الراي السديد
04-22-2014, 06:26 AM
مجنون الكويت
http://www.alarabonline.org/emwriters/_14.jpg
عبدالعزيز الخميس
من أبرز علامات جنون الدويلة قوله إنه قاتل الجيش العراقي الذي دخل الكويت في عام 1990 وأن دبابته لما تعطلت سحبها بشماغه. نعم بغطاء رأسه فقد تمتع الدويلة بما لم يتمتع به غيره من قوة وجبروت، ولا تسألوا عن شماغه، فأي قماش يمس رأس الدويلة يتحول، بقدرة قادر، إلى حبال من مسد
http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2012/11/342739-1p32.jpg
الدويله لابسا شماغه الذي سحب به الدبابه
من عظائم الدويلة ونتيجة لخبراته السياسية والعسكرية أنه يتقدم بنصيحة لأمير قطر فحواها أن على تميم ليضمن لقطر الحماية استقدام جنود من السودان يحرسون حدود الإمارة.
العرب عبدالعزيز الخميس [نُشر في 07/04/2014، العدد: 9521، ص(24)]
في كل بلد لا بد من وجود مجانين يثيرون السخرية بمقولاتهم وحكمهم الغريبة، يستمتع الناس بغرائبهم وعجائبهم، ويتندرون بما يختلقونه من قصص، فكيف إذا اقترنت هذه القصص بالسياسة، وانطلق المعتوه منهم من وسط أزمة سياسية لا يرجح خطوته عقل ولا تسدد خطاه حكمة، بل تراه يتمنطق الرعونة والخبال ويمزج الأوضاع السياسية بقصص عنترية منحازا إلى عشيرة المخابيل.
من حمقى الكويت شخص اسمه الدويلة، ويبدو أن اسمه أثر عليه فجعله يخال نفسه على معرفة بالسياسة وشجونها.
الدويلة هذا يعتبر الناطق الرسمي باسم عصبته من إخوان الكويت، وقد مثلهم في آخر اجتماع عقد في تركيا يفتخر في كل نائحة أو ليلة سمر بأنه نقل خطاب الإخوان الكويتيين إلى محافل عدة حول العالم.
ويبدو الدويلة هذا محقا في تمثيله للإخوان، وقد يكون ذلك هو الصواب الوحيد في ما يرويه من عجائب القصص. فالإخوان قوم يقتربون من أرض الجنون في تعاملاتهم وخياراتهم وتعاطيهم السياسة، لذا لا عجب إن ظهر من بينهم مخبول على شاكلتهم، بل ويفوقهم جنونا.
من أبرز علامات جنون الدويلة قوله إنه قاتل الجيش العراقي الذي دخل الكويت في عام 1990 وأن دبابته لما تعطلت سحبها بشماغه. نعم بغطاء رأسه فقد تمتع الدويلة بما لم يتمتع به غيره من قوة وجبروت، ولا تسألوا عن شماغه، فأي قماش يمس رأس الدويلة يتحول، بقدرة قادر، إلى حبال من مسد.
ولم يكتف الدويلة بقصة الشماغ بل راح يفاخر بأن جده قد أقرض الملك عبدالعزيز ألفي ريال. ولم يكمل علينا بقية القصة لنعرف إن كان الملك قد رد الدين، أم أن على الدويلة أن يكلف محاميا يطالب بالمبلغ مشفوعا بفوائده. ومن عظائم الدويلة، ونتيجة لخبراته السياسية والعسكرية أنه يتقدم بنصيحة لأمير قطر فحواها أن على تميم ليضمن لقطر الحماية استقدام جنود من السودان يحرسون حدود الإمارة، فأهل السودان سمع عنهم أنهم يستطيعون التأقلم مع الطقس الحار.
ونسي الدويلة أن أحد ضحايا الاشتباك الحدودي بين السعودية وقطر عام 1992 كان سودانيا يرتدي لباسا عسكريا قطريا.
لكن الدويلة تغافل عما إذا كان يتوجب على قطر أن تستورد للشتاء جنودا أتراكا، وللربيع جنودا جزائريين وللخريف قوات من تونس.
