتم رجالات(( مخفر)) .. تفتشون عن الايمان في القلوب ؟!! .. نحن فرسان العشيرة والقبيلة لانبارز الاضعف منا , فكيف نتهدد على الطالبات في المدارس او الشيوخ الكبار في الشوارع والمساجد...؟!! ... استغفر الله لي ولكم من حمية العصبية وهيجان صفات البهيمة والغضب, ((فالشديد ليس بالصرعة وانما من يمسك نفسه عند الغضب)) اليس هذا ماعلمناه النبي الاكرم .. ام اننا نريد ان نقرأ آيات الجهاد فقط ونفسرها حسب مانريد ؟!

.... انظروا ايها الاخوة كيف ان الله سبحانه يقول (( يا ايها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولاتتبعوا خطوات الشيطان )) .. لاحظوا ايها الاخوة كيف ان الله وضعها معادلة : اما السلم واما الشيطان ... لماذا تتركوا هذه الاسلحة .. لااقل من باب الابتعاد عن الشبهات .. فان لم يكن كلامي مقنعا فلا اقل انه يسبب شكا .. ورحم الله من دفع الشبهة عن نفسه .. ودفع النار عن اهله.. ام ان الخوف من النار وغضب الله لايعنيكم ولا يدعو للاحتياط مادام يخالف حماسة التهريج فيكم ؟! ... ايها الاخوة .. ايتها الشبيبة المؤمنه ... يا ابناء الجنوب ... اليس الجنوب هو قلعة العلم والحضارات واجدادنا هم من علموا الناس القراءة والكتابة والعلم ... اليس ديننا هو من فضل حبر العلماء على دماء الشهداء , وان الجهاد الاكبر هو جهاد النفس .. فلماذا لاتتركون البندقية وتحملون الكتاب والقلم ؟!... اليست الحوزة مفتوحة للجميع اليوم ..

فلماذا لاتذهبون للدراسة ... ادرسوا واسهروا واتعبوا للعلم وانقلوا هذا التحمس وهذه البطالة الى جهد علمي نافع يخلد ذكركم ويكون عملا خالدا لرحمتكم وطلب الثواب لابائكم ... ادرسوا واتعبوا ثم اخرجوا مجتهدين تجددون افكار محمد باقر الصدر وصادق الصدر ... هل نحن بحاجة الى صور باقر الصدر وصادق الصدر ام اننا بحاجة الى علومهم ؟! .... اكان محمد صادق الصدر يرضيه ان يتحول اسمه الى بندقية تساعد الوهابي في ارهابه ... أكان محمد صادق الصدر يرضيه ان ننشغل بالنهيق باسم فلان وفلان في المساجد والحسينيات ونحن نجهل بنظرياته ومصطلحاته ؟!... اكان يرضي صادق الصدر ان ينقلب الهتاف من اسم الله الى اسم فلان .. فاذا بدور العبادة تنقلب الى حشود للمهرجين بالسلاح ؟!

ايها الاخوة يا من تفكرون بان حياة الانسان لاتنتهي بعد الموت وان هنالك حسابا وكتابا واننا مهما اخفينا من حب النفس ونرجسية الذات وحمية الدفاع عن وجاهتنا وحب التسلط والتشيخ على الناس , فانها لن تخفى عن الله, فالله سبحانه يعلم بالسر وأخفى ... ايها الاخوة المؤمنون .. ان الله سبحانه علم محمد ومحمد خير الناس ذاتا وصفاتا, بان نتخلق بلغة الحوار وان نجادل الناس بالتي هي احسن فكيف تناقشون انتم الناس بالسلاح وترهبونهم بالضرب والاعتداء ؟! ... ايها الاخوة لاتغرنكم احاديث من يتحمس بالحديث عن المقاومة والجهاد , كي يخلطكم مع الوهابية وبقايا جرذان حزب البعث , فان الاسلام لم يخلد بالسيف فهاهي فتوحاته قد اندحرت منذ زمن طويل .... تلك الفتوحات التي لم يشارك فيها اهل البيت ولا امرونا بذلك .. الاسلام خالد بمعجزته الرائعة (( القرآن )) اي بالكتاب والعلم وليس بالاسلاح ... ولقد امرنا النبي ان نطلب العلم ولو في الصين .. لكن مع الاسف الاجانب يطلبون العلم ونحن نطلب الشجارات والمعارك .... هل كان باقر الصدر شقيا .. هل كان صادق الصدر يبيع البوخة والفيكة ويقلب بسلاحه امام الفتيات والنساء والناس العزل؟!! ...

