الدكتور عادل رضا
03-15-2005, 09:04 PM
الخط الإسلامي الصدري
مكتب العلاقات الخارجية
المكتب المركزي
بيان
بيان رقم (4) صادر عن مكتب العلاقات الخارجية في التيار الصدري رداً على مجازر الموصل والحلة
نحن الذين سالت دماء مجاهدينا على ثرى الفلوجة في معاركها ضد الاحتلال، كتجسيد عملي لوحدة الدم
والمقاومة لشعب العراق، ونحن الذين تلقينا بوجوهنا المكشوفة ودمائنا المعروفة ضربات الاحتلال وضحينا
بحياة وحرية العشرات من قياداتنا ناهيك عن شبابنا ، ليكون للمقاومة غطاءاً شرعيا يبعدها عن الاتهامات التي
تقول انها من ازلام النظام السابق او انها من التيارات التكفيرية التي تسببت باحتلال افغانستان والشيشان
والعراق .
ولان من يقف خلف هذه التيارات الغبية والمرتهنة لقيادات تسوغ بجرائمها بقاء الاحتلال ، ولأدراكها ان التيار
الصدري هو ضمانة الوحدة الوطنية، ومسلكيته على الارض الذي برهن عمليا وميدانيا انه فوق الطائفية
والقومية ، والمعطل لمشروعها القاضي بايقاد حرب الفتنة بين مكونات الشعب العراقي، وجهت هذه التيارات
الحمقاء الى النهج الصدري سهام الغدر ووجهت الى صدور مجاهديه نار الخيانة .
وصبرنا كثيرا حتى طفح بنا الكيل ، ولم تعد بيانات الشجب والادانة تكفي لبيان عهر من يرسل احد الحمقى لتفجير
بيت من بيوت الله وهو يطمع برضاه .
نوجه نداء الى المقاومين الشرفاء وقادة الرأي من اخواننا اهل السنة في العراق وخارجه من القيادات الدينية
في الازهر الشريف وبلاد الحرمين وفي بلاد الشام والمغرب العربي .... نطالبهم بتحمل مسؤوليتهم في هذا
المنعطف التاريخي الحساس من حياة الامة، باصدار فتوى تهدر دم كل من يستهدف مساجد وكنائس ومقدسات
العراقيين، واهدار دم كل من يأويهم او يساعدهم او يسهل جرائمهم .
وعلى كل حال فاننا نطمئن اهلنا في العراق اننا قد وضعنا اليد على طرف الخيط الذي سيوصلنا الى جهات داعمة
وممولة لهذه الفرق الظلامية التكفيرية واهتدينا لمجموعة اسماء قد تضطرنا لنبذ حرصنا على سياسة حسن
العلاقة مع دول الجوار ونكشف عنها في حال تكرر هذه الممارسات اللئيمة .
( وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُوا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ )
الشيخ حسن الزرقاني
مسؤول العلاقات الخارجية
الاثنين 14 اذار 2005
جميع الحقوق محفوظة للممهدون. نت
Copyright © mumehhidon.net
All rights reserved 2005
مكتب العلاقات الخارجية
المكتب المركزي
بيان
بيان رقم (4) صادر عن مكتب العلاقات الخارجية في التيار الصدري رداً على مجازر الموصل والحلة
نحن الذين سالت دماء مجاهدينا على ثرى الفلوجة في معاركها ضد الاحتلال، كتجسيد عملي لوحدة الدم
والمقاومة لشعب العراق، ونحن الذين تلقينا بوجوهنا المكشوفة ودمائنا المعروفة ضربات الاحتلال وضحينا
بحياة وحرية العشرات من قياداتنا ناهيك عن شبابنا ، ليكون للمقاومة غطاءاً شرعيا يبعدها عن الاتهامات التي
تقول انها من ازلام النظام السابق او انها من التيارات التكفيرية التي تسببت باحتلال افغانستان والشيشان
والعراق .
ولان من يقف خلف هذه التيارات الغبية والمرتهنة لقيادات تسوغ بجرائمها بقاء الاحتلال ، ولأدراكها ان التيار
الصدري هو ضمانة الوحدة الوطنية، ومسلكيته على الارض الذي برهن عمليا وميدانيا انه فوق الطائفية
والقومية ، والمعطل لمشروعها القاضي بايقاد حرب الفتنة بين مكونات الشعب العراقي، وجهت هذه التيارات
الحمقاء الى النهج الصدري سهام الغدر ووجهت الى صدور مجاهديه نار الخيانة .
وصبرنا كثيرا حتى طفح بنا الكيل ، ولم تعد بيانات الشجب والادانة تكفي لبيان عهر من يرسل احد الحمقى لتفجير
بيت من بيوت الله وهو يطمع برضاه .
نوجه نداء الى المقاومين الشرفاء وقادة الرأي من اخواننا اهل السنة في العراق وخارجه من القيادات الدينية
في الازهر الشريف وبلاد الحرمين وفي بلاد الشام والمغرب العربي .... نطالبهم بتحمل مسؤوليتهم في هذا
المنعطف التاريخي الحساس من حياة الامة، باصدار فتوى تهدر دم كل من يستهدف مساجد وكنائس ومقدسات
العراقيين، واهدار دم كل من يأويهم او يساعدهم او يسهل جرائمهم .
وعلى كل حال فاننا نطمئن اهلنا في العراق اننا قد وضعنا اليد على طرف الخيط الذي سيوصلنا الى جهات داعمة
وممولة لهذه الفرق الظلامية التكفيرية واهتدينا لمجموعة اسماء قد تضطرنا لنبذ حرصنا على سياسة حسن
العلاقة مع دول الجوار ونكشف عنها في حال تكرر هذه الممارسات اللئيمة .
( وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُوا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ )
الشيخ حسن الزرقاني
مسؤول العلاقات الخارجية
الاثنين 14 اذار 2005
جميع الحقوق محفوظة للممهدون. نت
Copyright © mumehhidon.net
All rights reserved 2005