سلسبيل
05-11-2014, 06:13 AM
أكدت أن آثار التسرب الإشعاعي.. صفر
حسام رجب
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2014/05/11/afbfc1b0-46b3-45ac-a44a-63ab81f5f8ae_category_New.jpg
كشفت مصادر مطلعة لـ «النهار» ان اليابان طالبت الكويت عبر مكاتبة رسمية برفع الحظر المفروض على منتجاتها منذ حدوث التسرب الإشعاعي المعروف بكارثة فوكوشيما والتي حدثت بعد زلزال اليابان الكبير في 11 مارس 2011 ضمن مفاعل فوكوشيما 1 النووي.
وكانت الكويت قد حظرت دحول بعض المنتجات اليابانية عقب التسرب الإشعاعي خوفا من وصوله إليها وبناء على توصيات من وزارة الصحة والهيئات الصحية المعنية ، وتشمل تلك المنتجات بعض المنتجات الزراعية والصناعية والتجارية.
وأرفقت الخارجية اليابانية في كتاب وجهته إلى وزارة التجارة الكويتية تقريرا رسميا صادراً عن مؤسسة الطاقة الدولية يؤكد خلوها ومنتجاتها من أي آثار للتسرب الإشعاعي.
وقامت الكويت عقب التسرب الإشعاعي في اليابان بالتبرع بـ5 ملايين برميل نفط لليابان بقيمة تعادل 500 مليون دولار.
وطلبت جهات معنية بوزارة الخارجية اليابانية الاجتماع بقيادات كويتية لتوضيح الصورة حول حقيقة تداعيات التسرب وإعادة حركة التبادل التجاري الى ما كانت عليه في السابق.
وأشارت مصادر اقتصادية في تصريحات لـ «النهار» ان تخوف الكويت كان من ان منطقة فوكوشيما تعج بالحركة التجارية وقد تكون بعض المنتجات المصدرة تأثرت تأثيرا مباشرا او غير مباشر بتداعيات التسرب.
وتشتهر منطقة فوكوشيما بتعدد المنتجات الواردة اليها من جميع أنحاء اليابان ومنها اللحوم والخضراوات والفواكه.
وعمل خبراء الطاقة العالمية على تقييم الجاهزية العالمية والإقليمية واليابانية للتعامل مع حوادث التسرب الإشعاعي والتعرف على نقاط الضعف في إجراءات السلامة المتبعة في محطات توليد الطاقة الذرية في أنحاء العالم واستيقاء الدروس والعبر من كيفية التعامل الياباني مع حادثة التسرب النووي في مفاعل فوكوشيما وذلك إضافة إلى تقييم سبل السيطرة على الإشعاعات النووية وسلامة المواطنين والمنتجات الغذائية التي تعرضت للتلوث النووي وخلصوا الى خلو منتجات المنطقة من أي اثار تذكر للتسرب الإشعاعي الخطير.
واكد تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية سلامة المنتجات الغذائية من لحوم وخضراوات وفواكه وغيرها من الإشعاع الذري، وبين ان الفريق المشكل للسيطرة على آثار الإشعاع تمكن من السيطرة على التسرب وإجراء الفحص والاختبارات على المنتجات الغذائية وعدم توزيعها إلا بعد إصدار شهادة صحية بسلامتها من التلوث.
يذكر أن كثيرا من دول العالم ومنها الكويت كانت قد أوقفت استيراد المنتجات من إقليم فوكوشيما في أعقاب الحادث إلى حين التأكد من سلامة خلوها من التلوث الإشعاعي.
وكانت اليابان قد تعرضت لحملة بشأن كثير من صادراتها في أعقاب حادث التسرب الإشعاعي.
ووضعت اليابان استراتيجية لتوليد 50 % من احتياجاتها من الطاقة النووية وحققت نسبة 20 في المئة قبيل حدوث التسرب الإشعاعي، ويعد توليد الكهرباء من الطاقة النووية البديل الأرخص مقارنة بالبدائل الأخرى.
