قبازرد
04-07-2014, 10:11 PM
نوادر وحكايات مرسى فى القصر الرئاسى
http://cdn.alwafd.org/images/news/1478276865unnamed.jpg
غلاف الكتاب
عرض - صلاح صيام الأثنين , 07 أبريل 2014
أصدرت الدّار المصرية اللبنانية بالقاهرة كتابا جديدا للكاتب الصحفي مصطفى بكري بعنوان "مرسي في القصر.. نوادر وحكايات".
يقع الكتاب في 255 صفحة من القطع المتوسطة، ويتضمن عشرة فصول بخلاف المقدمة والإهداء، وينتهي بأربع وثائق مهمة عن عصر مرسى، والسنة التى تحكم فيها الإخوان المسلمون، وقد أهدى بكرى كتابه إلى من كان يسميهم مرسى بـ «الفلول» داخل مؤسسة الرئاسة.
فى هذا الكتاب، يذهب مصطفى بكري إلى منطقة جديدة، في صراع جماعة الإخوان المسلمين مع الدولة المصرية ومؤسساتها، حيث يرصد السلوك الاجتماعي الشاذ عن الروح المصرية الذي اتسمت به جماعة الإخوان، ممثلة في مندوبها في قصر الرئاسة «محمد مرسي»، وكيف كان يتصرف اجتماعيًّا، وعلاقته «بالأكل» والطعام، التى فاقت كل ما يعرف الخيال الشعبى من «نهم وجشع»، وكيف كان يتصرف أبناؤه وزوجته وضيوفه، مع القصور الرئاسية والتحف النادرة، والسجاد التاريخي، وكيف كان يلتهم ضيوفه «الفتة»، جالسين على الأرض، وكميات الطعام التي كانت تدخل يوميًّا إلى القصر الرئاسي ونوعياتها، وماذا كانت «باكينام الشرقاوي» تحمل معها يوميًّا بعد مغادرة القصر، صندوقًا مليئًا بالطعام، بحجة أنها لا تستطيع «الطبخ» لزوجها في المنزل لأنها مشغولة بأمور الدولة.
وفيه أيضا يبتعد بكري، عن التأريخ والوقائع الرسمية، ليرسم صورة قلمية، أقرب إلى «السخرية» لمحمد مرسي وجماعته، وهو لا يعيب نهمهم إلى الطعام، ولا يرده إلى الحرمان فقط، بل إلى هستيريا أصابت الجماعة التي لم تصدق أن مرشحها جلس على عرش مصر، فقد تعاملوا بنفس المنطق مع مؤسسات الدولة وهيئاتها، ففرغوها من كل الكوادر والكفاءات النادرة حتى يقوموا بتعيين رجالهم فيها، في إطار خطة التمكين التي تسارعت وتيرتها في أسوأ الأعوام التي مرت على مصر تحت حكم جماعة الإخوان الإرهابية.
"مرسي في القصر"، كما يقول مصطفى بكري في المقدمة، له حكايات ولا حكايات هارون الرشيد في «ألف ليلة وليلة»، جوع لا يصدق، وشبق إلى الطعام، اختلال نفسي في التصرفات، حقد دفين تجاه الجميع.. غباء سياسي بلا حدود، فقد ظل الإعلام والشارع يردد أن مرسي «استبن» حتى صدّق الرجل فترك مصيره يقرره الآخرون، غيَّب عقله تمامًا وسلَّم ذقنه للشاطر وبديع ومكتب الشاطر، كان يرفض الاستماع إلى نصيحة أحد، وكان مرسي دائمًا يردد: «إن ذيول النظام السابق يستكثرون عليه النعمة، لا يصدقون أنه أصبح أوّل رئيس مصري منتخب منذ عهد الفراعنة».
http://cdn.alwafd.org/images/news/1478276865unnamed.jpg
غلاف الكتاب
عرض - صلاح صيام الأثنين , 07 أبريل 2014
أصدرت الدّار المصرية اللبنانية بالقاهرة كتابا جديدا للكاتب الصحفي مصطفى بكري بعنوان "مرسي في القصر.. نوادر وحكايات".
يقع الكتاب في 255 صفحة من القطع المتوسطة، ويتضمن عشرة فصول بخلاف المقدمة والإهداء، وينتهي بأربع وثائق مهمة عن عصر مرسى، والسنة التى تحكم فيها الإخوان المسلمون، وقد أهدى بكرى كتابه إلى من كان يسميهم مرسى بـ «الفلول» داخل مؤسسة الرئاسة.
فى هذا الكتاب، يذهب مصطفى بكري إلى منطقة جديدة، في صراع جماعة الإخوان المسلمين مع الدولة المصرية ومؤسساتها، حيث يرصد السلوك الاجتماعي الشاذ عن الروح المصرية الذي اتسمت به جماعة الإخوان، ممثلة في مندوبها في قصر الرئاسة «محمد مرسي»، وكيف كان يتصرف اجتماعيًّا، وعلاقته «بالأكل» والطعام، التى فاقت كل ما يعرف الخيال الشعبى من «نهم وجشع»، وكيف كان يتصرف أبناؤه وزوجته وضيوفه، مع القصور الرئاسية والتحف النادرة، والسجاد التاريخي، وكيف كان يلتهم ضيوفه «الفتة»، جالسين على الأرض، وكميات الطعام التي كانت تدخل يوميًّا إلى القصر الرئاسي ونوعياتها، وماذا كانت «باكينام الشرقاوي» تحمل معها يوميًّا بعد مغادرة القصر، صندوقًا مليئًا بالطعام، بحجة أنها لا تستطيع «الطبخ» لزوجها في المنزل لأنها مشغولة بأمور الدولة.
وفيه أيضا يبتعد بكري، عن التأريخ والوقائع الرسمية، ليرسم صورة قلمية، أقرب إلى «السخرية» لمحمد مرسي وجماعته، وهو لا يعيب نهمهم إلى الطعام، ولا يرده إلى الحرمان فقط، بل إلى هستيريا أصابت الجماعة التي لم تصدق أن مرشحها جلس على عرش مصر، فقد تعاملوا بنفس المنطق مع مؤسسات الدولة وهيئاتها، ففرغوها من كل الكوادر والكفاءات النادرة حتى يقوموا بتعيين رجالهم فيها، في إطار خطة التمكين التي تسارعت وتيرتها في أسوأ الأعوام التي مرت على مصر تحت حكم جماعة الإخوان الإرهابية.
"مرسي في القصر"، كما يقول مصطفى بكري في المقدمة، له حكايات ولا حكايات هارون الرشيد في «ألف ليلة وليلة»، جوع لا يصدق، وشبق إلى الطعام، اختلال نفسي في التصرفات، حقد دفين تجاه الجميع.. غباء سياسي بلا حدود، فقد ظل الإعلام والشارع يردد أن مرسي «استبن» حتى صدّق الرجل فترك مصيره يقرره الآخرون، غيَّب عقله تمامًا وسلَّم ذقنه للشاطر وبديع ومكتب الشاطر، كان يرفض الاستماع إلى نصيحة أحد، وكان مرسي دائمًا يردد: «إن ذيول النظام السابق يستكثرون عليه النعمة، لا يصدقون أنه أصبح أوّل رئيس مصري منتخب منذ عهد الفراعنة».