بو شلاخ
04-12-2014, 03:57 PM
المتحدث باسم جماعة جند الشام: الجيش الحر مخترق وفاشل ويفتقد للهيكلية العسكرية
2014/04/11
http://media.q80.tt/resources/media/images/2014/4/355493_e.png
عبدالرحمن العكاري
خلاف الفصائل الإسلامية مع الجيش الحر محوره شكل الحكم بعد النظام الأسدي
كتب أحمد زكريا:
@ahmad_78
قال المتحدث باسم جماعة جند الشام أبو حذيفة عبدالرحمن العكاري ان أغلب المجاهدين الخليجيين يلتحقون بالدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) تليها في ذلك جبهة النصرة، عازياً ذلك الى توافق عقيدتهم مع منهج تلك الجماعات.
واتهم العكاري في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، في أول ظهور له في الاعلام الكويتي، الجيش السوري الحر بالفشل العظيم في القتال ضد النظام، معتبراً انه يفتقد للهيكلية العسكرية والقدرات مع عدم وجود نظام هرمي له واختراقه من النظام السوري تارة ومن دول عميلة تارة ومن عصابات تعمل لأجندات شخصية تارة أخرى على حد قوله.
وحول أسباب التناحر في الساحة السورية قال «ان أسباب التناحر والاختلاف على الساحة الشامية كثيرة وتختلف باختلاف الفصائل وأهدافها وعقائدها فالخلاف بين الفصائل الاسلامية عامة من ناحية والجيش الحر والائتلاف الوطني من ناحية أخرى خلاف على أصل الحكم وطريقته والعلاقات الدولية بعد سقوط النظام الأسدي فالفصائل الاسلامية بالعموم ترى أنه لابد من الحكم بشريعة الاسلام مع الخلاف في الطريقة، أما الجيش الحر مع الائتلاف يؤمنون بدولة علمانية على نسق الدول الأوروبية أو طريقة الفدرالية العراقية وهذا الخلاف يعتبر مفترق طرق بين الجهتين».
الدولة والجبهة
وفيما يتعلق بالخلاف بين الدولة الاسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة أجاب بالقول «الخلاف يقع في الأصل على السياسة الشرعية للمرحلة الشامية واعلان دولة الاسلام قبل تمرير المرحلة فلذلك بدأ الخلاف حتى تطور ليطعن كل فريق بالآخر بغض النظر لمن الحق لأن المسألة بحاجة لبحث ونقاشات، وأما ما وصل اليه الخلاف حتى قاتل المجاهدون بعضهم بعضا فمنه ما هو قتال حق في وجه قطاع طرق ومنه ما هو قتال فتنة وقد وقع بين الصحابة قتال وذهب ضحيته سبعون الف قتيل والفريقان كانا معاوية وعلي رضي الله عنهما».
وأردف العكاري، الذي قال انه لا علم له بأعداد المقاتلين الخليجيين في أرض الشام «الدولة الاسلامية في العراق والشام مر عليها زمن من المحن، وهم جماعة أسست من الفصائل الجهادية العراقية وأنشأوا ما يسمى مجلس شورى المجاهدين لينتقلوا الى تأسيس دولة الاسلام ويبدأوا مشروع الخلافة الكبرى، والذي أعلمه يقينا ان جبهة النصرة من رحم الدولة الاسلامية في العراق والشام ومع ذلك فان الامام الذي تمكن من اعلان دولة له الحق ان يتمدد بل وجب عليه عند القدرة ان يبسط سلطان الاسلام ويدحر الطواغيت الذين تسلطوا على رقاب المسلمين».
الأخطاء
وأردف «لا نخفي ان الأخطاء تقع من كل الفرقاء مع عدم تحميلنا للجماعات مسؤولية الخطأ الفردي، فالحكم على الجماعة ينبني من النظر في منهاج الجماعة وليس في خطأ بعض الأفراد».
واعتبر ان جماعة جند الشام اختارت ألا تتدخل بمشاكل الآخرين، لافتاً الى وضوح منهجها وغايتها ورايتها، معتبرا ان الثورة السورية هي ثورة الملاحم الكبرى ومشروع الاسلام.
