سيد مرحوم
06-02-2003, 08:48 AM
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
مع التبريزي في آرائه وفتاواه (3 )*
التبريزي وأسس الولاية والاعتقاد :
لقد كرّر الشيخ التبريزي في استفتاءاته أن مسألة كسر الضلع هي من أركان الإيمان بالولاية التي تمس أصول الاعتقاد عند الشيعة ، انظر فتاواه في موقعه .
وهنا لا بدّ لنا أن نتساءل ونسأل التبريزي :
أوّلاً : كيف يتوقف إثبات مسألة تمس الولاية والعقيدة على رواية واحدة لا يفي ظهورها بالمراد ، كما أثبتنا وأسلفنا ، وهل يتوقف الإيمان بالولاية على هذه الرواية دون سائر الآيات والروايات ؟
ثانياً : هل يُسأل العبد يوم القيامة عن هذه المسألة ـ مسألة كسر الضلع ـ وإذا مات الانسان مؤمناً بالله ورسوله مقراً بولاية أهل بيته دون أن يعرف تفاصيل هذه المسألة ، أو قل لم تثبت عنده ، أو لم يؤمن بها لأ نّه وجدها مثلاً تمس بشخصية أمير المؤمنين (ع) إذ كيف يعقل أ نّه بقي متفرجاً على ما جرى ، أو لأي سبب آخر ، فهل يرد هذا الشخص على أبواب الجنّة ولا يقبل عمله ولا شفاعة الرسول وأهل بيته (ع) وإن قضى عمره في خدمتهم والتعريف بنهجهم ؟
ونسأل الشيخ : ألم تفتي بعدم وجوب معرفة تفاصيل حياة الأئمة ومنها مظلومية الزهراء (ع) ، وأ نّك اعتبرت ذلك أمراً ينبغي معرفته ، لا أمراً تجب معرفته .
فكيف تكون المسألة التي لا تجب معرفتها ، من المسائل العقيدية التي يحكم بها على إيمان الأشخاص أو ضلالهم ؟
ثالثاً : إذا كانت هذه القضية ـ كسر الضلع ـ بهذا المستوى من الأهمية العقائدية والولائية ، فلماذا أهملها أئمة الهدى من أهل البيت (ع) ، ولم تأت الروايات الصحيحة عنهم بها ، سوى رواية واحدة لا تدل على المراد ولا تصرِّح به ؟
فلماذا سكتوا عن الأمر ولماذا كتموه ؟
رابعاً : إذا كان كتمانهم عن تقية أو لحكمة فما الدليل على أنّ الظروف قد تغيّرت والحكمة قد زالت ، مما يسوّغ لنا العدول عن طريقتهم والحيد عن سيرتهم ؟
أليست سنّتهم قائمة وملزمة ما لم يكن هناك دليل شرعي قطعي يجوز لنا مخالفة نهجهم وسيرتهم في عدم التصريح بهذا الأمر وعدم إعلانه ؟
خامساً : ما رأي الشيخ التبريزي بما رواه الصدوق في التوحيد بسنده عن أبي الحسن زكريا بن يحيى عن أبي عبدالله الصادق (ع) ! قال : (ما حجب الله علمه عن العباد فهو موضوع عنهم) أي لا يؤاخذهم الله به ؟
فكيف يؤاخذ الشيخ الناس بما حجب علمه ـ اليقيني ـ عنّا ، فلم تردنا رواية صريحة عن الأئمة بذلك ، ولا أخبرنا عنهم تفصيلاً بما ينقل ؟ أم أن مبنى الشيخ يختلف عن نهج هذه الروايات ؟
سادساً : ما رأى الشيخ التبريزي في الرواية التي رواها الصدوق (رض) في عيون أخبار الرضا بسنده عن إبراهيم بن أبي محمود ، قال : قلت للرضا (ع) : يابن رسول الله ! إن عندنا أخباراً في فضائل أمير المؤمنين وفضلكم أهل البيت (ع) وهي من رواية مخالفيكم ولا نعرف مثلها عنكم ، أفندين بها ؟ فقال (ع) : (يابن أبي محمود ! لقد أخبرني أبي ، عن أبيه ، عن جدّه (ع) أن رسول الله (ص) قال : مَن أصغى إلى ناطق فقد عبده ، فإن كان الناطق عن الله عزّ وجلّ فقد عبد الله ، وإن كان الناطق عن إبليس فقد عبد إبليس .
--------------------------------------------------------------------
*هذا موضوع قيم للاستاذ / حسن احمد علي حول اراء وفتاوي التبريزي التضليلية في سماحة اية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (دام ظله) ومن ايده من العلماء والمؤمنين حفظهم الله تعالى0
-------------------------------------------------------------------
الموضوع القادم انشاء الله سيكون ( مع الشيخ التبريزي في آرائه وفتاواه / بدعة التكفير على اساس التاريخ (4)) فترقبوه00
----------------------------------------------------------------
الموضوع سلسلة في حلقات مترابطة لذلك من الافضل التواصل معه وقرائته بكل اجزائه00
الحلقة الاولى : هل نقد المراجع بموضوعية تقييم مشروع او تسقيط ممنوع؟
http://www.manaar.com/vb/showthread.php?t=408
الحلقة الثانية : الشيخ التبريزي واركان الاعتقاد المبتدعة
[http://www.manaar.com/vb/showthread.php?t=419
----------------------------------------------------------------------
مع التبريزي في آرائه وفتاواه (3 )*
التبريزي وأسس الولاية والاعتقاد :
لقد كرّر الشيخ التبريزي في استفتاءاته أن مسألة كسر الضلع هي من أركان الإيمان بالولاية التي تمس أصول الاعتقاد عند الشيعة ، انظر فتاواه في موقعه .
