المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدكتور ياسر برهامي ...يجوز للزوج ترك زوجته للمغتصبين حفاظا على النفس



بسطرمه
04-24-2014, 11:16 AM
ايجى برس - مصر

برهامي: يجوز للزوج ترك زوجته للمغتصبين حفاظا على النفس

23 ابريل 2014 م

http://www.egy-press.com/Upimg/EGY_PRESS_IMG5531320132.JPG


أصدر الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، فتوى تبيح عدم وجوب الدفاع عن العرض إذا ظن الزوج أنه سيقتل على يد المعتدين الذين يريدون الاعتداء على زوجته حفاظًا على حياته، وذلك نقلاً عن فتوى للإمام العز بن عبدالسلام، عن وجوب تسليم المال للصوص حفاظًا للنفس من القتل.


وجاء سؤال السائل الموجه لـ"برهامي" عبر موقع "أنا السلفي": "سمعتُ حضرتك تستدل بقصة إبراهيم -عليه السلام- المشهورة مع الملك الظالم على عدم وجوب الدفاع عن العرض إذا كان الإنسان يغلب على ظنه أنه سيُقتل وتؤخذ زوجته أو ابنته؛ لأن في هذا مفسدتين، وفي فتوى سابقة قرأتُ لحضرتك أنك قلتَ في الدفاع عن المال: إنه إذا علم أنه سيقتل إن لم يعطِ اللصوص ماله فلا يجوز له أن يقاتلهم أو يقاومهم، بل يجب أن يسلم لهم المال حتى لا يُقتَل... والسؤال: هل كذلك تقول حضرتك في العرض أن مَن علِم أنه يقتل وتغتصب زوجته أيضًا فيجب عليه ألا يقاتلهم أو يقاوم المجرمين؟ 2- ما الحكم لو كان الإنسان إذا دافع عن عرضه يعلم أنه مقتول لا محالة، لكنه سيحفظ عرض زوجته أو ابنته بقتل نفسه على أيدي المجرمين؟ فهل في هذه الحالة يكون قتاله لهم واجبًا عليه أم هذا يعتبر إكراهًا أو عذرًا في عدم الوجوب؟".

وأجاب برهامي على السائل قائلاً: "الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فالنقل الذي اعتمدتُه في الإجابة المذكورة هو كلام الإمام العز بن عبدالسلام -رحمه الله- في كتابه (قواعد الأحكام في مصالح الأنام)، وهو إنما ذكر وجوب تقديم المال لحفظ النفس، ولم يتعرض لمسألة العرض، ولكن مقتضى كلامه ذلك أيضًا؛ ولكن انتبه أن هذا الأمر إنما هو في حالة واحدة، وهي العلم بقتله وأن تغتصب، وأما مع احتمال الدفع؛ فقد وجب الدفع بلا خلاف".


وتابع قائلاً: "هو في هذه الحالة مكره، وسقط عنه الوجوب على مقتضى كلام العز بن عبدالسلام -رحمه الله- وغيره، ولكن نعيد التنبيه أنه مع احتمال الدفع يجب الدفع، مع أن صورتك في السؤال صورة ذهنية مجردة؛ إذ كيف يكون غرضهم اغتصابها ثم إذا قتلوه لم يغتصبوها؟"

رستم باشا
05-02-2014, 01:02 AM
لم يجب على سؤال اذا تعرضت ام برهامي الى اعتداء مماثل هل سيسكت برهامي ام سيدافع ؟؟



فتاوى برهامي «الجنسية» تفتح على السلفيين النار

http://www.alqabas.com.kw:82//sites/default/files/imagecache/blockView15/article/main/2014/05/01/549430.jpg

ياسر برهامي


القاهرة - محمود كمال

«يجوز للزوج عدم الدفاع عن زوجته اذا ظن انه سيُقتل على يد من يقوم أو يقومون باغتصابها، ولا حرج عليه ان يتركها تُغتصب حفاظاً على حياته».

الفتوى الصادمة التي خرجت عن نائب رئيس الدعوة السلفية ياسر برهامي، كانت كفيلة بإحداث حالة كبيرة من اللغط والبلبلة في الشارع المصري، لاسيما انها ليست الفتوى الوحيدة، التي تصدر عن برهامي وتحدث ضجة كبيرة في جميع الاوساط، فالشيخ أفتى من قبل بان تقبيل غير الزوج للزوجة لا يعد من حالات الزنى.

ما بين الحين والاخر تخرج فتوى الى العلن تتكالب عليها وسائل الاعلام، وتفرد لها الصحف مساحات كبيرة وينشغل بها الناس، وهو الامر الذي تكرر مع فتاوى كثيرة مثل الفتوى الشهيرة لرئيس قسم الحديث بكلية اصول الدين بجامعة الازهر الدكتور عزت عطية «ارضاع الكبير»، الغريب في الامر ان مثل هذه الفتاوى تثير علامات كثيرة من الاستفهام حول خروجها للعلن في مثل هذه الاوقات، التي ينشغل بها المواطنون بمشكلات اخرى مثل الامن وغلاء الاسعار ورفع الدعم عن بعض المنتجات البترولية، وهو الامر الذي أرجعه المتخصصون لعدم تصدي الازهر والافتاء للتعديات على اختصاصاتهم في مجال الفتوى، وباتت المواقع والقنوات الدينية «غير المراقبة» باباً آخر للحصول على الفتاوى دون التأكد من مدى صحتها.

الدكتورة آمنة نصير أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الازهر اكدت ان مثل هذه الفتاوى لا تستحق عناء الرد، وان مقومات الاجتهاد لا تتوافر في مثل هؤلاء الذين يطلقون مثل هذه الفتاوى دون سند حقيقي.

وقالت نصير لــ القبس ان مثل هؤلاء لديهم جذور عقائدية بأنهم يتناولون المنظور السطحي للنصوص ويتعاملون مع ظاهرها فقط دون تدقيق أو تمعن في ماهيتها، لافتة الى ان الدكتور برهامي يتعامل مع فتاواه بــ«فجاجة»، وكأنه اصبح متخصصاً في فتاوى الجنس.

وشددت نصير على ضرورة ان يكون للازهر ودار الافتاء اليقظة التامة لتصويب تلك الفتاوى ونشر الصحيح منها، وان يكون الرد حاسماً ومباشراً.

http://www.alqabas.com.kw/node/861405