القمر الاول
04-04-2014, 06:46 AM
السعدون «يبشّر» بالحراك «لإنقاذ الكويت»: وقف الفساد بإسقاط الحكومة والمجلس
«لأن السكوت لم يعد مجدياً... ومن ضيّع البلد مُنِح الكثير من الفرص»
03 أبريل 2014
http://s2.alraimedia.com/CMS/Attachments/2014/4/2/378696_1396437945020020100_Org__728x0.jpg
| كتب فرحان الفحيمان |
دعا النائب السابق أحمد السعدون الى «تحرك يشارك فيه جميع ابناء الشعب الكويتي وسنكون نحن في المقدمة»، مشددا على «ضرورة ايقاف الفساد المتفشي، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال إسقاط الحكومة والمجلس».
وقال السعدون في أعقاب اجتماع عقدته كتلة الغالبية ليلة الاول من امس في ديوانه «ان مسؤولية القضاء على الفساد تقع على كاهل الجميع، وانها مسؤولية شرعية وشعبية»، مؤكدا ان «الفساد لن يسقط إلا باسقاط الحكومة والمجلس الحاليين».
وذكر السعدون ان «ما حدث في جلسة الثلاثاء الماضي قمة الكارثة، اذ تهاوت علاوة الاولاد الـى 15 دينارا وجرى تأجيلها بقدرة قادر، وتحمير العين»، موضحا ان «هناك تهديدا لوح به من اجل قبول البعض بالتأجيل، وذكروا بحل المجلس بسبب زيادة الخمسين دينارا، علما بأن المجلس حل بعد المداولة الاولى بداعي اقرار زيادة الـ50 دينارا، ولكن المجلس الذي حل تعاهد اعضاؤه على ان من يعود عليه اقرار الـ50 دينارا وبأثر رجعي وهو ما تحقق».
وأوضح ان «الهدوء الذي انتهجته الغالبية في الفترة المقبلة جزء منه تعمد، لأن هناك من يقول انكم دمرتم البلد حتى وانتم خارج المجلس»، مؤكدا ان «هناك عملية لتصفية البلد، وزيادة 15 دينارا للمواطنين المستحقين تلغى، وفي الوقت نفسه يقر قانون الاتصالات، وهناك من بشر بالقانون وقال انه سينقذ البلد، لكنهم دمروا البلد، وهناك قانون هيئة النقل الذي ينسحب عليه الأمر نفسه».
واكد ان «من يدير البلد قوى نافذة والمواطنون يتساءلون وماذا بعد؟ وهو سؤال في مكانه، ومسؤولية انقاذ البلد لا يقوم بها طرف بمفرده، وانما هي مسؤولية الجميع».
ولفت السعدون الى ان «المجتمعين في ديواني اتفقوا على انه آن الاوان للتحرك لإنقاذ الكويت، وان الجميع يجب ان يشارك لتبيان مدى استعداد الناس للدفاع عن حقوقهم، وسنعقد الاثنين المقبل ندوة في ديوان النائب السابق محمد الخليفة في الجهراء لنوضح فيها خطورة المرحلة، وقد اختير عنوانها بعناية وهو (آن الاوان... لننقذها)».
وشدد على ان «السكوت لم يعد مجديا، وان من ضيع البلد منح الكثير من الفرص ولكن البلد يصفى والحكومة التي اعترفت بأن العجز سيبلغ 406 مليارات تنفي وزارة ماليتها هذا الرقم، وتشكك بمصداقيته، وقد وردنا ان هذا الرقم مذكور في الخطة التنموية الرابعة 2013/ 2014 والتي لم تقر الى الآن».