صدام حسين كان شقيا وكان بوخة وكان يتفيك بملابسه وطريقة حديثه وكان يحمل السلاح دوما .. انظروا الى نهايته الان .. وانظروا الى محمد باقر الصدر كيف ينهض من قبره من جديد .. بل انظروا كيف ان باقر الصدر لم يستطع صدام حسين ان يدفنه في قبر .. فباقر الصدر لم يمت اصلا ... هذا الخلود وهذه القوة ليست بالسلاح وانما لكون باقر الصدر كان يحاور ويناقش ويطلب العلم ولايتكبر على احد .. فآمن بنظريات بافلوف الروسي الكافر وترك نظريات علماء الحوزة ... وصادق الصدر آمن بالمنهج التاريخي وطبقه في موسوعته المسماة بموسوعة الامام المهدي ..

كما استخدم صادق الصدر الرياضيات الحديثة وعلوم الجغرافيا في كتابه ماوراء الفقه .. وهذه كلها نظريات لاناس غير مسلمين اصلا .. لم يستحي الصدر الاول والثاني من ذلك بل تواضعا لمن له الحق, فمن علمني حرفا ملكني عبدا .. واني ادعوكم ان تقفلوا افواه الهرج وفوهات البنادق وهذه الهوسات والتجمعات المضحكة .. وان تتأملوا بشرعية افعالكم .. فمهما طال عمر مقتدى فانه سيموت ... وانتم ستمومون ولن احد, ولو حرصتم بمخلد في هذه الحياة .. وغدا سيحشركم الله لوحدكم عرايا .. فماذا ستقولون لله ولرسوله ولعلي ابن طالب اذا قالوا لكم باي حجة شرعية ارهبتم الناس ... باي حجة شرعية صفقتم باسم مقتدى ... باي حجة شرعية تركتم العلم وطبلتم باسم الجهاد ؟! ... هل ستقولون لهم باننا لدينا عقدة نقص ويتم وعاطفة ونحتاج الى عباءة نتمسح بها ويد نقبلها وصور شخص نعلقها ونبكي امامها .. ماذا ستقولن لربكم ونبيكم غدا ؟! .... لا ادعي اني الحق .. لكن اقنعوني كيف يصح العمل بلا تقليد ؟! ..

كيف يصح العمل بامرة شخص لايملك الا كونه ابن فلان .. الائمة المعصومين لم يعطونا امرا بالجهاد , وكانوا يرفضون الحاح الناس عليهم حين ذاك , فكيف يصح تلبية الامر بالمقاومة والجهاد من شخص لاقيمة له علما وفهما ؟!!... لا تقولوا لي ان هولاء وكلاء صادق الصدر يقولون كذا وكذا .. فصادق الصدر قد حدد وكالتهم بسنة واحدة ينظر في تجديدها بعد ذلك .. وعليه فهذا طعن منه بهم .. فهذه الوكلات لاجل تريتهم هم لا اكثر, اعطاهم صادق الصدر ذلك .. ثم ان الوكالة لاتعني شيئا غير اعطاء احكام الوضوء وماشابه وجمع الخمس والزكاة ... وهنالك حكم عام مفاده سقوط وكالة الوكيل عند موت الفقيه ... الستم تريدون مرضاة الله فلماذا لاتحذرون ناره ام انكم لاتريدون طاعة الله كما يريد هو , وانماكما تريدون انتم ؟!

ان لعجبي لاينتهي لمن يتبع مقتدى التخلف بحجة التبعية لخط صادق الصدر .. فالصدر اراد فضح الحوزة ومقتدى الصدر بفعلته الحمقاء نصب السيستاني مرجعا للناس ... الصدر كان عالما متعبدا لايريد الدم وكان منفتح حتى على الغجر .. وهذا الفتى الاحمق جاهل يلوح بالسلاح حتى على من يصلي ويصوم .. يا عجبي كيف لمن يقتدي بصادق الصدر يتبع مقتدى الجهل والتخلف هذا ؟!!

... ايها الاخوة .. ايها الشباب المتدين .. تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم بان لانرفع اسم غير الله ولا نكترث بانسابنا وانما بافعالنا, ولاقيمة لافعالنا مالم تكن عن علم .. فليست الزعامة لمن كان ابوه فلان وفلان وانما بالتقوى ..

