الغول سعيد
05-12-2014, 12:40 PM
الأحد, 11 مايو ,2014
كبش الفداء في الأفنيوز!
http://alrayalaam.com/media/cache/ae/29/ae29cf43ee78b60ae7d8875d9d8b5d51.jpg
الوضع السياسي في الكويت هش، وفي قول آخر هشك بشك.
وضع هش لان التحالفات بين القوى السياسية هشة وهزيلة وغير ثابتة...وبين يوم وليلة يصبح محامي الحرامي محاميا للشرف، والمعارض حكوميا بامتياز مع مرتبة الشرف، والحكومي يتحول الى معارض يرفع شعار مفيش احسن من الشرف...وللتوضيح اقول، مجازا نسميها "تحالفات" وهي مجرد سوالف بين اشخاص في ديوانية، ومجازا نسميها "قوى" سياسية لانها ضعيفة، الى درجة انها تعتبر حفلة عرس ابن عباس الشعبي، تظاهرة سياسية للقوى الشعبية، واستبيان جماهيري، وتعتبر السلطة في البوفيه المفتوح عبارة عن ام السلطات!
اما الهشك بشك السياسي فهو واضح وضوح تلفزيون LED، فالحكومة لا تتحمل استجوابا محترما ولهذا تنتج على حسابها استجوابات هشكية بشكية، تكون دعما للحكومة ووزرائها لا سيفا واداة للرقابة، ولهذا يتحول الاستجواب الى فيلم لاسماعيل ياسين، وبعد التصويت، يفتح باب ما يستجد من ملفات للعلاج في الخارج، وكل نائب ولسانه وشطارته في مسح وتلميع احذية الحكومة وترتفع نسبة الهشك في دم المواطن!
الوضع "فوق حدر" لان رئيس الحكومة سلم باب الوعود لرئيس مجلس الامة، وجلس في مقاعد المتفرجين، والغانم صار صاحب الرئاستين، لابسا جلد التمساح، يقاتل في معركة ليست معركته، ويحارب في حرب ليست حربه، ويمارس دورا ليس دوره، وآخر غزواته التي سميت بغزوة" استبيان الافنيوز"كانت هزيمة نكراء وشنعاء وشعثاء لجيش مستشاريه الذين يبدو انهم اما يتعمدون الضرر به - خدمة لطامع في رئاسة المجلس- او انهم مجموعة من الحمقى الذين لا يتابعون المزاج العام للناس، الذين لاتهمهم كثيرا متابعة الافلام الاستعراضية للنواب والحكومة بقدر متابعتهم للانجازات الحقيقية على ارض الواقع!
والغريب في قصة الافنيوز ان الرئيس مرزوق الغانم مازال مصرا على إعطاء وعود دون القدرة على سداد ثمنها، ولا قدرة لديه على التنفيذ كونه مشرعا فقط لاغير، ولهذا اكثر "واحد مستانس"من الهجوم عليه هم جماعة وشبيحة"الا رئيس الحكومة"- وهو حليفه-، ولهذا شاركوا بالهجوم و"الطنازة"عليه في رحلته"الافنيوزية"كونه يبعد سهام النقد عن سيد السلطة التنفيذية، ويجعله يتفرغ لقيادة سفينة التنمية!!!!
لابد من تقديم كبش للفداء، والدور جاء الان على الغانم، فهو افضل من يقدم على مذبح المصالح والكراسي والتحالفات، والمصيبة انه دون وعي منه يقدم نفسه ككبش فداء مستعد للذبح...والمصيبة اكبر اذا كان لا يعلم ان "الجميع"بلا استثناء يريدون ذبحه وجزه!
جعفر رجب
@jafarrajab
http://alrayalaam.com/author/details/27/
كبش الفداء في الأفنيوز!
http://alrayalaam.com/media/cache/ae/29/ae29cf43ee78b60ae7d8875d9d8b5d51.jpg
الوضع السياسي في الكويت هش، وفي قول آخر هشك بشك.
وضع هش لان التحالفات بين القوى السياسية هشة وهزيلة وغير ثابتة...وبين يوم وليلة يصبح محامي الحرامي محاميا للشرف، والمعارض حكوميا بامتياز مع مرتبة الشرف، والحكومي يتحول الى معارض يرفع شعار مفيش احسن من الشرف...وللتوضيح اقول، مجازا نسميها "تحالفات" وهي مجرد سوالف بين اشخاص في ديوانية، ومجازا نسميها "قوى" سياسية لانها ضعيفة، الى درجة انها تعتبر حفلة عرس ابن عباس الشعبي، تظاهرة سياسية للقوى الشعبية، واستبيان جماهيري، وتعتبر السلطة في البوفيه المفتوح عبارة عن ام السلطات!
اما الهشك بشك السياسي فهو واضح وضوح تلفزيون LED، فالحكومة لا تتحمل استجوابا محترما ولهذا تنتج على حسابها استجوابات هشكية بشكية، تكون دعما للحكومة ووزرائها لا سيفا واداة للرقابة، ولهذا يتحول الاستجواب الى فيلم لاسماعيل ياسين، وبعد التصويت، يفتح باب ما يستجد من ملفات للعلاج في الخارج، وكل نائب ولسانه وشطارته في مسح وتلميع احذية الحكومة وترتفع نسبة الهشك في دم المواطن!
الوضع "فوق حدر" لان رئيس الحكومة سلم باب الوعود لرئيس مجلس الامة، وجلس في مقاعد المتفرجين، والغانم صار صاحب الرئاستين، لابسا جلد التمساح، يقاتل في معركة ليست معركته، ويحارب في حرب ليست حربه، ويمارس دورا ليس دوره، وآخر غزواته التي سميت بغزوة" استبيان الافنيوز"كانت هزيمة نكراء وشنعاء وشعثاء لجيش مستشاريه الذين يبدو انهم اما يتعمدون الضرر به - خدمة لطامع في رئاسة المجلس- او انهم مجموعة من الحمقى الذين لا يتابعون المزاج العام للناس، الذين لاتهمهم كثيرا متابعة الافلام الاستعراضية للنواب والحكومة بقدر متابعتهم للانجازات الحقيقية على ارض الواقع!
والغريب في قصة الافنيوز ان الرئيس مرزوق الغانم مازال مصرا على إعطاء وعود دون القدرة على سداد ثمنها، ولا قدرة لديه على التنفيذ كونه مشرعا فقط لاغير، ولهذا اكثر "واحد مستانس"من الهجوم عليه هم جماعة وشبيحة"الا رئيس الحكومة"- وهو حليفه-، ولهذا شاركوا بالهجوم و"الطنازة"عليه في رحلته"الافنيوزية"كونه يبعد سهام النقد عن سيد السلطة التنفيذية، ويجعله يتفرغ لقيادة سفينة التنمية!!!!
لابد من تقديم كبش للفداء، والدور جاء الان على الغانم، فهو افضل من يقدم على مذبح المصالح والكراسي والتحالفات، والمصيبة انه دون وعي منه يقدم نفسه ككبش فداء مستعد للذبح...والمصيبة اكبر اذا كان لا يعلم ان "الجميع"بلا استثناء يريدون ذبحه وجزه!
جعفر رجب
@jafarrajab
http://alrayalaam.com/author/details/27/