حسام رجب
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2014/05/11/afbfc1b0-46b3-45ac-a44a-63ab81f5f8ae_category_New.jpg
كشفت مصادر مطلعة لـ «النهار» ان اليابان طالبت الكويت عبر مكاتبة رسمية برفع الحظر المفروض على منتجاتها منذ حدوث التسرب الإشعاعي المعروف بكارثة فوكوشيما والتي حدثت بعد زلزال اليابان الكبير في 11 مارس 2011 ضمن مفاعل فوكوشيما 1 النووي.
وكانت الكويت قد حظرت دحول بعض المنتجات اليابانية عقب التسرب الإشعاعي خوفا من وصوله إليها وبناء على توصيات من وزارة الصحة والهيئات الصحية المعنية ، وتشمل تلك المنتجات بعض المنتجات الزراعية والصناعية والتجارية.
وأرفقت الخارجية اليابانية في كتاب وجهته إلى وزارة التجارة الكويتية تقريرا رسميا صادراً عن مؤسسة الطاقة الدولية يؤكد خلوها ومنتجاتها من أي آثار للتسرب الإشعاعي.
وقامت الكويت عقب التسرب الإشعاعي في اليابان بالتبرع بـ5 ملايين برميل نفط لليابان بقيمة تعادل 500 مليون دولار.
وطلبت جهات معنية بوزارة الخارجية اليابانية الاجتماع بقيادات كويتية لتوضيح الصورة حول حقيقة تداعيات التسرب وإعادة حركة التبادل التجاري الى ما كانت عليه في السابق.
وأشارت مصادر اقتصادية في تصريحات لـ «النهار» ان تخوف الكويت كان من ان منطقة فوكوشيما تعج بالحركة التجارية وقد تكون بعض المنتجات المصدرة تأثرت تأثيرا مباشرا او غير مباشر بتداعيات التسرب.
وتشتهر منطقة فوكوشيما بتعدد المنتجات الواردة اليها من جميع أنحاء اليابان ومنها اللحوم والخضراوات والفواكه.
وعمل خبراء الطاقة العالمية على تقييم الجاهزية العالمية والإقليمية واليابانية للتعامل مع حوادث التسرب الإشعاعي والتعرف على نقاط الضعف في إجراءات السلامة المتبعة في محطات توليد الطاقة الذرية في أنحاء العالم واستيقاء الدروس والعبر من كيفية التعامل الياباني مع حادثة التسرب النووي في مفاعل فوكوشيما وذلك إضافة إلى تقييم سبل السيطرة على الإشعاعات النووية وسلامة المواطنين والمنتجات الغذائية التي تعرضت للتلوث النووي وخلصوا الى خلو منتجات المنطقة من أي اثار تذكر للتسرب الإشعاعي الخطير.
واكد تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية سلامة المنتجات الغذائية من لحوم وخضراوات وفواكه وغيرها من الإشعاع الذري، وبين ان الفريق المشكل للسيطرة على آثار الإشعاع تمكن من السيطرة على التسرب وإجراء الفحص والاختبارات على المنتجات الغذائية وعدم توزيعها إلا بعد إصدار شهادة صحية بسلامتها من التلوث.
يذكر أن كثيرا من دول العالم ومنها الكويت كانت قد أوقفت استيراد المنتجات من إقليم فوكوشيما في أعقاب الحادث إلى حين التأكد من سلامة خلوها من التلوث الإشعاعي.
وكانت اليابان قد تعرضت لحملة بشأن كثير من صادراتها في أعقاب حادث التسرب الإشعاعي.
ووضعت اليابان استراتيجية لتوليد 50 % من احتياجاتها من الطاقة النووية وحققت نسبة 20 في المئة قبيل حدوث التسرب الإشعاعي، ويعد توليد الكهرباء من الطاقة النووية البديل الأرخص مقارنة بالبدائل الأخرى.