حسين
06-02-2003, 04:02 AM
من بين الأمور التي ركّز عليها رسول الله (ص) في خطبته التي استقبل بها شهر رمضان مسألة حفظ اللسان، حيث قال: "واحفظوا ألسنتكم". وحفظ اللسان هو أن لا تستخدم لسانك آلة لمعصية الله، بل لا بد أن يكون لسانك لسان خير وطاعة وإصلاح، لأن هذه المسألة تتصل بحياة الإنسان في نفسه وحياته مع الناس، وحياته مع الله تعالى، فالإنسان ربما يسقط في النار نتيجة ما يحصده لسانه، وقد ورد في الحديث عن رسول الله (ص): "وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم يوم القيامة"، وفي الحديث أن اللسان يشرف على الأعضاء ـ في كل صباح ـ فيسألهم: كيف أنتم؟ فيقولون: نحن بخير ما تركتنا.
ونحن نعرف أن الله تعالى حرّم على الإنسان الكثير مما يمكن أن ينطقه بلسانه، فحرّم عليه الكذب في الصغير والكبير، وفي الهزل والجدّ، وقد ورد في وصية الإمام زين العابدين (ع) لأبنائه: "اتقوا الله في الصغير والكبير، في هزل أو جدّ، فإن المرء إذا اجترأ على الصغير اجترأ على الكبير"، وقد ورد في الحديث: "لا يكذب الكاذب وهو مؤمن"، فإذا كان الإنسان كذاباً لم يكن مؤمناً، لأن الإيمان يربطك بالحق، والكذب يربطك بالباطل، ولا يجتمع الحق والباطل عند الإنسان المؤمن.
العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله
ونحن نعرف أن الله تعالى حرّم على الإنسان الكثير مما يمكن أن ينطقه بلسانه، فحرّم عليه الكذب في الصغير والكبير، وفي الهزل والجدّ، وقد ورد في وصية الإمام زين العابدين (ع) لأبنائه: "اتقوا الله في الصغير والكبير، في هزل أو جدّ، فإن المرء إذا اجترأ على الصغير اجترأ على الكبير"، وقد ورد في الحديث: "لا يكذب الكاذب وهو مؤمن"، فإذا كان الإنسان كذاباً لم يكن مؤمناً، لأن الإيمان يربطك بالحق، والكذب يربطك بالباطل، ولا يجتمع الحق والباطل عند الإنسان المؤمن.
العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله