موالى
03-14-2005, 12:44 AM
التهمة الموجهة الى المطربة الفيديو كليبية بوسي سمير هي انها صديقة الطلبة. وتوجيه هذه التهمة لسيدة أو فتاة هو ارتكاب لجريمة سب علني تستوجب العقاب.
لماذا؟ لان صديقة الطلبة هو اللقب الذي كان يطلق على سيدات يعشن في أحياء قريبة من الجامعة أو المدارس الثانوية لتقديم «الخدمات العاطفية» للمراهقين والشباب بأجر منخفض أو بالتقسيط.
وتوجيه اتهام كهذا الى مواطنة يحميها القانون، كما يحمي غيرها، من كل من يريد اهانتها، هو عمل يستحق المواجهة ومرتكبه يستحق الملاحقة.
من وجهوا هذه التهمة الى بوسي قالوا انها امتداد للمطربة نانسي عجرم، اي ان الاهانة تمتد لتطال هذه الفنانة التي لطالما وجهت اليها سهام التجريح.
الكاتب الصحفي العجوز جدا (عجوز حتى أكثر من كاتب هذه السطور) مفيد فوزي سبق له ان طالب نانسي عجرم باثبات عذريتها.
مجرد المطالبة هي اهانة للمطربة التي رفضت مقاضاة الكاتب ورفض الكاتب الاعتذار أو التراجع عن مطالبه الغريبة، ثم سكت الاثنان.. وهذا السكوت مريب.. مريب.. مريب.
بوسي تعرضت لإهانة، لا لبس فيها، عندما قالت لها مذيعة تلفزيون وهي تحاورها، على الشاشة وامام الملايين، انها لا تترك ابنها يشاهد شرائط بوسي لانها تشعر بان هذه الشرائط خطرة.
بكت المطربة بوسي لم تدافع عن نفسها، لم ترد على المذيعة ردا يعادل، من حيث القوة والقسوة، مما وجهته إليها.
بكت بكاء مرا ووعدت بان لا تظهر «في وضع يجرح مشاعر أي فرد منكم»
ما هذا الكلام؟ اذا كانت تخجل مما تفعل، فلماذا تفعله؟ اذا كانت تؤمن بما تفعل فلماذا لا تدافع عنه؟
المثل الشعبي يقول: «ان خفت فلا تقل، وان قلت فلا تخف».
وفي النهاية، هل أصبح كل إعلامي رقيبا عاما؟ المفروض ان سلطة الإعلامي في محاسبة فرد أو جماعة هي سلطة يضع حدودها القانون والنقابات والرأي العام.
فهل يهب هؤلاء لرسم الحدود بين الإعلاميين وضحاياهم أم ننتظر جماعة للدفاع عن بوسي سمير وأخرى للدفاع عن نانسي عجرم؟
بالمناسبة بوسي اسمها الحقيقي سعدة وهي بنت غلبانة (أصلا) من كفر الشيخ.
لماذا؟ لان صديقة الطلبة هو اللقب الذي كان يطلق على سيدات يعشن في أحياء قريبة من الجامعة أو المدارس الثانوية لتقديم «الخدمات العاطفية» للمراهقين والشباب بأجر منخفض أو بالتقسيط.
وتوجيه اتهام كهذا الى مواطنة يحميها القانون، كما يحمي غيرها، من كل من يريد اهانتها، هو عمل يستحق المواجهة ومرتكبه يستحق الملاحقة.
من وجهوا هذه التهمة الى بوسي قالوا انها امتداد للمطربة نانسي عجرم، اي ان الاهانة تمتد لتطال هذه الفنانة التي لطالما وجهت اليها سهام التجريح.
الكاتب الصحفي العجوز جدا (عجوز حتى أكثر من كاتب هذه السطور) مفيد فوزي سبق له ان طالب نانسي عجرم باثبات عذريتها.
مجرد المطالبة هي اهانة للمطربة التي رفضت مقاضاة الكاتب ورفض الكاتب الاعتذار أو التراجع عن مطالبه الغريبة، ثم سكت الاثنان.. وهذا السكوت مريب.. مريب.. مريب.
بوسي تعرضت لإهانة، لا لبس فيها، عندما قالت لها مذيعة تلفزيون وهي تحاورها، على الشاشة وامام الملايين، انها لا تترك ابنها يشاهد شرائط بوسي لانها تشعر بان هذه الشرائط خطرة.
بكت المطربة بوسي لم تدافع عن نفسها، لم ترد على المذيعة ردا يعادل، من حيث القوة والقسوة، مما وجهته إليها.
بكت بكاء مرا ووعدت بان لا تظهر «في وضع يجرح مشاعر أي فرد منكم»
ما هذا الكلام؟ اذا كانت تخجل مما تفعل، فلماذا تفعله؟ اذا كانت تؤمن بما تفعل فلماذا لا تدافع عنه؟
المثل الشعبي يقول: «ان خفت فلا تقل، وان قلت فلا تخف».
وفي النهاية، هل أصبح كل إعلامي رقيبا عاما؟ المفروض ان سلطة الإعلامي في محاسبة فرد أو جماعة هي سلطة يضع حدودها القانون والنقابات والرأي العام.
فهل يهب هؤلاء لرسم الحدود بين الإعلاميين وضحاياهم أم ننتظر جماعة للدفاع عن بوسي سمير وأخرى للدفاع عن نانسي عجرم؟
بالمناسبة بوسي اسمها الحقيقي سعدة وهي بنت غلبانة (أصلا) من كفر الشيخ.