المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقابلة حصرية مع الداعشي أبو حمزة الذي هاجر من المغرب للجهاد في سوريا مع أولاده وزوجته



الناصع الحسب
05-10-2014, 12:53 PM
http://scd.france24.com/ar/files/imagecache/france24_ct_api_bigger_169/article/image/abu%20hamza%204.jpg

© صورة أبو حمزة المغربي الداعشي الشهيرة مع أولاده في سوريا
عائلة ارهابية بامتياز

فيديو وسيم نصر

نص وسيم نصر , ديفيد طومسون

آخر تحديث : 09/05/2014


بعد أشهر من الأخذ والرد ومحاولات التواصل التي قمنا بها مع أبو حمزة المغربي كي نستفسر عن ماهية خياره أن ينتقل وعائلته إلى سوريا للجهاد، قبل أبو حمزة طلبنا وتمكنا من تسجيل مقابلتين صوتيتين معه. قال لنا أبو حمزة الكثير عن دوافعه وعن مبررات خياره في أخذ أبنائه، ومنهم اثنين في سن المراهقة، وزوجته إلى سوريا. وإليكم جزء بسيط مما باح لنا به أبو حمزة وقد أعدنا صياغته بدون تحوير أو تغيير في المضمون.

."لقد أحببت أن أنتقل إلى سوريا مع عائلتي كي نعيش في ربوع الدولة الإسلامية وكي نساهم كلنا في بناء هذه الدولة المرجوة وكي نعيش الإسلام. فبالرغم من المشاكل والتقاتل والتناحر القائم اليوم ما زال المغربيون يفدون إلى سوريا وما زلت مؤمنا بمشروع الدولة الإسلامية.

فالله يخلق ويؤهل الرجال للدفاع عن الدين والذود عن الإسلام. وبالرغم من التقاتل بين الفصائل وكل ما يجري اليوم على أرض الشام، ما زلت ثابتا في إيماني، فمن واجبنا تحرير الشام. لكن بسبب هذا التقاتل يعود العديد من الجهاديين المغربيين إلى المغرب. لكنني شخصيا لن أستهل طريق العودة لأنني أعي تماما ما يجري من ظلم وسجن في المغرب ولا أنوي العودة قط"

وهنا يجدر التذكير أن أعدادا من الجهاديين المغربيين بدأوا بالوفود إلى سوريا منذ صيف 2012 للمساهمة في قتال نظام الرئيس السوري بشار الأسد، لكن الأمور بدأت تحظى باهتمام المجتمع المغربي عند تأسيس فرقة مقاتلة جهادية مغربية تحت مسمى "حركة شام الإسلام" عاملة في منطقة ريف اللاذقية. واليوم يقدر عدد الجهاديين المغربيين بحوالي 1500 بحسب دراسة معمقة قام بها الباحث الفرنسي رومان كاييه، وجلهم يتحدر من مناطق شمال المغرب أو الدار البيضاء. وأبرز هؤلاء إبراهيم بن شقرون الذي قضى في ما عرف بمعركة الأنفال الأخيرة في مناطق الساحل السوري وخلفه محمد مزوز على رأس "حركة شام الإسلام"، وكلاهما كانا سجناء في سجن بغرام قندهار وغوانتانامو الأمريكي وقد تم سجنهما لاحقا في المغرب، وهما يعتبران من الجيل الجهادي الأول في المغرب.

لكن مع بزوغ نجم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" وهو الفصيل الذي ينتمي إلية أبو حمزة وأولاده، بزغ نجم جيل جديد من الجهاديين المغربيين كعبد العزيز المحدالي، أبو أسامة المغربي، وهو كان يعتبر من أهم القادة العسكريين للدولة في مناطق ريف حلب.

رثاء أبو أسامة المغربي أحد قادة الدولة الإسلامية الميدانيين في منطقة حلب

http://www.youtube.com/watch?v=LpuY2jJ9mw0