على
03-16-2005, 09:19 AM
التعاون مع محرك «غوغل» لإنشاء مكتبة رقمية خاصة بالعرب
قدر الدكتور زين عبد الهادي مستشار تكنولوجيا المعلومات بالمنظمة العربية للتنمية الادارية تكلفة انشاء محرك بحث عربي عملاق على شبكة الانترنت بنحو 10 ملايين دولار، مؤكداً أن محركات البحث تحتاج لاستثمارات ضخمة حتى تحقق الانتشار الناجح، وأن التكلفة العالية وراء عدم ظهور محرك بحث عربي حتى الآن، فبالرغم من معرفة أقسام الحاسبات والمعلومات والمكتبات بتقنيات المحركات، إلا أنه لم يظهر حتى الآن، من يتبنى انشاء محركات بحث عربية وما وراءها من أدلة بحث عربية، يمكنها أن تعمل على تغطية المواقع العربية على شبكة الانترنت.
وأكد أن الدول العربية في حاجة ملحة لإنشاء محرك بحث عربي كبير للحفاظ على الهوية العربية والذاكرة المؤسسية العربية على شبكة الانترنت، مشيراً إلى أن المنظمة العربية للتنمية الادارية اهتمت بهذه القضية، ونظمت اخيراً في مدينة شرم الشيخ مؤتمراً حولها وشاركت 15 دولة عربية وأوصى بضرورة تدريس عمليات البحث على الانترنت ضمن مقررات المرحلة الثانوية والجامعية حتى يتسنى للطلاب الاستفادة من المعلومات على شبكة الانترنت، كما أوصى بتجريم الاستخدام الخاطئ وغير الشرعي لمحركات البحث.
وقال الدكتور زين عبد الهادي لـ«الشرق الأوسط» إن الدول العربية لا زالت متأخرة في هذه التقنية، وأنه رغم التطور والتقدم التكنولوجي للعديد منها إلا أن محرك البحث العربي الوحيد الذي تم العثور عليه هو محرك «أين»، كما أن هناك محرك بحث تم بناؤه منذ 10 سنوات في الأردن ويعمل على مواقع محددة ولا يعمل على البحث والمسح على شبكة الانترنت.
وكشف عن أن كل المواقع التي تدعي أنها تملك محرك بحث عربيا على الانترنت، ليست بمحرك بحث، وانما أدلة بحث وأغلبها يعمل في مجال البحث في الأخبار، داعياً إلى ضرورة أن يأخذ المشرع العربي في حسبانه تجريم الاستخدام الخاطئ وغير الشرعي لمحركات البحث، بمعنى أن بعض المحركات يمكن أن تبث نتائج ليست من واقع البحث عبر الموقع، وانما تقوم بإظهار نتائج بعض المؤسسات في المقدمة مقابل مبالغ مالية، وهذا لا يعبر عن شفافية المعلومات التي تظهر أمام الباحث.
وأشار إلى ضرورة تكاتف جهود الجامعات وشركات القطاع الخاص العربي لانشاء محرك بحث عربي يحافظ على الهوية العربية على شبكة الانترنت. خاصة وأن المحرك بمثابة قناة اعلامية في غاية الأهمية لتحسين الصورة الذهنية عند الغرب، وفي هذا الاطار فإن الجانب السياسي له دور كبير في انجاح مثل هذه الفكرة، خاصة وأن هناك كوادر عربية مميزة يمكنها أن تشغل هذا المحرك بقليل من التدريب والتطوير.
وأضاف عبد الهادي أن عدد محركات البحث على مستوى العالم يتراوح مابين ألف إلى 5 آلاف محرك، بينها ما بين 10 إلى 20 محرك هي الأكثر انتشاراً على مستوى العالم، محذراً من انفراد الغرب بهذه التقنية، وأنه يجب ايجاد نوع من التعاون مع محرك «جوجل» لإنشاء مكتبة رقمية خاصة بالعرب. ودعا الدول العربية إلى التعاون مع «جوجل» في وضع عملية البحث والتطوير واستخدام القواعد النحوية العربية، فيما يتعلق بالصفحات العربية على الانترنت واكتساب التكنولوجيا الخاصة به في تطوير الكوادر البشرية العربية.