وهنا لا بدّ لنا أن نتساءل ونسأل التبريزي :
أوّلاً : كيف يتوقف إثبات مسألة تمس الولاية والعقيدة على رواية واحدة لا يفي ظهورها بالمراد ، كما أثبتنا وأسلفنا ، وهل يتوقف الإيمان بالولاية على هذه الرواية دون سائر الآيات والروايات ؟
ثانياً : هل يُسأل العبد يوم القيامة عن هذه المسألة ـ مسألة كسر الضلع ـ وإذا مات الانسان مؤمناً بالله ورسوله مقراً بولاية أهل بيته دون أن يعرف تفاصيل هذه المسألة ، أو قل لم تثبت عنده ، أو لم يؤمن بها لأ نّه وجدها مثلاً تمس بشخصية أمير المؤمنين (ع) إذ كيف يعقل أ نّه بقي متفرجاً على ما جرى ، أو لأي سبب آخر ، فهل يرد هذا الشخص على أبواب الجنّة ولا يقبل عمله ولا شفاعة الرسول وأهل بيته (ع) وإن قضى عمره في خدمتهم والتعريف بنهجهم ؟
ونسأل الشيخ : ألم تفتي بعدم وجوب معرفة تفاصيل حياة الأئمة ومنها مظلومية الزهراء (ع) ، وأ نّك اعتبرت ذلك أمراً ينبغي معرفته ، لا أمراً تجب معرفته .
فكيف تكون المسألة التي لا تجب معرفتها ، من المسائل العقيدية التي يحكم بها على إيمان الأشخاص أو ضلالهم ؟
ثالثاً : إذا كانت هذه القضية ـ كسر الضلع ـ بهذا المستوى من الأهمية العقائدية والولائية ، فلماذا أهملها أئمة الهدى من أهل البيت (ع) ، ولم تأت الروايات الصحيحة عنهم بها ، سوى رواية واحدة لا تدل على المراد ولا تصرِّح به ؟
فلماذا سكتوا عن الأمر ولماذا كتموه ؟
رابعاً : إذا كان كتمانهم عن تقية أو لحكمة فما الدليل على أنّ الظروف قد تغيّرت والحكمة قد زالت ، مما يسوّغ لنا العدول عن طريقتهم والحيد عن سيرتهم ؟
أليست سنّتهم قائمة وملزمة ما لم يكن هناك دليل شرعي قطعي يجوز لنا مخالفة نهجهم وسيرتهم في عدم التصريح بهذا الأمر وعدم إعلانه ؟
خامساً : ما رأي الشيخ التبريزي بما رواه الصدوق في التوحيد بسنده عن أبي الحسن زكريا بن يحيى عن أبي عبدالله الصادق (ع) ! قال : (ما حجب الله علمه عن العباد فهو موضوع عنهم) أي لا يؤاخذهم الله به ؟
فكيف يؤاخذ الشيخ الناس بما حجب علمه ـ اليقيني ـ عنّا ، فلم تردنا رواية صريحة عن الأئمة بذلك ، ولا أخبرنا عنهم تفصيلاً بما ينقل ؟ أم أن مبنى الشيخ يختلف عن نهج هذه الروايات ؟
سادساً : ما رأى الشيخ التبريزي في الرواية التي رواها الصدوق (رض) في عيون أخبار الرضا بسنده عن إبراهيم بن أبي محمود ، قال : قلت للرضا (ع) : يابن رسول الله ! إن عندنا أخباراً في فضائل أمير المؤمنين وفضلكم أهل البيت (ع) وهي من رواية مخالفيكم ولا نعرف مثلها عنكم ، أفندين بها ؟ فقال (ع) : (يابن أبي محمود ! لقد أخبرني أبي ، عن أبيه ، عن جدّه (ع) أن رسول الله (ص) قال : مَن أصغى إلى ناطق فقد عبده ، فإن كان الناطق عن الله عزّ وجلّ فقد عبد الله ، وإن كان الناطق عن إبليس فقد عبد إبليس .
--------------------------------------------------------------------
*هذا موضوع قيم للاستاذ / حسن احمد علي حول اراء وفتاوي التبريزي التضليلية في سماحة اية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (دام ظله) ومن ايده من العلماء والمؤمنين حفظهم الله تعالى0
-------------------------------------------------------------------
الموضوع القادم انشاء الله سيكون ( مع الشيخ التبريزي في آرائه وفتاواه / بدعة التكفير على اساس التاريخ (4)) فترقبوه00
----------------------------------------------------------------
الموضوع سلسلة في حلقات مترابطة لذلك من الافضل التواصل معه وقرائته بكل اجزائه00
الحلقة الاولى : هل نقد المراجع بموضوعية تقييم مشروع او تسقيط ممنوع؟
http://www.manaar.com/vb/showthread.php?t=408
الحلقة الثانية : الشيخ التبريزي واركان الاعتقاد المبتدعة
[http://www.manaar.com/vb/showthread.php?t=419
----------------------------------------------------------------------