وحض السعدون على «تواصل اللقاءات والندوات لإنقاذ البلد، وان الفساد لن يتوقف ان لم تتم مواجهته»، موضحا «ان الفساد يتنامى وعندما يصل الامر الى اصلاح جزء يسير للوضع المعيشي يهب البعض الى اجهاضه مثلما حدث في جلسة الثلاثاء، وتوج الحمل الكاذب لإقرار علاوة الأولاد بعقد الجلسة سرية».
http://www.alraimedia.com/Articles.aspx?id=495237
«لأن السكوت لم يعد مجدياً... ومن ضيّع البلد مُنِح الكثير من الفرص»
03 أبريل 2014
http://s2.alraimedia.com/CMS/Attachments/2014/4/2/378696_1396437945020020100_Org__728x0.jpg
| كتب فرحان الفحيمان |
دعا النائب السابق أحمد السعدون الى «تحرك يشارك فيه جميع ابناء الشعب الكويتي وسنكون نحن في المقدمة»، مشددا على «ضرورة ايقاف الفساد المتفشي، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال إسقاط الحكومة والمجلس».
وقال السعدون في أعقاب اجتماع عقدته كتلة الغالبية ليلة الاول من امس في ديوانه «ان مسؤولية القضاء على الفساد تقع على كاهل الجميع، وانها مسؤولية شرعية وشعبية»، مؤكدا ان «الفساد لن يسقط إلا باسقاط الحكومة والمجلس الحاليين».
وذكر السعدون ان «ما حدث في جلسة الثلاثاء الماضي قمة الكارثة، اذ تهاوت علاوة الاولاد الـى 15 دينارا وجرى تأجيلها بقدرة قادر، وتحمير العين»، موضحا ان «هناك تهديدا لوح به من اجل قبول البعض بالتأجيل، وذكروا بحل المجلس بسبب زيادة الخمسين دينارا، علما بأن المجلس حل بعد المداولة الاولى بداعي اقرار زيادة الـ50 دينارا، ولكن المجلس الذي حل تعاهد اعضاؤه على ان من يعود عليه اقرار الـ50 دينارا وبأثر رجعي وهو ما تحقق».
وأوضح ان «الهدوء الذي انتهجته الغالبية في الفترة المقبلة جزء منه تعمد، لأن هناك من يقول انكم دمرتم البلد حتى وانتم خارج المجلس»، مؤكدا ان «هناك عملية لتصفية البلد، وزيادة 15 دينارا للمواطنين المستحقين تلغى، وفي الوقت نفسه يقر قانون الاتصالات، وهناك من بشر بالقانون وقال انه سينقذ البلد، لكنهم دمروا البلد، وهناك قانون هيئة النقل الذي ينسحب عليه الأمر نفسه».
واكد ان «من يدير البلد قوى نافذة والمواطنون يتساءلون وماذا بعد؟ وهو سؤال في مكانه، ومسؤولية انقاذ البلد لا يقوم بها طرف بمفرده، وانما هي مسؤولية الجميع».
ولفت السعدون الى ان «المجتمعين في ديواني اتفقوا على انه آن الاوان للتحرك لإنقاذ الكويت، وان الجميع يجب ان يشارك لتبيان مدى استعداد الناس للدفاع عن حقوقهم، وسنعقد الاثنين المقبل ندوة في ديوان النائب السابق محمد الخليفة في الجهراء لنوضح فيها خطورة المرحلة، وقد اختير عنوانها بعناية وهو (آن الاوان... لننقذها)».
وشدد على ان «السكوت لم يعد مجديا، وان من ضيع البلد منح الكثير من الفرص ولكن البلد يصفى والحكومة التي اعترفت بأن العجز سيبلغ 406 مليارات تنفي وزارة ماليتها هذا الرقم، وتشكك بمصداقيته، وقد وردنا ان هذا الرقم مذكور في الخطة التنموية الرابعة 2013/ 2014 والتي لم تقر الى الآن».
وحض السعدون على «تواصل اللقاءات والندوات لإنقاذ البلد، وان الفساد لن يتوقف ان لم تتم مواجهته»، موضحا «ان الفساد يتنامى وعندما يصل الامر الى اصلاح جزء يسير للوضع المعيشي يهب البعض الى اجهاضه مثلما حدث في جلسة الثلاثاء، وتوج الحمل الكاذب لإقرار علاوة الأولاد بعقد الجلسة سرية».
http://www.alraimedia.com/Articles.aspx?id=495237