مطيع
04-19-2014, 03:50 PM
وكالات الجمعة , 18 أبريل 2014
http://www.al-akhbar.com/sites/default/files/imagecache/465img/p07_20121016_pic1.jpg
ذكرت صحيفة النهار اللبنانية أنه تم التوصل الى تسوية ببلدة الطفيل اللبنانية الحدودية تسمح بانسحاب مسلحى المعارضة السورية من البلدة التى أصبحت محاصرة بشكل كامل من قبل حزب الله والقوات النظامية السورية.
وقالت الصحيفة على موقعها الإلكترونى مساء اليوم أن التسوية جاءت بعد أن وجه اهالى البلدة نداءات الى المسؤولين اللبنانيين بفتح طريق آمنة تصلّ الطفيل بالاراضى اللبنانية بعد أن باتت فى حكم المحاصرة إثر سقوط معظم قرى جبال القلمون فى يد الجيش السورى وحزب الله ، مشيرة إلى أن مجلس الوزراء اللبنانى ناقش خلال جلسته الاخيرة كيفية مساعدة أبناء البلدة اللبنانيين وتأمين خروجهم ودخولهم اليها بشكل آمن.
وأشارت إلى أن بلدة الطفيل يحدها العديد من البلدات السورية من عدة جهات باستثناء الشمال حيث تحدها قريتا معربون وبريتال اللبنانيتان ، ومن الغرب بلدة حام اللبنانية ، وتشكو البلدة من عدم وجود أى طرق تربطها بلبنان إلا عن طريق الأراضى السورية.
ونوهت صحيفة النهار بأن أهالى الطفيل تمكنوا من التوصل إلى تسوية مع من لجأ إليهم من المسلحين السوريين، قضت بانسحاب هؤلاء نحو الجرود (المناطق الجرداء المحيطة بالبلدة) ، لافتة إلى أن عددا كبيرا من شبان ورجال الطفيل حملوا السلاح الى جانب المعارضة السورية.
وتشهد البلدة، التى تنتمى إلى الجغرافيا السورية ويحمل أبناؤها الجنسية اللبنانية، حالات تصاهر كثيرة مع السوريين الذين يعتبرون جزءا من نسيجها والعدد الأكبر من سكانها بعد الأزمة السورية.
http://www.al-akhbar.com/sites/default/files/imagecache/465img/p07_20121016_pic1.jpg
ذكرت صحيفة النهار اللبنانية أنه تم التوصل الى تسوية ببلدة الطفيل اللبنانية الحدودية تسمح بانسحاب مسلحى المعارضة السورية من البلدة التى أصبحت محاصرة بشكل كامل من قبل حزب الله والقوات النظامية السورية.
وقالت الصحيفة على موقعها الإلكترونى مساء اليوم أن التسوية جاءت بعد أن وجه اهالى البلدة نداءات الى المسؤولين اللبنانيين بفتح طريق آمنة تصلّ الطفيل بالاراضى اللبنانية بعد أن باتت فى حكم المحاصرة إثر سقوط معظم قرى جبال القلمون فى يد الجيش السورى وحزب الله ، مشيرة إلى أن مجلس الوزراء اللبنانى ناقش خلال جلسته الاخيرة كيفية مساعدة أبناء البلدة اللبنانيين وتأمين خروجهم ودخولهم اليها بشكل آمن.
وأشارت إلى أن بلدة الطفيل يحدها العديد من البلدات السورية من عدة جهات باستثناء الشمال حيث تحدها قريتا معربون وبريتال اللبنانيتان ، ومن الغرب بلدة حام اللبنانية ، وتشكو البلدة من عدم وجود أى طرق تربطها بلبنان إلا عن طريق الأراضى السورية.
ونوهت صحيفة النهار بأن أهالى الطفيل تمكنوا من التوصل إلى تسوية مع من لجأ إليهم من المسلحين السوريين، قضت بانسحاب هؤلاء نحو الجرود (المناطق الجرداء المحيطة بالبلدة) ، لافتة إلى أن عددا كبيرا من شبان ورجال الطفيل حملوا السلاح الى جانب المعارضة السورية.
وتشهد البلدة، التى تنتمى إلى الجغرافيا السورية ويحمل أبناؤها الجنسية اللبنانية، حالات تصاهر كثيرة مع السوريين الذين يعتبرون جزءا من نسيجها والعدد الأكبر من سكانها بعد الأزمة السورية.