سياسى
03-15-2005, 10:37 PM
محمد مساعد الصالح
نظرية جديدة في علاقة المواطن بالدولة اطلقها السيد محمد باقر المهري مفادها: لا يحق لوزارة الاوقاف، لا قانونا ولا شرعا ان تتدخل في (شؤوننا) لأن مساجد الشيعة ليست تابعة للأوقاف، فقد بنيت وشيدت بأموالنا.. وحتى اعمال الصيانة الوزارة غير مسؤولة عنها.. بل نحن المسؤولون عنها. عجيب غريب هذا المنطق، اذ عندما يقول المهري ان مساجدهم بنيت وشيدت بأموالنا، نحن نقصد بأموالنا، واذا كانت وزارة الاوقاف ليست مسؤولة عن الاشراف على جميع مساجد الكويت، فيما عدا مساجد الشيعة التي، حسب نظرية المهري، تتمتع باستقلال ذاتي بعيدا عن اشراف الدولة.
واستطرادا في الافتراضات، هناك مجموعة من المساجد بناها مواطنون كويتيون وبأسمائهم، سواء أكانوا سنة او شيعة، فهل يستطيع من بنى المسجد ان يعين اماما يلقي خطبة تتعارض مع مصالح الكويت العليا، هل من حق من بنى مسجدا ان يستعين بمتطرف اسلامي، وربما ينتمي الى تنظيم القاعدة، ليجعله خطيبا واماما للمسجد، واذا كان السيد المهري يعتبر مساجد الشيعة تتمتع باستقلال ذاتي بعيدا عن اشراف الدولة ورقابتها، فلماذا لم يحتج على وجود رجال الامن في ايام عاشوراء وهم يحرسون الناس داخل الحسينية من عبث العابثين، ولماذا لم يطالب استرسالا بتكوين «ميليشيات» لحراسة مساجده! انني اتابع تصريحات السيد المهري التي تنشرها الصحف «السنية» على صفحاتها الاولى فأشم فيها رائحة الطائفية، وأرجو ان يكون العيب في «خشمي» وليس في لسان السيد المهري.. والله من وراء القصد.
نظرية جديدة في علاقة المواطن بالدولة اطلقها السيد محمد باقر المهري مفادها: لا يحق لوزارة الاوقاف، لا قانونا ولا شرعا ان تتدخل في (شؤوننا) لأن مساجد الشيعة ليست تابعة للأوقاف، فقد بنيت وشيدت بأموالنا.. وحتى اعمال الصيانة الوزارة غير مسؤولة عنها.. بل نحن المسؤولون عنها. عجيب غريب هذا المنطق، اذ عندما يقول المهري ان مساجدهم بنيت وشيدت بأموالنا، نحن نقصد بأموالنا، واذا كانت وزارة الاوقاف ليست مسؤولة عن الاشراف على جميع مساجد الكويت، فيما عدا مساجد الشيعة التي، حسب نظرية المهري، تتمتع باستقلال ذاتي بعيدا عن اشراف الدولة.
واستطرادا في الافتراضات، هناك مجموعة من المساجد بناها مواطنون كويتيون وبأسمائهم، سواء أكانوا سنة او شيعة، فهل يستطيع من بنى المسجد ان يعين اماما يلقي خطبة تتعارض مع مصالح الكويت العليا، هل من حق من بنى مسجدا ان يستعين بمتطرف اسلامي، وربما ينتمي الى تنظيم القاعدة، ليجعله خطيبا واماما للمسجد، واذا كان السيد المهري يعتبر مساجد الشيعة تتمتع باستقلال ذاتي بعيدا عن اشراف الدولة ورقابتها، فلماذا لم يحتج على وجود رجال الامن في ايام عاشوراء وهم يحرسون الناس داخل الحسينية من عبث العابثين، ولماذا لم يطالب استرسالا بتكوين «ميليشيات» لحراسة مساجده! انني اتابع تصريحات السيد المهري التي تنشرها الصحف «السنية» على صفحاتها الاولى فأشم فيها رائحة الطائفية، وأرجو ان يكون العيب في «خشمي» وليس في لسان السيد المهري.. والله من وراء القصد.