كلب يلازم جثة صاحبه حتى الموت ليدفن إلى جواره

[على]

لعل الشاعر العربي الذي مدح الخليفة بقوله «انت كالكلب في حفاظك للود وكالتيس في قراع الخطوب» قد سجل فعلا بسجية البدوي، التي لا تعرف التعقيد، أعلى ما شاهده في بيئته رامزا للوفاء، وقد صدق.. فبالأمس دخلت في سجل سيرة الكلاب لفتة نادرة.. إذ استبد الوفاء بكلب جعله يمكث إلى جوار جثة صاحبه نحو أسبوع حتى دفن إلى جواره، حسبما أفادت جماعة الثروة الحيوانية في أستراليا.

ونقلت وكالة الأنباء الأسترالية «آي آي بي» عن مايكل بيتي المتحدث باسم الجماعة في مقاطعة كوينزلاند قوله إن الكلب كان «دائما كلب شخص واحد فضلا عن أنه كان كبيرا في السن ومريضا على أي حال، وقد شعر بالتعاسة بسبب الحالة التي آل إليها». وقال بيتي «الأمر محزن.. لقد مكث بجوار جثة صاحبه، ولا نزال نجهل المدة التي مكثها تحديدا لكنها لن تقل عن خمسة أيام».

وسوف يتم حرق جسد كلب الحراسة جيس البالغ من العمر 12 عاما قبل أن يدفن إلى جوار صاحبه في مقبرته بمنطقة نيفيل غرينوود.
وكان الكلب جيس قد مكث مع صاحبه بريسبان، 74 عاما، بعد وفاته في منزله.