لا تستغربوا منطق الدويلة فهو الناطق باسم إخوان الكويت، ولعله يمثلهم خير تمثيل. ولا غرو، فهم ثلة من المجانين لا يفقهون لا في السياسة، ولا في الاجتماع، فضلا عن أنهم لم يتعظوا يوما بما كتبه التاريخ، دمروا آمال كل من وثق بهم، ووصموا الإسلام السياسي بما لن يمسح من على وجهه بقية عمره.
http://www.alarabonline.org/?id=19604
http://www.alarabonline.org/emwriters/_14.jpg
عبدالعزيز الخميس
من أبرز علامات جنون الدويلة قوله إنه قاتل الجيش العراقي الذي دخل الكويت في عام 1990 وأن دبابته لما تعطلت سحبها بشماغه. نعم بغطاء رأسه فقد تمتع الدويلة بما لم يتمتع به غيره من قوة وجبروت، ولا تسألوا عن شماغه، فأي قماش يمس رأس الدويلة يتحول، بقدرة قادر، إلى حبال من مسد
http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2012/11/342739-1p32.jpg
الدويله لابسا شماغه الذي سحب به الدبابه
من عظائم الدويلة ونتيجة لخبراته السياسية والعسكرية أنه يتقدم بنصيحة لأمير قطر فحواها أن على تميم ليضمن لقطر الحماية استقدام جنود من السودان يحرسون حدود الإمارة.
العرب عبدالعزيز الخميس [نُشر في 07/04/2014، العدد: 9521، ص(24)]
في كل بلد لا بد من وجود مجانين يثيرون السخرية بمقولاتهم وحكمهم الغريبة، يستمتع الناس بغرائبهم وعجائبهم، ويتندرون بما يختلقونه من قصص، فكيف إذا اقترنت هذه القصص بالسياسة، وانطلق المعتوه منهم من وسط أزمة سياسية لا يرجح خطوته عقل ولا تسدد خطاه حكمة، بل تراه يتمنطق الرعونة والخبال ويمزج الأوضاع السياسية بقصص عنترية منحازا إلى عشيرة المخابيل.
من حمقى الكويت شخص اسمه الدويلة، ويبدو أن اسمه أثر عليه فجعله يخال نفسه على معرفة بالسياسة وشجونها.
الدويلة هذا يعتبر الناطق الرسمي باسم عصبته من إخوان الكويت، وقد مثلهم في آخر اجتماع عقد في تركيا يفتخر في كل نائحة أو ليلة سمر بأنه نقل خطاب الإخوان الكويتيين إلى محافل عدة حول العالم.
ويبدو الدويلة هذا محقا في تمثيله للإخوان، وقد يكون ذلك هو الصواب الوحيد في ما يرويه من عجائب القصص. فالإخوان قوم يقتربون من أرض الجنون في تعاملاتهم وخياراتهم وتعاطيهم السياسة، لذا لا عجب إن ظهر من بينهم مخبول على شاكلتهم، بل ويفوقهم جنونا.
من أبرز علامات جنون الدويلة قوله إنه قاتل الجيش العراقي الذي دخل الكويت في عام 1990 وأن دبابته لما تعطلت سحبها بشماغه. نعم بغطاء رأسه فقد تمتع الدويلة بما لم يتمتع به غيره من قوة وجبروت، ولا تسألوا عن شماغه، فأي قماش يمس رأس الدويلة يتحول، بقدرة قادر، إلى حبال من مسد.
ولم يكتف الدويلة بقصة الشماغ بل راح يفاخر بأن جده قد أقرض الملك عبدالعزيز ألفي ريال. ولم يكمل علينا بقية القصة لنعرف إن كان الملك قد رد الدين، أم أن على الدويلة أن يكلف محاميا يطالب بالمبلغ مشفوعا بفوائده. ومن عظائم الدويلة، ونتيجة لخبراته السياسية والعسكرية أنه يتقدم بنصيحة لأمير قطر فحواها أن على تميم ليضمن لقطر الحماية استقدام جنود من السودان يحرسون حدود الإمارة، فأهل السودان سمع عنهم أنهم يستطيعون التأقلم مع الطقس الحار.
ونسي الدويلة أن أحد ضحايا الاشتباك الحدودي بين السعودية وقطر عام 1992 كان سودانيا يرتدي لباسا عسكريا قطريا.
لكن الدويلة تغافل عما إذا كان يتوجب على قطر أن تستورد للشتاء جنودا أتراكا، وللربيع جنودا جزائريين وللخريف قوات من تونس.
لا تستغربوا منطق الدويلة فهو الناطق باسم إخوان الكويت، ولعله يمثلهم خير تمثيل. ولا غرو، فهم ثلة من المجانين لا يفقهون لا في السياسة، ولا في الاجتماع، فضلا عن أنهم لم يتعظوا يوما بما كتبه التاريخ، دمروا آمال كل من وثق بهم، ووصموا الإسلام السياسي بما لن يمسح من على وجهه بقية عمره.
http://www.alarabonline.org/?id=19604