. ايها الاخوة ان الله سبحانه يقول : (( ألم ترى الى الذين تولوا قوماً غضب الله عليهم ماهم منكم ولا منهم ويحلفون على الكذب وهم يعلمون )) ... فاخسر الناس من كذب على نفسه .. ايها الاخوة انظروا الى تصرفات هذا الرجل الاحمق .. كيف اساء الى سمعت ابيه وسمعت المذهب الشيعي .. وكيف اصبح السبب في شهرة وزعامة اعداء صادق الصدر .. وكيف انه باع نفسه يوما للبنان ويوما لفسلطين ويوما لهذه العائلة السياسية ويوما لتلك ... لماذا لانكون جزء حقيقي من هذا الوطن .. ان نحمل السلاح لايقوي المذهب الشيعي في شيء ولاينفعه .. لماذا لا نردس ونتعلم؟!! ... فعندما يكون خبير الطاقة شيعيا .. وخبير الاقتصاد شيعي .. وخبير النفط .. شيعي .. وخبير علم النفس شيعي ... وعالم اللغة .. والفقه .. والقانون .. شيعي .. بهذا نكون قد ملكنا الدولة فعلا وحقيقة ..

اما ان ننشغل بالسلاح والنهيق باسم فلان وفلان .. فهذا يحولنا الى مجموعة بدائية تشبه القبائل الافريقية المهرجة بالرمح اللاطمة حول النار كما يفعل بعض الحمقى من الشيعة حول المشاعل في محرم ... هل اللطم على الحسين وصادق الصدر على الصدر مثل(( الغورلا))) والشمبنزي فيه احياء للحسين وفكر صادق الصدر .. ام ان العلم هو احياء الذكر .. فالذكر هو علم وليس لطم ولا تطبير ولا هتافات باسم احد ... جميع الائمة كانوا علماء ولم يكونوا اصحاب هوسات ولا لاطمين ولا مطبرين .. الامام الحسين والمرجع صادق الصدر ماتوا لاجلكم فلاتقتلونهم باسمهم ... الوهابية لم تستطع تشويه مذهب اهل البيت مثلما فعلتم انتم ... الا ضمير لديكم يؤنبكم؟! .. او عقل يأمركم بضرورة المراجعة للنفس وعقائدها وممارساتها .. فما اصبركم على النار اذن!!

ايها الاخوة .. ياشبابنا المؤمن .. بعض الاحيان يكون الحكم الشرعي صحيحا .. لكن تطبيقه حرام .. اذ ان فيه تشهير وتشويه سمعة للاسلام , في هذا الظرف , لذا يحرم فعله كي لايستخدم دعاية ضد الدين ... لذا فليس من الصحيح ان نتعلم كلمتين في رسالة الفتوى , او كلمتين من معمم على منبر ,ثم نهرج ونصرخ بضرورة تطبيقه ... لستم انتم اشجع من الامام الصادق والكاظم ... ولا اكثر حكمة وغيرة على الاسلام من الامام علي والباقر .. فكيف اختاروا هم الوزارة والمشورة والتدريس , وانتم اخترتم الامارة والسلاح ؟!! .. اعوذ بالله من غواية النفس وحب التسلط على الناس .

... ايها الاخوة ... ليس مقتدى عدوي وقد دافعت عن ابيه اكثر منه , ولازلتُ الى اليوم اشهر باسم قتلته والمعتدين عليه .. ولا باقر الصدر شريكي في عمل , وقد قضيتُ عمري طالب في كتبه .... لكن في الفتنة ان لم يقل العالم علمه فعليه لعنة الله .. والصامت عن الحق مشارك فيه ... الا وان كبار القوم تركوكم انتم وجهلكم كي تتقاذفكم الامواج ثم تتناطحون مع انفسكم او مع الناس .. وتزداد المسافة بينكم وبين شعبكم ... اني لاقول ذلك احساس بالضمير ووجوب في الشريعة واخلاص لصادق الصدر الذي شوهتموه انتم ومقتداكم الابله هذا ...

واني لم اكتب هذه الابعد اكثر من دراسة ورسالة حيادية نشرتها على ذات هذا الموقع نفسه ... لكني وجدتُ قلوبكم قد غطاها الوسن .. وتشابكت عليها طحالب القاع ... ونسج الشيطان فيها وعشش وباض ... اقول ذلك لكم يا ابناء الرافدين ... كي تعودوا لدراسة نهج البلاغة من جديد على يد شيخ ورع و عالم مستقل يطلب مرضاة الله في الاخرة وليس الزعامة في الدنيا ... اقول لكم ذلك كي لايصبح شباب الشيعة رمز للتخلف في وطن وشعب يشهد نهضة ثقافية وفكرية جديدة فيغلبكم غيركم ويكون منتفع بماهو يفترض ان يكون تراثكم .... هيهات ان يكون التوطيء للامام المهدي بالجهل فهو سيخرج بعلوم جديدة , وعليه سيكون الغرب هو الموطئ لها لانحن .. ستكون هذه العمائم والمحتشدين حولها هم اعجائه ...

