زاير
04-25-2014, 06:22 PM
25/04/2014 م
http://www.bintjbeil.org/media/pics/1398430296.jpg
في أول ردة فعل مباشرة له على تأسيس المجلس الإسلامي السوري، اعلن الداعية السلفي السوري المقيم بالسعودية، عدنان العرعور، عن جملة مواقف تتعلق بالمجلس الذي شكل حديثا في تركيا.
وقال العرعور في سياق تعليقه، على تأسيس المجلس الإسلامي السوري، " يمكن ان نقول ان سوريا أصبحت أم المجالس والهيئات، بعدما كانت تسمى سابقا بأم الإنقلابات، ففي كل يوم يخرجون علينا بهيئة او مجلس جديد".
وتابع "لا أملك حول هذا الموضوع معلومات كافية، ولم اعلم عنه شيئا إلا بعد إنتخابه، بحيث سألني الإخوة المشاركين في إجتماعاته عن رأيي وحكمي، فقلت لا احكم على مجهول".
الداعية السلفي المقيم في السعودية، أعلن "أننا نحتاج إلى إجراء تحقيق حول ثلاثة مواضيع تتعلق بقيادة مشايخ كانوا محسوبين على النظام للمجلس، وإستبعاد بعض علماء اهل السنة، وإحتضان الذين يدعون إلى التقارب مع الشيعة"، متابعاً " إذا كان هذا المجلس شُكل فقط للحاضرين في إجتماعاته فلا يجوز السعي الى إسقاطهم إلاّ اذا اثروا على الثورة، أما إذا تم التثبت من صدقية الأخبار حول المواضيع الثلاثة، وقيام المجلس بالإدعاء انه يمثل التيار الديني للسوريين، فنحن نحذر اركانه من مغبة إيقاع فتنة كبيرة بين الجيش السوري والحر والشعب".
وأضاف، "بحسب علمي فإن الكتائب التابعة للحر بدأت تتصارع بسبب هذا المجلس، ولهذا نحذرهم إن إدعوا تمثيل الجميع، كما احذر الإئتلاف والحكومة المؤقتة ان تعتمد عليهم او على غيرهم ممن لا يمثل معظم الشرائح السورية"، مشيرا إلى تبني هذا المجلس، سيكون سببا لإثارة الفتن".
وتابع "سألت هيئات شرعية حول نظرتهم إلى هذا المجلس، فقالوا، لم نعلم ولم نُدع للمشاركة"، وتوجه العرعور إلى أعضاء المجلس قائلاً،"إذا كنتم تريدون الله ورسوله، والدار الآخرة ثم تريدون خدمة دينهم وبلدهم، عليكم مراجعة انفسهم كي لا تتحملوا مسؤولية ما سيترتب عليه تشكيل المجلس".
وكانت وكالة أنباء آسيا قد بادرت إلى نشر تحقيق حول المجلس المشكل حديثا، حيث إتهم مقربون من العرعور وقائد جيش الإسلام زهران علوش، المجلس المشكل حديثا بإرتكاب طامة كبرى، عبر إستبعاد ممثلين عن شخصيات لها وزنها في الصراع الدائر حاليا بسوريا، كما لم تتم دعوة أعضاء في الهيئات الشرعية بالمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
المتحدث باسم المجلس الإسلامي السوري، فداء المجذوب، علّق وفي إتصال مع وكالة أنباء آسيا على الكلام الذي يدور حول إستبعاد العرعور وعلوش، قائلاً "هناك شيء مهم يجب الإعلان عنه، المجلس راسل جميع الروابط والهيئات الشرعية العاملة داخل سوريا، من اجل تسمية من ترشحه لعضوية الهيئة التأسيسية، ووصلتنا لائحة بالأسماء، وكان من بين المرشحين الشيخ عدنان العرعور"، مضيفاً "اما زهران علوش فلم يأت أحد على ذكر ترشيحه، بعكس الشيخ العرعور".
وتابع المجذوب قائلاُ، "اصبح المرشحون ممن وردت أسماءهم، أعضاء في اللجنة التأسيسية التي من واجبها إنتخاب الأمانة العامة"، مضيفا " الشيخ العرعور الذي تم ترشيحه من قبل بعض الهيئات لم يحضر الإجتماعات، وعندما تم إنتخاب الأمانة العامة، لم يكن إسم الشيخ من بين المرشحين".
وعن قضية منع مندوب قائد جيش الإسلام من دخول الإجتماعات، قال،: لم يتم منع مندوب علوش من دخول الاجتماع، فإسم علوش لم يرد في لائحة المرشحين اصلا، ولأول مرة اسمع بأنه تم منع شخص من الدخول إلى الاجتماع، فكل من وجهت له الدعوة بناء على ترشيح الروابط والهيئات له، جاء وشارك".
http://www.bintjbeil.org/media/pics/1398430296.jpg
في أول ردة فعل مباشرة له على تأسيس المجلس الإسلامي السوري، اعلن الداعية السلفي السوري المقيم بالسعودية، عدنان العرعور، عن جملة مواقف تتعلق بالمجلس الذي شكل حديثا في تركيا.
