المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصحافي الاميركي سيمور هيرش : «رجال أردوغان» وراء هجوم الغوطة الكيميائي لدفع أوباما للخط الأحمر



بو عجاج
04-07-2014, 12:37 PM
http://www.bintjbeil.org/media/pics/1396857646.jpg

اتهام الاستخبارات لتركيا لم يجد طريقه نحو البيت الأبيض

07/04/2014م

جريدة الاخبار اللبنانيه


أدلة لدى الاستخبارات العسكرية الأميركية عن تورّط رجال أردوغان


لم تتوقّف فصول «هجوم الغوطة» الكيميائي في 21 آب الماضي. أمس، كشف الكاتب الأميركي سيمور هيرش معلومات جديدة عن ذاك اليوم: رجال أردوغان خلف الهجوم لدفع أوباما نحو «الخط الأحمر»


تتوالى فصول كشف محاولات رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان اختراع ذرائع التدخّل العسكري المباشر في سوريا. فبعد تسريب تسجيل صوتي قبل عشرة أيام، يناقش فيه أربعة مسؤولين أتراك كبار سيناريو لتنفيذ عملية سريّة ترمي إلى تبرير تدخل عسكري في سوريا، كشف الصحافي الأميركي سيمور هيرش في مقالة في مجلة «لندن ريفيو أوف بوكس» فصولاً جديدة من التورط التركي في سوريا، وفي «هجوم الغوطة» الكيميائي في ريف دمشق في 21 آب الماضي تحديداً.


وبعد نشره مقالاً في 19 كانون الأول الماضي، يشير فيه إلى تلاعب واشنطن بالأدلة الكيميائية لاتهام الحكومة السورية بهجوم أودى بحياة عشرات الضحايا، نقل هيرش عن أحد المستشارين الاستخباريين أنّه قبل أسابيع من تاريخ 21 آب، رأى ملخصاً فائق الأهمية تمّ تحضيره لوزير الدفاع حينها، تشاك هيغل، ولرئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية مارتن ديمبسي، يصف «القلق الحاد» لإدارة رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان من احتمالات تراجع المتمردين السوريين. وحذّر التحليل من أن القائد التركي شدّد على «ضرورة عمل شيء يحتّم تدخّلاً عسكرياً أميركياً». وفي أواخر الصيف، كان الجيش السوري لا يزال يحقق تقدماً في وجه «الثوار»، بحسب المسؤول السابق، ووحده التدخل الأميركي كان سيقلب المعادلة. وفي آب، لمس المحللون الاستخباريون الذين عملوا على تحليل أحداث 21 آب، أن «سوريا لا دخل لها بالهجوم الكيميائي. لكن كيف حصل ذلك؟ المشتبه فيهم كانوا الأتراك، لأنهم كانوا يملكون كل الأدوات لحصول ذلك»، ينقل هيرش عن المسؤول الاستخباري السابق.

لقد ألقينا اللوم على الأسد ولا يمكن التراجع ولوم أردوغان

بعد جمع وقراءة البيانات ذات الصلة بهجمات 21 آب 2013 على غوطة دمشق، أصبح لدى الاستخبارات أدلة تدعم شكوكها، بحسب هيرش. «نحن نعلم الآن أنّها كانت حركة سرية من قبل رجال أردوغان لدفع أوباما نحو الخط الأحمر»، قال مسؤول سابق في الاستخبارات. «كانت الخطة تقضي بالقيام بالهجوم في دمشق أو بالقرب منها أثناء وجود مفتشي الأمم المتحدة هناك، والذين وصلوا إلى دمشق في 18 آب للتحقيق في استخدام سابق لغاز السارين. لقد قال لنا كبار الضباط العسكريين إنّه تم تزويد غاز السارين عبر تركيا. وقدّم الأتراك أيضاً التدريب على إنتاج السارين والتعامل معه. وجاءت بعض الأدلة الرئيسية من الفرح التركي بعد الهجوم».

اتهام الاستخبارات لتركيا لم يجد طريقه نحو البيت الأبيض. «لا أحد يريد التحدث عن هذا كله»، قال المسؤول الاستخباري السابق.

معلومات الاستخبارات حول التورط التركي لم تصل الى البيت الأبيض. «لا أحد يريد التحدث عن كل هذا»، يؤكد المسؤول الاستخباري السابق لهيرش. «هناك ممانعة كبيرة لإحداث أي تناقض مع معلومات الرئيس الأميركي، رغم غياب أدلة تثبت تورط النظام السوري. لم يعد باستطاعة الحكومة قول أي شي، لقد تصرفنا بطريقة غير مسؤولة. لقد ألقينا اللوم على الأسد ولا يمكن التراجع وإلقاء اللوم على أردوغان».

«إحدى القضايا التي طرحت في أيار كانت أن تركيا هي السبيل الوحيد لدعم المسلحين في سوريا»، يقول أحد الاستخباريين الرسميين السابقين. ويضيف: «لا يمكن أن يصل الدعم عبر الأردن لأنّ المنطقة هناك مفتوحة بشكل كبير، والسوريون ينتشرون بكثرة هناك. ولا يمكن أيضاً أن يكون الدعم عبر الأراضي اللبنانية، لا يمكنك أن تضمن بمن ستلتقي في هذه الجهة». وأكمل المسؤول الرسمي السابق أنّه من دون الدعم الأميركي العسكري لمقاتلي المعارضة «تبخّر حلم أردوغان في وجود دولة حليفة له، وظنّ أننا نحن السبب في ذلك. عندما تربح سوريا الحرب، هو يعلم أن المسلّحين سيكونون على أرضه، إلى أين سيذهبون؟ والآن سيكون آلاف المتطرفين في ملعبه».