ايها الاخوة : اني لاقول ذلك واني والله لفي غنى عن مخاطبتكم فلستُ ساكون جاهل اذا تركتم الدراسة وتشبثتم بالسلاح .. ولن اكون فاقد لشيء اذا انتم فقدتموه .. ولستُ بامثوم اذا اصررتم على الباطل , اذ لاتزر وارزة وزر اخرى .. لكني اقول ذلك اخلاصا مني لارضي وحبا لكم لكونكم اخوتي في الارض والعقيدة والمذهب والعذاب الطويل على يد حزب البعث واعداء المذهب الشيعي .. لاتحسبون ان امريكا او غيرها تقيم لكم وزنا , او لمن والاكم او لمن عاداكم ,فلانتم اقل من صدام حسين وهو في حكمه وعز سلطانه ...

وقد حوصر مقتدى وكان بين ان يفطس او ان يتم العثور عليه في حفرة شبيهة , قاب قوسين او ادنى .... لا تدافعوا عن مقتدى وتسترون جهله وقلة عقله .. دعوه نزال رجل لرجل , فهذه ليست من شيماء العشائر وفرسان القبيلة ان يتم التجمع ضد فرد واحد ينادي بالبراز علنا لوحده , او يتم تهديده بالاعتداء على اهله واقاربه ... هذه والله عار ونار في قانون شرائع الدين وعرف العشائر ولا يفعله الا لكع ناقص , لايعرف شيئا عن عادات عشائرنا وقبائلنا ... ادفعوا عن انفسكم واهليكم نارا تؤمنون بانكم سوف تعرضون عليها غدا ...

يا ابناء الجنوب لاتكونوا سيوف لغيركم في الدنيا ووقود وحجارة في جهنم في الآخرة .. ..متى تملون الهوسات وحمل الاصنام فوق ظهوركم ؟! ... لا اقول لكم اني على الحق لكن راجعوا وحاسبوا انفسكم وفاءا للذين تعذبوا في سجون حزب البعث ... راجعوا انفسكم وفاءا للذين تم اعدامهم في مقابر جماعية وفردية ... راجعوا وحاسبوا انفسكم وفاءا لأمهاتنا واخواتنا اللاتي بكن واعميت اعينهن من الدمع بكاءا وحسرة على هذه العراق الذي زادة محنته بسببكم ... راجعوا وحاسبوا انفسكم وفاءا لباقر الصدر وصادق الصدر ... انصتوا لصوت ضميركم وبكاء امهاتكم وأنين رفات اخوانكم في المقابر الجماعية وهذه القبور التي تجددها الوهابية كل يوم ... اني لاقول ذلك ثقة مني بانكم احفاد تلك العقول النيرة في حاضرة العلم , واحفاد غيرة الرجولة في العشائر ورجولة شيمة القبيلة وتقاليدنا العربية الاصيلة . ... ولهي منقصة وعيب على الرجل الغيور ضرب العزل من الناس على الحق فكيف على الباطل؟!!

