ديك الجن
04-11-2014, 12:58 AM
http://www.alqabas.com.kw:82//sites/default/files/imagecache/original_image/article/original/2014/04/10/542917.gif
البابا راكعاً أمام كرسي الاعتراف (صورة من فيديو بثته وكالة الانباء الكاثوليكية)
البابا أمام كرسي الاعتراف: سرقت.. وعملت حارساً في ملهى ليلي
11/4/2014
راديو سوا- لا يزال البابا فرنسيس، رأس الكنيسة الكاثوليكية يثير المزيد من الجدل في ممارساته اليومية، فبعد أن تخلى عن معظم الامتيازات الممنوحة للباباوات، ومن بينها الحذاء الأحمر الملكي، والسيارة الفخمة، والجناح الملكي في الفاتيكان، اعترف بأنه أقدم على السرقة، وعمل حارسا ليليا في ملهى.
واستمر البابا في كسر الهالة التقليدية للباباوات، فتقدم إلى كرسي الاعتراف، وركع على ركبتيه، واعترف للكاهن، طالباً منه منحه سر المصالحة، قبل أن يبدأ بالإصغاء إلى اعترافات الشعب، في سابقة لم يقم بها أي بابا سابق، باعتبار أن البابا معصوم، وأنه الذي يمنح البركة الرسولية، وهو الذي يتلقى سر الاعتراف.
أتت هذه الحادثة ضمن مبادرة «24 ساعة من التوبة» التي نظمها المجلس البابوي.
واعترف البابا فرنسيس أنه «لم يقدم خده الأيمن دائما»، كما اعترف في وقت سابق أنه قبل أن يصبح راهبا اشتغل بأعمال عديدة، من ضمنها العمل كحارس لمصلحة ناد ليلي.
وذهب البابا بعيدا في اعترافاته، فقال في أحد عظاته إنه ضعف أمام «اللص القابع داخلنا جميعا»، وسرق صليبا صغيراً، مضيفاً أنه ذهب إلى جنازة كاهن مسن كان يحبه، لكنه لاحظ أن النعش خال من الزهور، فقام بشراء بعضها ووضعها في النعش، حيث يرقد الكاهن ممسكا بمسبحة، «وفجأة ظهر اللص القابع داخلنا جميعا، وأنا أضع الزهور، فنزعت بقوة الصليب الذي كان في المسبحة».
ورغم أنه لم يذكر تاريخ الواقعة، فإن البابا ذكر أنه يحمل الصليب الصغير معه منذ ذلك الحين.
وتشير إحصائيات رسمية إلى ارتفاع مضطرد في عدد العائدين إلى الدين المسيحي، والذين يحرصون على حضور القداديس وممارسة الشعائر الدينية، بعد أن تولى البابا فرنسيس عرش البابوية.
البابا راكعاً أمام كرسي الاعتراف (صورة من فيديو بثته وكالة الانباء الكاثوليكية)
البابا أمام كرسي الاعتراف: سرقت.. وعملت حارساً في ملهى ليلي
11/4/2014
راديو سوا- لا يزال البابا فرنسيس، رأس الكنيسة الكاثوليكية يثير المزيد من الجدل في ممارساته اليومية، فبعد أن تخلى عن معظم الامتيازات الممنوحة للباباوات، ومن بينها الحذاء الأحمر الملكي، والسيارة الفخمة، والجناح الملكي في الفاتيكان، اعترف بأنه أقدم على السرقة، وعمل حارسا ليليا في ملهى.
واستمر البابا في كسر الهالة التقليدية للباباوات، فتقدم إلى كرسي الاعتراف، وركع على ركبتيه، واعترف للكاهن، طالباً منه منحه سر المصالحة، قبل أن يبدأ بالإصغاء إلى اعترافات الشعب، في سابقة لم يقم بها أي بابا سابق، باعتبار أن البابا معصوم، وأنه الذي يمنح البركة الرسولية، وهو الذي يتلقى سر الاعتراف.
أتت هذه الحادثة ضمن مبادرة «24 ساعة من التوبة» التي نظمها المجلس البابوي.
واعترف البابا فرنسيس أنه «لم يقدم خده الأيمن دائما»، كما اعترف في وقت سابق أنه قبل أن يصبح راهبا اشتغل بأعمال عديدة، من ضمنها العمل كحارس لمصلحة ناد ليلي.
وذهب البابا بعيدا في اعترافاته، فقال في أحد عظاته إنه ضعف أمام «اللص القابع داخلنا جميعا»، وسرق صليبا صغيراً، مضيفاً أنه ذهب إلى جنازة كاهن مسن كان يحبه، لكنه لاحظ أن النعش خال من الزهور، فقام بشراء بعضها ووضعها في النعش، حيث يرقد الكاهن ممسكا بمسبحة، «وفجأة ظهر اللص القابع داخلنا جميعا، وأنا أضع الزهور، فنزعت بقوة الصليب الذي كان في المسبحة».
ورغم أنه لم يذكر تاريخ الواقعة، فإن البابا ذكر أنه يحمل الصليب الصغير معه منذ ذلك الحين.
وتشير إحصائيات رسمية إلى ارتفاع مضطرد في عدد العائدين إلى الدين المسيحي، والذين يحرصون على حضور القداديس وممارسة الشعائر الدينية، بعد أن تولى البابا فرنسيس عرش البابوية.