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=350452
2014/04/11
http://media.q80.tt/resources/media/images/2014/4/355493_e.png
عبدالرحمن العكاري
خلاف الفصائل الإسلامية مع الجيش الحر محوره شكل الحكم بعد النظام الأسدي
كتب أحمد زكريا:
@ahmad_78
قال المتحدث باسم جماعة جند الشام أبو حذيفة عبدالرحمن العكاري ان أغلب المجاهدين الخليجيين يلتحقون بالدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) تليها في ذلك جبهة النصرة، عازياً ذلك الى توافق عقيدتهم مع منهج تلك الجماعات.
واتهم العكاري في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، في أول ظهور له في الاعلام الكويتي، الجيش السوري الحر بالفشل العظيم في القتال ضد النظام، معتبراً انه يفتقد للهيكلية العسكرية والقدرات مع عدم وجود نظام هرمي له واختراقه من النظام السوري تارة ومن دول عميلة تارة ومن عصابات تعمل لأجندات شخصية تارة أخرى على حد قوله.
وحول أسباب التناحر في الساحة السورية قال «ان أسباب التناحر والاختلاف على الساحة الشامية كثيرة وتختلف باختلاف الفصائل وأهدافها وعقائدها فالخلاف بين الفصائل الاسلامية عامة من ناحية والجيش الحر والائتلاف الوطني من ناحية أخرى خلاف على أصل الحكم وطريقته والعلاقات الدولية بعد سقوط النظام الأسدي فالفصائل الاسلامية بالعموم ترى أنه لابد من الحكم بشريعة الاسلام مع الخلاف في الطريقة، أما الجيش الحر مع الائتلاف يؤمنون بدولة علمانية على نسق الدول الأوروبية أو طريقة الفدرالية العراقية وهذا الخلاف يعتبر مفترق طرق بين الجهتين».
الدولة والجبهة
وفيما يتعلق بالخلاف بين الدولة الاسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة أجاب بالقول «الخلاف يقع في الأصل على السياسة الشرعية للمرحلة الشامية واعلان دولة الاسلام قبل تمرير المرحلة فلذلك بدأ الخلاف حتى تطور ليطعن كل فريق بالآخر بغض النظر لمن الحق لأن المسألة بحاجة لبحث ونقاشات، وأما ما وصل اليه الخلاف حتى قاتل المجاهدون بعضهم بعضا فمنه ما هو قتال حق في وجه قطاع طرق ومنه ما هو قتال فتنة وقد وقع بين الصحابة قتال وذهب ضحيته سبعون الف قتيل والفريقان كانا معاوية وعلي رضي الله عنهما».
وأردف العكاري، الذي قال انه لا علم له بأعداد المقاتلين الخليجيين في أرض الشام «الدولة الاسلامية في العراق والشام مر عليها زمن من المحن، وهم جماعة أسست من الفصائل الجهادية العراقية وأنشأوا ما يسمى مجلس شورى المجاهدين لينتقلوا الى تأسيس دولة الاسلام ويبدأوا مشروع الخلافة الكبرى، والذي أعلمه يقينا ان جبهة النصرة من رحم الدولة الاسلامية في العراق والشام ومع ذلك فان الامام الذي تمكن من اعلان دولة له الحق ان يتمدد بل وجب عليه عند القدرة ان يبسط سلطان الاسلام ويدحر الطواغيت الذين تسلطوا على رقاب المسلمين».
الأخطاء
وأردف «لا نخفي ان الأخطاء تقع من كل الفرقاء مع عدم تحميلنا للجماعات مسؤولية الخطأ الفردي، فالحكم على الجماعة ينبني من النظر في منهاج الجماعة وليس في خطأ بعض الأفراد».
واعتبر ان جماعة جند الشام اختارت ألا تتدخل بمشاكل الآخرين، لافتاً الى وضوح منهجها وغايتها ورايتها، معتبرا ان الثورة السورية هي ثورة الملاحم الكبرى ومشروع الاسلام.
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=350452