.. اقول هذا واني لااملك الا قلبي اكتب به اليكم (( فان اعرضوا فما ارسلناك عليهم حفيظا , ان عليك الا البلاغ , وانا اذا اذقنا الانسان منا رحمة فرح بها , وان تصبهم سيئة بما قدمت ايديهم فإن الانسان كفور)) .. صدق الله العلي العظيم وكذب مقتدى الجهل والتخلف , واتباع الارهاب الوهابي والبعثي ... الا ان الجاهل يريد ان ينفع فيضر ... وأي ضرر اشد من تشويه هذا الدين؟! .. واي ضرر اشد باغراء الشباب باتباع امر ينافي الفقه وبديهيات العقل؟! .... اللهم ان هولاء اخوتي واهلي قد غرر بهم الشيطان واحزاب السياسة ومنتفخو الذات ... وسولت لهم انفسهم غرورا وجهلا .. اللهم ان هولاء الشبيبة يطلبونك لكن تاهت عليهم الاسماء وتشابهت عليهم ابواب المحراب وابواب المراحيض والكنافة ... اللهم فافتح قلوبهم لحكمتك ونورك .. اللهم انزل عليهم سكينة العلم وازل عنهم غضب وعصبية السلاح والتخلف ... اللهم وانتَ ربنا الذي في السماء وفي الارض ... افتح قلوب هذه الثلة من الناس كي يعرفوا قوانين السماء والارض ويسيرون مستفيدين منها لا بعكسها فتتهشم سفينة تيهم , ويعشون ابد العمر ضلالا في الارض ... اللهم ربنا الرحمن الرحيم ... انبت في قلوب مساكينك الحمقى هولاء الرقة والرحمة والعطف على الناس .. وشقق صخور قلوبهم بماء العلم والرأفة و المحنة على هذا الشعب الممتحن المبتلى ... اللهم ان هولاء فتية ارادوا الحق فاصابوا الباطل, ثم تشبثوا فيه فرضعوا العصبية والرياء وحب المظهر .. ولقد تزعمهم من هو يعرف في نفسه ان نجاة هولاء, بان يترك زعامته وانتفاخ غروره .. وهيهات للشيطان ان يقر او يعترف ... اللهم اهدهم فان لم تهدهم فلا تظلني معهم ... اللهم لاتتركني لغرور نفسي .. واعني على طيشي و ازل عني حب الجاه والرياء والسمعة والتسلط على الناس... اللهم انك من تظل فلا هادي له .. ومن يتشبث بغرور رأيه وولائه لغيرك فانه سيلاقي غيا .. اللهم وان الناس قد طلبوا العلم ميت عن ميت ... ورفعوا صور ميت وابن ميت ..وانا اطلب العلم منك فانت الحي الذي لايموت .. اللهم لاتتركني لنفسي طرفة عين ابدا... ولا تساوني انا والاحمق .. ولاتقرني انا ومن لايستطيع الا تمجيد غيرك ... وان هي الا محنتك فلو كشفتَ لهم ماكشفتَ لي مابتليتُ بما ابتليت... اللهم فاهدهم واغفر لي ... اللهم اني اسكنتُ اهلي في واد غير ذي زرع .. فان عاشوا فهم عباد يلهجون باسمك و قتلوهم فسوف تطير عصافير ارواحهم مزغردة بمجدك , ولسوف يجتمع القاتل والقتيل في محكمتك ... اللهم ان كنتُ انا على حق فهو منك .. وان كنتُ على باطل فهو مني ... الهي قد علمتني ان اكتب وان اتكلم فعلمني ان انصت واستمع القول فاتبع احسنه ... اللهم اني لااخشى خلقك وان تكاثروا عليّ .. ولن اطلب النصر منك عليهم فهم اهون على من يؤمن بك من جناح بعوضة .. لكني استغفرك واطلب منك حسن العاقبة واختتام عمري بالذي هو خير .. فلقد قاتلتُ لاجلك كثيرا لكن اللقاء بك لازال بعيد ...

alnemer_1980@hotmail.com



(سدني - استراليا )

[المهدى]

لجنة عراقية في الخارج تندد بالاعتداء على طلبة جامعة البصرة

نددت لجنة دعم الديمقراطية في العراق بالاعتداء الذي تعرض له طلبة كلية الهندسة بجامعة البصرة في 17 الشهر الحالي أثناء رحلة جامعية ترفيهية في احد المتنزهات العامة في المدينة.

وقالت اللجنة التي شكلها العام الماضي عدد من الأكاديميين والاختصاصيين والمثقفين العراقيين في لندن «تلقى الديمقراطيون العراقيون في الخارج وجميع أنصار الحريات وقيم حقوق الإنسان الاعتداء الفظ الذي قامت به جماعة إسلامية متطرفة على طلاب جامعة في مدينة البصرة كانوا في رحلة جامعية إلى حديقة عامة بغضب واستنكار شديدين».

وأضاف البيان «لعل ما أثار قلق جميع الحريصين على تنمية الديمقراطية في العراق هو ما ذكر عن وجود محاكم صورية وميليشيات مسلحة، غير حكومية، في مدينة البصرة تأخذ على عاتقها واجب الحراسة على السلوك والأخلاق العامة وأفكار الناس، مما يذكر بمحاكم التفتيش في العهود المظلمة (...) ومما يعني إعادة إنتاج نظام الدكتاتورية المقبور بأشكال أكثر ازدراء للشعب، وأكثر نكرانا للحقوق المدنية التي تعد ابسط مقومات النظام الديمقراطي». وحث البيان على «المطالبة بحل الميليشيات والمحاكم الدينية في البصرة وفي أي مدينة أخرى، فضلا عن المطالبة بمحاكمة المسؤولين عن هذه الجريمة الاستفزازية».