زوربا
04-24-2014, 04:16 PM
2014/04/23
http://media.q80.tt/resources/media/images/2014/4/358229_e.png
المتوفية اسفل الغطاء
في قضية تعتبر ضرباً من الخيال ولم تشهدها البلاد من قبل
الابنتان تسكنان معها ولكنهما تخرجان يومياً للبحث عن قوتهما وأهملتا رعاية أمهما
ابنتها الثالثة الراقدة بالطب النفسي كشفت حالة الوفاة عندما طلبت زيارتها
كتب عبدالرزاق النجار وعبدالله المفرح:
في واحدة من اغرب القضايا التي شهدتها البلاد حيث لا تعتبر هذه القضية ضربا من الخيال فقط وانما هي جنون الخيال ذاته حيث تمثلت تلك القضية في عدم معرفة ابنتين بوفاة والدتهما المسنة وهي على فراشها منذ حوالي 8 شهور وجميعهن يقطن في شقة واحدة حتى باتت جثة والدتهما متحللة بالكامل ولا يكسو هيكلها العظمي سوى ثوبها فقط.
ذلك ما اكده التقرير الصادر من قبل ادارة الطب الشرعي الذي حدد فترة الوفاة للجثة التي عثر عليها داخل شقة بمنطقة الفروانية قبل ايام منذ 8 شهور تقريبا بالاضافة الى تحريات رجال مباحث الفروانية التي استبعدت الشبهة الجنائية تماما في هذه القضية خاصة بعد ان تم اخضاع ابنتي المتوفاة للتحقيق وثبت بأنهما لا تعلمان عن احوال والدتهما الصحية أي شيء منذ اشهر مضت رغم انهما يقطنان معها في نفس المسكن نظرا لانشغالهما بالبحث عما يسد رمقهما وقوتهما اليومي بسبب حاجتهما الماسة للمال الامر الذي جعلهما مغيبتين تماما عن الاطمئنان على وضع والدتهما الصحي.
اما عن تفاصيل هذه القضية الغريبة بشهادة كل من له صلة بمجريات التحقيق فقدت بدأت حين طلبت احدى بنات المتوفاة التي ترقد منذ شهور في مستشفى الطب النفسي رؤية والدتها فكان لها ما ارادت حتى ذهبت الى مسكن والدتها ودخلت غرفتها ورفعت عنها الغطاء فاصابها الذهول لما رأته، فلم تكن والدتها الا هيكلا عظميا يكسوه ثوب فقط فتم ابلاغ غرفة عمليات الداخلية، وعليه توجه رجال الامن والمباحث الى موقع البلاغ فاصابهم الذهول ايضا لما شاهدوه ولسان حالهم يقول كيف يحصل هذا في ظل وجود ابنتي المتوفاة وهما يقطنان معها في نفس السكن ولانهما لم تكونا موجودتين في حينها داخل المنزل.
وبتحقيق رجال الامن مع الفتاتين تبين انهما اعتادتا الذهاب يوميا منذ الصباح للبحث عما يسد رمقهما وانهما اهملتا في رعاية والدتهما المريضة اصلا فلم تكونا تدخلان غرفتها منذ شهور مضت ولا تعرفان احوالها الصحية اذ كانتا تظنان انها تنهض بعد خروجهما وتعود بعد ذلك الى سريرها لتنام كعادتها يوميا.
وبعد ان تم التأكد من تحريات المباحث استبعدت الشبهة الجنائية وكذلك تقرير الطب الشرعي الذي اكد ان وفاة والدتهما طبيعية اخلي سبيل ابنتيها.
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=353109&YearQuarter=20142
http://media.q80.tt/resources/media/images/2014/4/358229_e.png
المتوفية اسفل الغطاء
في قضية تعتبر ضرباً من الخيال ولم تشهدها البلاد من قبل
الابنتان تسكنان معها ولكنهما تخرجان يومياً للبحث عن قوتهما وأهملتا رعاية أمهما
ابنتها الثالثة الراقدة بالطب النفسي كشفت حالة الوفاة عندما طلبت زيارتها
كتب عبدالرزاق النجار وعبدالله المفرح:
في واحدة من اغرب القضايا التي شهدتها البلاد حيث لا تعتبر هذه القضية ضربا من الخيال فقط وانما هي جنون الخيال ذاته حيث تمثلت تلك القضية في عدم معرفة ابنتين بوفاة والدتهما المسنة وهي على فراشها منذ حوالي 8 شهور وجميعهن يقطن في شقة واحدة حتى باتت جثة والدتهما متحللة بالكامل ولا يكسو هيكلها العظمي سوى ثوبها فقط.
ذلك ما اكده التقرير الصادر من قبل ادارة الطب الشرعي الذي حدد فترة الوفاة للجثة التي عثر عليها داخل شقة بمنطقة الفروانية قبل ايام منذ 8 شهور تقريبا بالاضافة الى تحريات رجال مباحث الفروانية التي استبعدت الشبهة الجنائية تماما في هذه القضية خاصة بعد ان تم اخضاع ابنتي المتوفاة للتحقيق وثبت بأنهما لا تعلمان عن احوال والدتهما الصحية أي شيء منذ اشهر مضت رغم انهما يقطنان معها في نفس المسكن نظرا لانشغالهما بالبحث عما يسد رمقهما وقوتهما اليومي بسبب حاجتهما الماسة للمال الامر الذي جعلهما مغيبتين تماما عن الاطمئنان على وضع والدتهما الصحي.
اما عن تفاصيل هذه القضية الغريبة بشهادة كل من له صلة بمجريات التحقيق فقدت بدأت حين طلبت احدى بنات المتوفاة التي ترقد منذ شهور في مستشفى الطب النفسي رؤية والدتها فكان لها ما ارادت حتى ذهبت الى مسكن والدتها ودخلت غرفتها ورفعت عنها الغطاء فاصابها الذهول لما رأته، فلم تكن والدتها الا هيكلا عظميا يكسوه ثوب فقط فتم ابلاغ غرفة عمليات الداخلية، وعليه توجه رجال الامن والمباحث الى موقع البلاغ فاصابهم الذهول ايضا لما شاهدوه ولسان حالهم يقول كيف يحصل هذا في ظل وجود ابنتي المتوفاة وهما يقطنان معها في نفس السكن ولانهما لم تكونا موجودتين في حينها داخل المنزل.
وبتحقيق رجال الامن مع الفتاتين تبين انهما اعتادتا الذهاب يوميا منذ الصباح للبحث عما يسد رمقهما وانهما اهملتا في رعاية والدتهما المريضة اصلا فلم تكونا تدخلان غرفتها منذ شهور مضت ولا تعرفان احوالها الصحية اذ كانتا تظنان انها تنهض بعد خروجهما وتعود بعد ذلك الى سريرها لتنام كعادتها يوميا.
وبعد ان تم التأكد من تحريات المباحث استبعدت الشبهة الجنائية وكذلك تقرير الطب الشرعي الذي اكد ان وفاة والدتهما طبيعية اخلي سبيل ابنتيها.
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=353109&YearQuarter=20142