وقال العرعور في سياق تعليقه، على تأسيس المجلس الإسلامي السوري، " يمكن ان نقول ان سوريا أصبحت أم المجالس والهيئات، بعدما كانت تسمى سابقا بأم الإنقلابات، ففي كل يوم يخرجون علينا بهيئة او مجلس جديد".
وتابع "لا أملك حول هذا الموضوع معلومات كافية، ولم اعلم عنه شيئا إلا بعد إنتخابه، بحيث سألني الإخوة المشاركين في إجتماعاته عن رأيي وحكمي، فقلت لا احكم على مجهول".
الداعية السلفي المقيم في السعودية، أعلن "أننا نحتاج إلى إجراء تحقيق حول ثلاثة مواضيع تتعلق بقيادة مشايخ كانوا محسوبين على النظام للمجلس، وإستبعاد بعض علماء اهل السنة، وإحتضان الذين يدعون إلى التقارب مع الشيعة"، متابعاً " إذا كان هذا المجلس شُكل فقط للحاضرين في إجتماعاته فلا يجوز السعي الى إسقاطهم إلاّ اذا اثروا على الثورة، أما إذا تم التثبت من صدقية الأخبار حول المواضيع الثلاثة، وقيام المجلس بالإدعاء انه يمثل التيار الديني للسوريين، فنحن نحذر اركانه من مغبة إيقاع فتنة كبيرة بين الجيش السوري والحر والشعب".
وأضاف، "بحسب علمي فإن الكتائب التابعة للحر بدأت تتصارع بسبب هذا المجلس، ولهذا نحذرهم إن إدعوا تمثيل الجميع، كما احذر الإئتلاف والحكومة المؤقتة ان تعتمد عليهم او على غيرهم ممن لا يمثل معظم الشرائح السورية"، مشيرا إلى تبني هذا المجلس، سيكون سببا لإثارة الفتن".
وتابع "سألت هيئات شرعية حول نظرتهم إلى هذا المجلس، فقالوا، لم نعلم ولم نُدع للمشاركة"، وتوجه العرعور إلى أعضاء المجلس قائلاً،"إذا كنتم تريدون الله ورسوله، والدار الآخرة ثم تريدون خدمة دينهم وبلدهم، عليكم مراجعة انفسهم كي لا تتحملوا مسؤولية ما سيترتب عليه تشكيل المجلس".
وكانت وكالة أنباء آسيا قد بادرت إلى نشر تحقيق حول المجلس المشكل حديثا، حيث إتهم مقربون من العرعور وقائد جيش الإسلام زهران علوش، المجلس المشكل حديثا بإرتكاب طامة كبرى، عبر إستبعاد ممثلين عن شخصيات لها وزنها في الصراع الدائر حاليا بسوريا، كما لم تتم دعوة أعضاء في الهيئات الشرعية بالمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
المتحدث باسم المجلس الإسلامي السوري، فداء المجذوب، علّق وفي إتصال مع وكالة أنباء آسيا على الكلام الذي يدور حول إستبعاد العرعور وعلوش، قائلاً "هناك شيء مهم يجب الإعلان عنه، المجلس راسل جميع الروابط والهيئات الشرعية العاملة داخل سوريا، من اجل تسمية من ترشحه لعضوية الهيئة التأسيسية، ووصلتنا لائحة بالأسماء، وكان من بين المرشحين الشيخ عدنان العرعور"، مضيفاً "اما زهران علوش فلم يأت أحد على ذكر ترشيحه، بعكس الشيخ العرعور".
وتابع المجذوب قائلاُ، "اصبح المرشحون ممن وردت أسماءهم، أعضاء في اللجنة التأسيسية التي من واجبها إنتخاب الأمانة العامة"، مضيفا " الشيخ العرعور الذي تم ترشيحه من قبل بعض الهيئات لم يحضر الإجتماعات، وعندما تم إنتخاب الأمانة العامة، لم يكن إسم الشيخ من بين المرشحين".
وعن قضية منع مندوب قائد جيش الإسلام من دخول الإجتماعات، قال،: لم يتم منع مندوب علوش من دخول الاجتماع، فإسم علوش لم يرد في لائحة المرشحين اصلا، ولأول مرة اسمع بأنه تم منع شخص من الدخول إلى الاجتماع، فكل من وجهت له الدعوة بناء على ترشيح الروابط والهيئات له، جاء وشارك".