يُذكر أن هيرش سبق أن كشف عن مجزرة أميركية في فيتنام، وعن فضيحة التعذيب في سجن أبو غريب العراقي. وتجدر الإشارة إلى أن مجهولين سرّبوا قبل 10 أيام تسجيلاً لوقائع اجتماع سري لأركان الحكم التركي، بينهم وزير الخارجية أحمد داود أوغلو ورئيس الاستخبارات حقان فيدان، أظهر استعداد الأخير لتنفيذ عمل في سوريا وإلصاقه بالنظام السوري أو بتنظيمات تابعة لـ«القاعدة» لتبرير التدخل العسكري في سوريا.

(الأخبار)

http://www.al-akhbar.com/node/204144

بو عجاج
04-07-2014, 12:51 PM
المقال بالانجليزي من مصدره الاصلي


The Red Line and the Rat Line

Seymour M. Hersh on Obama, Erdoğan and the Syrian rebels



http://www.lrb.co.uk/2014/04/06/seymour-m-hersh/the-red-line-and-the-rat-line

هاشم
04-07-2014, 09:45 PM
من الممكن أن تتكرر هذه المأساة بغرض جر أطراف دولية الى الحرب

الاتراك ومن خلفهم الصهاينه وحلفائهم الخليجيين مستعدين لفعل أي عمل ليحققوا أي نجاح في حربهم الارهابية في سوريا

فيثاغورس
04-08-2014, 11:33 AM
دماء الضحايا سوف تضرب أردوغان وحزبه الاجرامي قريبا ان شاء الله

مرتاح
04-08-2014, 12:48 PM
هيرش يؤكد للميادين صحة تقريره حول وقوف أردوغان وراء الهجوم الكيميائي في الغوطة

http://www.almayadeen.net/ar/news/international_press-xNQ,xRxVkUOwNKMGAJMjIg/هيرش-يؤكد-للميادين-صحة-تقريره-حول-وقوف-أردوغان-وراء-الهجوم-ا

كوثر
04-11-2014, 06:30 AM
الكشف عن معلومات خطيرة: واشنطن وفرت غاز «السارين» لهجوم الغوطة الكيميائي

التاريخ 10 أبريل 2014


نتائج تحقيق قام به فريق متخصص بأسلحة الدمار الشامل لتتبع شحنات الأسلحة الكيميائية التي استخدمت في الغوطة الشرقية بدمشق، تظهر ضلوع المخابرات الأميركية من خلال توفير غاز السارين من جورجيا ونقله عبر الجيش التركي إلى مقاتلي القاعدة في سوريا.
كشف موقع للمحاربين الأميركيين القدامى أن غاز السارين الذي استخدم في منطقة الغوطة بريف دمشق، مصدره وزارة الدفاع الأميركية “التي انشأت وتشرف على شبكة مختبرات.. بداخلها أسلحة دمار شامل ذات قدرات هجومية في جورجيا”.

وأضاف الموقع “إن الغاز السام تسلمته المخابرات التركية لاستكمال تجهيزه، ومن ثم سلم لقوى المعارضة السورية بتعاون كبير مع جهاز الإستخبارات السعودي.. وبعض رجال الأعمال اللبنانيين من ذوي الصلات الوثيقة مع أجهزة الإستخبارات الأميركية والسعودية”.

وقالت نشرة “فيترانز توداي” إن معلوماتها تستند إلى تحقيق أجراه فريق أميركي أخصائي بأسلحة الدمار الشامل، وجاء في أحد استنتاجاته أن “الأسلحة الكيميائية مصدرها جورجيا، وتقع بكاملها تحت سيطرة وإشراف الولايات المتحدة وبريطانيا”.

وأضافت إن السيناتور الجمهوري السابق ريتشارد لوغار “قدم التسهيلات الضرورية لنقل الأسلحة من مقرها في جورجيا عبر تركيا وجهتها سوريا”، وأن تلك المعلومات كانت متوفرة منذ 27 آب/أغسطس 2013.

واعتبرت النشرة أن فريق التحقيق استطاع “تتبع واقتفاء أثر الأسلحة الكيميائية في جمهورية جورجيا، التي سُلمت لوحدات من القوات المسلحة التركية التي نقلتها إلى إرهابيي القاعدة العاملين في الأراضي السورية”، كما حدد الفريق “مختبر المرجع المركزي (cphrl) الواقع في مستوطنة اليكسيفكا في ضواحي العاصمة تبليسي (بالقرب من المطار الدولي).. والذي يجري تخزين غاز الأعصاب وأسلحة كيميائية أخرى بداخله منذ عام 2004 وحتى اليوم”.

وكان الكاتب الأميركي سيمور هيرش أكد قبل أيام في مقابلة مع الميادين صحةَ المعلومات التي كشفها بشأن وقوف رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان وراء الهجوم الكيميائي في الغوطة الشرقية، وأشار إلى أن واشنطن تلاعبت بالأدلة الكيميائية لاتهام الحكومة السورية.

كما عرض هيرش للميادين وثيقة محظورة من الإستخبارات العسكرية الأميركية تفيد بأن جبهة النصرة لديها خلية لإنتاج غاز السارين.

الميادين