جمال
03-13-2005, 10:23 AM
اختتمت عائلة البنا الأردنية أمس مجلس عزاء أقامته في مدينة السلط (30 كيلومترا غرب العاصمة عمان) لتقبل التعازي بوفاة ابنها رائد منصور البنا الذي قالت العائلة إنها تلقت اتصالا هاتفيا من جهة مجهولة في العراق أفاد بتنفيذه عملية عسكرية هناك، أكدت مصادر عراقية أنها عملية التفجير الانتحاري في الحلة في الأول من الشهر الجاري والتي تعد اكبر عملية من نوعها تحدث في العراق من حيث عدد قتلاها من المدنيين والذين زاد عددهم عن 130 قتيلا.
وقال والد رائد انه فوجئ بخبر مقتل ابنه البالغ من العمر 32 عاما في العراق، مضيفا انه لم يكن يعرف أن ابنه موجود في العراق. وقال «فقد ودعنا قبل شهرين من اجل السفر إلى السعودية لأداء مناسك العمرة مع 48 شخصا، لكننا فوجئنا باتصال هاتفي يوم الأربعاء الماضي من جماعة مجهولة قالت إنها تتحدث من العراق أكدت ان ابني قد استشهد بعد تنفيذ عملية عسكرية في العراق من دون تحديد مكانها أو زمانها».
وأضاف والد رائد «أبلغتنا الجماعة أنهم قاموا بالواجب ودفنوه على الطريقة الإسلامية وأكدوا أن صورة رائد ستظهر مع تفاصيل العملية التي قام بها على الإنترنت خلال أيام». وقال مقبلون من العراق إن رائد هو الذي نفذ عملية التفجير في مدينة الحلة. وتنفي عائلة البنا أن تكون لديها معلومات عن ذلك، وتؤكد أن ابنها كان يعيش في الولايات المتحدة ولم يكن لديه ميول دينية متشددة.
وقالت الملحق الصحافي في السفارة العراقية في عمان هناء مراد لـ«الشرق الأوسط» انه ليس لديها علم بالعمل العسكري الذي نفذه رائد البنا. وأشارت إلى أن جميع ضحايا حادثة الحلة هم من المدنيين العراقيين.
وأكدت عائلة البنا أن لا علاقة قربى لها مع الدكتور صبري البنا (ابو نضال) قائد تنظيم فتح ـ المجلس الثوري الذي وجد مقتولا في العراق قبل أيام من سقوط النظام العراقي السابق.
وكان رائد المولود في عام 1973 والحاصل على شهادة البكالوريوس في القانون من جامعة مؤتة عام 1995، وقت هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) 2001 الإرهابية في الولايات المتحدة يعمل في ولاية كاليفورنيا، كما قال شقيقه احمد الذي أشار إلى أن تلك الحادثة غيرت شخصيته من شاب عادي إلى شخص ملتزم بالدين، مواظب على الصلاة في المسجد ويقف جنبا إلى جنب مع الداعية المصري وجدي غنيم في مساجد كاليفورنيا. وجاء خبر مقتل رائد البنا بعد قيامه بالعملية الانتحارية بيومين عندما اتصل بشقيقه احمد شخص «من شباب الجزيرة». وقتل مع شريكه الأردني أيضا صفوان العبادي.
وقال والد رائد انه فوجئ بخبر مقتل ابنه البالغ من العمر 32 عاما في العراق، مضيفا انه لم يكن يعرف أن ابنه موجود في العراق. وقال «فقد ودعنا قبل شهرين من اجل السفر إلى السعودية لأداء مناسك العمرة مع 48 شخصا، لكننا فوجئنا باتصال هاتفي يوم الأربعاء الماضي من جماعة مجهولة قالت إنها تتحدث من العراق أكدت ان ابني قد استشهد بعد تنفيذ عملية عسكرية في العراق من دون تحديد مكانها أو زمانها».
وأضاف والد رائد «أبلغتنا الجماعة أنهم قاموا بالواجب ودفنوه على الطريقة الإسلامية وأكدوا أن صورة رائد ستظهر مع تفاصيل العملية التي قام بها على الإنترنت خلال أيام». وقال مقبلون من العراق إن رائد هو الذي نفذ عملية التفجير في مدينة الحلة. وتنفي عائلة البنا أن تكون لديها معلومات عن ذلك، وتؤكد أن ابنها كان يعيش في الولايات المتحدة ولم يكن لديه ميول دينية متشددة.
وقالت الملحق الصحافي في السفارة العراقية في عمان هناء مراد لـ«الشرق الأوسط» انه ليس لديها علم بالعمل العسكري الذي نفذه رائد البنا. وأشارت إلى أن جميع ضحايا حادثة الحلة هم من المدنيين العراقيين.
وأكدت عائلة البنا أن لا علاقة قربى لها مع الدكتور صبري البنا (ابو نضال) قائد تنظيم فتح ـ المجلس الثوري الذي وجد مقتولا في العراق قبل أيام من سقوط النظام العراقي السابق.
وكان رائد المولود في عام 1973 والحاصل على شهادة البكالوريوس في القانون من جامعة مؤتة عام 1995، وقت هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) 2001 الإرهابية في الولايات المتحدة يعمل في ولاية كاليفورنيا، كما قال شقيقه احمد الذي أشار إلى أن تلك الحادثة غيرت شخصيته من شاب عادي إلى شخص ملتزم بالدين، مواظب على الصلاة في المسجد ويقف جنبا إلى جنب مع الداعية المصري وجدي غنيم في مساجد كاليفورنيا. وجاء خبر مقتل رائد البنا بعد قيامه بالعملية الانتحارية بيومين عندما اتصل بشقيقه احمد شخص «من شباب الجزيرة». وقتل مع شريكه الأردني أيضا صفوان العبادي.