موالى
03-14-2005, 12:41 AM
قال علماء فلك ان الصخرة الفضائىة التي احدثت الفوهة العملاقة في صحراء اريزونا ضربت كوكب الارض بصورة ابطأ مما كانوا يعتقدون سابقا، لكنها تظل اسرع بعشر مرات من طلقة البندقية وفقا لشبكة سي.إن.إن الاخبارية.
ويرجع عمر الفوهة التي يبلغ قطرها 25. 1 كيلومتر وعمقها نحو 174 مترا، الى 50 الف سنة ونجمت عن نيزك قطره نحو 40 مترا.
واشارت عمليات حسابية سابقة الى ان النيزك ضرب الارض بسرعة 15 كيلومترا في الثانية، وذلك بناء على السرعات المتوقعة للنيازك والشهب الكبيرة التي تصل الى الارض.
ويقول العلماء ان التأثير الذي تحدثه سرعة كهذه من نيزك بهذا الحجم، كان ينبغي ان يؤدي الى وجود الكثير من الصخور المذابة داخل الفوهة وحولها، اي اكثر بكثير مما وجد فعلا.
واظهر برنامج جديد جرى تصميمه على الحاسب الآلي، وفقا للعدد الاخير من مجلة «نيتشر»، ان الجرم السماوي اخذ يتباطأ بعد دخوله المجال الجوي للكرة الارضية وانقسامه وتشكيله سحابة من شظايا الحديد قبل اصطدامه بالأرض.
وقال جاي ميلوش، من جامعة اريزونا، ورئيس فريق الدراسة ان نحو نصف الكتلة الصخرية البالغ وزنها 300 الف طن ضربت الارض بسرعة 12 كيلومترا في الثانية.
وتعتبر الفوهة احد اهم المواقع السياحية اول اثر على الارض يثبت انه ناجم عن زائر من الفضاء الخارجي، ويقول ميلوش «لا شك انها اكثر المواقع خضوعا للدراسة نحن مندهشون لاكتشاف شيء لا نعلم شيئا عن طريقة تشكله».
ويعتمد البرنامج الكمبيوتري الذي اعتمدته الدراسة على تحقيقات ودراسات اجراها دانيال بارينجر قبل عقود.
وكان بارينجر وآخرون اكتشفوا كميات وفيرة من الصخور الحديدية ذات المصدر الفضائي يتراوح وزنها بين نصف كيلوغرام و500 كيلوغرام في محيط دائرة يبلغ قطرها حوالي نحو 10 كيلومترات حول الفوهة.
وكان نيزك متوسط الحجم ضرب سيبيريا في روسيا عام 1908 يتسم بكونه صخريا، وتوزعت شظاياه على مئات الكيلومترات، غير انه لم يتسبب في حدوث فوهة مثل فوهة اريزونا.
ويرجع عمر الفوهة التي يبلغ قطرها 25. 1 كيلومتر وعمقها نحو 174 مترا، الى 50 الف سنة ونجمت عن نيزك قطره نحو 40 مترا.
واشارت عمليات حسابية سابقة الى ان النيزك ضرب الارض بسرعة 15 كيلومترا في الثانية، وذلك بناء على السرعات المتوقعة للنيازك والشهب الكبيرة التي تصل الى الارض.
ويقول العلماء ان التأثير الذي تحدثه سرعة كهذه من نيزك بهذا الحجم، كان ينبغي ان يؤدي الى وجود الكثير من الصخور المذابة داخل الفوهة وحولها، اي اكثر بكثير مما وجد فعلا.
واظهر برنامج جديد جرى تصميمه على الحاسب الآلي، وفقا للعدد الاخير من مجلة «نيتشر»، ان الجرم السماوي اخذ يتباطأ بعد دخوله المجال الجوي للكرة الارضية وانقسامه وتشكيله سحابة من شظايا الحديد قبل اصطدامه بالأرض.
وقال جاي ميلوش، من جامعة اريزونا، ورئيس فريق الدراسة ان نحو نصف الكتلة الصخرية البالغ وزنها 300 الف طن ضربت الارض بسرعة 12 كيلومترا في الثانية.
وتعتبر الفوهة احد اهم المواقع السياحية اول اثر على الارض يثبت انه ناجم عن زائر من الفضاء الخارجي، ويقول ميلوش «لا شك انها اكثر المواقع خضوعا للدراسة نحن مندهشون لاكتشاف شيء لا نعلم شيئا عن طريقة تشكله».
ويعتمد البرنامج الكمبيوتري الذي اعتمدته الدراسة على تحقيقات ودراسات اجراها دانيال بارينجر قبل عقود.
وكان بارينجر وآخرون اكتشفوا كميات وفيرة من الصخور الحديدية ذات المصدر الفضائي يتراوح وزنها بين نصف كيلوغرام و500 كيلوغرام في محيط دائرة يبلغ قطرها حوالي نحو 10 كيلومترات حول الفوهة.
وكان نيزك متوسط الحجم ضرب سيبيريا في روسيا عام 1908 يتسم بكونه صخريا، وتوزعت شظاياه على مئات الكيلومترات، غير انه لم يتسبب في حدوث فوهة مثل فوهة اريزونا.