الزواج من نجمات هوليوود يؤدي إلى مستشفى المجانين

[جليل]

صحيفة نيوز اوف ذاورلد البريطانية


لم تسعد الممثلة الأميركية هيلاري سوانك طويلاً بأوسكارها الثاني الذي فازت به الأسبوع الماضي عن دورها في فيلم «فتاة بمليون دولار» من إخراج كلينت ايستوود فسهام الحسد لم تأت هذه المرة من بعيد، بل من زوجها مباشرة، الذي لا يستطيع ان يتأقلم مع حقيقة أن زوجته التي تمتهن التمثيل مثله تماما قد تفوقت عليه وسبقته بمسافة بعيدة.

وبينما فشل تشاد لوي، وهو أيضا ممثل، في أن يضيء نجمه في سماء السينما، تحصد زوجته هيلاري النجاح بعد الآخر. فإعجاب الجمهور بها وتقدير النقاد لها قد استحقتهما منذ لعبت دورا ثانويا في كوميديا بوفي حيث جسدت دور كمبرلي التلميذة في المرحلة المتوسطة، ثم عززت شعبيتها بعد دورها في مسلسل «بيفرللي هيلز 90210». ثم حصدت جائزة الأوسكار لأول مرة بعدما لعبت دور الفتاة الريفية تيني براندون في الدراما النفسية «الصبيان لا يبكون».

بهذه الأدوار بنت هيلاري في هوليوود مكانة لا تهتز. لكن زواجها، الذي عقدته قبل ثماني سنوات، يتراجع من العشرة الى الخمسة.

السبب؟

ان زوجها تشاد محبط ويمر في حالة كآبة اضطر بسببها إلى الاستعانة بطبيب نفسي. أضف الى الاحساس بالفشل المهني، رغبته في تكوين عائلة، بينما ترفض هيلاري بشدة فكرة الإنجاب الآن، ما قد يؤثر سلبا على وضعها المهني، وهو ما لا ترغب فيه مع خشيتها في الوقت نفسه على زواجها من الانهيار.

«نعيش معا طوال 12 عاما. ولا أفهم لماذا يعتقد الناس ان كل شيء ينبغي أن يسير على ما يرام طوال تلك الفترة. أعتبر أنها سعادة عظيمة أننا التقينا وعشنا كل تلك السنوات معا. وكلانا غير مستعد للتضحية بتلك السعادة».

لذلك فإن هيلاري وهي في الثلاثين من عمرها مستعدة لفعل أي شيء كي لا تخسر زوجها الذي يكبرها بثماني سنوات. طبعا باستثناء الابتعاد عن عالم السينما.