قدر الدكتور زين عبد الهادي مستشار تكنولوجيا المعلومات بالمنظمة العربية للتنمية الادارية تكلفة انشاء محرك بحث عربي عملاق على شبكة الانترنت بنحو 10 ملايين دولار، مؤكداً أن محركات البحث تحتاج لاستثمارات ضخمة حتى تحقق الانتشار الناجح، وأن التكلفة العالية وراء عدم ظهور محرك بحث عربي حتى الآن، فبالرغم من معرفة أقسام الحاسبات والمعلومات والمكتبات بتقنيات المحركات، إلا أنه لم يظهر حتى الآن، من يتبنى انشاء محركات بحث عربية وما وراءها من أدلة بحث عربية، يمكنها أن تعمل على تغطية المواقع العربية على شبكة الانترنت.
وأكد أن الدول العربية في حاجة ملحة لإنشاء محرك بحث عربي كبير للحفاظ على الهوية العربية والذاكرة المؤسسية العربية على شبكة الانترنت، مشيراً إلى أن المنظمة العربية للتنمية الادارية اهتمت بهذه القضية، ونظمت اخيراً في مدينة شرم الشيخ مؤتمراً حولها وشاركت 15 دولة عربية وأوصى بضرورة تدريس عمليات البحث على الانترنت ضمن مقررات المرحلة الثانوية والجامعية حتى يتسنى للطلاب الاستفادة من المعلومات على شبكة الانترنت، كما أوصى بتجريم الاستخدام الخاطئ وغير الشرعي لمحركات البحث.
وقال الدكتور زين عبد الهادي لـ«الشرق الأوسط» إن الدول العربية لا زالت متأخرة في هذه التقنية، وأنه رغم التطور والتقدم التكنولوجي للعديد منها إلا أن محرك البحث العربي الوحيد الذي تم العثور عليه هو محرك «أين»، كما أن هناك محرك بحث تم بناؤه منذ 10 سنوات في الأردن ويعمل على مواقع محددة ولا يعمل على البحث والمسح على شبكة الانترنت.
وكشف عن أن كل المواقع التي تدعي أنها تملك محرك بحث عربيا على الانترنت، ليست بمحرك بحث، وانما أدلة بحث وأغلبها يعمل في مجال البحث في الأخبار، داعياً إلى ضرورة أن يأخذ المشرع العربي في حسبانه تجريم الاستخدام الخاطئ وغير الشرعي لمحركات البحث، بمعنى أن بعض المحركات يمكن أن تبث نتائج ليست من واقع البحث عبر الموقع، وانما تقوم بإظهار نتائج بعض المؤسسات في المقدمة مقابل مبالغ مالية، وهذا لا يعبر عن شفافية المعلومات التي تظهر أمام الباحث.
وأشار إلى ضرورة تكاتف جهود الجامعات وشركات القطاع الخاص العربي لانشاء محرك بحث عربي يحافظ على الهوية العربية على شبكة الانترنت. خاصة وأن المحرك بمثابة قناة اعلامية في غاية الأهمية لتحسين الصورة الذهنية عند الغرب، وفي هذا الاطار فإن الجانب السياسي له دور كبير في انجاح مثل هذه الفكرة، خاصة وأن هناك كوادر عربية مميزة يمكنها أن تشغل هذا المحرك بقليل من التدريب والتطوير.
وأضاف عبد الهادي أن عدد محركات البحث على مستوى العالم يتراوح مابين ألف إلى 5 آلاف محرك، بينها ما بين 10 إلى 20 محرك هي الأكثر انتشاراً على مستوى العالم، محذراً من انفراد الغرب بهذه التقنية، وأنه يجب ايجاد نوع من التعاون مع محرك «جوجل» لإنشاء مكتبة رقمية خاصة بالعرب. ودعا الدول العربية إلى التعاون مع «جوجل» في وضع عملية البحث والتطوير واستخدام القواعد النحوية العربية، فيما يتعلق بالصفحات العربية على الانترنت واكتساب التكنولوجيا الخاصة به في تطوير الكوادر البشرية العربية.