وليم
05-11-2014, 01:14 AM
فايز أوغلو خالف البروتوكول بحديثه لمدة ساعة
http://aawsat.prod.acquia-sites.com/sites/default/files/styles/article_img_top/public/news-10-05-2014-003.jpg?itok=Nf8sUUjS
الأحد 12 رجب 1435 هـ - 11 مايو 2014 مـ
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
قاطع رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان - الذي كان في حالة غضب - نقيب المحامين الأتراك اليوم (السبت)، متهما إياه بالوقاحة لحديثه لوقت أطول مما ينبغي وبشكل انتقادي قبل أن يخرج مسرعا من القاعة.
وأظهر المشهد الانفعالي أن التوتر لا يزال محتدما بعد انتخابات مجلس البلدية المتنازع عليها التي أجريت في مارس (آذار) وفي ظل تكهنات بأن إردوغان سيسعى للظفر بمقعد الرئاسة في انتخابات أخرى ستجرى في أغسطس (آب).
وقاطع إردوغان خطابا كان يلقيه متين فايز أوغلو نقيب المحامين في أنقرة قائلا إن خطابه سياسي حافل بالأباطيل عندما شكك فايز أوغلو في أداء الحكومة بعد زلزال ضرب محافظة فان الجنوبية الشرقية في 2011.
وهب إردوغان صائحا وهو يلوح في وجه فايز أوغلو: «أنت تتحدث بالأباطيل... كيف يمكن أن تكون هناك وقاحة بهذا الشكل!».
وكان فايز أوغلو يقف على منصة ورفض التوقف عن الكلام خلال المشهد الذي بثته شبكة (سي إن إن تورك).
إلى ذلك، عبر إردوغان عن إحباطه لأن فايز أوغلو - الذي سبق له انتقاد ملاحقة خصوم إردوغان السياسيين جنائيا - خالف البروتوكول بحديثه لمدة ساعة قبل أن يغادر القاعة في أنقرة.
وكانت نوبة الغضب غريبة حتى من إردوغان الذي يعد أكثر زعماء تركيا شعبية خلال نصف قرن ويستميل الكثيرين من الأتراك بشخصيته الصارمة.
وفي الشهر الماضي، ندد رئيس المحكمة الدستورية بالانتقادات السياسية «المفرطة» لمحكمته بخطاب حضره إردوغان الذي ظل صامتا تماما خلال المراسم. وقال في وقت لاحق إنه شعر بالحزن من كلمات هاشم قليج رئيس المحكمة.
يذكر أنه خلال المنتدى الاقتصادي العالمي الذي انعقد في مدينة دافوس السويسرية عام 2009، غادر إردوغان المسرح بعد خلاف مع شيمعون بيريس الرئيس الإسرائيلي في الواقعة التي أحدثت انقساما بين البلدين الحليفين لا يزال قائما حتى اليوم.
ولم يعلن إردوغان - الذي تولى رئاسة الوزراء ثلاث مرات - بعد عزمه الترشح للرئاسة، لكن اهتمامه بالمنصب مقبول على نطاق واسع.
ورغم أن منصب الرئاسة شرفي إلى حد بعيد، فهو لا يزال المنصب الأرفع في البلاد وكان يتولاه مصطفى كمال أتاتورك مؤسس الدولة التركية الحديثة.
http://aawsat.prod.acquia-sites.com/sites/default/files/styles/article_img_top/public/news-10-05-2014-003.jpg?itok=Nf8sUUjS
الأحد 12 رجب 1435 هـ - 11 مايو 2014 مـ
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
قاطع رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان - الذي كان في حالة غضب - نقيب المحامين الأتراك اليوم (السبت)، متهما إياه بالوقاحة لحديثه لوقت أطول مما ينبغي وبشكل انتقادي قبل أن يخرج مسرعا من القاعة.
وأظهر المشهد الانفعالي أن التوتر لا يزال محتدما بعد انتخابات مجلس البلدية المتنازع عليها التي أجريت في مارس (آذار) وفي ظل تكهنات بأن إردوغان سيسعى للظفر بمقعد الرئاسة في انتخابات أخرى ستجرى في أغسطس (آب).
وقاطع إردوغان خطابا كان يلقيه متين فايز أوغلو نقيب المحامين في أنقرة قائلا إن خطابه سياسي حافل بالأباطيل عندما شكك فايز أوغلو في أداء الحكومة بعد زلزال ضرب محافظة فان الجنوبية الشرقية في 2011.
وهب إردوغان صائحا وهو يلوح في وجه فايز أوغلو: «أنت تتحدث بالأباطيل... كيف يمكن أن تكون هناك وقاحة بهذا الشكل!».
وكان فايز أوغلو يقف على منصة ورفض التوقف عن الكلام خلال المشهد الذي بثته شبكة (سي إن إن تورك).
إلى ذلك، عبر إردوغان عن إحباطه لأن فايز أوغلو - الذي سبق له انتقاد ملاحقة خصوم إردوغان السياسيين جنائيا - خالف البروتوكول بحديثه لمدة ساعة قبل أن يغادر القاعة في أنقرة.
وكانت نوبة الغضب غريبة حتى من إردوغان الذي يعد أكثر زعماء تركيا شعبية خلال نصف قرن ويستميل الكثيرين من الأتراك بشخصيته الصارمة.
وفي الشهر الماضي، ندد رئيس المحكمة الدستورية بالانتقادات السياسية «المفرطة» لمحكمته بخطاب حضره إردوغان الذي ظل صامتا تماما خلال المراسم. وقال في وقت لاحق إنه شعر بالحزن من كلمات هاشم قليج رئيس المحكمة.
يذكر أنه خلال المنتدى الاقتصادي العالمي الذي انعقد في مدينة دافوس السويسرية عام 2009، غادر إردوغان المسرح بعد خلاف مع شيمعون بيريس الرئيس الإسرائيلي في الواقعة التي أحدثت انقساما بين البلدين الحليفين لا يزال قائما حتى اليوم.
ولم يعلن إردوغان - الذي تولى رئاسة الوزراء ثلاث مرات - بعد عزمه الترشح للرئاسة، لكن اهتمامه بالمنصب مقبول على نطاق واسع.
ورغم أن منصب الرئاسة شرفي إلى حد بعيد، فهو لا يزال المنصب الأرفع في البلاد وكان يتولاه مصطفى كمال أتاتورك مؤسس الدولة التركية الحديثة.